أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - مدخل لدراسة علمية إنسانية للدين















المزيد.....

مدخل لدراسة علمية إنسانية للدين


محمد لفته محل

الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 22:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لازال الدين رغم مرور آلاف الأعوام من ظهوره مع ظهور الحضارة، ظاهرة إنسانية عامة، مع ذلك فان النظرة إليه لازالت محصورة بين اتجاهين رئيسيين اتجاه النظرة القدسية له باعتباره ظاهرة فوق طبيعية مفارقة للوجود التي يقول بها رجال الدين وبعض الفلاسفة، ونظرة الملحدين المنكرين له باعتباره أكاذيب وأوهام ودجل رجال دين أو أنبياء أو انه نتيجة الجهل بقوانين الطبيعة، التي يقول بها بعض الفلاسفة والعلماء، وظلت هذه النظرتان تتصارعان على مر التاريخ حتى ظهور وتطور العلوم الإنسانية كعلم النفس والاجتماع والانتربولوجيا التي وضعت الدين تحت مجهر المنهجية العلمية فدرسته دراسة موضوعية وهذه الأبحاث بدأت منذ منتصف القرن التاسع عشر على يد (اوغست كونت) و(هربرت سبنسر) و(أميل دوركايم) و(ماكس فيبر) و(ادوارد تايلور) و(ماكس مولر) مع ذلك لازال كثير من المتدينين والمثقفين العرب يجهل الدراسة العلمية الإنسانية للدين ويسلك سلوك احد الاتجاهين في فهم الدين.
أقول للمتدينين مالذي سنجنيه من اعتبار الدين ظاهرة فوق بشرية من مصدر الهي أو ما وراء الطبيعة؟ واستثنائه من الدراسة المنهجية العلمية؟ ونحن نرى أكثر من قراءة بشرية للدين مختلفة متوازية في شكل مذاهب وتيارات ينفي بعضها البعض أو يكفره، ونرى بعض رجال الدين يوظفون الدين لأغراض سياسية أو طائفية أو مصالح شخصية مضللا الناس بأنه يمثل شرع الله ومن يخالفه فهو مع الشيطان؟ فيظهر التطرف الديني والحركات الأصولية الدينية المسلحة التي تنجح باستقطاب الشباب والبسطاء إلى صفوفها بسبب جهلنا بآليات الدين اجتماعيا! كيف يتم التحكم بالدين ونحن نقول من مصدر الهي؟ ونرفض دراسته بشريا؟ أم إن في السماء عدة آلهة لكل واحد مذهب يتبناه ويصارع بقية الآلهة؟ أم إن الله له عدة آراء ينفي بعضها البعض؟ لماذا تطور الإسلام في تركيا واندونيسيا في حين تشدد الإسلام عندنا؟ وعليه يجب أن نفهم الدين كظاهرة بشرية اجتماعية كي يتسنى تحليلها والسيطرة عليها، وهذا عدم الفهم ليس لأنها فوق بشرية بل لأننا دون الفهم البشري لها.
أقول للملحدين ماذا سيفيد لو أنكرنا الدين وهو باق رغما عنا؟ وأقوى منا؟ وأعداد المؤمنين أضعاف أعداد الملحدين والربوبيين؟ وماذا سنضيف أكثر من الرواد الأوائل الذين نقد الدين نقدا متكامل؟ وماذا سنفعل أكثر من الاتحاد السوفيتي السابق الذي حارب الدين والتدين فباءت بالفشل جهوده، لينهار الاتحاد ويبقى الدين؟ هذا الإنكار لحقيقة الدين الإنسانية ينم عن جهلنا بفهم الدين وليس لان الدين جهلا! ويشبه سلوك النعامة في دفن رأسها بالتراب، ومهما سخر الملحدين من الأديان وجدفوا بها واحتقروها فإنهم لا يغيروا أي شيء من قوة وحقيقة الدين، وكونهم لازالوا أقلية خير دليل على فشلهم في استقطاب أتباع لهم للإلحاد، ومن الغباء اتهام الناس بالغباء أو الجهل لأنهم يعتنقون الأديان.
