أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الرواني - فؤاد زكريا.. وتجريد الموسيقى عن التأويل















المزيد.....

فؤاد زكريا.. وتجريد الموسيقى عن التأويل


حسين الرواني

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


"الموسيقى أكثر الفنون تجردا"، و "كل الفنون تسعى لترتقي الى مرتبة الموسيقى"، هذه وغيرها من عشرات الكلمات التي قالها الفلاسفة والنقاد الاوروبيون في مؤلفاتهم عن الفنون الجمالية، وبالاخص سيدة الذكر، الموسيقى، ويسعى الدكتور فؤاد زكريا في كتابه الموسوم "التعبير الموسيقي" الى تفصيل مقولة جوهرية في شأن الموسيقى، هي تجردها، الذي يستتبع تساميها عن التأويل.
ليس هذا فحسب، بل يندهش القارئ للكتاب بما يبرهن عليه الباحث بكل منطقية ووضوح، وهو أن الموسيقى جزء من ذاتنا، وإذا كان لفن ما أن يكون جزءا من ذاتنا، فهي الموسيقى، أما كيف، فجوابه في البحث.
ويعتمد زكريا في كتابه هذا على أساسين، الاول نظريات المفكرين الاوروبيين، والثاني، هو ما نجح فيه بعقد بحث مقارن بين الفنون الجمالية، والوسائط الحسية التي تنقل اعمالها الى المتلقي.
وقد طرح الباحث مسائل في غاية الاهمية، تخص كلا الطرفين في عملية الابداع الموسيقي، العازف، والمتلقي، وهي مسألة استقلالية النص الموسيقي بذاته، وغناه عن التأويل، أو الدمج بفنون تحتمل التأويل.
يقول د. زكريا في "فصل خصائص الفن الموسيقي وعناصره"، مبحث "طبيعة الفن الموسيقي"، إن "الموسيقى هي بطبيعتها اكثر الفنون استقلالا، هي ليست فنا تصويريا او تشكيليا لموضوعات يمكن الاشارة إليها، ولا فنا يستمد عناصره من الواقع الخارجي مباشرة، كما أنها لا يمكن أن تفهم عن طريق ترجمتها الى وسيلة اخرى من وسائل التعبير، ولنتحدث عن كل من هذه الصفات على حدة:
فالموسيقى تتميز عن سائر الفنون بأنها لا تصور او تقلد شيئا، فبينما نجد الرسم فنا تصويريا، والنحت له صلة بتصوير الواقع الخارجي، عن طريق أبعاده الثلاثة، والأدب يمثل الواقع الخارجي عن طريق الرموز اللغوية، فإن الموسيقى لا تقلد ولا تمثل شيئا، وهي في هذا نمط فني مستقل بذاته، على أن قولنا هذا ينطبق، إن شئنا الدقة، على الاطوار القديمة للفنون الاخرى أكثر مما ينطبق على طورها الحالي، ذلك لأن الرسم والنحت، بل بعض مدارس الادب، تنزع في اتجاهاتها الحديثة الى التخلي عن مهمة التصوير والتقليد، وتكتفي بأن توحي بمعان معينة، دون ان نجد بين العمل الفني وبين الواقع الذي يمثله علاقة محاكاة مباشرة، ونستطيع أن نقول إن مثل هذا الاتجاه إنما هو تقريب للشقة بين الموسيقى وسائر الفنون، ولكنه بينما يتخذ صورة التطور الحديث في هذه الفنون، نراه طبيعة أصيلة في الموسيقى منذ أول عهدها، أما إذا قيل إن الموسيقى تسعى في بعض الاحيان الى تقليد أصوات الطبيعة، ففي وسعنا أن نرد على ذلك بأن هذا التقليد كما هو الحال في تصوير أصوات العواصف أو الرياح في كثير من القطع الموسيقية ذات الموضوع، هو في واقع الامر إيحاء بعناصر الطبيعة هذه وليس تقليدا لها، إذ أن الاصوات الطبيعية، كما هو معروف، ليست موسيقية، لعدم انتظام ذبذاتها، فمن المحال أن تقلدها الموسيقى مباشرة، بل هي تهذبها وتصقلها ثم توحي بها من بعيد، ولا يتيسر لها إلا أن تقلد أصواتا طبيعية بسيطة في أحوال نادرة، كما في الحركة الثانية لسمفونية بيتهوفن السادسة، حيث تقلد أصوات بعض الطيور على سبيل الحلية، لا رغبة في التقليد المباشر ذاته.
وهذه المسألة الأخيرة تؤدي بنا الى الصفة الثانية للموسيقى، فقد قلنا إن أصوات الطبيعة غير موسيقية، ومعنى ذلك أن المادة التي يستخدمها الفن الموسيقي، ويبني عليها تركيباته المعقدة، وأعني بها الاصوات الموسيقية المفردة والانغام، لا تستمد من الطبيعة مباشرة، وإنما هي مادة لا بد لها من وسائل مصنوعة، هي الآلات الموسيقية التي تصقل الاصوات وتنظم ذبذباتها، ونستطيع أن نقرب هذه الفكرة الى الأذهان، اذا أشرنا الى استحالة تقليد الآلات الموسيقية لأصوات الكلام الإنساني، إذ أن انتظام ذبذبات الاصوات الصادرة عن هذه الآلات يحول دون ذلك، وفي هذه الصفة تختلف الموسيقى اختلافا واضحا عن سائر الفنون، فالرسم يستمد مادته، وهي الألوان والخطوط، من الطبيعة مباشرة، أو هو يجد فيها نظيرا لهذه المادة، كذلك الحال في الكتل التي يستخدمها فن النحت، والكلمات التي يستخلصها الادب من الحديث البشري المعتاد.
ولما كانت مادة الموسيقى لا تستخلص مباشرة من أي مصدر سوى الوسائل التي أعدت لأجل التعبير عن هذا الفن، أي الآلات الموسيقية، فقد بلغ هذا الفن حدا من الاستقلال، جعل له كيانا قائما بذاته، ويستحيل أن يرد الى غيره، فبينما نجد الشعر مثلا قابلا، في معانيه على الاقل، لأن يفهم إذا ترجم الى لغة أخرى، هي لغة النثر، وبينما نجد الفنون المقلدة تفهم بالرجوع الى الاصول التي تقلدها، نجد الموسيقى لا تقبل أن تترجم الى أية لغة أخرى، فتجربة الموسيقى تجربة لا نظير لها، وتذوقها يتم عن طريق عملية فريدة لا تفهم الا من خلال سياقها الداخلي وحده، والانفعال الذي تثيره الموسيقى يستحيل أن يعبر عنه بلغة أخرى، أو بوسيلة أخرى من وسائل التعبير، ولا يمكن تصوره الا بسماع هذه الموسيقى ذاتها، ومن هنا قيل إن الموسيقى لغة مستقلة، مكتفية بذاتها.
ولكن هل الاستقلال هو الصفة الوحيدة التي يتميز بها الفن الموسيقي؟ الحق أن الموسيقى تنفرد عن سائر الفنون بصفتين أساسيتين، العمومية، والذاتية.
