أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - انصار














المزيد.....

انصار


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخترت لمقالتي عنوان انصار لاتحدث عن ان للحسين انصار عن المغمورين المجهولين في الارض من انصار الحسين عليهم السلام ، والبسطاء وكما قال احد الاحبة ان الكتابة عن الحسين انتحار اعني انك لن تجد شيئا تمسك به ، الحسين لا يستوعبه الا الخلق جميعا مجتمعين، لانها رحمة الله الواسعة، رغم اني قلت له ونعم الانتحار بل هو الحياة كلها،ومع ذلك خوف التقصير والعجز ساكتب كي لا اكون سيء الادب عن غير قصد،ساكتب عن المجهولين.طبعا لا احاطة للحسين لانه رحمة الله التي وسعت كل شيء، ،فكان الحسين عليه السلام من محمد صلى الله عليه وعلى اله الاطهار ومحمد منه صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين.انصار بالتنكير لمجهوليتهم امام انفسهم وأمام الناس الا ان الخيار كان لهم والقرار وبذلك كانوا نعم الاحرار ونعم الانصار فوجدوا في الحسين انفسهم . هولاء الانصار ممن قال عنهم الامام وخاطبهم بابي انتم وأمي بابي انتم وأمي ياليتنا كنا معكم ومن هم واين هم من ابوه وامه الاطهار والحق ان فيهم كان عليا والحسين ذابت الاشخاص وزالت كل اختلاف وافتراق فلم يكن الا الحق في الطف والحقيقة ولم يكن في الطف إلا الله وحده. معنى ان تكون مغمورا مجهولا ان تبحث عن نفسك وان لا تتوقف عن البحث حتى تجدها ، وان لا تعبأ بأي شيء إلا بالموقف الصائب والقرار الصحيح وان تتحمل كل ما يمكن تحمله من البلاء والنبذ كي تستمر في المسير الى النهاية كي تموت واقفا حتى تهزم ليس عدوك ونفسك بل لتجعل الموت عاجزا عن هزيمتك، وباله من نصر و يالها من حرية ، لذا فلا غرابة من انهم يفرحون بالموت ويستعجلون الشهادة ويتنمون لو قطعوا وقتلوا ثم بعثوا وفعل بهم ذلك الف مرة لما غيروا قراراهم وما بدلوا موقفهم لأنهم يدركون حجم انتصارهم وحقيقة قدرهم فهم على بينة من امرهم، ولانهم انصار ليس مهما ان نعرف اسمائهم ولا من اين هم اتراك ام نصارى ام عبيد ام اي شيء اخر ولم يعد لونهم واصلهم مهما ابدا ولا نهم انصار اثروا ان يكونوا في قبر واحدا معا اصبح كل واحد منهم عين الاخ اخوة حد الفناء من اجل الحسين وما كان حزنهم الوحيد الا انهم لم يستطعيوا ان يمنعوا القتل عنه ولا ان ينفعوه بعد استشهادهم ولا غرابة ان للحسين انصار ولدوا وماتوا قبل الطف وانصار لم يولدوا بعد لان معركة الطف ما زالت قائمة ما دام صراع الخير والشر وصراع الحق والباطل واستغلال الانسان للانسان قائما السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى ابي الفضل العباس حامل لواء الحسين عليه . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ وَاَحِبّاءَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَصْفِياءَ اللهِ وَاَوِدّاءَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَنْصارَ دينِ اللهِ وَاَنْصارَ نَبِيّهِ وَاَنْصارَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَاَنْصارَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَنْصارَ اَبي مُحَمَّد الْحَسَنِ الْوَلِيِّ النّاصِحِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَنْصارَ أبي عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ الْمَظْلُومِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي طِبْتُمْ وَطابَتِ الاَرْضُ الَّتي فيها دُفِنْتُمْ، وَفُزْتُمْ وَاللهِ فَوْزاً عَظيماً، يا لَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فَاَفُوزُ مَعَكُمْ فِي الْجِنانِ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.وصلى الله على محمد واله الاطهار وسلم تسليما كثيرا .



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين هو الوجود كله
- الحسين الطائفة ال19
- الحسين وفلم الاختيار ليوسف شاهين
- الحسين واصحاب الفيل
- رواية -أرض العميان- شعب جاهل اعمى ومثقف ثائر منبوذ
- داعش بين الانكسار وغدر الانتصار
- عراق المنسي
- داعش جيش غوريلا المغول الجدد
- الوطن او الموت الى النصر
- في اغتيال جيفارا واغتيال عبد الكريم قاسم الرصاصة كانت واحدة
- عراق اسير عاصفة هزيمة الصمت الكاذب
- اسطورة 2014 الاله الوطن والعراق الزمن الى راسم المرواني
- مدد مدد يا سيدي ابو بكر البغدادي
- دع الشمس تشرق
- كل السلطة للشعب المقاوم(دعوة الى انعقاد مؤتمر وطني عام لقوى ...
- مصعب ابن عمير اكذوبة قميص عثمان الجديد
- وهم العملية السياسية
- من هم القادة هنا وماذا يفعلون
- هل شعرت يوما
- معهد بروكينجز: أمريكا ترصد 20 مليار دولار لاستعادة نفوذها فى ...


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - انصار