لذ يجب أن ننظر للدين نظرة ثالثة بعيدا عن نظرة التقديس والإنكار، فمن الأخطاء التي وقع بها المؤمنين هو عدم تجاوز نظرتهم للدين كحقيقة قائمة بذاتها كمعتقد وطقوس ذات مصدر فوق طبيعي الهي أو وحي، واكتفوا بتفسير التنوع الديني والمذهبي بأنه باطل أو ظلال أو أديان منسوخة، فقاموا بالتفسير العكسي للدين كحقيقة أولى ينتج عنها المجتمع والحضارة والعلم والسياسة وليس العكس! ولم يعترفُ بالدين كظاهرة اجتماعية لها آلياتها، فلأن العلم الطبيعي لا يثبت الظاهرة الدينية تشبثوا بالمعجزة للتعالي على العلم والطبيعية ليثبتوا أن الدين قد سبق العلم بالمعرفة العلمية من الماضي بالحدس الإلهي المتعالي على الطبيعة والوجود، والمعجزة هي خرق لقوانين الطبيعة بذلك خرجت الظاهرة الدينية من مجال العلوم الطبيعية والإنسانية، ووقع المنكرين للدين أيضا في الخلط ما بين الحقيقة الإنسانية والحقيقة الطبيعية، فقاموا بتطبيق الحقيقة الطبيعية على الحقيقة الإنسانية، فالدين ظاهرة إنسانية وليس ظاهرة طبيعية، ومن الخطأ تطبيق العلوم الطبيعية على الظاهرة الدينية لأنها ستفسر الدين على انه مجموعة خرافات لا وجود مادي لها على الواقع، فيضيع علينا فرصة فهم الدين ودراسته لمعرفة قوانينه، ولا تبقى أي أهمية علمية لدراسته سوى معرفة أسباب هذه الخرافات، وتبقى الظاهرة الدينية على حالها نجهل آلياتها الاجتماعية جهلا تاما، فهو حقيقة إنسانية وليس حقيقة طبيعية، الحقيقة الإنسانية معنوية والحقيقة الطبيعية موضوعية، الأولى مجالها الإنسان والثانية مجالها المادة، فالدين لا يوجد بدون وجود الإنسان في حين إن قوانين الطبيعة سابقة لوجود الإنسان وباقية بدونه، أما تطبيق العلوم الإنسانية على الدين كعلم الاجتماع وعلم النفس والانتربولوجيا فإننا سنفهم الدين كحقيقة إنسانية راسخة في كل الحضارات من أولها إلى آخرها، إذ لا توجد حضارة لم يكن فيها دين كما أتثبتت والانتربولوجيا الدينية ولا يمكن لظاهرة إنسانية بهذه القوة أن تكون خرافات أو أوهام أو نتيجة الجهل بقوانين الطبيعة أو رد فعل عاطفي كالخوف من الموت والظواهر الطبيعية، والحقيقة الإنسانية التي اقصدها كظاهرة الدين مثلا هو كل ما يعتقد به المجتمع من تصورات ومعتقدات على أنها حقائق، نسمعها ونراها في كلام الناس وطقوسهم ومعارفهم وافعالهم، وتؤثر نفسيا فيهم، يتوارثها الخلف من السلف، وتصبح جزء حي من كينونة الجماعة لها وجود معنوي مستقل يقاوم الاختراق والتغيير الداخلي الخارجي، وتكون حقيقة خاصة بهم، فالشيطان والقدر والأرواح والحياة بعد الموت هي حقائق اجتماعية لكنها ليست حقائق طبيعية، وكذلك العادات والتقاليد الاجتماعية هي حقائق اجتماعية لكنها ليست حقائق طبيعية. يقول عالم الاجتماع (أميل دوركهايم)) كيف يمكن لرؤيا وهمية أن تشكّل بطريقة صلدة ولفترة زمنية طويلة فكر ومعرفة البشر؟) (عندما أعلن فلاسفة