أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - السيد مكاوي زكي - القرية المصرية:الأزمة و الحل






القرية المصرية:الأزمة و الحل


السيد مكاوي زكي

الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 08:36
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


يشكل سكان الريف اليوم حوالي53 % من سكان مصر و يقطنون 4640 قرية و 26757 نجع و كفر و عزبة (1) وقد كان سكان الريف يمثلون 90% من السكان في أوائل القرن التاسع عشر و 75% من سكان مصر بحلول عام 1927 و ثلاثة أخماس السكان في عام 1966. ويفتقر هذا الريف إلي التنمية المستدامة وتساهم الزراعة في مصر بـ 14% من الدخل القومي وتستوعب 31% من قوة العمل في مصر. (2)
و لا يقوم الريف المصري بوظيفة الريف في أي بلد وهو توفير الطعام فمن بين كل أربعة أرغفة يستهلكهم المصريون يتم استيراد ثلاثة و70% من فاتورة طعام المصريين يتم دفعها للأجانب و رغم ذلك فإن حجم الإنفاق الحكومي علي الزراعة في تراجع دائم (3) فطبقا لإحصاءات 1997 يعيش 26.5% من سكان مصر تحت خط الفقر حيث تصل هذه النسبة إلي 29% في الريف ويزداد الفقر حدة في محافظات الصعيد. وتعتمد الزراعة في مصر علي نهر النيل الذي تصل حصة مصر فيه إلي 55.5 مليار متر مكعب و 2% من الأراضي المزروعة تعتمد علي الري بالأمطار وتعد مصر من الدول التي تعاني من الندرة في المياه حيث يصل نصيب الفرد 850 متر مكعب بدلاً من 1000 متر مكعب وهو المعدل الطبيعي لنصيب الفرد. و قد وصلت نسبة الأمية في الريف 36.6% و 4% من سكان الريف لا تصلهم مياه شرب نظيفة وتوفر الزراعة 40% من دخل سكان الريف.
و تواجه القرية المصرية مشكلات كثيرة متداخلة اقتصادية واجتماعية و ترجع أسبابها لعوامل تتجاوز حدود القرية لتشمل الوطن بمجمله وطبيعة السياسة الدولية القائمة علي إستغلال العالم المتقدم لدول العالم النامي وإبقائه ضعيف وعالة و عوامل أخري تخص القرية كمجتمع ريفي. أما العوامل العامة فنذكر من بينها توقف الدولة المصرية -عمليا- عن التخطيط التنموي في أعقاب نكسة 1967 بالنظر إلي أن بناء الجيش لتحرير سيناء كان يستهلك أكثر من 70% من اقتصاد البلاد و قد استمر هذا الوضع حتي نهاية عصر السادات الذي كان يميل بطبعه إلي الإهتمام بالمسائل السياسية علي الإقتصادية منها وقبل بفكرة " الباب المفتوح" في توقيت غير مناسب لحالة الإقتصاد المصري في حينه.
أما مبارك فقد تحمس في بداية حكمه لفكرة الدولة ودورها في الإقتصاد وساعده في ذلك انضباطه العسكري وتوليه الحكم في سن مبكرة من عمره واعتماده علي مساعدين اكفاء وانفتاحه علي كل الطيف السياسي وادارته الماهرة للتوازانات السياسية في مصر و عدم لجوئه إلي التهديد المصيري لمصالح مجموعة او طبقة ، لكن طول استقراره في السلطة واطمئنانه واقترابه المفرط من أهل الثراء ونفوذه الدولي في المنطقة و العالم وتدخل أفراد أسرته في الحكم و تراجع قدراته الشخصية بحكم التقدم في السن جعلته يفرط في مصالح الطبقات الفقيرة تحت ضغط الأغنياء والمتنفذين ويفشل في تقدير خطورة حالة الضيق الإقتصادي و الفقر الذي بدأت تعاني منه هذه الطبقات مصحوباً بثورة اتصالات و معلومات جعلت تأثير الإعلام الرسمي ضعيفأً وقاد إلي خلخلة أجتماعية دفعت بمعظم افراد الطبقة الوسطي إلي أحضان الفقر الذي وصلت نسبته في بعض محافظات الصعيد 70% (4) و إحتقان سياسي قادته الطبقة الوسطي و كانت الطبقات الفقيرة وقوده وانتهي الأمر بإنفجار الوضع في 2011.
