أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - : كامل حسن الدليمي - قراءة في كتاب















المزيد.....

قراءة في كتاب


: كامل حسن الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


قراءة في كتاب
مجالس المطران مارايليا مع الوزير أبي القاسم الحسين المغربي للدكتور محمد كريم الشمري
كامل حسن الدليمي
عن دار تموز للطباعة في سوريا صدر للأستاذ الدكتور محمد كريم الشمري كتاب(مجالس مارايليا برشينايا مطران نصيبين مع الوزير أبي القاسم الحسين بن علي المغربي بن علي) .
وما أحوجنا اليوم لمثل هذه المباحث التاريخية وأعوزنا لنشر روح التسامح الديني وتقريب البعيد وإبعاد القريب، من اجل تحقيق العيش الكريم للمسلمين والنصارى بعيدا عن النزاع الديني والتطرف، الذي حمّل العالم افدح الخسائر البشرية والمعنوية، ومن خلال ما عرج المؤلف عليه من مجالس كانت قد عقدت بين الطرفين وهي تفك اللبس الحاصل بين المسلم والنصراني وتؤشر على أوجه الاختلاف، ثم تثبت حقيقة أن النصرانية هي اقرب إلى الإسلام وهي مهيئة للتعايش معه تحت كل الظروف حتى في ظروف توجيه الأذى من قبل المسلمين إلى النصارى لان الشريعة الإسلامية السمحاء قد حذرت من التجاوز على حقوق النصارى وسواهم من الأديان وشجعت على شيوع روح التسامح والتعايش الديني انطلاقا من متبنيات شرعية أقرتها النصرانية قبل ظهور الإسلام وعززتها وثيقة رسول الله (ص) التي تسمى بوثيقة (المدينة) ،ولا نريد الاستغراق كثيرا في ما جرى من مناظرات بين الوزير وبين المطران ، لكننا سنذكر نتفا مما يصلح أن يشيع في أيامنا ونحن نعاني من افتراءات وآراء خارجة عن شرعة الإسلام تبناها بعض المأجورين لتشويه روحه والعبث بأركانه والإساءة للآخرين من خلال تبني الأفكار الفاسدة ،ولسنا بهذا الصدد من المقيّمين هذا الجهد الذي يستوجب أن يضطلع عليه المعنيين بشأن التقريب بين الاسلام والنصرانية باعتبار أنهما ديانتين الهيتين ولا خلاف ، ليتضح أن الإسلام دين محبة وتسامح ودفع بالتي هي أحسن وتعايش مبني على أساس كل دين من الأديان ، فللإسلام خصوصيته وللنصرانية خصوصياتها ، وان ضمان حرية العبادة وتأدية الطقوس في ظل الإسلام مصرح بها ومشار إليها في وثيقة محمد (ص)، ومن ثم فان الإسلام ليس دين قتل وتهجير وتشريد للأديان والطوائف، وما بني كما يدعي بعضا ممن يحّملون الإسلام الشبهات على القتل أو بقوة السيف، بل بني على أساس التسامح الديني الذي يشيع السلم الأهلي ويخلق حياة مدنية سعيدة بين مختلف الأديان والطوائف والنحل .
أما عن الوزير المغربي وبناء على ما جاء في متن هذا الكتاب قد عاش خلال المدة (370-418هـ) ينتهي نسبه إلى بهرام جور ملك بلاد فارس ولمعرفة المزيد عن حياته يمكن الرجوع إلى هذا الكتاب في صفحاته (11-21)والحسين المغربي عاش ردحا من الزمن في مدينة ميا فارقين وهي عاصمة الإمارة المروانية من سنة (416) ، وقد كانت لهذا الوزير مناظرات ومجالس مع المطران المذكور انصبت جميعها على بيان الفكر الإسلامي ونظرته إلى النصرانية ورأي النصرانية في فكر الإسلام فقد تضمنت هذه المجالس ابعادا دينية وفكرية ولغوية لكن الذي يهمنا من هذه المجالس هو ما تعلق بالبعد الديني فعدد هذه المجالس السبعه كان الديني منها يركز على التقارب في الفكر بين النصرانية والإسلام ولعل من ابرز ما طرحت من أفكار هو التصدي لتفسير بعض آيات الكتاب العزيز التي أولت على أساس حمد النصارى لان يصبئوا عن دينهم ويدخلوا الإسلام لشمولهم بالثواب والأجر الذي أشار إليه رب العزة في قوله تعالى: (ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) وقد بين الاختلاف في تفسير هذه الآية فقال أنها نسخت بقوله من آل عمران ((ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)) فيما ذهب آخرون إلى أن المراد بها هو أن ما يستحق اليهود والنصارى والصابئين الأجر في الآخرة. إذا اسلموا لا إذا بقوا على أديانهم ، فنجد قوله في هذا المقام :(إنما قول من قال