أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله المدني - هل سمع أحدكم بإرهابي سنغافوري؟















المزيد.....

هل سمع أحدكم بإرهابي سنغافوري؟


عبد الله المدني

الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 23:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد كل هذا التوحش والغلو والتطرف غير المسبوق في العصر الحديث الذي تمارسه حركات وتنظيمات وجماعات إسلامية لم يعد بالإمكان أن نكتفي بالقول أن التطرف موجود عند كل أمة وملة ولا يقتصر علينا، أو أن ديننا بريء مما يرتكبه من ينسبون أنفسهم إلينا، أو أن المتطرفين والمتوحشين لا يمثلون سوى أنفسهم، أو أن الإسلام دين التسامح ولا علاقة له بقطع الرقاب وسبي النساء وغير ذلك من التبريرات.
وبالمثل فإننا لسنا بحاجة إلى من يعرّف لنا الإرهاب، أو من يرشدنا إلى أسماء وعناوين الجحور التي يختبئ فيها رموز الجماعات الإرهابية المتطرفة، أو من يسرد لنا تاريخ هذا النَبت الشيطاني ومراحل نموه لأن هذه الأمور باتت معروفة للقاصي والداني. لكن إذا اقتضى الأمر الإشارة السريعة إليها فيمكن الاكتفاء بالقول أنها بذرة زرعها غلاة السلفيين، وتولت جماعة الإخوان المسلمين ريّها بأفكارها وقدراتها التنظيمية وكوادرها المؤدلجة، فكانت النتيجة ظهور براعم تكفيرية متطرفة تمثلت في السلفية الجهادية والسروريين وتنظيم التكفير والهجرة، ثم ما لبث أن نمت تلك البراعم وأثمرت لتلد لنا القاعدة وطالبان وجيش محمد ولشكر طيبة وأبو سيّاف وحركة المجاهدين وخلافها من الجماعات المأزومة نفسيا، وصولا إلى أقصى درجات التوحش والتطرف المتجسدة في تنظيم داعش. ولا بد في هذا السياق من التذكير بما قاله المدعو يوسف القرضاوي قبل أيام من أن المدعو أبوبكر البغدادي كان في الأصل "إخوانيا".
وجملة القول أن كل تطرف ولــّد تطرفا أقبح منه وأكثر توحشا، حتى بتنا اليوم، ولأول مرة، أمام تنظيم يهيمن على مساحات واسعة من أراضي دولتين عربيتين كبيرتين، ويمتلك أسلحة نوعية متقدمة غنمها من معاركه، ويقود جيشا كبيرا نسبيا من المقاتلين من بلاد وجنسيات عديدة، فضلا عن تحكّمه في مصادر للنفط توفر ملايين الدولارات لخزينته.
