أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وليد مهدي - الإعلام العربي.....بين مصداقية الشرف المهني...وطوفان العولمة الديمقراطية القادم















المزيد.....

الإعلام العربي.....بين مصداقية الشرف المهني...وطوفان العولمة الديمقراطية القادم


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 1298 - 2005 / 8 / 26 - 08:15
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ سنين عدة.. كنت قد تساءلت ..لماذا كنت أجد نبرة َ نفور ٍ من مفهوم ( القومية العربية ) لدى الإخوة الفلسطينيين الذين كانوا معي في الجامعة...؟
لم أجد حينها الجواب ...؟؟
وكم كنت اضحك...حينما ظهر ( القذافي ) في مكتبه وقد رسمت صورة إفريقيا خلفه بدلا من خريطة الوطن العربي ..وقلت في نفسي أي حاكم ساذج هذا الذي ابتلي به شعبه ..؟؟
أي أبله ...هذا الذي يستبدل ( العروبة ) بسواها...؟؟
لم أكن افهم...إن الحكام العرب...ونظمهم كانوا يسوقون القضية الفلسطينية كدعاية إعلامية ليس إلا...وكان يتعاطفون مع الشعب العراقي لإظهارهم بمظهر قومي مشرف في عيون شعوبهم ليس إلا ....و القذافي...رغم انه واحد منهم ولا يختلف عنهم كثيرا.... سوى إن حسنته الوحيدة ربما كانت مقت هذا التسويق والتطبيل الفارغ للعروبة ..!
نعم....لدى الشعب الفلسطيني هذا الإدراك...حيث كان الحكام يتاجرون بقضية فلسطين لترسيخ حكمهم والضحك على ذقون شعوبهم ولم يكونوا يبالون بحال شعب فلسطين....واليوم...وللأسف الشديد ...يعيش الشعب العراقي ذات الأجواء...من الشعور بان الحكـــام العــــرب و مؤسسات ( الإرهاب ) الخيري في الخليج إنما تمارس عملا ( Business ) للدعاية والربح بالمتاجرة باسم شعب العراق...ولم تكن تبالي بشعب العراق أصلا.. بدليل بسيط جدا....إن شبكات الإعلام القومية...الأصيلة... المدعومة من قبل هذه المؤسسات والتي تدافع عن العروبة والدين....تذكر بان فلسطينيين ثلاثة استشهدوا على يد مستوطن يهودي...؟
أما من استشهد في مراب النهضة في بغداد....فتكتفي الفضائيات ( التي تبكي ليل نهار على شعب العراق ) بان تذكر بأنهم ( قتلوا ) ..وكانوا ثلاثة وأربعين...!
بل..وصلت الرقاعة...والصفاقة بإحدى القنوات ...إلى درجة إنها تنقل للعالم صور الانفجار وكأن الذي حدث تفجير سيارات...لم تكن هناك جثث للأبرياء...وأظهرت للعالم العربي صورا لحديد محترق فقط....كإشارة إلى ما تفعله المقاومة في العراق ...؟؟
هذه الانحيازية..اللامبالية بما يرتسم للقومية العربية في آفاق المستقبل ستقود هذا المفهوم ( قومية العرب) إلى حضيض التلاشي ..والسقوط في حبائل ..فقدان المصداقية والنفاق..كما حدث مع شعب فلسطين بالأمس...وما يحدث اليوم مع شعب العراق..الذي بات لا يميز بين الحكومات العربية...وبين الشعوب العربية...وهذه مشكلة كبيرة لا يلتفت لها احد لا من قريب ولا من بعيد...!