هذه العوامل أثرت بالسلب علي الريف المصري و زاد الطين بلة ثورة التوقعات بين سكان الريف مع تراجع إنتاج القرية بفعل تآكل الأرض الزراعية فالتوسع العمراني يقضي كل عام علي أربعين الف فدان من الأرض الزراعية السوداء التي شكلها طمي النيل عبر آلاف السنين بحيث تفقد مصر نصف مليون فدان كل ثلاثة عشر عاما وهذا التقدير لا يأخذ في إعتباره العدوان علي الأراضي الزراعية منذ عام 2011 الذي أدي إلي خسارة مصر لأكثر من ربع مليون فدان حسب أحد التقديرات . ويبدو أن العلاقة عكسية في الوادي والدلتا بين نمو عدد سكان القرية ونصيب الفرد في الأرض الزراعية الأمر الذي يقوض إقتصاد القرية التقليدي القائم بالأساس علي الزراعة . (5)
و انسحاب الدولة من دورها القديم في مكافحة البطالة من خلال التعيينات المدعومة بمشاريع إنتاجية صناعية أو زراعية أو استصلاح أراضي جديدة وتوزيعها علي صغار الفلاحين أو الخريجين (6) . لقد تركت الطبقات الفقيرة لوحش اسمه المعلن السوق الحرة لكن الواقع كان مجموعات مافيا اقتصادية تسرق المال العام بواسطة المال العام والفساد ولا تقوم بأي إنتاج حقيقي و زاد الطين بلة قانون الإيجارات الجديد في أواخر التسعينات الذي ترك من لا يملك فريسة لمن يملك دون ادني دور للدولة. أصبح سكان الريف في معظمهم فريسة للوضع الجديد و أفضت الضغوط الإقتصادية مع تخلخل البناء القيمي بفعل العوامل سالفة الذكر إلي توترات إجتماعية وتراجعت فكرة المجتمع وقيمه كمصدر ردع للأفراد ومعها فكرة كون القرية أسرة كبيرة يتكاتف و يتعاضد أهلها في مواجهة كل الظروف .
و زادت الظواهر السلبية من تطرف ديني و مخدرات تباع علناً في الشوارع وتسرب من التعليم و مغالاة في المهور وانهيار في الخدمات الصحية و زيادة في الأمراض الوبائية لغياب الصرف الصحي عن معظم قري مصر التي أصبحت تسبح فوق بحيرات من المياه الملوثة الحاملة للأمراض والتي لوثت المياه الجوفية ومياه الشرب وقد حرمت هذه الأمراض الكثير من الأسر من عائليها في توقيت مبكر ولكون التوترات الإجتماعية غلبت فكرة الأسرة النواة علي الأسرة الممتدة فإن شبكة الأمان الإجتماعي لأطفال الأسر التي فقدت عائليها أصبحت أكثر ضعفاً و غالباً ما يكون أبناء هذه الأسر حانقين علي المجتمع و الدولة بحسب ظروف حياتهم الشخصية و قدر المعاناة.