وعليه فإن المطلوب اليوم هو أن نتوصل إلى ما يدور في عقول الإرهابيين ونخضعه للتشريح كي نتعرف على مصادره ومن كان سببا في تكوينه، وبالتالي نشير بأصابع تفقأ العين إلى الجهات التي ساهمت في ظهور وانتشار هذا الوباء. وبحسب قناعتي الشخصية، فإن الجهات التي تتحمل مسئولية ووزر ما نعانيه اليوم هي:
أولا: النظام الفقهي الحالي في إيران. فالسياسات الطائفية الرعناء التي تبناها هذا النظام منذ وصوله إلى السلطة في عام 1979، وخطابه الطائفي المؤدلج، وخططه لتصدير ثورته البائسة إلى الحواضر السنّية، ورفعه للواء "المظلومية"، وغير ذلك من المشاريع الهادفة إلى تأجيج الفتن المذهبية وإحياء موجة التشيع ساهم كثيرا في ردود أفعال لدى الجماعات الإسلامية السنية وتحول عملها وخطابها إلى الغلو والتطرف وتبني منهج العنف على نحو ما فعله "جهيمان وأصحابه في حادثة احتلال الحرم المكي. وهكذا، فإذا كان للإسلام السني وجهه الإرهابي المتطرف ممثلا في الإخوان والقاعدة وطالبان وأبو سياف وبوكو حرام ولشكر طيبة وداعش، فإن للإسلام الشيعي أيضا وجهه الإرهابي المتطرف ممثلا في حزب الله والحوثيين وعصائب الحق وفيلق بدر وكتائب الأشتر البحرينية وكتائب أبو الفضل العباس العراقية وغيرها. أما دليلي على ما تسبب به النظام الإيراني من فتنة طائفية وتأسيس لموجة من التشدد فأستقيه، ليس مما فعله النظام الإيراني في العراق ولبنان وأخيرا في اليمن، وإنما مما جرى ويجري في بلدي الصغير، البحرين، الذي كان منذ الأزل واحة للسلام والتعايش بين جميع المذاهب والأديان والأعراق، فإذا به بعد عام 1979 المشؤوم يبدأ مسيرة معاكسة بفعل التدخلات الإيرانية ووجود أعداد كبيرة من معتنقي المذهب الشيعي ممن تم التغرير بهم، وهذا بطبيعة الحال ولد احتقانات وردود أفعال من أبناء الطائفة الأخرى، لتصل ذروتها في أحداث فبراير 2011 وما بعدها إلى اليوم.
ثانيا: بعض الأنظمة العربية التي احتضنت ورعت جماعات الإسلام السياسي المتطرفة ثم استخدمتها ضد خصومها في الداخل أو الخارج. ومن أمثلة ذلك ما فعله السادات في مصر حينما تحالف مع الإسلاميين لضرب خصومه اليساريين. وما فعله علي عبدالله صالح في اليمن حينما تحالف مع الزنداني وجماعته لضرب الحوثيين قبل أن يصبح اليوم حليفا لهم. وما فعله عبدالناصر بتحالفه مع الإخوان في سنواته الأولى بهدف التخلص من الأحزاب المصرية التقليدية كحزب الوفد. وما فعلته بعض الأنظمة الخليجية حينما تحالفت مع الإخوان المسلمين واحتضنت رموزهم المطاردة ونشرت ووزعت بالمجان كتب كبيرهم سيد قطب وذلك من أجل توظيفها ضد المدّين القومي واليساري في الستينات.
ثالثا: القوى الدولية الغربية الكبرى، التي لجأت من أجل مصالحها الخاصة زمن الحرب الباردة، إلى استثمار تحالفها مع بعض الأنظمة العربية من جهة وتحالف الأخيرة مع تيارات الإسلام السياسي من جهة أخرى في شحن الشباب الغرّ دينيا ودفع الآلاف منهم نحو جبهات القتال في باكستان وأفغانستان تحت شعار مقاومة الكفر والإلحاد. فكان وجودهم في تلك البلاد المأزومة وسط شعوبها الأمية الجاهلة مقدمة لتحولهم إلى كائنات متوحشة لا تعرف سوى القتل والإبادة والأعمال الانتحارية..
رابعا: المناهج التعليمية الدينية، ولاسيما في دول الخليج العربية، التي أفسح لها مجال واسع على حساب العلوم العصرية، بل التي عــُهد إلى رموز تنظيم الإخوان المسلمين من مصر وسوريا وفلسطين بكتابتها، الأمر الذي سهل تخريج عقول لا ينقصها سوى عود ثقاب صغير كي تحرق الأخضر واليابس فداء للدين وليس الوطن طبقا لما تم تلقينهم. وللعلم فإن كل ما قيل عن تنقيح هذه المناهج أو تخفيف جرعتها بعد حادثة 11 سبتمبر الإرهابية تنقصه الدقة لأن ما من جهة تجرأت على المساس بهذه المناهج دون أنْ تـَُّتهم بالكفر والخروج من الملة.