على الشعوب العربية ومن خلال والمؤسسات الغير حكومية التي تمثلها...أن تحدد موقفها من شعب العراق وما يواجهه من تحديات...على أن تأخذ بالاعتبار...إن وسائل الإعلام...لا تنقل من الصورة إلا ما يبني صروح مجد الحكام...الإعلام العربي...للأسف..إعلام غير منصف...يفتقد للمصداقية...وهو رغم هذا كله...كل ما لدى المواطن العربي ليرى الحقيقة...التي أضحت أمام ناظريه...مليئة بالتشويه والتلفيق ..والقصر والتقزيم في مواضع...والمبالغة والتهويل في أخرى..حقيقة..لا تمت إلى واقع ما يعيشه العالم بصلة..ولا تقترب من مصلحة الإنسان العربي..حقيقة..لا تخدم إلا حكاما التصقوا بالكراسي..التي ورثوها عن آبائهم أو استحوذوا عليها بالانقلابات الدموية.. ( حقيقة ) تظهر وكأن الفيدرالية العراقية مشروع لتقسيمه...والجنوب العراقي إنما أضحى بؤرة فارسية...!!
لا أنكر أبدا ... إن النفوذ الإيراني واسع في الجنوب....لكن...شعب العراق الذي خاض من المحن والأهوال ما خاض..لا تمرر عليه مثل هذه المخططات لو وقف الإعلام العربي إلى جانبه وقفة منصفة شريفة...لا الوقفة المنحازة والمنجرة وراء التخوفات والهتافات التي تطلقها بعض الفئات لحساب مصالح ضيقة والتي يظهر بها اليوم .. ؟
قد لا ينفع الحديث مع قنوات وشبكات إعلام مأجورة تكتب وتحرر التقارير والأخبار لكي تضيف إلى أرصدتها في البنوك...لكننا نذكر...بان التاريخ يعيد نفسه ..حيث كان المؤرخ في العهود الاسلاموية القديمة يمارس ذات العهر... ويمتهن نفس الدعارة حتى ملأ هولاكو دجلة بأوراق ذلك التاريخ ..بما فيه من ابيض واسود..ففي نفس الوقت الذي ناسف به على فقد ذلك التراث العظيم .. وما أضفته بغداد حاضرة الخلافة للفكر الإنساني..إلا إننا نسال كيف سقطت تلك العاصمة العالمية في ذلك الحين والتي وجد الاثاريون فيها ( عل سبيل المثال ) أول نظم مصرفية تتعامل بالصكوك التي تدفع في بغداد وتصرف من القاهرة...و وصل الحال إلى أن يجد هؤلاء الباحثين مسكوكات عربية لدى ( الفايكنك ) في شمال أوربا تشير إلى إنهم كانوا يتعاملون مع التجار المسلمين ...نقول...كل هذا الامتداد والنفوذ العالمي كيف آل للسقوط بين ليلة وضحاها؟
عادة ما يبرر المؤرخون النكسات بتحميلها لطرف واحد...يحاول المؤرخ الإسلامي على وجه الخصوص والوعاظ الذين غالبا ما كانوا يحظون بالمكانة الرفيعة في مجالس السلطان .. إضفاء نوع من القدسية على التاريخ وأبطاله الأسطوريين..حيث يتم اختزال مجد الأمة في رجل واحد في نفس الوقت يحاولون تجسيد الشر..في واحد أيضا دون أدنى اعتبار موضوعي أو واقعي على إن التاريخ لا يحركه الأفراد...فالشعب هو الذي يحرك التاريخ..فتحميل ابن العلقمي وضعف الخلفاء مسؤولية انهيار الدولة الإسلامية...دون أدنى التفات إلى طبيعة النظام القائم آنذاك والذي يهيئ الدولة للسقوط الكارثي المفاجيء عبر التسلط الذي مارسه الحكام...والاستبداد والتفرد بالسلطة والحكم باسم الله في أرضه إنما يشير إلى بدائية الفكر الاسلاموي في تلك العهود ( التي لم يستفق منها إلا ابن خلدون لأنه شهد أمام عينيه دخول التتار إلى أمصار الدولة التي تسقط الواحدة تلو الأخرى ) ....فشان المؤرخ أو الواعظ أو الخطيب في تلك العهود شأن اغلب شبكات الإعلام اليوم...ومنها شبكات الإعلام العربية...التي تكشف سوءات حكومات العالم عدا العربية .. ولن تستفيق إلا على الفوضى الدهماء ..التي تأكل الأخضر واليابس...ويكتشف الشعب...ويكتب النقاد بعد عشرات السنين...يا ويلنا...لقد أضلنا الإعلام العربي عن رؤية طريق النجاة ...وا أسفاه لقد كان إعلاما خادعا كذابا !