وقد دفعت هذه الأوضاع فضلاً عن التوزيع الغير عادل للتنمية بين الريف والحضر (7)أغلب من تسنت لهم فرصة الهجرة من الريف إلي الهجرة وأغلبهم مما حظي بقدر طيب من التعليم و كان بمقدوره الإسهام في نهضة المجتمعات الريفية و هو شيء أشبه بما نسميه هجرة العقول من الدول النامية إلي الدول المتقدمة لكن في حالتنا هذه هجرة العقول من الريف إلي المدينة ، فنادراً من نجد طبيباً نطاسياً خبيراً – من أبناء الريف- في القرية إلا إذا كان في بداية حياته المهنية ومضطراً بحكم التكليف أو ظروفه الإقتصادية و المهرة منهم ينتهي بهم المقام -غالباً – في إحدي دول الخليج العربي أو إحدي مدن مصر. و كجزء من النتائج المترتبة علي ذلك يفقد الكثير من أبناء الريف حياتهم في الأزمات الصحية الطارئة لعدم توفر الطبيب المناسب في الوقت والمكان المناسب مع الإمكانيات المطلوبة.
هذه المشكلات وغيرها مما تعانيه القرية المصرية تمثل لب أزمتها وأزمة الدولة و المجتمع المصري لكون الريف يضم أغلبية السكان ولكونه كان العائل للدولة والإقتصاد علي مر التاريخ المصري وأظن أن الحل يكمن في تحقيق هدفين :
1- أن تعود القرية لتصبح وحدة إنتاجية ليس بالمفهوم الزراعي_ إن كان ذلك ما زال وارداً- ولكن بالمفهوم الإقتصادي بما يعني استغلال كل الإمكانيات المتاحة لتشكل أدوات إنتاج بحيث يكون العائد الإقتصادي كافياً لتغطية احتياجات سكان القرية مع وجود فائض يسمح برفع "جودة الحياة" بصورة مستمرة. البعض طرح مشروع لإنشاء القرية المنتجة حول مصادر الثروة سواء كانت زراعية أو سياحية أو صناعية. القرية المنتجة الزراعية تقوم علي مساحة ألف فدان في الصحراء الغربية حيث مخزون المياه الجوفية كبير وتضم 300 شاب متعددي المهارات والحرف يتم تقسيمهم إلي مجموعات ثلاثينية و نصيب الفرد ثلاثة فدادين يتم إصلاحها تعاونياً بين الثلاثين وبناء منزل عليهم ويتم الحصول علي التمويل علي شكل قرض يبدأ سداده بعد الإنتاج. (8)
2- أن تتوقف القرية عن كونها طاردة للسكان وهذا سيحدث اذا توفرت بها فرص للعمل و بنية تحتية وخدمات تعليمية وصحية جيدة و ربط جيد وسريع بالمدن القديمة والجديدة .
الواقع أن تحقق الهدف الثاني مترتب علي تحقق الهدف الأول فحالما تتحول القرية إلي مصدر إنتاج سيصبح من السهل توفير كل المتطلبات الأخري سواء بمساعدة الحكومة _ التي تحصل علي ضرائب من المنتجين – أو بالجهود الذاتية أو بكلاهما.
و بالنظر إلي فشل المحليات في النهضة بالريف فإن هناك ضرورة إلي إبتكار صيغة جديدة لمجلس القرية بحيث يتولي بذاته أمور القرية و تقتصر المحليات علي متابعة المشاريع التي تنفذها الدولة وأن يكون لمجلس القرية مصادر تمويل وأن يكون أعضائه التنفذيين منتخبين لدورة قصيرة لا تزيد عن عام و له هيئة تمثيلية عن كل عائلات القرية وشخصياتها العامة تتولي المراقبة والمشورة ؛ و جدير بالذكر أن مشروع " استراتيجية التنمية في مصر العليا" الذي نفذته جامعة جرينويتش البريطانية بالإشتراك مع البنك الدولي والحكومة المصرية قد اعتبر مشاركة سكان الريف في عملية اتخاذ القرارات التنموية وكيفية استغلال الموارد أحد استراتيجيات مواجهة الفقر. (9) في حين اعتبر محمد نبيل أن غياب المشاركة المجتمعية في التنمية واحتكار التنمية بواسطة الحكومة هو السبب في تخلف الريف المصري. (10)