ان صحة هذه الآية منسوخة ينتقض بما اذكره وهو أن الكلام ينقسم على أقسام عدة فمنه خبر استخبار ومنه طلب ومنه إنذار ومنه أمر والنسخ لا يقع إلا في الأمر لأنه لو وقع في الخبر أو غيره من أقسام الكلام غير الأمر كان اختلافا وتضادا وإنما جاز وقوع النسخ في الأمر لأنه يحسن في الامر فيأمر الآمر بأمر ما في وقت ما لمصلحة اخرى ، فأما من يخبر بخبر ما ثم يخبر بغير خبر ضده فقبيح ولذلك جاز وقوع النسخ في الأوامر دون غيرها من أقسام الكلام والأمر أيضا ضربا من فرائض وغير فرائض والنسخ لا يقع إلا في الفرائض والفرائض كذلك ضربين منها عقلية مثل فرض التوحيد وفرض شكر النعم وطاعة الوالدين وصلة الرحم ، ومنها سمعية مثل تعظيم يوم بعد يوم وإجلال موضع دون موضع وتحريم طعام دون طعام وغير ذلك من الفرائض السمعية ، ومن المستحيل أن ينسخ فرض التوحيد أو فرض شكر النعم أو فرض طاعة الوالدين أو صلة الرحم وإذا كان النسخ لا يقع إلا في الأوامر وكانت هذه الآية إخبارًا لا أمر بطل أن تكون منسوخة وهذه هي برهنة على استحقاق ما ذكرهم في الآية الكريمة للأجر، ثم يؤكد ذلك في باب آخر، فيقول:" أن اليهود والنصارى والصابئين يستحقون الأجر في الآخرة إذا اسلموا" وهنا يبطل أيضا لأنه لو كان المراد فيها ذلك لما كان لذكر اليهود والنصارى والصابئين في الآية معنى إذ لا فائدة في قوله: "الذين امنوا" إلا أن يستوعب كل من يدخل الإيمان من اليهود والنصارى والصابئين وغيرهم وإلا لما بقي فرق بين قوله الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين إذا امنوا ، ثم يستدل بذلك على أن استحقاق اليهود والنصارى والصابئين للأجر بما يضاده في المعنى إذ يقول :"فلو كان المبذول في هذه الآية من الأجر في الآخرة لليهود والنصارى والصابئين مقرونا بشرط الدخول في الاسلام اوجب ان تكون المجوس والهنود اذا اسلموا خارجين عن الشرط وممنوعين من البذل ولزم انه لو اسلم بعضهم وغيرهم من عبدة الأصنام لا يقبل إسلامهم لتخصيص اليهود والنصارى والصابئين" .
وخلاصة القول في هذا المقام أن المذكورين في أعلاه ولمن آمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند الله شريطة أن يثبت هؤلاء لمسألة التوحيد فإذا كان التوحيد هو الأساس لحصول الأجر والثواب من الخالق عز وعلا بصرف النظر عن كونهم خرجوا عن أديانهم ودخلوا في الإسلام أو ظلوا على أديانهم واخلصوا في التوحيد وفي تأدية الطقوس التي جاءت بها رسلهم وهذا هو مستخلص هذا المجلس .
أما المجلس الثاني فقد تضمن جدلية الحلول وكان فيها قول مقنع حيث ذكر ان النصارى يقولون بالاتحاد ويؤمنون به فهم يذهبون إلى أن الله تعالى حل في البشر وفي هذا المقام يتحدث عن الحلول بمقصده المضمر وليس الحلول الظاهر الجسمي اذ يقول: "ان حلول البارئ سبحانه وتعالى في البشر المأخوذ من مريم لم يكن كحلول العرض في الجوهر لأنه تعالى ليس بعرض ولا كحلول الجسم في الجسم لأنه ليس بجسم ولم يحل الجوهر كله على الكمال ولا بعضه لانه لا ينحصر في مكان دون مكان ولا يتجزأ ولا يتبعض فيحصل بعضه في مكان وبعضه في مكان آخر" ينظر:ص73.
وقصد بالحلول هو حلول الجوهر وحلول الوقار وحلول الرضا والمشيئة ولم يقصد الحلول التجسيمي كحلول جسم في جسم آخر على الإطلاق، وبهذه الرؤية فانه يترفع بالحلول المطلق عن الحلول المقيد وان حلول الوقار والرضا والمشيئة يحل في الأنبياء والأبرار برضا هو مشيئته وليس المقصد من ذلك هو الحلول المحدد والمبعض والمشيء فان حلوله في الأنبياء لا يمكن قبول العكس باي حال من الأحوال أي أن الأنبياء لا يحلون في الله سبحانه وتعالى وإنما الحلول من لدنه في الأنبياء وحسب وفي هذا المجلس كلام كثير يوصل المتلقي الى صحة الرؤيا في ان معنى الحلول في هذا المقام لا يمكن قبوله حلولا متكافئا بل حلول من طرف واحد يمثله الله العزيز القدير وبمشيئته ان يحل من صفاته وجوهره على الأنبياء ولا يحصل العكس ثم يتحدث بالمجلس الثالث عن التوحيد عند النصارى مستدلا ذلك بالآية الكريمة التي تقول ((لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ))المائدة :73.