نعم...كان في تاريخنا مجد عريق...لكن...لم يكن هناك إنسان..؟
كان الخلفاء ... وخصوصا في عهود التوريث..مستغلين لنقطة ضعف المجتمع البدوي العربي الصحراوي..وهي نفوره عن العمل..والبناء...ونزوعه إلى الغزو والسلب..كما كان يفعل قبل الإسلام في قفار الصحراء ... فتم تشغيل الإنسان العربي بمهنة الحرب فتوسعت الدولة الاسلاموية ..على حساب القيم العليا التي نادى بها الإسلام لبناء الإنسان...هذه القيم التي دخلت في طور جديد تنامى على حساب غاية صياغته الأصلية...ليتحول المسلم إلى فاتح مجاهد في سبيل الله ..،، ومثل هذه الصياغات ... هي التي تميزت بها كلمات الوعاظ ...والكتاب في تلك العهود...أي ما يشبه هيئات الإعلام الحالية...وكأن شيئا لم يتغير... فهاهو " التزمير " القومي الجديد..يسمي الشيعة بـــ ( أحفاد ابن العلقمي ) ... في سابقة يندى لها الجبين..كسابقة إركان سقوط حاضرة الخلافة في الماضي على عاتق ذلك الوزير...!!
لقد كان المغول يحاصرون بغداد.....وأمريكا...كانت تحاصر العراق...وكانت النتيجة أن تسقط بغداد مرتين...فيأبى الإعلام العربي المأجور وفي كل مرة أن يقر بالحقيقة..ويترك الشماعات التي يعلق عليها أخطاء النظم الاسلاموية التي تبني مجد الحاكم...وتسحق بكل قسوة كرامة الإنسان ....باسم الله...وباسم الجهاد ...فلا قيمة للإنسان..ولا رأي للإنسان..هم لا يعرفون كما قال نزار قباني ..إلا تلميع أحذية الحكام .. فإلى متى...لانتعلم..من عبر التاريخ...؟؟
إلى متى نكرر ذات الأخطاء...ونجنح عن تسليم أعنة فكرنا لهؤلاء المهرجين...!!
إننا بحاجة...إلى إعلام قومي ... نابع من روح التعايش السلمي مع الآخر..لا روح التسلط التي ترى في كل العالم أسوارا تنتظر مجد الفتوح القادم...هذه الروح التي لم يزل البعض من طيفها حاضرا في صيغة الخطاب الاسلاموي ونبرة الصوت الأصولية المتطرفة التي تعتبر من الشهادتين معيارا لقبول أو عدم قبول الآخر .
نحن بحاجة...إلى إعلام يبرز وجها ثقافيا مشرقا للأمة العربية والإسلامية...بعيدا عن الشد الذي يعانيه اليوم...وبعيدا عن الغرضية والتسويق الذي تروجه الحكومات لتثبيت دعائم سلطانها باسم المحافظة على الهوية...ونصرة دين الله الحنيف...نحن بحاجة إلى إعلام...يميز عن حق...ويفهم أن الحقيقة لا تعرف بالشخوص...الحقيقة جملة أصول ونظم ثابتة...قابلة للتسويق هي الأخرى...كما تفعل أمريكا بتسويق الديمقراطية....لكن ذلك لايعني أن لا نقبل الديمقراطية ... في ذات الوقت يجب أن نعي أن ما تفعله الحركات والمؤسسات الإسلامية من تصعيد لا عقلاني برفض التجديد ومواكبة المدنية العصرية باستغلال ما يجري في العراق وفلسطين كذريعة ...تحاك حولها التصورات في هستيريا إعلامية غير مسبوقة تدافع عن عروش الذين ( يدفعون ) باسم العروبة والدين..قد يقود الأمة إلى ردة جديدة من ردات الظلام التي كانت تعقب توالي الغزوات على الشعوب الإسلامية بعد انهيار حواضر الخلافة فيها كل مرة..هذه الردة التي قد تفكك الأمة من جديد...إلى قوميات وانتماءات جديدة..تسلخها عن واقع ثقافتها الأساس " العروبة " لا بسبب أمريكا الكافرة المجرمة التي عبرت البحار...لكن...بسبب الإذعان...والبكاء على حكام لا يستحقون إلا الرمي بالقبقاب...حكاما يمارسون خداع الأمة من سنين موهمينها بان بقاءهم هو صون لبيضة الإسلام....؟
انه إذعان..لنوازع اللاشعور الجمعي وهي في الغالب مخلفات صحراوية تاريخية...قديمة قدم " العروبة " ومجدها التليد...الذي استوحته من غلظة العيش في الصحراء...هذه الغلظة التي عشقها العرب مع ما أنتجته من ثقافة ومورايث تحملها الأجيال في أعناقها كعهد وميثاق لا ينبغي نقضه أبدا..!

