أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكعبي - الكابوس















المزيد.....

الكابوس


حيدر الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 07:44
المحور: الادب والفن
    



إقتاده رجلان عميقاً في السرداب. الذي الى يساره يمسكه من إبطه، كمن يحاول رفعه. الآخر يمسكه من باطن أعلى الذراع. ولاحظَ أن الفجوة في عصابة عينيه قد اتسعت قليلاً حول الأنف. صار بوسعه أن يرى بلاط أرضية الممر التي بدت، في الضوء الشحيح للمصابيح الصفراء، كأنها غُسِلتْ بالشاي. لا شكَّ أن الخمر كانت قد تبخرت. لكن دواراً أو صداعاً—لا يدري أيهما—استولى عليه. كان عاجزاً عن تثبيت قدميه. وشعر بركبتيه تنثنيان تحت ثقله، وبجوربيه يلتصقان بالبلاط، فكأن الأرض مطلية بالصمغ. ثمة ألم ممض وحارق في أعلى فخذيه. ومازال صوت الفتى الذي يلثغ الراء يصله بين حين وآخر، ومازال الحذاء الجوت يظهر ويختفي على البلاط. لكن الصوت الغليظ للرجل الذي صفعه لم يعد هناك. حل محله صوت غير مألوف، صوت خيشومي مغمغم، فيه غُنـّة، كأن صاحبه يتحدث ويعلك في آن واحد. ولم يكن يصدر عن خطوات الرجلين صوت. كان الصمت والضوء الخافت يلفان المكان بالسرية والغموض. وربما لم يكن الضوء خافتاً. أنّى له أن يعرف؟ فالنفق الذي كانوا يقطعونه لا يريد أن ينتهي. وقد مرت عليه دهور وهو يشعر بذراعي الرجلين تجذبانه، وبقدميه تمسحان الأرض خلفه كسمكتين، وبكفيه المنتفختين تتبعانه كصُرَّة ملصقة بظهره، وبالضوء يزداد ضعفاً. وراح الرجلان يجرّانه، أو يرفعانه، أو يسندانه. وراح الممر ينحدر وينحدر وينحدر. وراحوا ينزلون وينزلون وينزلون بلا نهاية. ولا شكَّ أنه غرق في غيبوبة.

