أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد علي المزوغي - رسالة ارسلتها الى الرفيق جورج عبد الله في سجنه















المزيد.....

رسالة ارسلتها الى الرفيق جورج عبد الله في سجنه


حميد علي المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 01:23
المحور: الادب والفن
    



تصدير: لا ذنب عليك يا ابي فيما اقترفه كل ما في الامر اني احب البلاد و لا اعبد الوثن و انبذ كل خرافة.
على مهل احملني كالفراشات
الى سباق اخر نحو القمح
الاليات تملا جليل الارض
لا خليل لك ايها الله الا تاريخ ولادتي
حتى الكهف و اصحابه عدد مزور التاريخ
لن افتح النار فانا لا اومن بالجحيم
و لا اغفر خطايا و لم امشي على الماء
سافتحني بابا اخر ممنوعا على الزناة.
و اجهش باسمي . ايا اسمي تلعثم خيبة الله
لا تختفي
احتفي بالتراب الاهك
استدر نحو دم متوقع لشهيد مجهول
تقيا خياناتهم
لا تفرغ كاتم الصوت جميعه
و احتفظ بقبلة للرجوع.
حين مر الخليفة كنت على اشد الاستعداد حضورا
انادي ..
اصرخ ..
اقول ..
اترجم
و اعلن امام ضيف سيادة الله مجوني
اليد حمراء كالبلاد
الرصيف اصفر كالشراب
و لا مكان محدد للنجوم سوى ما تبقى من النشيد اثر المؤامرة.
استفيق على وقع الخرافة
وحشي انهض
قم بايجاد حبل طويل لربط الكبد و اعضاء الرجل المهملة
لا تستحي من العراء فالبلاد فسحة جديدة للغزاة -ان الله عز و جل و في محكم التنزيل الاول لم يقل و اشار بيديه الى نهر قديم هنا الحياة فمن شاء منكم العيش ردحا من الزمن فليتبوأ موقعا له و لا ينحني الا للتراب-
استطرد حينا لاجبر الذاكرة على اقتحام الهشيم و الغار المقدس و اسم الداعية الاخير
لا انكر انه سيكون امرا موغلا في الوثنية قد يؤول اليه امر العائدين من عمق امراة لجوج لا تؤمن بالسلام
لا تلقي نشيدك يا ابن ام
لا تتوشح بالهوان
تلون في وجوههم احمرا قاني
لا تمعن في تكرار الوحي و سرب الزبانية
اجعل من أمك الأرض محفلا للانتصار
و لا تزهق كلماتك كالماء على حبل الغسيل...
سأترفع عن ذكركم و عن سهر قديم للأمنيات
سأدنس خلوتي
سأقتحم سرب تهانينا
سأفتعل خصومة ما مع احدهم لأشتهيك
سأراقص فراشة و مومس و نهر قديم
سأستغرق في هذيانك
و سأمحو اسمي الأفقي و أعلن معمودية الحروف مجددا.
طبعا رفيقي ، المد اضحى سنفونية قديمة يتقاذفها بحرنا .. كل الوقت زجر و امنيات عابرة نتصيدها للحيلولة دون رسم قديم للرب قبل موته .. اهكذا يا وطني تقاس الرجولة صاح عابر ما في وجه حجارته .. اي وهن يسوقنا و اي بشرى نفتقد و اي منفى يليق بنا؟
طبعا رفيقي ، قبل موت الرب و قضائه كنا ثلاثة انا و امي و سفح الجبل .. كانت امي سر ابديا لسراج نبي مغدور و كنت انا ريش حمامة غربتها الحروب ، اما الجبل فكان مؤشرا ازليا للقيامة...
اسئلة قابلة للنسيان
و كيف سالتقيه بالغد هل ساذهب اليه ماشيا او راكبا او مقيدا .. و كيف ساجعل مظهري هل ساكتبه او سيقراه .. و كيف سابدو. هل سابتسم او ساستحضر اسمها .. و كيف ساجلس هل ساكون شامخا او سيملاني الخجل .. و كيف سانظر اليه هل ساضع شمسا في عينيا او قمرا .. و كيف سادخن سيجارتي هل ساقودها على مهل او ساتركها للريح و ماذا عن قهوتي هل ساشربها مرة او امجد صانعها و اكون سكرها ...
و خذ ما استطعت له من الكلمات .. و احمل لك على مهل وردا للطريق و انيق المفردات .. لا تنسى ان تبطل مفعول حشوك اللغوي .. حافظ على جنونك لا تتركه على عتبات الله .. و ترفق في حمل رفقتها معك حتى لا تنسى اعتدادك بنفسك .. قاومك سطوتك و لا تنحن و انتظر ابتسامة قديمة لامك قبل النوم .. و عجل بلوم الانبياء في تساهلهم على خلق البدع.
لا تبطل مفعول خمرتك .. اقتن لك حربة و نصف امنية لمعانقة الجحيم .. سم الاسماء كما هي لا تراوغ مجاملة .. كن سيد اللقاء و لا تغفل حمرتها .. و استحي ان شئت من وجهها احتراما لعهدك .. و لا تنسى ان تقترف كل الهواء دون ان تلغي زفير الصدر .. و اكتب على عجل امنية لها و استسلم لسطوتها ...