كيف تتحول القرية إلي وحدة إنتاج في ظل تآكل الأراضي الزراعية ؟ يمكن تحقيق ذلك عن طريق تغيير نمط الإنتاج من زراعي إلي صناعي أو حرفي او معلوماتي فتجربة ساقية أبو شعرة (11)في إنتاج السجاد ملهمة و تجربة شنوان في منتجات سعف النخل أو تحويل القرية إلي مركز انتاج برمجيات بواسطة المعرفة و العقول وغيرها من الأفكار التي لا تعد و لا تحصي و التي من شأنها تغيير شكل الإقتصاد المصري ولنا في تجربة الهند في الصناعات الصغيرة عبرة اذا أخذت الدولة علي عاتقها تسويق منتجات الصناعات الصغيرة محلياً و دولياً فداخليا ً افتتحت الدولة منافذ لبيع هذه المنتجات في العاصمة نيودلهي و في الأماكن السياحية وتقوم السفارات الهندية بالعالم بعرض هذه المنتجات في كل المعارض التجارية التي تقام بهذه الدول من أجل جذب مستوردين جدد لهذه المنتجات وفتح أسواق جديدة. ومن إرهاصات السير في هذا الإتجاه مشروع التنمية المستدامة لقرية شكشوك الذي نفذته جمعية الفيوم لتنمية الزراعات العضوية من أجل التصدير والبيئة بتمويل من الإتحاد الأوروبي والصندوق الإجتماعي للتنمية حيث تم تدريب الفتيات (أعمار 14-30 سنة )علي بعض الصناعات الصغيرة التي تعتمد علي الخامات المتوفرة في البيئة المحلية مثل إنتاج شنط يد من سعف النخيل وبراويز ومحافظ وجراب تليفون من الجلد و عرائس بلياتشو وعرائس الدب والفيل من فضلات القماش والطبع علي الستائر والتي شيرتات و خداديات وشنط سواريه و مرايل للمطبخ وملابس أطفال و ورود من القواقع البحرية والأصداف والجلد الطبيعي. (12)
نحن بحاجة أيضاً إلي الحفاظ علي الرقعة الزراعية المتبقية من خلال التوسع الرأسي في المباني السكنية بديلاً عن التوسع الأفقي وفرض ضريبة عمرانية علي المساكن المغلقة وغير المؤجرة لكون ذلك إهدار للموارد المتاحة والربط بين الريف و المجتمعات العمرانية الجديدة و المدن بوسائل نقل فائقة السرعة تختصر المسافات بشكل يجعل الإنتقال للمدن خياراً غير جذاب و تجعل التوسع العمراني في الظهير الصحراوي أكثر جاذبية والمعروف أن الكثير من أهل باريس يعيشون في القري المحيطة بباريس بفضل القطارات السريعة و المريحة و هو نفس الأمر الذي شجع الكثيرين من العاملين بشنغهاي في الصين إلي العودة للسكن بمسقط رأسهم الأصلي بفضل القطارات فائقة السرعة.
لقدت زرت في الصيف الماضي عدة قري (13) في المنوفية و تكاد مشاكلها كلها تتشابه : الصرف الصحي – الإهمال في صيانة المنشآت الحكومية - البيروقراطية المتزمتة في التعامل مع احتياجات القرية لبعض الخدمات - الغلاء الشديد في أسعار السلع والخدمات بشكل مستفز في حين أن الدخل ثابت وزاد الطين بلة أن الأسر بعد رحلة عذاب مع تكاليف التعليم و الدروس الخصوصية تصدم بالبطالة فلا يخلو بيت من عاطل أو أكثر في ريعان الشباب وكلهم طاقة ورغم من أن العمل هو أحد الحقوق الأساسية للإنسان فإن حل هذه المشكلة هو جزء لا يتجزأ من مشكلة البلاد الإقتصادية و التعليمية.
