أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - هَلْ كانَ مُمْكِناً فَوْزُ نَافِع عَلى البَشير؟!















المزيد.....

هَلْ كانَ مُمْكِناً فَوْزُ نَافِع عَلى البَشير؟!


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
لا يسيغ عندي، عقلاً، أن جميع من صوَّتوا للبشير، في جلسة المؤتمر العام الإجرائيَّة الختاميَّة للحزب الحاكم في السُّودان، والتي انعقدت بأرض المعارض ببري في 25 أكتوبر 2014م، وعددهم 4425، بنسبة 94.21% من جملة المصوِّتين الـ 4606، وبنسبة 73.25% من إجمالي عضوية المؤتمر، فأعادوه رئيساً لحزبهم، ومرشَّحاً أوحد لرئاسة الجُّمهوريَّة، في الانتخابات التي يزمعون إجراءها في أبريل القادم، أخذاً بتوصية مجلس شورى الحزب التي استبق بها المؤتمر (سونا؛ 25 أكتوبر 2014م)، ليسوا مدركين لما لا يعجز عن إدراكه راعي الضَّأن في الخلاء من أنهم إنَّما صوَّتوا لرئيس سلخ ربع قرن بأكمله من الفشل غير المسبوق في قيادة البلاد، حدَّ التَّفريط في ما لم يجرؤ على التفريط فيه حاكم قبله ـ وحدة وسلامة أراضيها، وهو الذي كان قد صوَّر الحرص على "ألا تُنتقص أرض البلاد من أطرافها"، في استلاف فجٍّ من لغة القرآن، كأحد أهمِّ أسباب انقلابه التي ساقها في بيانه الأوَّل فجر الثلاثين من يونيو عام 1989م، فإذا بثلث الوطن يطير، في عهده، كما لو بضربة سيف! دّعْ ما استشرى، في طول البلاد وعرضها، من فقر، ومرض، وفساد، وحروب أهليَّة، وانعدام للأمن، وتدهور في القيم، وخلخلة للبنية الاجتماعيَّة، وتردٍّ في الخدمات الصِّحيَّة والتَّعليميَّة، فلا يُعقل، بعد كلِّ ذلك، أن يكون بمستطاعه النَّجاح، الآن، في إصلاح أيِّ شئ، مهما دقَّ وصغُر، رغم ما بَذل من تعهُّد، لدى انتخابه، بأن يقود السُّودان إلى برِّ الأمان، ويحقِّق تطلعات شعبه في السَّلام والأمن والرفاهية (اليوم التالي؛ 26 أكتوبر 2014م)؛ وبالحقِّ، هل تكفي 5 سنوات لإنجاز ما أعجزه إنجازه طوال 25 سنة؟!
واضح، بطبيعة الحال، أن كلَّ تلك الوعود لا تعدو كونها محض "بُندُق في بحر"، كما في بعض أمثال المستعربين السُّودانيين، ومن ثمَّ فإعادة انتخاب الرَّجل بموجبها ليست غير ضرب من "تجريب المجرَّب" الذي لا يُورث، في العادة، غير "الندامة"، كما في المثل الآخر. فما هي، إذن، حقيقة تصويت القوم لإعادة انتخابه؟! ولِمَ ظلَّ يؤكد شخصيَّاً، لأكثر من ثلاث سَّنوات، ويؤكد معه الكثير من قادة حزبه، أن إعادة ترشيحه غير واردة البتَّة؟! من، تراهم، كانوا يخادعون: أنفسهم؟! أم معارضيهم؟!