وفي هذا يفسر الآية الكريمة بان الله سبحانه وتعالى قد صنف النصارى لطائفتين طائفة تؤمن بالتوحيد مطلقا وطائفة لا تؤمن بالتوحيد مطلقا ويقصد بأن من اتبع فريق التوحيد المطلق هم "النساطره واليعاقبه والمكانية " وأما من أشرك فجعل الله ثالث ثلاثة فقوم مشبهون بالنصرانية "كالمارقونية والديصانية والمانوية والطريثونية "
ان المثلثة وهؤلاء بمجموعهم ينتمون في الحقيقة الى النصرانية لكنهم غير موحدين كما يذهب لذلك النساطرة، ويخلص المطران بعد أن يصنف توحيد النصارى ويسمي الفرق التي وحدت وشرك النصارى ويسمي الفرق التي أشركت ويصل إلى حقيقة وردت في سورة البقرة في قوله تعالى ( أن اليهود والنصارى ...) هم يستحقون الأجر في الآخرة وهم كانوا على أديانهم شريطة قولهم بالتوحيد ويستعرض في هذا المجلس ما ذهب إليه المفسرين لهذه الآية الكريمة كتفسير الطبري وغيره فيما يبين مقصد الله سبحانه وتعالى باليهود والنصارى والصابئة .
أما المجلس الرابع فقد خصص لتفسير جدلية العقل المعجز وتطرق فيما تطرق إليه بيان علة محبة الناس لأديانهم أكثر من محبتهم لأحوالهم ولأسبابهم وقد تحدث في ذلك قولا فصلا فقال : "أما الناس المحبين لأديانهم فعلى ضربين ضرب أحب دينه بالعادة والمتابعة لأسلافه وضرب أحبه بالتحقق والصحة وقد أقدم أدلة التحقق من صحة الدين من خلال مؤدياته" ، وفي هذا المجلس أيضا قول كثير .
أما المجلس الخامس فقد خصص لبراءة النصارى من كل مذهب يخالف الحق وأزال في هذا المجلس الشبهة عن النصرانية في إتباعهم للباطل مستشهدا بقول له "إننا معشر النصارى الموحدين نؤمن برب واحد لا اله إلا هو وحده لا شريك له في الأزلية ولا مثل له في الذاتية ولا نظير له في الربوبية ولا صاحب له يعاونه ولا ضد يقاومه ولا ند ينازعه وانه غير جسم وغير مركب وغير مؤلف وغير محسوس وغير متحيز وغير متبحر وغير مستحيل فلا يشغل حيزا ولا يقبل عرضا ولا يحويه مكان ولا يحصره زمان قديم بلا ابتداء باق بلا انتهاء خفي في ذاته ظاهر في أفعاله منفرد بالقدرة والكمال متوحد بالعظمة والجلال .... الخ"
وبهذا الوصف فهو يتطابق مع الرؤية الإسلامية التي تصف الله بهذه الأوصاف ولا تستطيع أن تجسمه أو تحدده بزمان أو مكان وبهذا المجلس قد أزال اللبس عن قول النصارى بما يخالف الحق .
إن هذه المجالس الخمسة التي أوردها الدكتور محمد كريم إبراهيم الشمري في كتابه بقصدية وذكاء ودراية مؤكدا أنها صورة جلية للتعايش ورفع اللبس بين النصرانية والإسلام بوصفهما أديان سماوية ، ثم ان هذه المجالس هي ليست المجالس الوحيدة فهناك مجالس تختص باللغة والنحو بالإمكان مراجعتها في متن هذا الكتاب وهي تبدأ من (ص96- 126) ، وقد اختصت في قول النصارى في اللغة وعلومها .
وعلى أية حال فان هذا الجهد الكبير الذي جمع في هذا الكتاب إنما هو جهد يستحق الدراسة والتأمل والدراسة والتحليل، بكونه يتعلق بالسائد من أحوالنا الحالية وفي نظرة بعض المسلمين إلى النصارى وفي نظرة بعض النصارى للمسلمين وهي لا شك نظرة قاصرة لم تأخذ بنظر الاعتبار الخلفيات الفكرية التي يقول بها النصارى او المسلمين وماهية المشتركات بينهما ونقاط التقارب ومع الأسف أن الكثيرين ركّزوا على للتركيز على المختلف دون النظر للمؤتلف وعلى مواضع الخلاف دون مواضع التوافق .
وقد نزعم أن هذا الكتاب يمثل وثيقة إسلامية نصرانية تؤكد على ان الأديان الإلهية إنما هي لترسيخ مبدأ التسامح والتعايش بين الناس، ولم تكن في يوم من الأيام موضع اختلاف بين البشر وهذا ما يجب إن يذهب إليه الخلق في توسيع مداركهم عن ماهية الدين وتوظيفه توظيفا يخدم الإنسانية لا أن يكون عبئا عليها مع تقديرنا للجهد الذي قدمه الدكتور محمد كريم الشمري أملين منه المزيد من العطاء ، والحمد لله رب العالمين .



#:_كامل_حسن_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - : كامل حسن الدليمي - قراءة في كتاب