إذا ما نجحنا في إصلاح التعليم بشكل يجعل الخريج المصري لا يقل كفاءة عن الخريج الإنجليزي أو الصيني أو الهندي أو الأمريكي فإننا نكون قد أسهمنا في حل مشكلة البطالة بالنظر إلي أن سوق العمل الآن أصبح دولي فالولايات المتحدة علي سبيل المثال تمنح الأطباء الهنود فيزة عمل لمدة ثلاث سنوات بالنظر إلي كفاءتهم وألمانيا تفاوضت مع الهند لإستقدام مهندسي حاسبات هنود إلي ألمانيا.
وأخيراً فإننا لدينا الداء ونعرف الدواء والمسألة برمتها تعتمد علي توفر الإرادة القوية لدينا جميعاً ولدي القائمين علي الأمر أن نعمل علي الحل وإيجاد بدائل مبتكرة لمواجهة مشاكلنا (14) أو الإستكانة للواقع المر والدفاع عن الأمر الواقع (15) تطبيقاً للفلسفة السلبية التي لسان حالها " ما فيش فايدة" , " هو احنا حنغير الكون" ، " وليس في الإمكان أحسن مما كان" والحق ما قاله سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله "إن لله عباداً إذا أرادو أراد الله" و قوله صلي الله عليه وسلم " لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها". وهو المعني الذي طالما رددناه مع الشابي :
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر

وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَر
هوامش:-

الخولي سالم , التركيبة الإجتماعية والوضاع الراهنة في الريف , عدد 70 سلسلة الأرض والفلاح ( القاهرة) ، يوليو 2013 ؛ أمينة شفيق ، القرية المصرية.. مساحة الأرض في مقابل عدد السكان (2) http://www.alexagri.net/forum/showthread.php?t=603#.VEbwjyizqKE ؛ ياسر محجوب، القرية المصرية قديما وحديثاً , http://www.slideshare.net/ymahgoub/egyptian-village-research-paper
2 M.Y.Shalaby et el , Threats and Challenges to Sustainable Agriculture and Rural Development in Egypt: Implications for Agricultural Extension , The Journal of Animal & Plant Sciences, 21(3):2011, pp.581-588.
3 Mohammed Nabil Gamie, Community Barriers of Sustainable Development in Rural Egypt, 2011 ,Munich,GRIN Publishing GmbH, Http://www.grin.com/en/e-book/174332/community-barriers-of-sustainable-development-in-rural-egypt
4 أمينة شفيق ، القرية المصرية.. مساحة الأرض في مقابل عدد السكان (2) http://www.alexagri.net/forum/showthread.php?t=603#.VEbwjyizqKE
5 أمينة شفيق ، المصدر السابق ؛ الخولي سالم , التركيبة الإجتماعية والوضاع الراهنة في الريف , عدد 70 سلسلة الأرض والفلاح ( القاهرة) ، يوليو 2013
6طبقاً لمصادر وزارة الزراعة (2011) فإن مصر تطمح إلي للتوسع الزراعي الأفقي من خلال استصلاح الأراضي في الصحراء وذلك لزيادة الإنتاج والتخفيف من التكدس السكاني في الوادي والدلتا و لتوفير فرص عمل لشباب الخريجين . انظر
M.Y.Shalaby et el , Threats and Challenges to Stustainable Agriculture and Rural Development in Egypt: Implications for Agricultural Extension , The Journal of Animal & Plant Sciences, 21(3):2011, pp.581-588.