القرن الثامن عشر أن الدين هو غلطة كبيرة تولدت في خيال الكهنة، فهم استطاعوا على الأكثر أن يفسروا استمرارية وجودها كمصلحة للكهنة في تضليل الشعوب ولكن إذا كان صحيحا أن الشعوب هي التي صنعت هذا الفكر المغلوط وكانت هي ضحيته، كيف استمر هذا الغش والتضليل أن يتواجد كل هذه الفترة من التاريخ) (لا يجدر أن يخطر بالبال أن مجموعات من الأفكار مثل الدين، والتي أدت دورا مهما للغاية على مر العصور، وعليها اعتمدت الشعوب في كل الأزمنة لأجل الحصول على القوة المطلوبة لبقائها، لا يعقل أن تكون مجرد نسيج من الأوهام. نحن نعرف اليوم أن القضاء والأخلاق وحتى التفكير العلمي تولدت من الدين، وامتزجت به خلال فترة طويلة وبقيت متداخلة فيه. كيف يمكن لرؤيا وهمية أن تشكّل بطريقة صلدة ولفترة زمنية طويلة فكر ومعرفة البشر؟ السؤال الذي يتوجب الإجابة عليه هو من أي مملكة طبيعية جاءت هذه المحسوسات، ولماذا عبّر عنها البشر في هذه الطريقة المميزة للفكر الديني. لذا، كي نستطيع أن نسأل السؤال، يجب أن نتفق أولا أن التعبير هنا عن أشياء ملموسة وحقيقية.) وعلى نفس السياق يقول عالم النفس (كارل يونج) (ومن يتصدى للحديث في الدين لابد وان يجد نفسه موزعا بين فرقين يصطرعان صراعا شديدا مرده الزعم بان الحقيقة لا تكون كذلك إلا أن تكون حقيقة فيزياوية. فالمسيح مولود من عذراء بالمعنى الفيزيائي للكلمة في نظر فريق، وهو غير مولود كذلك في نظر الفريق الآخر، لان هذه الولادة مستحيلة بالمعنى الفيزياوي) (لكنهما يستطيعان الوصول إلى اتفاق لو يطرحان الفيزياوية جانبا ولا يعتبرانها معيارهما الوحيد للحقيقة، لان من الحقائق ما لا يمكن تفسيره ولا إثباته ولا نفيه، فيزياويا. فمثلا لو اعتقد الناس في وقت من الأوقات بأن نهر الراين كان يجري إلى الخلف من مصبه إلى منبعه، لكان هذا الاعتقاد بحد ذاته حقيقة، رغم انه لا يصدق بالمعنى الفيزيائي. فمثل هذا الاعتقادات حقائق أو وقائع لا ينازع بشأنها ولا تحتاج إلى برهان. وما الابانات الدينية إلا من هذا القبيل، فهي ترجع إلى أصول يتعذر إقامة الدليل عليها فيزياويا. فلو كانت غير ذلك، لدخلت في نطاق العلوم الطبيعية. وإن نحن حاولنا ردها إلى أصول فيزياوية، لم يكن لها معنى على الإطلاق، ولرفضها العلم بما هي غير قابلة للتجريب. ولكانت مجرد خوارق معرضة للشك بهذا الاعتبار)(1) لكنه ينتهي إلى نظرية ميتافيزيقية لدراسة الدين تختلف عن مقدمة هذه المقالة. إن المنكرين للدين راهنوا على زوال الدين كلما تقدمت الحضارة الإنسانية، وهذا ما لم يحدث فالدين لا يزول بتقدم المجتمعات كما ظن فلاسفة القرن التاسع عشر مفترضين انه نتاج عقلية بدائية أو مرحلة تاريخية متدنية في سلم الارتقاء الإنساني تزول بالتقدم الحضاري، في حين أن الدين تطور أيضا مع التطور الحضاري ولا يعقل أن تتطور الحضارة بالفنون والعلوم والاقتصاد والسياسة دون أن يتطور الدين وهو احد عناصر الحضارة كالبقية؟ هذا المنظور يجرد الدين من بشريته ويجعله جوهرا مستقلا عن حركة التاريخ والمجتمع لا يتأثر ولا يؤثر بل ثابتا دون تغيير، وهي لا تختلف عن النظرة اللاهوتية التي خصت الدين بجوهر الهي مقدس متعالي عن الوجود! (فالإسلام الواحد عقائديا هو ليس كذلك سوسيولوجيا، ولا يكفينا الكلام على إسلام عربي وغير عربي، إذ هناك تنوع سوسيولوجي للإسلام نفسه، كممارسة لدى العرب أنفسهم، وبين المسلمين غير العرب في أسيا وإفريقيا، وأوروبا والأمريكتين)(2) كما يرى عالم الاجتماع الدكتور (خليل احمد خليل) والإسلام في مرحلة الدعوة المحمدية ليس نفسه في مرحلة الدولة الأموية والعباسية، والمسيحية كما يقول (فريدريك انجلز) كانت في بدايتها ديانة للعبيد، ثم بوصفها أيديولوجية للإقطاعية ثم أيديولوجية تتميز بالتكيف مع البرجوازية.(3) علما إن فلاسفة فرضية أفول الدين بالمستقبل كانوا عقلانيين يعتقدون ببشرية الأصل الديني فوقعوا بهذا التناقض دون علمهم.
يجب أن لا نفهم الظواهر الدينية كما يفهمها المؤمنون أو كما هو موجود حرفيا في معتقداتها بل نفهمها كما تفسرها مناهج العلوم الإنسانية فالصلاة الجماعية هذا الطقس المشترك في معظم الأديان هي ليست تواصل روحي مع الله إنما هي تواصل جمعي يعزز التلاحم بين الأفراد والترابط بينهم فتضمن الطائفة بقائها واستمرارها وتوسعها أحيانا، عبر طقوس دورية منظمة لبث الحماس والعاطفة الدينية في نفوس الجماعة، أو بمعنى آخر إنها تمتين صِلة الفرد بالجماعة، فكما تجدد الخلايا نفسها لتضمن بقاء الكائن حي، تجدد الطقوس العاطفة الدينية في نفوس الجماعة لتضمن بقاء الطائفة واستمرارها وتلاحمها، فالمعبد أشبه ببيت للعابدين يكونوا فيه كأسرة ينادي بعضهم البعض (أخي) وتكون المودة والرحمة بينهم عالية في المعبد كأنهم ملائكة. يقول (أميل دوركايم) (بشكل عام ليس هناك شك بأن المجتمع من حيث قوة تأثيره، يلبي كل المتطلبات التي تثير لدى الخلائق الشعور بالالوهيته، ذلك إن المجتمع بالنسبة لأفراده يشكل ما يشبه الإله للمؤمنين) ويرى إن الاحتفالات الجمعية والأعياد تثير في الأفراد مشاعر خاصة غير فردية هي التي تولد الشعور الديني لدى الجماعة. فالدين هو رابط نفسي بين الجماعة و يتجاوب مع حاجات نفسية وجودية كغاية الإنسان من الحياة، وحاجتنا إلى الحب والانتماء والأمن، وعلاقتنا بالوجود والعالم وتفسيرنا له، ويتجاوب مع قلق الذات في حاجتها بالركون إلى موروث أخلاقي وقيمي مرجعي يكون منهجا في الحياة والفكر والعمل وكما يقول عالم النفس (اريك فروم) إن الدين هو حاجة أساسية في الإنسان إلى مذهب مشترك للتوجيه وإلى موضوع للعبادة (4) وكون الدين وهم لا يعني انه خطأ كما يقول (سيغموند فرويد) لان هذه الرغبات أصيلة في الإنسان لا يمكن نكرانها لهذا تعتبر حقائق نفسية في علم النفس.