و في رحيلك اليه لا تنسى اسم الله الذي اتخذت له من صدرك وطنا .. لا تنسى ان تظهر اسمه الاول ابتسامة علنية تفردت بها .. و اكتب على عجل وحيه الجميل دون زيادة او نقصان و لا تتسرع في اعلان شريعتك قبل شرحها علهم يختلفون تاويلها .. تناول كل الوجوه و ابسطها و لا تكن كالحراب المشهرة في وجهك و افتح كل اسباب الدنو من عرشه .. وقل بعد ان تستغفر لهم رحماك ربي اني اليت على نفسي رتبة لديك فلا تبخل بها علي و امنحني قلبك الجميل نيشان ازين به مجريات رحلتي اليك...
و قبل ان تختم وعودك و تقرير فؤادك الجميل لا تنسى ان تبني لك في سراطه اغنية و ان تجعل من جحيمه نشيدا .. و لا تخجل في حضرة الالهة و كن شمعدان كل المكان .. لا تنسى ان تتلو عليه بعضا من اختلاجاتك .. و لا تكابر كثيرا في جمع تفاصيلك .. و اسرد على مهل تاريخ نرجسيتك للحمام . و امضي...
و انني انا الكنعاني المغدور في عرشه جبنا
البربري الموغل في وشم أمه
القرطاجي المعلق من جلده في التراب
الفينيقي المستفحل في ملحه
السومري في كتابة أول اللاءات
البابلي في استغناءه عن كل الشرائع
الفرعوني المستجيب لفتنتها
الهندي المستأنس بحمرته
الاغريقي المندفع الى محفله المزوج بالكرم و ريحها القديم
الاندلسي المفتون بموسيقاه
الافريقي المغرر بألوانه الأبدية
الروماني ملتحفا عرشه و راميا بالصولجان كل الجبروت
البيزنطي وقد استأنس بقدوم الربيع
العربي احمل كتابا غريبا عن اهلي .. اتقاسم مع امي اسما انيقا و احيل كل مجريات النبوة احمرا قان في وجه الغزاة
الفارسي المستمتع بناره
التونسي بعد ان رفعت نشيد البلاد و قدمت ذكرى امي حين اعلان جبروتها
الانساني بعد ان استكملت انحيازي للجمال
و انني انا اليهودي المسيحي الاسلامي و الوثني
و انني انا زد على ذلك السامري لا احمل مجريات عاطفة حمقاء و لا استحي ان ارفض نواميس الخلق و سبحان الله عما يصفون و عن المغضوب عليم و الضالين
و انني انا سيد مقلتاي بائع الكبريت بعد ان ماتت امي و شارب ما في العنب بعد اغتيال ابي
و انني انا سيد الحلم و الرفض و العهد و الصدق و الاندفاع و اعلان الحرب و تعقب السلم
و انني انا سبع و سبع قوافي اغفل الشعراء كتابتها في الكتب القديمة
و انني انا مخيال امي و لعنة ابي
و انني انا سرب قديم لحمام اطرد من عليائه
و انني انا ...
و تذهب ادراج الرياح كانك لم تكن
يوما
حروف امك الملقاة على سبيلك
قل للمنفى يا انا
العن لاعنيك
استانس بسوسنة
دل خطاك على سائر الطريق
تنكب حجرك جيدا حتى لا تنسى جراحك
تلعثم امنياتك القديمة
و لا تنسى ان تحمل على عجل مزهرية اباك
و لا تبك
لا تذرف دمع امراة قد تكون امك او بعضا من حريق
تمهل في اختيار معجمك
عانق نورسة او ماشئت من الحطب
كن فراشة لاجلها
لا تعجل في الذهاب اليها و ان فعلت
فلا تنسى ان تستانس بسنونوة و سروة
فلم يعد للسنديان موعد مع الغروب
فاجعل من كل ركبك انية
و اختر لك اجود مافي الآرز
و لا ترحل ...
لا تنسى ان تقتبس خيوط كل الفضاء
انتفض لاجلها
ربما ستحمل معها تفاصيلك في مشوارها القريب
ساهم و لو بدون رغبة ملحة في الانحناء لهودجها
ترفق براحتيها
املأها كما يملؤك الوطن
كن رغبتها
توجه اليها .. قبل عرينها و لا تنسى ان تجتث منها اثر الدموع
ساعدها على بلوغ قبلة الحب
و لا تتحاشى في اسوإ الحالات تقاسيمها
تناول برفق كل تفاصيلها و استجمع خطاك اليها
و لا ترحل ...
كان لابد من اصرخ بكلتا يداي
لم يتسنى الامر
اخذت قلما كتبت بعضا من اسمك و اكتفيت بالعهد القديم كتابا
ثم تجرعت عين اللغة و تاء ترياق الوطن في عليائه
و استغفرت للنجوم طويلا
سجدت لقمر كوكب مر سهوا في مدارنا
ثم نصبت اسما لنا شهيدا على ممتلكاتنا...
حملوا فقرنا و دموع امهات الشهداء
دماء الاحياء الذين قدمو للاحياء حياة اخرى
اخذوا التراب عنوة
اتخذو كل الوقت رحلة
لم يكونوا مسى او حتى اخاه
كمموا افواهنا
ثم توصلوا الى اتفاق جديد
بعد اعوام اخرى سنقتلكم من جديد و سنقبض الثمن
لم تعد مسلة حمورابي قادرة على مساميرها
و لا حتى الواح الرب
و لا الوحي قادر على اضفاء قداسة اخرى في ملك سليمان
ويحك يا وطني ايها الكرمل الممتد باقصى سروتك : كم احبك.