انه .إهمال ٌ بدأ يسلخ " العراق " عن هويته القومية...لا بسبب أمريكا...وإنما باللامبالاة العربية لما يعانيه شعبه... وأي عروبة تبقى لكم يا عرب..بلا عراق ؟
أي قومية بالية تستترون بثوبها بــــلا بغداد....؟
لسنا ممن يرفض مواجهة أو مقاومة المحتل...لكننا نجد أن " بناء قيم الإنسان " مسؤولية لا تقل شانا عن إخراج المحتل...؟
وزعيق هذه الشبكات الممل والمقر ف بدفاعها عن مواقفها التي تحاكي النوازع الداخلية للعاطفة العربية " وهي نوازع التنشئة الاجتماعية الخاطئة "..إنما يشير إلى إنها تستر عن غرضيتها وتبعيتها الرذيلة للحكومات ...بهذا الصوت العالي..المنادي..حي عل الجهاد....في سبيل..إبقاء الحكام في كراسيهم المقدسة التي من الله عليهم بها على سائر الخلائق...كي يقيموا العدل بين الناس....و لا يجرؤ احد ٌ طبعا على سؤال الله لما قد شاء ذلك ؟
.فكل اهتمامات الإعلام....هي " المقاومة والجهاد في ارض الرافدين" ...وهي ذات اهتمامات الوعاظ في العصور المظلمة....أي ...استغلال النزعة القتالية الصحراوية وإثارة روح التنافس والغنيمة البدوية ..واخذ الثأر بقوة السيف ..خدمة لمصالح السلطان لا الرعية....بإهمال لا شعوري للإنسان...وقيم الإنسان...وحياته ومعاناته...فالإعلام العربي لا ينقل المعاناة العراقية ( على سبيل المثال ) إلا في حالة إظهار خبر يوحي بان التقصير سببه الأول والأخير...هو الاحتلال....و " التغيير " الطارئ على هذا البلد..بمعنى أن يا أيها الشعوب لا تغيروا حكامكم...لا يحطمنكم تهور أمريكا ؟؟
فقناة الجزيرة ( على سبيل المثال ) أظهرت السيارات المحترقة...دون أشلاء الأبرياء...في محاكاة غير مقصودة ( اغلب الظن) لنوازع الصحراء الدفينة...التي تمجد القبيلة كمنظومة بإظهار الحديد المحترق كصورة من صور البطولات القبلية....ولا تعطي أي قيمة للإنسان الفرد بإغفالها الضحايا من المدنيين ( العرب ) في ارض العراق..!!
...هذه النوازع التي تطورت في العهود التالية...لتتحول إلى تمجيد الدولة ...كمؤسسة سماوية مقدسة...واحتقار الإنسان كمخلوق ما خلق إلا لأجل الآخرة...وأسباب وجوده على الأرض إنما كان لتقديس هؤلاء الحكام الذي نصبهم الله له خلفاء في أرضه ؟
لم يتغير الزمان كثيرا من ناحية الخطوط الأبجدية للفكر السياسي العربي... فكل شيء يسيس في سبيل مجد الحكام..... وأي قضية مصيرية...لاتتم صياغتها في الإعلام العربي اليوم إلا من خلال الزاوية التي تخدم الحكومات....لا توجد هيئات إعلامية تهتم فعلا بالشعب...وحياة الشعب...!