(2)
في الإجابة على هذه الأسئلة أُهرق مداد كثير بلا جدوى، إذ لم يفلح شئ منه، في رأيي، ولو في ملامسة قدر يسير من التفسير المقنع، بأيِّ مستوى، لتلك الحالة المفارقة لمنطق الأشياء. فمن ناحية، لا يُعقل أن يبلغ خداع النفس درجة أن يصدِّقه ضواري الحزب أنفسهم، فيروحوا يعدّون العدَّة للخلافة! ومن ناحية أخرى، لا طائل وراء خداع المعارضين، إذ لا فرق لديهم بين أن يكون على رأس النظام البشير أو نافع أو بكري أو علي عثمان، طالما أن هؤلاء، جميعاً، يتشبَّثون بالنِّظام الحاكم ذاته، ويخدمون المصالح الطبقيَّة نفسها! وإذن، مهما انطوى كلٌّ منهم على طموحه الشَّخصي، وإن تكتَّمه في العلن، ومهما انغرز بصره في كرسي الرِّئاسة من زاويته الخاصَّة، إلا أن وعدهم هو، في النهاية، نفس الوعد، ومشروعهم أجمعهم واحد، وبرنامجهم متطابق. فالبشير، في نظر الشَّعب، لم يحكم، ربع قرن، وحده، بل حكموا معه كلهم؛ ولم يخض تجربة الفشل الذريع بمفرده، وإنما خاضوها من ورائه أجمعين؛ ومن ثمَّ لا جديد يمكن لأحدهم أن يزعم قدرة على التفرُّد بتقديمه، بعد كلِّ ذلك العمر الذي سلخوه، كتفاً لكتف، وهم يتنكبون سبل الرَّشاد من إخفاق لآخر. وبالتالي، لئن وُجد بينهم من يأنس في نفسه كفاءة أخرى، فهو وشأنه؛ ولئن كان ثمَّة من يتحيَّن فيهم سانحة للقفز على الكرسي الأوَّل، فذلكم ليس من شواغل الشعب بأيِّ قدر!
وهكذا، فإن أسئلة انتخاب الرَّجل، بعد أن ظلَّ يستبعد، ويستبعد قادة حزبه، ترشيحه لدورة جديدة، تبقى شاخصة تبحث عن إجابات مقنعة نحاول، هنا، أن ندلي بدلو متواضع فيها؟!