و نكتفي بالوداع في هذا الزمن
يرحل احبتنا و تبقى ذكراهم و نفيس الحبر من كلماتهم
بالامس القريب كان لنا موعد اول مع الموت فرحل ابن البروة
و في هذا اليوم اللعين و نحن نعبر الى حافة المعنى
منتصرين ابدا للمقاومة نتواعد مرة اخرى مع الموت
المجد لحتفك
و لقنينة قد تملا غبار جسدك
و اما نحن الاحياء فلنا النشيد الذي حملته دهرا
كما حمل المسيح صليبه ...
هو لم يمت
و ليس للحمام بيت و لا ماوى
كل المنافي ارضك و المعتقلات احقر من سانديها
هو ماثل امامنا كما الصور
هو ذهب الان للقاء خاطف و حبيبته فلسطين
هو الان يعلن تاريخ عودة الحمام
و مفتاح بيته القديم يملا جسده الفاني
هو الان بصدد كتابة نصا اخر للكرمل
و نارا اشد وطاة للسروة حتى تحريرها
الى اللقاء يا ابن الارض
طبعا ليس في وقت اخر و انما في نص اجمل ...
لا اسم لك يا ظلي و لا ماوى
كل المدى لحظك و انتصارات وصولك
لا اسم لك و لا سكن
الا انك تحمل كل ارقام الله
اثنان
ثلاثة
اربعة
لا اسم لك و لا ملجا تعود اليه حين يطردك الرحيل
كل ما في الامر يا ظلي اني منفاك الطويل...