أما العمومية، فترجع الى ما تبيناه في الفن الموسيقى من استقلال واكتفاء ذاتي، فلما كانت لغة الموسيقى لا ترتبط بموضوعاتها أي ارتباط مباشر، ولما كانت لا تستمد عناصرها من الطبيعة مباشرة، بل تخلقها في مجالها الخاص، فقد استحال على الموسيقى أن تقدم وصفا مباشرا لأي موضوع خاص، وإنما تصور دائما انفعالات وأحاسيس عامة، ومهما حاول المرء أن يأتي بروابط بين المؤلفات الموسيقية وموضوعات معينة، فلا بد أن يعترف بأن الموسيقى لا تصور في هذه الموضوعات جوانبها الجزئية، وإنما تعبر عن الأوجه العامة فيها، والذي لا شك فيه أن الفنون الأخرى أقدر على تصوير الخصوصيات والجزئيات من الموسيقى، وإذا كان العمل الفني السليم سواء كان قصيدة ام لوحة ام تمثالا، قادرا على أن ينقلنا من موضوعه الجزئي المباشر الى الموضوع العام الذي تندرج تحته كل الجزئيات، فلا شك ان هذا الانتقال يتم عن طريق قدرة تذوقية خاصة لا تتوافر إلا لمن اكتسب خبرة وفهما عميقا لطبيعة العمل الفني في هذه المجالات أما في حالة الموسيقى، فالتأثير المباشر لها هو الأحاسيس العامة، ومن المحال حين تسمع قطعة تثير فيك معنى الحزن أو الحماسة ان تقول إن هذا شخص معين، أو تحمس الى نوع معين من الافعال، وإنما الذي نحس به مباشرة، هو شعور عام بالحزن او الحماسة، لا يمكن تخصيصه الا فيما بعد، وبطرق ووسائل متكلفة.
وأما صفة الذاتية، فترجع الى ما بين الموسيقى وبين الزمان من ارتباط وثيق ذلك لأن فنون النحت والتصوير فنون مكانية، تخلق في بعدين، كالتصوير، أو في ثلاثة أبعاد، كالنحت، وتتذوق مكانيا أيضا، أعني أن أعمالها الفنية تدرك في لمحة واحدة، ولا تأثير لمعنى الزمان في إدراكها إلا من حيث أنه يجلو بعض غوامض هذا الادراك السريع الاول، أما الموسيقى فهي فن زماني بالمعنى الصحيح، أعني أن أداءها يتم خلال التعاقب الزماني، ولا تتصور أنغامها وإيقاعاتها او مجموعاتها التوافقية الا متوالية عبر الزمان، وبعبارة أخرى فالموسيقى تسير في خط زماني عمودي، أما فنون التصوير والنحت فتتبع مسارا مكانيا أفقيا، ولا شك في أن هذا الاختلاف راجع الى طبيعة الوسائط الحسية التي تنقل بها هذه الفنون، فالموسيقى تنقل بالاذن، وهي حاسة تعتمد على التعاقب الزماني، أما الفنون التصويرية والتشكيلية فتنتقل بالعين، وهي حاسة مكانية تلاحظ الابعاد الخارجية وتدركها ادراكا مباشرا.
ولقد ربط الفلاسفة منذ عهد غير قريب بين الزمان وبين الذاتية، ذلك لأن إحساساتنا التي تصاغ في قالب مكاني، كالمرئيات والملموسات، هي احساسات موضوعية، ندركها مباشرة بوصفها خارجة عنا، مستقلة عن ذاتنا، بل إن هذه الاحساسات هي أساس اعتقادنا بوجود عالم خارجي، أما الاحساسات التي تصاغ في قالب زماني، كالمسموعات، فهي بطبيعتها ذاتية، أعني أنها تعتمد على الذات التي تتلقاها اعتمادا أساسيا، وتبعث فينا شعورا بأنها صادرة عن أعماقنا الباطنة، وليس أدل على ذلك من أن التفكير بدوره، وهو عملية باطنية تماما، يتخذ قالبا زمانيا، يتمثل في تعاقب الافكار بعضها وراء بعض، ولكنه يستحيل ان يتخذ قالبا مكانيا، أي أن تشاهد الافكار فيه خارجيا، فالموسيقى على هذا الاساس ألصق الفنون بأعماق الذات الانسانية.
ومن أجل هذه الصفات الفريدة، كان للموسيقى مكانة خاصة لدى المفكرين والفلاسفة، وعدها بعضهم عنصرا من عناصر فهمه للكون بأسره. حتى قال الفلاسفة الفيثاغوريون إن الكون كله عدد ونغم.
إن الموسيقى دائما هي فن إنساني قبل كل شيء، أعني أنها فن مرتبط بحياة الانسان الواقعية، وبصراعه خلال هذه الحياة، فمن المحال ان نفهم موسيقى أية فترة من الفترات، الا اذا عرفنا كيف كان الناس يعيشون فيها، وماذا كانت نظرتهم الى الحياة، والى العالم، والى المجتمع.
وقد يبدو هذا الرأي غريبا بعد ما قلناه عن استقلال الموسيقى وعموميتها وذاتيتها، فقد يفهم المرء من هذه الصفات أن الموسيقى فن مستقل عن الواقع الحي الذي يعيش فيه الناس، وانها تبلغ في عموميتها حدا يباعد بينها وبين أية نظرة خاصة الى الحياة والى المجتمع، وإن القوة الوحيدة الدافعة الى خلقها هي المشاعر الذاتية والظروف الفردية التي يمر بها مؤلفها فحسب، لكن هذا الفهم أبعد ما يكون عن قصدنا، فكل هذه الصفات التي أشرنا اليها، تتعلق بوسائل الخلق الموسيقي، لا بالقوة الدافعة الى هذا الخلق، او الاهداف التي يضعها الفنان نصب عينيه، ذلك لأن حساسية الفنان الصادق تجعله أكثر الناس تأثرا بأحوال الحياة المحيطة به، فتأتي موسيقاه صورة معبرة عن هذه الاحوال، وإن كانت وسيلته الى الخلق الفني ذاتية، وعلى حين تكون المعاني الموسيقية عامة، فلا شك انها تثير من الانفعالات ما يتلاءم مع الافكار والمشاعر المسيطرة على ذهن الفنان، وبينما تعجز الموسيقى عن التعبير عن فكرة خاصة بعينها، أو إحساس محدد، أو حادثة جزئية، فإنها تعكس بلا جدال الجو الذي تأثر به الفنان، وتبعث في نفوس سامعيها إحساسا، يتشابه مع احساس الفنان عند تأليفه لها، أما استقلال الموسيقى، فلا يعني على الاطلاق انعزالها عن الواقع الذي يحيط بها، وإنما يعني اختلاف صورتها النهائية عن صورة موضوعها، ويعني أن العلاقة بينها وبين هذا الموضوع، ليست علاقة محاكاة او تمثيل او تصوير مباشر، وإنما هي علاقة إيحاء، تبعثه الموسيقى في النفس فتخلق فيها شعورا عاما، يتلاءم مع طبيعة ذلك الموضوع، وإن لم يكن يحاكيه بطريق مباشر.
ولست أعني أن كل موسيقى موجودة تتحلى بهاتين الصفتين، وإنما أريد أن اقول: إن المثل الأعلى للموسيقى ينبغي أن تتوافر فيه هذ الصفات.

