أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - ضحايا الارهاب و الفساد كوارث منسية














المزيد.....

ضحايا الارهاب و الفساد كوارث منسية


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



استبشر العراقيين خيرا بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حيدر العبادي و توقعوا ان تتغير الكثير من الامور التي كانت تمثل ازمات خانقة تهدد المجتمع العراقي ككل لاسيما و ان تكليف العبادي نفسه كان حلا لمشكلة كادت ان تؤدي الى فوضى سياسية عارمة في وقت يمر به العراق بأزمة اخرى تسمى داعش التي باتت تهدد العراق و وحدته و بقائه كدولة لها سيادة و كذلك التأييد الدولي و الاقليمي الذي رافق تشكيل حكومة العبادي الذي اعطى الحكومة دعما معنويا لا يستهان به و توقع الكثيرون ان عهدا جديدا سيمر به العراقيين و ان الجهود ستتكاتف من اجل انقاذ العراق من الارهاب اولا و الالتفات الى ما يمر به العراقيين و انهاء الفساد و القتل و التهجير و النزوح و التلاعب بمستقبل دولة و شعبها.

و لكن لم يضع العراقيين في حساباتهم ان لا فائدة من تغير الاشخاص ما لم تتغير العقلية التي تحكم و هذه القاعدة نجد اثرها هذه الايام التي ذكرتهم بالماضي و ما رافقه من ازمات على كافة المستويات فالعراق يواجه العديد من الازمات ابرزها ازمة ضحايا سبايكر التي يعمل البعض جاهدا على تسييها و تمييعها خدمة لمصالحه او خوفا من الاسرار التي رافقت هذه المجزرة و التي ما ان تفتح بصورة حقيقية حتى نجد ان العديد من شخصيات الصف الاول امام القضاء لاسيما و ان اهالي الضحايا لا زالوا في الشوارع مطالبين الكشف عن مصير ابنائهم احياءا كانوا ام اموات و غيرها من المجازر التي ترتكب يوميا بحق الجيش او المدنيين العزل و كذلك ازمة النازحين اللذين هربوا من ارهاب داعش ليجدوا انفسهم في احضان ارهاب الفساد اللذين تحولوا الى سلعة رائجة اما لكسب المال او لكسب الشعبية فالاموال التي رصدت لمساعدتهم و انقاذهم من اوضاعهم اللانسانية وزعت بين من اؤتمنوا عليهم و اكتفوا بمنحهم (النازحين) مليون دينار عراقي و هو ما صرح به المسؤولين دون ان نعلم المبلغ الحقيقي الذي وصل للاسر النازحة هذا ان كان قد وصلهم اصلا.

اما الموازنة التي لم تقر الى اليوم و التي اعلن البرلمان بصراحة بعدم امكانية اقرارها لاسباب لا تزال مبهمة او غير مقنعة الامر الذي سؤدي الى ارتفاع في معدل البطالة و تأخر المشاريع الخدمية و غيرها من الامور التي توقفت على امل اقرار الموازنة و لكن من الاسباب التي وضعها البرلمان و الحكومة هي ان نفقات الحرب و الرواتب هي التي كبدت الموازنة الكثير من المصاريف دون ان يتذكر اعضاء البرلمان و اعضاء الحكومة ان رواتب الموظفين تصرف منذ اكثر من عشرة اعوام و لم تؤدي الى تأخر اقرار الموازنة كما حدث هذا العام و كذلك فنحن و منذ عشرة اعوام ايضا في حرب مع الارهاب و لم يحدث ان تأخر اقرارها و لكن و ما حدث هو سوء ادارة لا كما تم التصريح به هو نفاذ خزينة الدولة و ايضا لم يلتفت البرلمانيين و الوزراء الى رواتبهم و الامتيازات التي منحت لهم دون وجه حق ناهيك عن الصفقات المشبوهة و التي اصبحت امرا عاديا لدى البعض و لم يلتفتوا ايضا ان النازحين و العاطلين عن العمل سيكونون محط انظار الارهاب و اغرائهم بالمال و ما يرافقها من عمليات لغسل ادمغتهم مستغلين اهمال اصحاب القرار لهم و هو امرا سيكون كارثة حقيقية اذا ما استمر الاهمال للشباب و استمرار التعامل ببطء مع النازحين و اهالي ضحايا سبايكر و الصقلاوية و غيرهم و حينها لن يجدي الندم او تبادل الاتهامات.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث وزارات ستحدد مستقبل العراق
- هل سيحفظ اوباما ماء وجهه ؟
- التناقضات و كثرة الزعامات في تشكيل الحكومة العراقية
- حكومة العبادي بين الاخطاء و التحديات
- النظام العراقي الجديد و الاستقرار على ركام الماضي
- الارهاب و الفوضى السياسية
- العراق .. تتغير الانظمة و تستمر اخطاؤها
- ديمقراطية الكبار !
- الصراع السياسي لتشكيل الحكومة
- الطبقة العاملة... بين الاهمال و المنافسة الغير متكافئة
- الى من يهمهُ الامر
- هل اصبح التغيير وسيلة لتخدير الشعب؟
- انتهازية المرشحين
- كذبة نيسان و الدعايات الانتخابية
- هل تحدد المصير بترشح المشير ؟
- انتخابات لتصفية حسابات
- الاحزاب العراقية وغياب الخطط الاستراتيجية
- الحكومة العراقية و سياسة الازمة
- العراق يحارب الارهاب فتعلموا منه !
- الشعب العراقي .. نائم او حالم


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - ضحايا الارهاب و الفساد كوارث منسية