***
إن الأزمة التي نعيشها أكبر من أي حل يمكن اقتراحه، ناهيك عن أن الكلام سهل وتطبيقه صعب. لكن سؤال "ماذا نفعل؟" يفرض نفسه فرضا. وهكذا، فإنْ كانت هناك ثمة مقترحات فإنها لن تخرج عما يلي:
1ــ مواجهة أصحاب الفكر الديني الظلامي ليس ببرامج المناصحة التي ثبت فشلها، بدليل عودتهم إلى حمل السلاح بمجرد الإفراج عنهم، وإنما بإيقاع أقصى أنواع العقوبات ضدهم. فهؤلاء ليسوا أفضل من آلاف الأبرياء الذين أعدموا أو قضوا في سجون الأنظمة العربية بسبب أفكارهم اليسارية والشيوعية.
2ــ مراقبة الأنشطة اللاصفية في المدارس، وما يجري في المراكز والجمعيات الإسلامية وجلسات الوعظ في المساجد ومدارس تحفيظ القرآن مراقبة لصيقة. والتدخل بإيقاف وحبس كل من يغرر بالصغار
والناشئة بتقديمه لتفسيرات دينية متشددة، أو حثهم على الجهاد والتمرد. ذلك أن جزءا كبيرا من البلاء الذي داهمنا هو أن المؤسسات الرسمية تركت المدارس والجوامع والجمعيات الأهلية والخيرية في يد الإسلامويين المتشددين، فزرع هؤلاء فيها مواقفهم الفكرية المتطرفة. وأؤكد هنا أن الأنظمة الخليجية تدفع اليوم ثمن تسامحها الطويل مع الفكر المتشدد، إذ استغل المتشددون أجواء التسامح والانفتاح والتسهيل في دول الخليج لتوظيفها في تحقيق مصالحهم الشخصية أو أهدافهم الحزبية والتحريض ضد الأنظمة القائمة بدعوى أنها لا تطبق شرع الله كما يجب.
3ــ تجفيف المنابع المالية للتنظيمات الدينية المتطرفة بفرض مراقبة صارمة على التحويلات المالية للمتعاطفين معها ممن يطلقون على أنفسهم شيوخ الدين وطلبة العلم ورجال البر والإحسان. فعلى الرغم من استحداث بعض الآليات في هذا المجال في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، إلا أن الإرهابيين نجحوا في إحداث الكثير من الاختراقات بواسطة مناصريهم ممن يعملون في الأنشطة المصرية. وإحدى المشاكل أن دول الغرب تطالب دولنا بتجفيف المنابع المالية للجماعات الإرهابية، فيما هي قادرة ــ لو أرادت ــ أن تصيب هؤلاء في مقتل بمصادرة كل أموالهم وثرواتهم الموجودة في بنوكها، وفي المقدمة طبعا ثروات التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المستثمرة في أوروبا.
4ــ تشديد الرقابة على وسائل ووسائط الإعلام الحديث التي صارت مطية حداثية للإرهابيين والمتطرفين لتبادل الأفكار والتعاون والتضامن والتجنيد وغسل الأدمغة ونشر ثقافتي الكراهية والموت وقطع الطريق
أمام ثقافة التعايش. والحقيقة أن المطالبة بهذا الأمر شيء مؤسف ويتناقض مع دعواتنا إلى حقوق الإنسان وحرية التعبير، غير أن أمن البلاد والعباد وصيانة الحياة الإنسانية يجب أن يكون فوق كل اعتبار مثلما قال رئيس حكومة ديمقراطية ويستمنستر. ويجب أن تشمل الرقابة أيضا القنوات الفضائية التي يستغلها محرضو الفتنة من المشايخ للظهور على شاشاتها ونشر قاذوراتهم عبرها على الملأ.
