شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 23:06
المحور:
الادب والفن
والدي....
اخر مرة لمست قبلاتك الابوية كانت قبل 30 عاما...ما كنت اعلم بانها كانت قبلات الوداع ....سمعت صوتك الدافيء على الهاتف قبل سنتين ...عندها كنت راقدا في الفراش.....صوتك كان ممزوجا بروح النجوم البعيدة.....حين قلت لي...
الان فليأخذ الرب روحي الى السماء بعد ما خلدت اسمي على الارض...لازال صوتك في مسامعي...
اشكر الرب على انني حظيت بسماع ذلك الصوت الحنون بساعات قبل رحيلك ...
كلما اشتاق الى همسات انفاسك... انصت الى صمت السماء...ضوء القمر...اراك في شعاع الشمس وبين احضان النجوم ....
شينوار ابراهيم
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