هناك ضوضاء لا يمكنه تبينها. أصوات غاضبة. حشد غاضب. زعيق. هتاف. أمواج بشرية. هدير. "إنـ..ــنَّ أذناااااب الإســ ..ـتعمار، وبعـ ..ـض الخونة .. والغادرين..." صوت الخطيب تتلاعب به الريح. يعلو ويهبط. يظهر ويختفي. "قاتلوهم ...في كلِّ .. زاوية ...وفي كلِّ.. منعطف ..وإنـ ..ــنَّ الله .. معنا." يشعر بجفاف في حلقه. إنه يعلم أنهم هناك أمامه. يندفعون أو يتراجعون، غاضبين أو خائفين. "إنـ..ــنا ... نـعـ ..ـمل ... في سبيل الشعب...وفي سبيل الفقراء..بصورةٍ ...خاصة." الهدير يقترب. أما زال الرجلان يقتادانه؟ لقد بدا الظلام مكتملاً الآن. ولم يعد يشعر بوجود العصابة على عينيه. لكن رقبته لا تطيعه. لقد تيبست فأصبحت كالخرسانة. وهو لا يستطيع أن يتجه برأسه الى مصدر الضجة. إن جوفه يحترق. إنه ظمآن. إنه ظمآن. ظمآن. ظمآن. وسمع صوتاً يصيح في أذنه: "عطشان؟...تغيد سم؟ هذا سم، إشغب." لا ليس ظمآن. لا يريد أن يشرب. لا شك أنه محموم. بلى ظمآن. لكنه لن يشرب. مازالت الضجة تأتيه من بعيد مختلطة بأنين مروحتهم السقفية القديمة وقد بدأت تواً بالدوران. صهيل ووقع حوافر. لقد انقشعت الغشاوة عن عينيه. إنه طليق في البراري، تحت السماء، في الهواء الطلق. وهو يسير في الأرض الحرام، في المسافة الفاصلة بين الجيشين المتحاربين. يرى الرايات والبيارق عن يمينه وعن شماله. ويرى صورة الإمام علي (نفس الصورة التي في بيتهم) يرفعها محاربو الجيش الذي الى يساره، وهو أقرب الجيشين إليه. ويرى الإمام علي يترجل من الصورة، ويتقدم أمام الجيش ممتطياً فرساً بيضاء. ويرى فارساً يتقدم من الجهة الأخرى ممتطياً فرساً سوداء. الفارس مدرع بالحديد من أعلاه الى أسفله. وحين يصبح الفارسان على بعد خطوات من بعضهما البعض، يتوقفان، ويتفحصان الواحد الآخر. إنه لا يسمع مايقوله الواحد للآخر. لكنه يراهما ينتضيان سيفيهما وينقضّان كحجارتي منجنيق الواحد على الآخر. يرى الغبار يثور حولهما. ويرى ذراع الإمام علي ترتفع بسيف ذي الفقار المزدوج الشفرة، فتتوهج الشمس على إفرند السيف. ويرى السيف يسقط على رأس الفارس الذي لم يكن يبدو من وجهه سوى عينيه. يرى السيف يشق البيضة الحديدية، أو الخوذة، أو واقية الرأس، أو كائناً ما كان اسمها، ثم ينزل كالمنشار شاطراً الهامة، فالوجه، فالعنق، فالصدر، ثم يمر عبر السُّرَّة فيشق البطن ويفصل الردفين دون أن يخدش السرج أو يؤذي الفرس. ويرى شطري الفارس يسقطان الى يمين والى يسار الفرس. وتتناهى الى سمعه عاصفة من التهليل والتكبير ترتفع من معسكر الإمام. ويرى الإمام يستدير بفرسه الآن، ويقفل راجعاً متبوعاً بوقع حوافر الفرس، وبخط طويل من الغبار أشبه بشرنقة. ويتسارع دوران المروحة السقفية فيتكاثف الغبار حتى يكاد يبتلع الفرس التي لم يكن يرى منها سوى رأسها وقائمتيها الأماميتين، فبدت مثل قيدوم سفينة يشق البراري. ويرى البيارق والرايات تهتز وهي تستقبل الإمام العائد. لكن الغبار كان قد غطى الإمام تماماً الآن، ولم يعد يُستدل على وجود فرسه إلا من حركتها المتقدمة صوب المعسكر. ويتماسك الغبار فيتحول الى لفافة بيضاء كالكفن. ثم يرى الفرس تقف أمام المعسكر، والغبار يتبدد، والوجوم يخيم على الجميع. ويرى رجلين يركضان باتجاه الفرس. يراهما ينزلان الإمام عن صهوة الفرس، ثم يسندانه من الجهتين ويتجهان به نحو العساكر. وقد ارتسم خلفهما، ابتداء من موقف الفرس، خط طويل من الدم راح يتبعهما حيثما سارا. حين يبلغان مقدمة الجيش يراهما يستديران، ولم يعودا يحملان الإمام، بل صورته (نفس الصورة التي في بيتهم). وتعود الرايات تخفق، والبيارق تهتز، وعواصف التهليل والتكبير تتصاعد من جديد. لكنه عطشان. ومازال