5ــ إحداث ثورة في مناهج التعليم وأساليبه وكيفية تدريب وتأهيل المعلمين في مستويات التعليم المختلفة بما في ذلك المستوى الجامعي. إذ ثبت أن أعدادا معتبرة من ذوي الفكر الظلامي التكفيري والتوجهات الجهادية قضوا سنوات من أعمارهم في أحضان معاهد أو كليات معينة أو مروا بها أو احتكوا بطلبتها، خصوصا وأن الموجود منها في دول الخليج كانت مرتعا لجماعات الإخوان المسلمين فاستطاعت بخبثها
ودهائها أن تنفــّذ فيها إستراتيجيتها المؤدلجة.
6ــ فرض الوصاية الدولية أو الإقليمية على الدول المنفلتة أمنيا، بهدف فرض الأمن والاستقرار فيها بالقوة. حيث أن الحركات الإرهابية المتطرفة هي كما الطفيليات بمعنى أنها لا تعيش إلا في المياه الآسنة. والمياه الآسنة هنا هي الدول التي تعيش في فوضى. فلولا الفلتان الأمني في باكستان وأفغانستان واليمن والعراق والصومال لما تحولت هذه الدول إلى بؤر لصناعة وتصدير السلع الإرهابية.
7ــ إعادة الاعتبار إلى الفكر الوطني القومي ونشره في أوساط الشباب والناشئة، وتدريسه في صورته الايجابية التي تعترف بالتعددية ولا تلغي خصوصيات الجماعات المكونة للوطن. فالأفكار القومية والوطنية هي التي حمت أوطاننا وشعوبنا على مدى عقود قبل أن تتغول الحركات الإسلامية التي لا تعترف بالدولة والوطن والمواطنة في سعيها من أجل الدولة الإسلامية الممتدة من بالي إلى السنغال، بل التي لا تعترف بأصحاب المعتقدات الأخرى من شركاء الوطن كما فصل الأستاذ محمد السماك في ورقته.
8ــ وأخيرا فقد آن الأوان لبعض الدول أن تفكر مليا في مراجعة الأفكار والمبادئ الدينية التي استمدت منها شرعيتها التاريخية. فهي لم تعد بحاجة إلى تلك الشرعية بعدما توطدت أركانها، ويمكنها أن تخطو خطوة شجاعة فتستبدلها بشرعية جديدة مستمدة من قوة وولاء شعبها. وهذا لن يتأتى إلا بتوفير مستويات معيشية لائقة للجميع، ومناخ من الحريات والتعددية والعدالة والمساواة، والانفتاح على العالم دون حساسية. فالكبت والتمييز والقهر والحرمان من الحقوق والفقر يجعل الكثيرين صيدا سهلا للحركات الإرهابية المتطرفة.
في اعتقادي أنه لا أمل في إصلاح هذه الأمة من كبوتها، وتحريرها من جماعات الغلو والتطرف والتكفير والقتل، عدوة الحياة والإنسانية، إلا بظهور قادة ومفكرين لديهم الشجاعة والجرأة والمقدرة على تنظيف العقول على المدى البعيد من صدأ وصديد الربط بين الديني والسياسي، وتبني أجندات تنويرية علمانية، لا مكان فيها للخرافات والأساطير الدينية المعيقة للنهوض، بدلا من الدعوات الجوفاء إلى الوسطية.
وختاما هل سأل أحد نفسه لماذا لم يسمع قط بإرهابي سنغافوري؟
الجواب هو أن سنغافورة ألغت تدريس المواد الدينية ـ سواء الإسلامية أو البوذية أو الهندوسية أو المسيحية ــ من مقرراتها الدراسية كي لا تعطي لأحد حق احتكار الحقيقة، وأوكلت تدريسها إلى الأسرة وبالقدر الذي يلبي حاجة الفرد لمعرفة علاقته بربه فقط، واستبدلت المواد الدينية الملغاة بزيادة جرعة الرياضيات باعتبارها أس كل العلوم، واللغة الانجليزية باعتبارها مفتاح دخول سوق العمل العالمي، والفنون باعتبارها تهذب النفس وترتقي بالحس الإنساني.



#عبد_الله_المدني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله المدني - هل سمع أحدكم بإرهابي سنغافوري؟