أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى بن صالح - في ذكرى اغتيال الشهيد المعطي














المزيد.....

في ذكرى اغتيال الشهيد المعطي


مصطفى بن صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 17:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في ذكرى اغتيال الشهيد المعطي
30 أكتوبر 1991 ذكرى اغتيال الطالب المعطي بوملي علي يد عصابات "الجماعة" _جماعة العدل والإحسان_ التي تخصصت منذ تلك الفترة في تصفية مناضلي الحركة القاعدية، بأبشع الطرق والوسائل الهمجية من خطف وتعذيب وقطع الأوردة وتهشيم الرؤوس..الخ.
لقد تحملت "الجماعة" مسؤولية الحرب بالوكالة، تلك الحرب التي خاضها النظام بشراسة منذ سنين وعقود لتركيع الحركة الطلابية واستئصال اتحادها التقدمي أوطم دون نتيجة، اعتقادا منه أنه بهذه الأساليب القمعية سيضمن ولاء الطلبة للنظام الاستبدادي القائم وسينتهي بالتالي وجود التيارات الطلابية التقدمية الثورية المنادية بالحرية والديمقراطية والاشتراكية.
وحيث كان لابد لجهة من الجهات أن تتحمل المهمات القذرة التي اعتاد النظام وأجهزته الاستخباراتية القيام بها، والتي لن تعد مقبولة من الإطارات والهيئات الدولية والإقليمية والمحلية المهتمة بحقوق الإنسان، التي تراقبها.. بإصرار تحملت "الجماعة" هذه المسؤولية، فأفتت، واختطفت، واستنطقت، وعذبت حتى الموت الطالب الشاب المعطي بوملي من جامعة وجدة، عبر قطع شرايينه ثم رمت بجثته في أحد الأحياء القريبة من الجامعة.
على هذا الأساس وهذه الفضيحة التي قامت بها إحدى أهم الجماعات السياسية الظلامية، كان لابد من التذكير الدائم بهذه الجرائم، حتى لا تختلط عنا الأمور كما وقع لبعض الانتهازيين المندسين في صفوف الحركة التقدمية، وفي صفوف التيارات الطلابية الأوطمية التي تعادي وتشهر بالقوى الظلامية في مناسبات معينة لتعانقها وتؤازرها وتصطف معها، في مواقع وحالات أخرى..حيث تغيب المبدئية لتتقدم عليها المصالح الانتخابية والدعائية.
كان الشهيد قيد حياته مناضلا في صفوف الطلبة القاعديين، وعرف عنه الصلابة والثبات على المبدأ والموقف، والتشبث بالانتماء الإوطمي، رغم حداثة التحاقه بالجامعة، واستمرت ذكرى استشهاده مناسبة وحدت لسنين مكونات الحركة القاعدية بجميع تياراتها وفصائلها، الشيء الذي نتمنى أن يستمر كنقطة ضوء في ظل التشظي الفصائلي الذي تعرفه الحركة الطلابية التقدمية بالجامعة..فتحية لروح الشهيد، وللأرواح جميع الشهداء الذين سقطوا في ساحة المعركة والنضال دفاعا عن المشروع التقدمي الإشتراكي..كان الهدف ومازال واحدا، رغم تعدد الأيادي والوسائل الإجرامية..وحيث كان الهدف هو التصفية والاجتثاث والاستئصال كانت المقاومة دائمة مستمرة ولابد لها أن تتقدم بخطوات ثابتة نحو الوحدة ورد الاعتبار لأوطم التاريخي لإعادة تنظيم الجماهير الطلابية ضدا على المخططات التصفوية وضدا على التحالفات المشبوهة التي ينسجها البعض من المحسوبين على الصف التقدمي والذين لم يتوانوا عن مد الأيادي للقوى الظلامية المعادية لأوطم وفصائله التقدمية، وتبييض جرائمها الشنيعة في حق الطلائع القاعدية التقدمية.

مصطفى بن صالح 30 أكتوبر 2014



#مصطفى_بن_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الدعوة لتوحيد نضالات الحركة الطلابية والطعن في المبادرات ...
- -الحقوقيات والحقوقيون-.. والريع!
- حول التقدير الصحيح لقضية الاعتقال السياسي
- عن العدمية المفلسة.. وبعض من تجلياتها
- -على درب الشهداء..!-
- ذكرى الشهداء وأهمية النضال القاعدي الوحدوي
- من أجل إنقاذ حياة -مصطفى المزياني-
- الاعتقال السياسي قضية طبقية وليس مؤامرة هوليودية
- أخطاء ومنزلقات، في الحاجة لمن ينتقدها وليس لمن يعمل على تبيي ...
- نشطاء العشرين.. أية مصداقية!
- عن أية مكتسبات يتكلم الإخوة -الحقوقيون-..!
- ضد التطبيع الحقوق_إنساني البئيس
- عن أية ديمقراطية يتكلمون..
- في ذكرى الشهيدين شهيدي الحركة الطلابية القاعدية وشهيدي انتفا ...
- اليسار المغربي والانتقال إلى الهاوية
- تزوير أم جهل بالمعطيات.!
- وحدة النضال الطلابي مهمة غير قابلة للمزايدة
- عن الحقوقيين بطنجة، مرة أخرى..
- جمعيات -مناضلة- أم شاحنات لجمع النفايات؟
- من -وحي الأحداث-.. نقد ذاتي محتشم..


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى بن صالح - في ذكرى اغتيال الشهيد المعطي