(3)
رغم تساوق المصالح، إلا أن الفرق شاسع بين ذهنيَّة وسايكولوجيَّة القوى الاجتماعيَّة الطفيليَّة المستفيدة من السُّلطة الشُّموليَّة، الدَّاعمة، بالمقابل، لها، المتحلقة حول مركزها، والتي تشكل قواعد حزبها الحاكم، وبين الذِّهنيَّة والسَّايكولوجيَّة اللتين تحركان طموحات الكوادر العليا فوق ربوة سنام هذا الحزب وسلطته التنفيذيَّة، في كلا المجالين المدني والعسكري.
إن أقصى ما "يقلق" قوى الطفيليَّة في قاعدة هرم النظام أن تستيقظ، ذات صباح، فتجد مكاسبها الاقتصاديَّة ـ السِّياسيَّة ـ الاجتماعيَّة التي تكون قد تحصلت عليها بحكم "امتياز" ولائها للسلطة، مهدَّدة بالزَّوال. والمعادل الموضوعي لهذا "الزوال"، عندها، هو اختفاء "القائد الأوحد الملهم" شاغل "المنصب الأوَّل" من مشهد الحكم، بعد أن اعتادت على ألا شئ يطمئنها مثل اختزاله الأكمل في شخصه للسُّلطة السِّياسيَّة والتنفيذيَّة! فهو، في نظرها، صمَّام الأمان لتماسك المؤسَّسات التي تدين له، وحده، بالولاء الكامل: الحزب، والحكومة، والجَّيش!
لقد ظلَّ البشير، بالفعل، يشغل "المنصب الأوَّل"، طوال سنوات، بلا منازع في الظاهر، لعدَّة أسباب معلومة. لكن، ولعدَّة عوامل، لعلَّ أهمَّها تطاول نزاعه مع المحكمة الجَّنائيَّة الدَّوليَّة دون أمل في تسويته، أضحى الرَّجل يُحسب، منذ حين، ضمن عناصر أزمة النظام نفسه مع المجتمع الدَّولي، بينما أضحت تتناقص فرصته في أن يكون أحد عوامل معالجة هذه الأزمة كما يُنتظر مِمَّن هو في مثل موقعه. فالدُّول الكبرى ما تنفكُّ تمارس ضغوطها، خصوصاً الاقتصاديَّة والماليَّة، على النِّظام، بينما تلوِّح، في ذات الوقت، بأن الديون يمكن أن تُعفى، وسيف العقوبات يمكن أن يُرفع، وإدراج البلاد ضمن برامج الدَّعم التَّنموي الأوربي يمكن أن يتم، فقط إذا ما تمَّت "إزاحة" الرَّجل من موقعه، ما يعني، ضمناً، إمكانيَّة تسوية قضيَّته مع الجَّنائيَّة الدَّوليَّة! ورغم أن تلك خدعة مكشوفة، إلا أن إغواءها، مع ذلك، وبفعل اليأس الناجم عن تكاثف تلك الضُّغوط، يمكن أن يكون كبيراً بالنِّسبة لنافذين كبار، ضمن مفردات نخبة السُّلطة، بل حتى بالنِّسبة للرَّجل نفسه، حدَّ أن تدفعه لتجريب اللعب بأوراقها .. عسى بل لعلَّ!
هكذا، وفي محاولة لتلمُّس إرهاص الجِّدِّيَّة في وعود الغرب، واختبار مدي قابليَّة مواقفه المتشدِّدة للتَّليين، راح الرَّجل يعلن، دون جدوى، طوال السَّنوات الثلاث الماضية، قراره بعدم الترشُّح لدورة جديدة في الانتخابات القادمة، مثلما انطلق نافذون كبار يروِّجون، بلا طائل، لما قالوا إنه قرار الحزب الحاكم بعدم ترشيحه مجدَّداً، بل وينثرون، صحفيَّاً وإعلاميَّا، ما يشي بصعود نجم هذا أو ذاك من عناصر النخبة كمرشَّح لشغل المنصب! فهل كان هو جادَّاً، وهل كانوا هم جادِّين؟!
…..............................
…..............................
المؤكد، حسب منطق الأشياء، وطبيعة سير الأمور في الحياة العاديَّة، أن الرَّجل، من ناحيته، لم يكن جادَّاً، البتَّة، في قراره بعدم إعادة التَّرشُّح لدورة أخرى، ما يعني أن قراره كان قد قرَّ، منذ البداية، على إعادة التَّرشُّح، حتى لو تكبَّد النِّظام تعديلاً مفضوحاً للدُّستور، فليست تلك بالمعضلة الكبيرة، حيث أنه يدرك يقيناً، ولا بُد، أن من شأن ابتعاده عن المنصب أن يكشف ظهره، ويعرِّضه لمجابهة الجَّنائيَّة الدَّوليَّة بلا أيِّ درع واقٍ!
أما كبار النافذين المتماسِّين، المندغمين في أعلى مستويات القيادة المركزيَّة، والذين خاضوا في حديث عدم إعادة التَّرشيح، فالدَّوافع التي تحرِّكهم، وإن تكن متشابهة على الصَّعيد العام المتعلق ببقاء النِّظام، إلا أنها جدُّ متناقضة على صعيد الطموحات الشَّخصيَّة. وقد أكدت الأحداث أنهم ليسوا، في الغالب، على قلب رجل واحد. فبعضهم جاد، يستشعر فداحة الاستمرار في تحدي المجتمع الدَّولي الرَّسمي والشَّعبي، عبر بوَّابة المواجهة الخطأ مع الجَّنائيَّة الدَّوليَّة، لذا يلتمس في قرار عدم الترشيح مخرجاً ملائماً للنظام؛ أما البعض الآخر فينظر للأمر كسانحة ينبغي اهتبالها لتحقيق مصلحة شخصيَّة "تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى"! ولأن الطموح السِّياسي لعناصر نخبة الحكم الشُّمولي العليا عادة ما يكون بلا حدود، فلا يندر أن يرتفع سقفه لديهم حدَّ طلب "المنصب الأوَّل" نفسه، حتى لو اقتضى الأمر التوسُّل إليه بشتى الأساليب، حيث لا يُستبعد حتى التلويح للغرب بإمكانيَّة "إزاحة" الممسك به، المطلوب للجَّنائيَّة الدَّوليَّة، فتنفتح الأبواب على مصاريعها لشتَّى الصِّراعات التي ربَّما تتخذ، في بعض اللحظات، أعنف أشكال المواجهة بين تكتلات عسكريَّة تدعم مراكز قوى سياسيَّة، أو قبليَّة، أو جهويَّة.