الرجلان يسحبانه. ومازالت قدماه المفلطحتان تحكان الأرض بجوربيهما المهلهلين. يجب أن لا يكفا عن سحبه. يكفي أن يتخليا عنه ليجد نفسه مقيماً هنا، في قلب الصحراء، الى الأبد. عليهما أن يأخذاه الى النهر. لا، لا، لا يريد أن يشرب هنا. ليأخذاه الى النهر. الى النهر. النهر. النهر. لابُدَّ من إطفاء الحريق. إنه يرى موجات بشرية تندفع كالعواصف خارجة من الحريق. وهذا رجل حاسر يجتازه مسرعاً. "إشرد، إشرد، " قال الرجل، وهو يمسك يشماغاً أبيض مرقطاً بالأحمر، "انفجرت المولدة الكهربائية." وقبل أن يختفي، خَطَفَ كالسهم صبيٌّ يرتدي دشداشة قصيرة وطاقية رأس تشبه طاسة من القطن يصيح بصوت حاد كالصفير: "حريق، حريق، حريق،" وهو يلقي على ناجي نظرة جانبية دون أن يبطئ، "حريق بسينما الكرنك." تلاهما رجل يحمل فوق رأسه راديو كبيراً كاد أن يصطدم بناجي. لا، إنه لا يحمل الراديو، بل إن الراديو حلّ محل رأس الرجل (نفس الراديو الخشبي الذي في بيتهم). رأى تكشيرة الراديو تتسع أمامه ذهبية شاحبة، وعين الراديو الوحيدة الشاقولية الخضراء تحملق فيه مباشرة، وأذني الراديو (القرصين المحززين اللذين يشبهان دواليب سيارات الأطفال البلاستيكية) تدوران تارة باتجاه عقرب الساعة وتارة بعكسه، بحركة سريعة وقلقة كأنهما بذلك تطردان ذباباً مزعجاً، والإبرة الشاقولية البنيّة تتحرك بسرعة يميناً ويساراً داخل تكشيرة الراديو، التي بدت أشبه بشارع مضاء في ليلة ماطرة، فتصدر ضجيجاً كالذي تثيره جزمات تخوض في أمعاء. وسمع الراديو يهدر وقد توقفت الإبرة في أقصى يمين التكشيرة: "ستستمعون الى خطاب للزعيم المفدى." هنا لطم الرجل جبينه (أعلى واجهة الراديو) كمن نسي أمراً هاماً، فأخرس الراديو. وبعد هنيهةِ صمتٍ، زمجر مرعداً: "الديكتاتووور الأرررعن." فأسرع ناجي ليغلق دكانه، لكن امرأة سمينة كانت تحاول أن تركض فتمنعها كتلتها الضخمة راحت تولول: "مات الزعيم، الزعيم مات." وقد عَلـِق ذيل عباءتها بسلة البيض المعروضة أمام الدكان، فقَلَبتْ السلةَ بما فيها. امتدت يده الى خناق المرأة وهو يدمدم: "لازم تدفعين فلوس البيض." وهي تتوسل وتقول: "أولادي وحدهم بالبيت، يمه، أطفالي يمه." لِيَدَعْها تذهب، المسكينة. ليذهبِ البيضُ الى الجحيم. الزعيم مات. رأى صورته تتفطر على جدار الغرفة، والتصدعات في الصورة تمتلئ بسائل أحمر. وقد اختفت ابتسامته، وحلت محلها تقطيبة. ورأى رجلاً يشد شعر الزعيم من الخلف. وسمع زعيقاً وأصوات شجار أعقبها دوي عيارات نارية، ثم صوت سقوط جسد على بلاط السرداب قربه. ورأى رجلين يسحبان الزعيم من ذراعيه الميتتين ويخرجان به. ولاحظ أن قدمي الزعيم كانتا حافيتين، إلا من جوربين مهلهلين، وهما تمسحان البلاط. لكن الحريق يتسع، وهو عطشان، ولابُدَّ من أن يأخذاه الى النهر. الى النهر. النهر. أخيراً، هاهما يخرجانه من السرداب. الحريق في كل مكان. لقد حلّا وثاقه، وراحا يسحلانه من ذراعيه. ورغم أنهما أزالا العصابة عن عينيه، فهو لا يكاد يرى شيئاً. الدخان في كل مكان. وشرع يسمع صوت ترقرق مياه قريبة، يأتيه مختلطاً بضوضاء المدينة المحترقة. وسمع هديراً بشرياً وهتافات وصيحات غاضبة، يقطعها دوي الرصاص الذي ينطلق باتجاهات مختلفة، في صليات طويلة، أو رشقات متقطعة، تتخللها رصاصات مفردة. وغطته موجة من الأقدام الراكضة المرتبكة، مرت فوقه مثل حشد من الأشباح. ومازال ملقى على ظهره، يتطلع الى غيوم الدخان المتصاعدة من كل مكان وهي تواصل احتلالها للسماء شبراً بعد آخر. وراحت شظايا حجرية تشق الفضاء فوقه كطيور السنونو. ووجد نفسه عاجزاً عن النهوض، لكنه تمكن من ثني رقبته ورفع أعلى كتفيه، وهو يحس بالأرض تنزلق تحت