أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حاتم السعدي - مشعان الجبوري .. صالح المطلك .. يزن مشعان الجبوري















المزيد.....

مشعان الجبوري .. صالح المطلك .. يزن مشعان الجبوري


عدنان حاتم السعدي
ناشط مدني

(Adnan Hatem Alsaadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشعان الجبوري.. صالح المطلك.. يزن مشعان الحبوري
( نماذج بؤس عراقية )

اثار ترشيح ( مشعان ركلض ضامن الجبوري ) للبرلمان العراقي في دورته ( 2014 ) ، الكثير من ردود الفعل ، من قبل الفعاليات العراقية المختلفة في داخل وخارج العراق ، لكن ( ارادة ) السيد نوري المالكي وفريق مستشارية البائس وخضوع المفوضية العليا ( المستقلة ) للانتخابات وقضاتها وانبطاحها امام رغبات سورية - ايرانية ، اسقطت المطالب المشروعة ، اخيرا فاز ( مشعان الجبوري ) بمقعد تعويضي عن محافظة صلاح الدين و كان للسيد رئيس البرلمان العراقي الاخواني ( سليم الجبوري ! ) دوراً مشبوهاً مغرضاً في ذلك .
الاحتجاحات وحملات الاستنكار والمطالبة باستبعاده واسقاط عضويته مدار جدل محتدم لحد اليوم لما يمثله ( مشعان الجبوري ) من تهديداً صريحا للسلم الاهلي ، فوزه بالمقعد ( النيابي ) لا يتطابق ومعايير وشروط ( الاهلية ) التي وضعتها المفوضية استناداً لقاون ادارة الدولة العراقية واهمها :
((تنص المادة 31 من قانون ادارة العراق المؤقت على انه يجب ان تتوفر في المرشح لانتخابات الجمعية الوطنية الشروط التالية:

• أن يكون عراقياً لا يقل عمره عن ثلاثين سنة.
• ألاّ يكون عضواً في حزب البعث المنحل بدرجة عضو فرقة أو أعلى الا اذا استثنى حسب القواعد القانونية.
• اذا كان في الماضي عضواً في حزب البعث المنحل بدرجة عضو عامل عليه أن يوقع وثيقة براءة من حزب البعث يتبرأ فيها من كافة ارتباطاته السابقة قبل ان يحق له ان يكون مرشحاً، وأن يقسم على عدم التعامل والارتباط بمنظمات حزب البعث. واذا ثبت في محكمة انه كان قد كذب أو تحايل بهذا الشأن فأنه يفقد مقعده في الجمعية الوطنية.
• ألاّ يكون من منتسبي الأجهزة القمعية السابقة أو أسهم أو شارك في اضطهاد المواطنين.
• ألاّ يكون قد أثرى بشكل غير مشروع على حساب الوطن والمال العام.
• ألاّ يكون محكوماً عليه بجريمة مُـخلّة بالشرف, وأن يكون معروفاً بالسيرة الحسنة.
• أن يكون حاملاً لشهادة الدراسة الثانوية او ما يعادلها على الأقل.
• لاّ يكون من افراد القوات المسلحة عند الترشيح.
• أن يستوفي شروط الجنسية والإقامة التي تؤهله للتصويت في الانتخاب الذي يشارك فيه بصفته مرشحا.