7في الصين مثلاً ادي التوزيع الغير عادل للتنمية إلي هجرة مائة مليون فلاح إلي الأحزمة الصناعية. انظر أمينة شفيق ، القرية المصرية.. مساحة الأرض في مقابل عدد السكان (2) http://www.alexagri.net/forum/showthread.php?t=603#.VEbwjyizqKE
8 محمود سلامة ، مشروع إنشاء القرية المنتجة.. للقضاء علي مشاكل وأزمات الشباب ، الحوار المتمدن 23/7/2009
9 http://projects.nri.org/reed/rdsue.htm

10 Mohammed Nabil Gamie, Community Barriers of Sustainable Development in Rural Egypt, 2011 ,Munich,GRIN Publishing GmbH, Http://www.grin.com/en/e-book/174332/community-barriers-of-sustainable-development-in-rural-egypt
11 تم نسخ تجربة ساقية أبو شعرة الإنتاجية في قرية ميت حواي مركز السنطة بالغربية وقامت جمعية " الملتقي الجنة" بمشروع متكامل للنهوض بالقرية شمل توفير محطة لمياه الشرب النظيفة و برنامج لمحو الأمية وأثاث مدعوم ومنتج محلياً بالقرية لراغبي الزواج ومساعدة الأسر الفقيرة علي الإستثمار في تربية الماشية وبرنامج نظافة للقرية بالجهود الذاتية وبمشاركة أطفال القرية وبرامج للتوعية السياسية وتملك اهل القرية لوسائل مواصلاتهم إلي المدينة. انظر للتفاصيل :
مجموعة شباب بنحب كفر الشيخ عطية قدموا مقترح لحل مشكلة القمامة بالقرية والذي يوفر فرص عمل و ربحية ودعم للإقتصاد الوطني لكونه يوفر في المواد الخام المستوردة، انظر تفاصيل المشروع علي هذا الرابط :
http://www.slideshare.net/msms90421/ss-7476259
12 جمعية الفيوم لتنمية الزراعات العضوية من أجل التصدير والبيئة , تقرير مشروع التنمية المستدامة لقرية شكشوك
13 في إطار برنامج نظمته مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية خلال شهر سبتمبر 2014 تحت عنوان " اشتقنا لأخلاقنا" زرت فيه عدة قري منها بهواش، بير شمس , المصيلحة ، كفر شبرا زنجة , كوم الضبع .
14 رابطة شباب مليج قامت بإحداث فرق كبير في حياة القرية مادياً وأدبياً بفضل مجهوداتهم الذاتية التي شملت تصنيع تخت مدرسية وإهدائها لمدرسة الشهيد الجبالي الإبتدائية واجراء صيانة للمدرسة و توسعة و صيانة الطرق بالقرية وتكريم المتفوقين ودفع الرسوم الدراسية للطلاب غير القادرين. http://www.alshortanews.com/?p=17347
15 وصف محمد نبيل سياسة الحكومة المصرية تجاه مسألة التنمية في عام 2001 بأنها بأنها سياسة رجعية تعتمد علي المسكنات ولهجة الإحتواء السياسي وأن جوهرها الحفاظ علي الوضع القائم , انظر: Mohammed Nabil Gamie, Community Barriers of Sustainable Development in Rural Egypt, 2011 ,Munich,GRIN Publishing GmbH, Http://www.grin.com/en/e-book/174332/community-barriers-of-sustainable-development-in-rural-egypt



#السيد_مكاوي_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلان مرسي الاستبدادي باطل
- هذا ليس دستوراً !
- مسودة الدستور تدعو لتقسيم مصر!


المزيد.....




- مسؤول يتحدث عن مشروع ضخم للحبوب الروسية في الإمارات
- سناتور روسي: القوى الاقتصادية الجديدة ستغير الوضع الجيوسياسي ...
- -روساتوم- تسجل إيرادات قياسية في 2023
- شركات عالمية تتنافس على 30 مشروعا للطاقة في العراق.. ما أهمي ...
- تويوتا تحقق مستويات إنتاج ومبيعات قياسية
- الين بأدنى مستوى في 34 عاما وبنك اليابان المركزي يتدخل
- دراسة تحدد سلعة التصدير الرئيسية من الهند إلى روسيا
- شركة تعدين روسية عملاقة تنقل بعض إنتاجها إلى الصين
- شح السيولة النقدية يفاقم معاناة سكان قطاع غزة
- اشتريه وأنت مغمض وعلى ضمنتي!!.. مواصفات ومميزات هاتفRealme ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - السيد مكاوي زكي - القرية المصرية:الأزمة و الحل