أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - هل يعفو الشيخ النمرعن إبن سعود؟!














المزيد.....

هل يعفو الشيخ النمرعن إبن سعود؟!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



العفو عند المقدرة من شيم الكرام، ولذلك عندما قَدَرَ كثير من الناس على خصومهم، عفو عنهم، لأن العقوبة في تلك الحالة، تعتبر نوع من الخسة والمرض النفسي.
بعض الناس يدعي أنه عفا عن خصمه، لأنه يمتلك شيمة الكرم، ولكن نجد أن كلامهُ غير صحيح، لأن المسألة ليست بالإدعاء، فبعض الناس لا تنطبق عليه المقولة أعلاه، وذلك لأنه لا يمتلك شرطها، وهو المقدرة! فالعفو عن شخص وأنت غير قادر على إنزال العقوبة فيه، يدل على أنك تدعي ما ليس لك، وإن ما تقوله مزايدة فارغة لا غير، ففاقد الشئ لا يعطيه.
ليلة البارحة، أعلن الملك السعودي عن إصدار عفو بحق الشيخ النمر، بعدما أصدرت محكمة سعودية حكماً بالإعدام بحق الأخير، ونحنُ إذ نفرح بخروج النمر من سجنه وعودته إلى حياته الطبيعية، لكننا في نفس الوقت نتسائل: هل هذا كرمٌ من الملك؟ أم أن الملك لم يستطع تنفيذ حكم الإعدام؟ فوجد العفو وسيلةً للخروج من المأزق؟
نقولها وبكل صراحة، الملك السعودي ليس كريماً، لأنه لم يمتلك المقدرة! على تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ النمر، ولأنه عرف بأن تنفيذ هذا الحكم في هذا الوقت، سيجره ومملكته إلى مشاكل كبيرة، داخلية وخارجية، وكذلك تهييج الرأي العام، الهائج أصلاً بسبب أعمال عصابات داعش، السعودية المنشأ والتصدير، في علب تركية، وصالحة للإستعمال بموافقة السيطرة النوعية الصهيو-أمريكية!
هناك مفارقة ثانية لا بُدَّ من الوقوف عندها، عندما دخل الشيخ النمر إلى السجن، دخل بسبب موقف من تصرفات النظام السعودي، وحكم عليه بالإعدام لأنه لم يتراجع عن ذلك الموقف، وبالرغم من ذلك تم العفو عنه! فما الداعي للعفو إذن!؟ والأصح ما الداعي للأعتقال أصلاً!؟ وبعد خروج الشيخ النمر من السجن ألا يعود لممارسة نشاطه السابق!؟ وخصوصاً إذا لم تتحقق مطالبه؟
من المؤكد أن النمر سيبقى نمراً، سواءً في السجن أو خارجه، فهو صاحب قضية وله جمهوره ومريديه، الذين ضغطوا على النظام السعودي وملكه، لإصدار العفو بعد حكم الإعدام، فلولا مواقف النمر لم يصبح له هذا الجمهور الكبير، والقوي في الوقت نفسه.
لكني أتوجس خيفةً من قرار الملك، لأني أخشى منه فعل الجبناء، فالغدر من شيمهم، فقد يقوم جلاوزة الملك بإغتيال النمر!



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جِدالُ التضحيةِ بين الفوز والخسارة
- الدعاة، أُمهم هاوية!
- إنتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ
- رئاسةُ الوزراء، تُطيحُ برؤوسِ الزعماء
- الثورة الحسينية وفلسفة الراية
- الملحمة الحسينية بين الرواية وخشبة المسرح
- ال............، إلا عندنا!
- مَنْ يَحكُمُ مَنْ!؟
- يا أنتَ ... أينك مني!؟
- حوار السياسة في برلمان(الكيا)
- الْكَذَّابُ الْأَشِرُ
- المرأة والإبتزاز الأخلاقي
- مقالة إعلامية أم إستحمارية!؟
- الفتلاوي... ماذا تريد؟
- داعش وجند السماء
- الخوف والرجاء
- لماذا الشيعة وإيران؟!
- داعش والأزياء
- مَنْ أرسلَ مَنْ؟!
- طنين الذبابة


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - هل يعفو الشيخ النمرعن إبن سعود؟!