على كل مرشح ان يعلن بتصريح موقع تحدد المفوضية صيغته انه مؤهل لأن يكون مرشحا للانتخاب ذي العلاقة ، وانه يوافق على ترشيحه للانتخاب المذكور من قبل الكيان السياسي أو ائتلاف الكيانات السياسية ذي العلاقة ، وانه ليس مرشح أي كيان سياسي آخر أو ائتلاف آخر من الكيانات السياسية أو لأي دائرة انتخابية اخرى.
وعلى كل مرشح أن يقر بأن قواعد السلوك التي وقع عليها الكيان السياسي تسري عليه ايضا.
وتسري الشروط نفسها على المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الكردستاني أو أي من انتخابات المحافظات. )) مشعان الجبوري تواطئ مع النظام الفاشي السوري للقيام بعمليات النخريب والقتل للمدنين العراقيين وتوريد عناصر القاعدة الارهابية الى الاراضي العراقية ، واخيراً والاهم عدم حصوله على مؤهل دراسي يتوافق وشروط المفوضية ( ان يكون حاملا لشهادة الدراسة الثانوية ) ومشعان الجبوري لا يحوز على هذا المؤهل !
وفي الفترة الاخيرة (استثمرت ) كارثة النزوح والتهجير لمئات الآف من المواطنين العراقيين واستغلال المأساة ابشع استغلال من قبل المتنفذين وبالاخص من قبل السيد صالح المطلك وفريق عمله وتفويض شركات وهمية له ولاخرين لاستيراد ( كارفانات ) وتعيين موظفين مشبوهين لتوزيع المساعدات على العوائل النازحة والتي لازال اغلبها يشكو العوز والحاجة ، ولولا المساعدة الكريمة للمملكة العربيةالسعودية ودولة الكويت الشقيق ودول الخليج العربي اكثر ( 850 ) مليون دولار امريكي ودول الاتحاد الاوربي وحملات المساعدة التي تقوم بها الجاليات العراقية وفعاليلتها في الخارج ، لتفاقمت الكارثة والمأساة للعوائل العراقية النازحة والمهجرة من مناطق سكناها نتيجة الهجمة الارهابية لتنظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) والفلول الفاشية البعثية وحواضنها في الموصل والانبار وصلاح الدين وكركوك وبلدات ومدن اخرى كثيرة .
اليوم يحاول المسخ ( مشعان ركاض ضامن الجبوري ) استغلال الازمة العراقية باتجاهات مختلفة ولاغراض مشبوهة تساهم من تفاقم وحدة الصراع الطائفي وتهديد السلم الاهلي ، فقد استغل مأساة شهداء قاعدة سبايكر والتي راح ضحيتها اكثر من 1700 مواطن عراقي على اساس طائفي وقدم شهادات تهريج اعلامية واربك وارهق عوائل الضحايا والتي باتت تفتقد الوسائل والامكانيات لمعرفة مصير ابناءها ليساهم ( مشعان ) مع عجز السلطات الحكومية والقضائية تقديم المسؤولين لتحقيق نزيه وعادل بتضليل متعمد وتعميق جراح اهالي الضحايا ، على ( البرلمان ) العراقي ولجانه الامنية والقانونية معالجة قضية شهداء سبايكر وسجن بادوش ، مشعان الجبوري معلوماته ملفقة مغرضة و لعله أسوأ نموذج للبرلماني العراقي ويصعب على الواحد ان يجد العبارة بوصف شخصيته المريضة ، بشذوذها ونزواتها ، بتهريجها وهوسها . كلمة مختصرة لا اهلية لمشعان الجبوري بعضوية البرلمان العراقي واستبعاده واسقاط عضويته من اكثر المهام الملحة ولخدمة مصالح المواطنين العراقيين .
لجنة اغاثة الللاجئين والنازحين والمهجرين برئاسة السيد (صالح المطلك ) ، استهلكت واهدرت المبالغ المخصصة بعمليات سرقة منظمة وعمليات فساد صارخة شارك بها السيد ( صالح المطلك) و (مشعان الجبوري) و (يزن مشعان ركاض ضامن الجبوري ) وذلك باحالة اغلب مناقصات تزويد اللجنة ب (الكرفانات ) من خلال شركات وهمية تعود فائدتها للمطلك وللجبوري الاب وابن وحسناً فعلت لجنة النازحين البرلمانية ( 01-11-2014 ) بحل لجنة ايواء النازحين واحالة ملفاتها الى النزاهة لورود ملفات فساد في صفقة تجهيز الخيم والمعونات الغذائية ، رئاسة البرلمان رفعت ( توصياتها ) الى مجلس الوزراء للاخذ بها ومتابعتها .
مثل هذا الوضع تحتاج مواجهته في ظرف عراقي كارثي من كل الفعاليات العراقية وبالاخص السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ورئاسة جمهورية العراق والبرلمان العراقي ومن اجل تحشيد الجهود لمواجهة الارهاب ودحره والقضاء عليه وايلاء قضية النازحين والمهجرين الاهتمام والرعاية وتوفير مستلزمات الحياة الحرة الكريمة لهم ، على حكومة السيد العبادي محاربة الفساد واجتثاث واحالة المتورطين باهدار الاموال العراقية وسيكون عظيماً احالة السيد صالح المطلك ولجنة اغاثة النازحين والمهرج ( مشعان الجبوري ) و ابنه ( يزن الجبوري ) للقضاء ، الفساد لا يقل خطورة عن الارهاب الذي يتعرض له الشعب العراقي ، انها الفرصة امام هيئة النزاهة العراقية لاجراء التحقيقات في ملفات فساد حكومة السيد المالكي و اسباب استنفاذ الموارد المالية والقصور والعجز للميزانية العراقية لسنة 2015 بحدود ( 80 ) مليار دولار . العراق اكبر واكبر من نزوات لشخوص مشبوهة مشوهة اخلاقياً وضميريا ً .
عدنان حاتم السعدي



#عدنان_حاتم_السعدي (هاشتاغ)       Adnan_Hatem_Alsaadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار ورسائل متبادلة .... وملاحظات لابد منها !
- وللمرأة العراقية في مؤتمر ( اجهض ) كان لها نصيب !
- فندق خمس نجوم وحقوق إنسان ..... قضية فيها نظر !
- حالة حقوق الإنسان العراقي .... استمرار الانتهاك والخروقات !
- المؤتمر الثاني لجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العراقية في برلي ...
- ملاحظات مهمة ذات صلة ... بأختصار شديد !
- مستنقع بعواقب وخيمة ؟ .... عهر فاضح وشعارات من يتحمل النتيجة
- مطالب واستهانة متعمدة من قبل ( وزارة الثقافة العراقية ) ومسؤ ...
- مهام ومسؤوليات على عاتق المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات العرا ...
- التداعيات والدوافع والآفاق ...!
- ليلة تحتمل التأويل !
- البيان الأحمق لسلطة غاشمة عدوانية
- واقع سياسي عراقي مريض نفسياً !
- حكومة لا تستحي وبرلمان لايخجل !
- زحمة في السلاح
- مؤتمر عمّان تخبط وخلط اوراق
- العراق الى اين ...؟
- السيد المالكي.... ابله ومجنون من يدعوك للتنازل !
- العراق ( القديم- الجديد ) يحتضر والثاني لم يولد بعد !
- البعث - داعش ، وجهان لعملة فاشية واحدة !


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حاتم السعدي - مشعان الجبوري .. صالح المطلك .. يزن مشعان الجبوري