أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - فارس الأبداع عن جدارة














المزيد.....

فارس الأبداع عن جدارة


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 23:28
المحور: الادب والفن
    


الخوض في الكتابة عن الأبداع صعب الأقناع وصعب الوصول الى قمة الأبداع الذي بصدده يخوض الكاتب في سيرة المبدع..
هناك الكثير الكثير من الذين يتركون بصمة في فن ما...لكن هناك من يتركون هذه البصمة أضافتاً الى الأبداع الغير عادي..
هذا اليوم أنا بصدده أكتب عن سيرة وأبداع فنان عراقي..
الأبداع رافقة في كل ما تناوله من كتابة شعر ورواية وقصة وكتابة نصوص مسرحية وأخراج مسرحي وتمثيل وبحوث وكرم ونال العديد من الجوائز فيها.
هذا المبدع الرائع ترك العراق مجبراً قبل مايقارب أربعة عقود بعد عرض مسرحيته الملك على قاعة معهد الفنون الجميلة وخلال العرض الثاني وفي منتصف العرض داهم الأمن البعثي قاعة العرض..
وتم أعتقال كل من على الخشبة وشمل الأعتقال الجمهور الذي حضر لمشاهدة العرض.
كون العرض تضمن موت الملك في نهايته والمقصود به موت السلطة في ذلك الحين..
وبقدرت قادر تم تهريبه من على خشبة المسرح الى الشارع وبقي معلق فوق شجرة اليوكالبتوس التي كانت تعج بها منطقة الوزيرية حتى فجر اليوم الأخر..
ومن بعدها تم تهريبه الى خارج العراق بعد أن صدر بحقه حكم بالأعدام..
هذا المصباح النير الذي أنا اليوم بصدد الكتابة عنه أنسان شفاف ومبتسم وواقعي الى أبعد حد لا يعرف التصنع او التكلف بسيط دائم الأبتسامة وطيب المعشر.
يكره ان يسبق حرف(الدال)أسمه وهذا قمة التواضع وهو أهل لهذا الحرف بما يحويه من قيمة أكاديمية صنعها بفنه وفكره الخلاق.
هذا الذي انا اكتشفته عن قرب وكذلك ما أخبرني عنه الصديق الشاعر ماجد مطرود الذي جمعني به مشكوراً..
هذا الرجل له تاريخه النضالي الناصع كونه عمل مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مقاومة الكيان الصهيوني المسخ عام 82 من القرن الماضي في لبنان وبعدها غادر الى دمشق لظروف معروفة حينها ومنها غادرها الى بلجيكا.
وأخر أبداعته فوزه بجائزة الهيئة العربية للمسرح السنوية هذا العام عن نصه المسرحي(السادرون في الحزن) من ضمن 134 نص مسرحي للكبار وبمشاركة 19 دولة عربية..
وهو انجاز يستحق الأشاده به والكتابه عنه لكن مع الاسف لم يتناوله الأعلام العراقي لا من قريب ولا من بعدين وبتجاهل عن عمد منها الغيرة الشخصية ومنها بعض الذي يناصبون الأبداع العداء لفشلهم في تحقيق انجاز يذكر في أي محفل خارج العراق.لذلك لم يتطرق الى فوزه الاخير الى القليل من الكُتاب لما بداخلهم محبة وأحترام للأبداع والمبدعين وبما سيتحقونه من رفعة وتتميز.
هذا العلم الفني والأكاديمي
الدكتور حازم كمال الدين يستحق أن يُكتب ويُكتب عنه الكثير لما يحمله من طروحات وأفكار للمسرح يفتقر لها الكثيرمن كتاب المسرح ويكفيه أن بعض مسرحياته عرضت على مسارح لندن وكندا وهولندا وبلجيكا وكذلك مشاركاته في مهرجانات مسرحية عالمية.
ألف تحية وتقدير للدكتور حازم كمال الدين ومبارك له فوزه الأخير بجائزة الهيئة العربية للمسرح التي سيتم تسليم جائزتها له وتكريمه ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته السابعة التي ستعقد في الرباط في يناير من العام المقبل..



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال في غاية البراءة!!!!
- لا مناص للهروب من الواقع العراقي..
- مابعد العد والفرز!!!!
- الحزب الحاكم!!
- المسيح المخلص الجديد لمصر المحروسة!!!
- مختار العصر وعفونة حاشيته!!!
- خطاب السيد مقتدى الصدر والمغالطات التي أغرقنا بها!!!
- الخدمة الجهادية في منظور ابراهيم الجعفري!!!!
- مفهوم الوطنية!!!
- تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..
- صرخة يجب أن تسمع وتجد لها أذان صاغية!!!!!
- الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!
- أفكار امريكية جديد بخصوص سوريا
- المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!
- هل يملك الشجاعة ويقدم أعتذاره؟؟؟
- مباراة اعتزال
- أنا مواطن
- وتاليها ياشعب العراق!!!!
- غرضهم قتل الثقافة والفن..
- حكومة أنقاذ وطني


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - فارس الأبداع عن جدارة