عرائس الله يا ابت منتشرات
كاسحات
سافرات
رائعات
عرائس الله يا ابت يحملن امنيات
قرانا القران و الانجيل و التوراة
لا يتمنعن و لكنهن جيدات في الحياة
عرائس الله يا ابت ناقمات سيدات
محاربات للغزاة.
و يشتد شهيق الله و زفير ملائكته
الكل يعلن قيامته
الا انا ففي كل ابتسامة جديدة
اختبأ في وحل جسدك الجميل
و انغمس فيما تبقى منا
بعد طرد كل أثر الخرافة منك
و تهانينا الاخيرة بالعيد القديم .
الاصحاح الاول بعد الميلاد
و اثر المزمور الاخير الموشح بقبلة الانبياء و زلاتهم
لا عرش يميل لحمرتنا
و لا وطن يقتفينا
الوقت ذهول اخر و نيشان
اسمك عمق غلاف الارض المريض
و المسرح الان يعج بمرتاديه القدامى
هكذا ردد محارب قديم عائد لتوه من زمانه
لا مكان لكم في الحاشية
كثفوا حشودكم و انطلقوا
استأنسوا بضوء قبلاتكم و لا تنحنوا لغير الخلاص .


سيادة الريح سأودع فيك اسمي
حبل المقصلة
وعدنا الاول
و غرفة الحريق...
سيادة الريح سالقنك اسما لارضنا السليبة
خطا آخر للغوص عميقا في أبجديتنا
سربا انيقا للحمام
و رسالة لله...
سيادة الريح ساهبك غيمة
قارورة عطرا لتراب الشهداء
و شراب عنب اخير للعشاء الموعود...
سيادة الريح ليس لديك من سبيل
سافتح فيك مذياعا بصوت الفقراء الابدي
سالعنك بعض الوقت
ثم اسلم اوراق اعتمادك للكلمة
فلا تهلك قبل ان استريح من وجع القيامة .

خذ ابعاد الله جميعها
لا تستثني عرشه
خذ خط الطوال الاجدر بجمالها
تذفق في تفاصيلها
و ارم بكلتا يديك خطوط العرض المتبقية اثر الظهيرة
لا تستغرق في ذكر من بادوا
و من رحلوا
و من في الاصل ماتوا و ما عادوا
خذ لك متراسا
و حربة
و قلما
و لا ترهب طلقة في القلب .. مذهب.

تونس بين اوت و سبتمبر 2014



#حميد_علي_المزوغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذكريني
- قوس قزح
- ايتها الارض .. يا امنا الارض
- لا قرابة لي بالموتى
- عشر فرضيات لاغتيال الالهة
- القطار
- علي
- كتابة في أثر الفراشة
- جميلة
- المتغافلون
- سورة القاتلون
- المعبر الغربي 2 او محاكمة الله
- رسالة الى صديقة رائعة 9 : المسرح . . . جنوننا
- رسالة الى صديقة رائعة 8 : ساكتبني و اقرؤك و ساقتلني لاراك.
- رسالة الى صديقة رائعة 7 : تبا لربهم الوثني.
- رسالة الى صديقة رائعة 6 : حب تحت الدخان
- رسالة الى صديقة رائعة 5 : دم الله
- رسالة الى صديقة رائعة 4 : بيان رقم 1
- رسالة الى صديقة رائعة 3 : موعد مع شمس جديدة
- رسالة الى صديقة رائعة 2 : باقة ورد و لقياها


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد علي المزوغي - رسالة ارسلتها الى الرفيق جورج عبد الله في سجنه