لكن ومن جهة أخرى فإن الزمان قد تبدل من ناحية أبجدية السياسة الكونية التي تنزع بميل شديد جدا إلى العولمة...وان الكلام لم يعد ينفع بقدر العمل..فتطورات العالم المعاصر السياسية والاقتصادية تشير إلى إننا لم نعد نمتلك المزيد من الوقت..لإنقاذ القومية العربية من
• ربقة موروثها الاجتماعي المستبد أولا
• ومن نظمها السياسية التي لا تحترم الإنسان ثانيا
• ومن نير العبودية..والخضوع للمالك الجديد الذي جاء بأشكال جديدة تتمثل في راس المال ثالثا..؟
..وهذا المقال...ما هو إلا دعوة مفتوحة...لرسم استراتيجية ( عمل ) لبناء إعلام عربي حر...يراقب الواقع وينقل الأحداث...ويكشف الحقائق كما هي دون ميل أو انحياز...استراتيجية...تنطلق من تحديد مفاصل الخلل في ثقافة الإعلاميين العرب الذين تتباين تراكيز المكون الثقافي لهم...لكنها تتشابه في النوعية...وهي...الإذعان ..والخضوع للنوازع الداخلية العاطفية...وهو ما يسيء إلى شرف الإعلام...كبناء مؤسسي يتحمل مسؤولية الكشف عن الحقيقة والتي لا تتجلى دون الحيادية والشفافية والقوة....والاستقلال...الإعلام العربي...بحاجة إلى ثقافة جديدة تبني إعلاما مجردا ..يكون هدفه ...الإنسان ...قادر في نفس الوقت على التكيف مع المعطيات والمتغيرات والوقائع الجديدة التي لا تترك الخيار لنا إلا مواجهتها والسقوط تحت زناجير دبابات عولمة الإعلام الدولي الجديدة أو التكيف معها بإنشاء (( سفينة إعلام عربية جديدة )) تنقل الأمة إلى مرافئ النجاة .



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام اسلامي في العراق.....محطة لابد من المرور عليها
- تناقض مفهوم العقلانية الإسلامي...الديمقراطية والتصحيح
- قناة الجزيرة....عادت تتحرش بالعراق مرة اخرى ؟؟
- ما يجب أن تكون فعلته أمريكا بعد احتلال العراق..إنها الأسرة . ...
- العراق بين ثورتين
- الاستمناء الثقافي العربي..تعريف جديد للارهاب ؟؟
- إقليم ســــومــــــر....بين الإمكان من عدمه ..؟؟
- الليبرالية العربية.....هل ستكون سفينة نوح إذا ما حل الطوفان ...
- اسس ومبادئ الارسال والاستقبال التخاطري
- الى لجنة كتابة الدستور العراقي مع التحية
- عبير الناصرية...تحيي الكرامة...وتصفع الذل..وتقول - لا - للمس ...
- عالم ما بعد الموت...حقيقة أم وهم ؟؟ - الجزء الثاني
- عالم ما بعد الموت..حقيقة ام اوهام ؟ _ الجزء الاول
- اسئلة..واجوبة...في الابداع..والرغبة
- لماذا نشعر بالملل ؟
- امريكا راعية الارهاب
- التامل..والاسترخاء......والدخول الى فضاءات العقل البشري
- بابل......والتوراة.......وما خلف هذه النظارات ..؟؟
- للاستاذ كامل السعدون مع التحية.......تعرف الحقيقة بعديد وجوه ...
- التحكم عن بعد..بين بابل القديمة..والقرية العالمية المقبلة... ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وليد مهدي - الإعلام العربي.....بين مصداقية الشرف المهني...وطوفان العولمة الديمقراطية القادم