أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل حسن الدليمي - سكينه أم الكيمر














المزيد.....

سكينه أم الكيمر


كامل حسن الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 09:33
المحور: كتابات ساخرة
    


"سكينه أم الكيمر" وسيادته سبب الفشل!!!
كامل حسن الدليمي
كان قد تزوجها خلافا للأعراف السائدة خشية علم زوجته الأولى مقنعا إياها بأن الموضوع ليس بحاجة " لروحه للقاضي " قولي : "زوجتك نفسي " وأقول : قبلت هذا الزواج وينتهي الأمر.
وافقت بإرادتها وتم الزواج الذي باركته جميع الحفافات بما في ذلك " سكينه أم الكيمر " التي عملت وسيطة لإتمام الصفقة مقابل حصولها على وظيفة لابنها الذي أنهى دراسته" الايموية" على يد أمهر " المثلين " فغدا متنكرا بجسد أنثى لا يمكن الكشف عن جنسه إلا إذا... وهكذا وببركة الثلة المؤمنة بحرية الجسد تزوج بصمت وهدوء ، وحصلت "سكينه الحفافه" على مكافئة مجزية من الطرفين فيما وعدها الزوج بمستقبل مشرق في ما لو وفق في العودة لوظيفته التي فقدها بعد عام 2003م
كل هذا حصل قبل أن يعود لقيادة مؤسسة مهمة يقع على عاتقها حماية أرواح الناس والسهر على راحتهم .
... مكانة ،وسطوة، ومال سائب ، وشخص بلا قيم ولا مبادئ بماذا سيفكر أولا ؟ هل سيكون الإخلاص والوطنية والحرص على أداء الأمانة من اهتماماته قطعا لا ، هل في قاموسه مفردة " شرف " أو " وطنية" يقينا لا توجد مثل هذه المفردات ، فكان من أولوياته إسعاد الزوجة المصون التي رأت فيه فارس أحلامها لاسيما أن الزوج قد عبّر لها عن قدرته الفائقة في التمثيل وإجادة الأدوار المركبة بطريقة مذهلة ، بيد انه فاقد السلطة على الشريكة فإنها تحتفظ بوثائق سوداء ضده لا يليق التطرق لتفصيلاتها يدركها الحاذق فقط .
لم تكن تلك الوثائق حبيسة البيت الذي يجمعهما بل وزعت على كل أفراد أسرة الزوجة كي لا يحاول الإيقاع بها يوما ، ويلتزم بتنفيذ رغباتها ويعود لاستشارتها الصغيرة والكبيرة، وان كان ذلك القرار يتعلق بمصير معيته من الأفراد .
وأصبحت كل القرارات تعرض على سيادتها بما في ذلك القرارات الخاصة بتفاصيل عمله اليومي ، افعل كذا ولا تفعل احبس وأطلق وانقل بأمري أعفو واصفح كما أشاء، لا كما يريد رؤساؤك... فسادت سلطتها على كل المؤسسة نعم صارت رئيسه الأول ، لا علاقة بأوامر أحد هي الما فوق ، ومن أجل أن يترجم إخلاصه لها ، وتفانيه في طاعتها، خصص لها راتبا شهريا خرافيا يجمع كل شهر من الدوائر الصغيرة المرتبطة به، وغالبا ما يذكّر تابعيه بضرورة الاحتفاء بالمناسبات المتعلقة بعيد زواجه منها وعيد ميلادها وعيد المرأة وعيد الحب وعيد الفطر وعيد الأضحى وفي كل مناسبة لابد من إرسال الهدايا الثمينة مقتطعة من رواتب وتخصيصات العاملين في المؤسسة صغيرهم وكبيرهم دون ان يعترض احد لان مجرد الاعتراض يعني الفصل من الوظيفة.
وتقبل الجميع هذا الأمر بروح رياضية وتماشيا مع مبدأ " شيلني وأشيلك" فرؤساء الدوائر الصغيرة سارقون والأفراد فوضويون لا ينتجون شيئا ، ومادام الرأس خطأ فالجميع مخطئون
غير أن المفاجئة في الأمر أن المصون قد قررت حج بيت الله الحرام فأمطرها الزوج بوابل من الدولارات التي بإمكانها شراء نصف ذهب "المملكة الداعشيه" وذهبت راشدة بأول طائرة وسكنت افخر الفنادق وأكلت افخر الطعام وأنفقت كل ما بحوزتها من الأموال لشراء الهدايا السخية للمعارف والجيران وعادت بالحجة الأولى على أمل العودة ثانية وثالثة في القابل من الأعوام .
وبعد كل عودة يحمل لها الزوج بشارة مطر السماء عليها حليا ذهبية وأموال لا تعد ولا تحصى حتى صارت تتبجح علنا بما لديها فتقول مثلا لصويحباتها " أنا لو افترشت الذهب والأموال في باحة ملعب الشعب الدولى لما نفذت " وتلك تقترب بمعناها من خطاب هارون الرشيد للغيمة.
كم أمثال هذه الزوجة في بلادنا وكم من الرجال خلع خاتمه لسائل مثل أبا الحسن، وكم من زوج نصح زوجته بالتصدق بما لديها من حلي وأموال على الفقراء أمثال عمر ابن عبد العزيز ؟
وبكل الأحوال فإن النتائج تشير إلى أن :سكينه ام الكيمر" هي اليوم عضوه في البرلمان ، وزوجة سيادته في منتجع عربي تحفها عين الرعاية ، وسيادته ملاحق لبيعه ضميره في سوق النخاسة الداعشي . وآخر دعوانا أن العن اللهم سيادته وزوجه وسكينه التي غالبا ما تحاول تعطيل أي مشروع يصب في خدمة الفقراء لان اعتراضها وكتلتها هو مصدر التمويل الوحيد لحزبها الغارق بالرذيلة.



#كامل_حسن_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغدادية بلا زيف
- قراءة في كتابالهيرمينوطيقيا ...
- مواسم المطر
- معارك اللسان
- ذياب شاهين بين المرأة والوطن
- إمارة البنفسج
- قراءة في مجموعة صادق الطريحي
- مصائد المغفلين
- قتل أباه وكبّر
- مياسة الحفافة والثقافة
- كوثر وحقوق الانسان
- كوثر والحلاقة
- خبّازة من حيّينا
- يتقاطع وسياسة صحيفتنا
- من ابي ضرغام لابن آوى
- لا سفير ولا سياسي شلون أحطك على راسي
- زفرات شيخ: حكمت شبّر بين جمود الطبيعة وحركيتها
- قراءة في كتاب عامر عبد زيد والمتخيل السياسي
- تثقيسيا- قراءة في أولية المتن-
- صناعة المثقف


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل حسن الدليمي - سكينه أم الكيمر