المعنى في الموسيقى
يبدأ الباحث فصله هذا بالقول إن "اللذة السلبية في الموسيقى هي ما يسمى الطرب"، ثم يتساءل "الى اي مدى تفيد الكلمات المرتبطة بالموسيقى في تحديد معانيها؟ وهل يزداد معنى الموسيقى دقة ووضوحا اذا شرح عن طريق كلمات الاغنية؟
إن للموسيقى قدرة معبرة بذاتها، وهي ليست في حاجة لمعونة الكلمات النثرية أو الشعرية لإكمال قدرتها التعبيرية، بل إن قوتها لتكمن في استقلالها، وفيما لها من كيان خاص ينقل لنا معاني عامة حقا، ولكن عموميتها أصل روعة هذا الفن.
من الخطأ البين، الاعتقاد بأن عمومية التعبير الموسيقي هي مصدر نقص فيه، بل إن هذه هي طبيعة ذلك التعبير، وليست الموسيقى في حاجة الى فن اخر مكمل، كالشعر، حتى تعوض هذا النقص المزعوم.
علينا أن نؤمن بأن للموسيقى قدرة تعبيرية كاملة، وأنها فن مكتف بذاته، وأن عمومية معانيها مصدر قوة لها، إذ أن المؤلفات الموسيقية ذات الموضوع الواضح، الذي نستطيع فهمه لأول وهلة، هي عادة أضعف تأثيرا من تلك التي تؤثر فينا تأثيرا عاما، هو حقا مبهم، ولكن صداه في انفعالاتنا وأذهاننا واضح كل الوضوح.