(4)
صراع المعارضة مع السُّلطة، بصرف النظر عن قوَّته أو ضعفه، كان قائماً أصلاً. لكن المعارضة لم تكن، يوماً، طرفاً في الصِّراع "الدَّاخلي" المحتدم، في ما سبق وما تخلل مؤتمر الحزب، بين مفردات السُّلطة نفسها: البشير الممسك بـ "المنصب الأوَّل" من جهة، وعناصر النخبة العليا المحيطة به، والمدفوعة بطموحاتها الشخصيَّة، من جهة أخرى، ولا في الصِّراع الآخر بين منافسي البشير أنفسهم، كصراع نافع وعلي عثمان، ما جعل الأخير ينقلب إلى قائد لحملة البشير الانتخابيَّة، إضعافاً لفرص الأوَّل الذي نافس بقوَّة، وجاء ترتيبه تالياً للبشير!
أما القوى الاجتماعيَّة الطفيليَّة المستفيدة من السُّلطة الشُّموليَّة، والتي تشكل قواعد الحزب الحاكم، فما أن أتيحت لها الفرصة للاختيار، حتى صوَّتت غالبيَّتها العظمى للرَّجل الممسك بـ "المنصب الأوَّل"، والذي يفزعها اختفاؤه من على مسرح القيادة بعد كلِّ تلك السَّنوات الطوال من خبرتها معه.
وليس أدلَّ على أن تلك كانت هي حقيقة الصِّراع من أن البشير عُني، في أول ظهور له بعد "انتخابه"، بتوجيه خطابه إلى "الدَّاخل"، بالأساس، منذراً بتطبيق ما وصفه بـ "المعايير الصَّارمة للأداء .. والمحاسبيَّة داخل الحزب"، ومهدِّداً بقوله: "لن نسمح بوجود مراكز قوى!" (الجريدة؛ 26 أكتوبر 2014م).

(5)
انقلاب "الإنقاذ" بوَّأ الطفيليَّة قائداً لأقسام الرَّأسماليَّة السُّودانيَّة، وبوَّأ البشير قائداً لنخبة الحكم. والبشير لن يقبل، من جانبه، بمغادرة كرسيَّه، طائعاً مختاراً، كي يقع لقمة سائغة للمحكمة الجنائيَّة الدَّوليَّة، خاصَّة وهو يرى أهمَّ القادة الأفارقة يتنصلون عن الوفاء بالتزامهم بمقاطعتها. والقوى الاجتماعيَّة الطفيليَّة المستفيدة من نظامه، والتي تشكل قواعد حزبه، لن تقبل، من جانبها، باختفائه من واجهة السُّلطة التي ظلت تؤمِّن لها مكاسبها، تحـت قـيادته، طـوال ربـع قـرن، فـتلك مغامـرة خـطـرة، وقفـزة غير مأمـونة في الظـلام، حتى لـو كـان بعـض ثمنهـا، حسـب تسـريبات برلمـانيَّة عن دوائـر أمريكـيَّة وبريطـانيَّة، إعـفاء ديون السُّـودان التي تفـوق الـ 40 مليـار دولار، ورفـع العقـوبات عـن كاهـله، وإدراجـه ضمـن برامـج الدَّعـم التَّنمـوي الأوربـي؛ فمـا يسـوى كـلُّ ذلـك، أطال الله عمـرك، فـي مـيزان المصـالح الطفـيليَّة الخاصَّـة؟!



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِنْ هُمُوم المُجابَهَةِ الفِقْهوفِكريَّة معَ التَّطرُّف!
- من السَّيادةِ الوطنيَّةِ إلى الجَّنائيَّةِ الدَّوليَّةِ .. و ...
- عَشيَّةٌ أسيفةٌ للعيدِ سعيد!
- حقوقُ الإنسان وقانونُ الأمنِ في السُّودان!
- الهُروبُ إلى الأَمام مِن .. حَلايب!
- السُّودانُ وحقوقُ الإنسان: تقانةٌ أم رقابة؟!
- السُّودانُ: مشروعانِ للتَّسوية!
- العَدالةُ الانتِقاليَّةُ: الغَائِبُ الحاضِرُ في إعلانِ باريس ...
- للمرَّةِ الألفْ: كونفِدراليَّةُ السُّودانَيْنِ!
- -إعلانُ باريس- .. لُؤْلُؤَةٌ أَمْ صَدَفَة؟!
- السُّودان: التديُّن بالتعذيب!
- الفَسَادُ بينَ الممارساتِ السُّودانيَّةِ والالتزاماتِ الدَّو ...
- الصحافة السودانية والعدوان المركب
- حوار البشير وحكمة الصُّقور الغائبة
- الكلمة الرئيسة في حفل تدشين مجلة المرأة في الإسلام
- خاطرات عبر الهاتف في تكريم ود المكي
- الجُّرحُ والقَوْس: منظمات المجتمع المدني السوداني والفضاء ال ...
- المتاريس التي ..! (محاولة للرَّصد في الذِّكرى التَّاسعة والأ ...
- وبالخير كله نذكر .. أسامة
- السودان ومصر بين الثورة والانقلاب


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - هَلْ كانَ مُمْكِناً فَوْزُ نَافِع عَلى البَشير؟!