كثيرا ما يوجه النقد للدين كونه لا عقلاني يستمد قوته من العاطفة وهذا النقد هو ناجم عن الجهل باليات الدين اجتماعيا فهو كظاهرة اجتماعية يشد أفراد الجماعة لبعضهم البعض وجدانيا وروحيا عبر منظومة الاعتقادات والطقوس لا يمكن له أن يشد الجماعة إلا بالعاطفة، لان العقل وحده عاجز عن توفير تآزر بين الجماعة، فتبادل الأفكار لا يحقق لذة وانسجام مثل العاطفة، والعقل يمكن أن يبدل أفكاره بأفكار أخرى إذا لم تحميه العاطفة، أما العاطفة فهي مغروسة بالنفس وسابقة لتفكير العقل عند الفرد بل إنها ترفد العقل بالقناعات الأيديولوجية والآمال العلمية والايمانات الحزبية فيصبح الدين بها قوة عاطفية اجتماعية لا يزعزعه أي أدلة علمية أو إنسانية لأنه قائم على التطبع أو الحب وليس على الدليل أو القناعة، والعاطفة متساوية بين الأفراد بينما العقل نسبي بحسب قدرات الفرد الوراثية ومستوى تعليمه ونمط شخصيته، من هنا ترى الطقوس تساوي بين المتعلم والأمي في الأداء، فالعاطفة سترفد تفكير الجماعة بالإيمان بمنهج الدين كأخلاق وعبادات وفلسفة حياة ووجود ومحرمات ومحللالات، تكون وسيلة ضبط أخلاقي ومعرفي وجزائي، بالتالي فان المطالبة بعقلنة الدين بالكامل هو إلغاء للدين. ثم أن هذه الرؤية تنطلق من خلفية نظرية قديمة مفادها أن الإنسان السوي يفكر بعقله بحيادية، بدون تدخل العاطفة والانفعالات والموروثات الاجتماعية الحضارية والنفسية، في حين اثبت التحليل النفسي ومدارس علم الاجتماع خلاف ذلك.
ـــــــــــ
1_كارل يونغ، الإله اليهودي، بحث في العلاقة بين الدين وعلم النفس، ترجمة نهاد خياطة، دار الحوار للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1986، ص5، 6.
2_الدكتور يوسف شلحت، نحو نظرية جديدة في علم الاجتماع الديني، (الطوطمية، اليهودية، النصرانية، الإسلام)، تحقيق وتقديم: أ.د.خليل احمد خليل، دار الفارابي، ط1، ص19 .
3_ مايكل لوفي، الماركسية والدين، ترجمة بشير السباعي، مجلة القاهرة، العدد 134، يناير 1994.
4_ أريك فروم، التحليل النفسي والدين، ترجمة فؤاد كامل، القاهرة، مكتبة غريب، 1977 ، ص25.



#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة الله الشعبية
- مدخل نفسي وانثروبولوجي لفرضية الله
- مدخل نفسي للفاسد في المجتمع العراقي*
- العراقي والكذب
- المالكي وخصومه
- انطباعات عن سقوط الموصل؟
- ظاهرة داعش بالعراق
- العراقي والتنبؤ
- نقد أسطورة الجنة والنار في الإسلام
- العراقي والخوف
- التحريف النفسي للعنف البشري
- نقد الديمقراطية العراقية
- مقتدى الصدر ماله وما عليه
- نظرية المؤامرة في المجتمع العربي
- ثقافة الموبايل في المجتمع العراقي
- نقد الفكر الطائفي السني الشيعي*
- مدخل نفسي وانثربولوجي لأسطورة الشيطان
- الطائفية الاجتماعية بالعراق*
- التحريف النفسي للاستبداد السياسي العربي*
- الطائفية الماسوشية بالعراق


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - مدخل لدراسة علمية إنسانية للدين