ملاحظة: يجدر الانتباه الى أن زكريا يستعمل كلمة عمومية كمرادف لكلمة مجرد، وهذا ما يعين عليه سياق البحث.
حسين الرواني ـ بغداد





#حسين_الرواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قواعد التدوين الموسيقي ببرنامج انكور
- بالتجاور
- الفن تحت عقلانية الفلسفة كروتشه نموذجا
- قذر الذات العراقية والرابسودي
- ما يفعله البهاضمة يتكرر – 6 -
- ما يفعله البهاضمة يتكرر - 5 -
- خذوها كلها.. ودعونا نعيش
- لا نأكل الكلام
- الفشلان العراقيان: العولمة الشيوعية.. والعرقنة الجهادية
- عمان ما زالت تلوط.. وتموزنا بلا شرف
- كأس ألمانيا والجلسة الثانية
- لكنني خرب
- محرِر غير محرَر
- العراق.. بين الرمل والطين
- الواقع العراقي.. الشسمه
- ما يفعله البهاضمة.. يتكرر ج 4
- ما يفعله البهاضمة يتكرر ج 3
- ما يفعله البهاضمة يتكرر ج 2
- ما يفعله البهاضمة.. يتكرر
- من وحي ليلة أمس


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الرواني - فؤاد زكريا.. وتجريد الموسيقى عن التأويل