يديه، وبنصف جسده السفلي يتحول الى كتلة ميتة ملفوفة ببنطلون متخشب. إنه يدرك إدراكاً غامضاً أن جزءاً حيوياً، بالغ الحساسية من جسمه قد هُرس تماماً ولم يعد يمكن إصلاحه أبداً. وألقى نظرة على قدميه الكبيرتين اللتين ماعادتا تنتميان إليه. كان مظهرهما غريباً—قدمان وحشيتان مستورتان بخرق متهرئة غطتها قشور كالصدف. وأبعدَ من ذلك، امتد خط طويل من الدم لم يكن بوسعه أن يحدد بدايته. لكنه يشعر بالأرض تحته باردة، رحيمة، رؤوماً. إنه يعلم أنه الآن على ضفة النهر. ما عليه سوى أن يزحف قليلاً ليشرب وليطفئ ظمأه الحارق. وهو يعلم أيضاً أن المبنى الذي يواجهه، والذي لم يكن يرى منه سوى جزئه العلوي، هو مبنى المتصرفية، الذي يحتله الآن مسلحون بدوا له مثل دمى كبيرة تطلق النار من النوافذ. أحدهم، بملابس داخلية بيضاء—فانيلة وسروال داخلي قصير—جثم فوق سطح المبنى، كجرذ أبيض كبير مقتطع من الغيم راح يتمترس بدرع رشاشة ضخمة من نوع دوشكا، ويوجه سبطانتها باتجاه النهر. وسمع صوتاً مبحوحاً يصرخ به "لا تبق هناك، تحرك." وجذبته يد خطفاً وبشدة، فشعر بألم فظيع في جسمه كله، كأن تلك اليد قد قَشَرَتْ جراحه المتيبسة كلها دفعة واحدة، فصاح: "لا ، لاااااااااااا ..." فأفلتَتْه اليد، والتحق صاحبها بالحشد لصق الجدار الذي يحف بحوض النهر. ووجد ناجي نفسه الآن يحتضن الأرض، قدماه باتجاه المتصرفية، ووجهه باتجاه الماء. وأنصت يصغي لأصداء مدينته المعطـَّلة المجنونة وهي تتلقى رصاص الحرس القومي وترد بالحجارة والهتافات. وسمع صوتاً آخر، صوتَ امرأة، يرجوه: "لا تبق هناك، يمه، تعال." وانتفضت الحياة في داخله، فزحف نحو الماء. وانتظر لحظة يسترد أنفاسه قبل أن ينحني ليشرب. وقبل أن تمس شفتاه سطح النهر، استوقفه وجه على صفحة الماء يحدِّق فيه. ليس وَجْهَهُ، بل وجهٌ يشبه وجهَ أخيه في الصورة القديمة على جدار بيتهم، وقد تحرر من إطار الصورة الآن. وجهُ شاب في مقتبل العمر، أمرد، هادئ، حالم، موشك على الإبتسام، ينبع من أعماق النهر، ويتطلع إليه بعينين سوداوين صافيتين. وجهٌ خلو من الخدوش أو الرضوض أو الكدمات، لامبالٍ، بلا تجاربَ، كأنه ولد من رَحِمِ النهر شَأْنَ الأسماك والديدان والأشناتِ والطين. ولم يشرب، خشية أن يعكر صفو الوجه. تبادلا نظرة طويلة. لم يكن بوسعه رؤية القاع. لكنه تأمّلَ الغيم الذي يرسب في طبقة أعمق تحت الوجه الطافي ويشكل وسادة للرأس الغريق، وخمّن أن الرصاصة لابُدَّ قد انطلقت من مكان ما في قعر النهر، وضربتْ نقرة مؤخرة الرأس، في نفس الموضع الذي عقدوا فيه عصابة العينين عند اعتقاله، وأنها اخترقت الرأس بخط مائل باتجاه الجبين، وأنها خرجت من الرأس عند ملتقى الحاجبين. وكانت مثل حصاة سقطتْ من سدّ، فانبجس الماء من موضعها. وقد ثقبت الرصاصة أديم النهر وهي تخرج وتدخل في الوقت نفسه في جبين الصورة. وتجعَّدَ وجه الفتى في النهر، واحمرّ الغيم الذي يكتنفه، فيما واصلت الرصاصة طريقها الى قاع النهر، حيث تعانقتْ اليوتوبياتُ الوليدة مع زفرات الغرقى وفقاعات أحلامهم.



#حيدر_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإستجواب
- دعوة الى جمع شعر الشعراء المعدومين
- وداعاً منقذ الشريدة
- أم غاوية 7
- أم غاوية 6
- أم غاوية 5
- أم غاوية 4
- أم غاوية 3
- أم غاوية 2
- أم غاوية 1
- توطِئة - أوكتافيو باث
- بصرة عام 11 (الحلقة الرابعة)
- بصرة عام 11 (الحلقة الثالثة)
- بصرة عام 11 (الحلقة الثانية)
- بصرة عام 11 (الفصل الأول)
- المتنبي شهيداً
- كتابة على حيطان الطفولة
- المثقف محمود عبد الوهاب
- قصف
- مَرْثاة


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكعبي - الكابوس