أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - الانتخابات، وبعد؟














المزيد.....

الانتخابات، وبعد؟


رضا شهاب المكي

الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب جزء من هذا النص قبل الانتخابات وجزء منه بعدها وقبل ظهور النتائج

لنبدأ بحقائق لا اعتقد ان قوى الثورة تختلف حولها، ثم نفكر معا في رسم خطط لاسترجاع المسار الثوري:

1.الحقائق كما أراها

- - كل المؤشرات تفيد تفوق خيار الثورة المضادة في الجولة الثانية من المعركة السياسية بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة (المجلس الوطني التأسيسي/ نتائج المرحلة التأسيسية).
- - كل المؤشرات تفيد اننا ننتظر عزوفا كبيرا من قبل الشعب على التوجه الى مكاتب الاقتراع بعد ان فقدت فئات كثيرة وخاصة الشبابية منها الثقة في الطبقة السياسية المهيمنة على المشهد السياسي الحالي..
- - لئن كانت غالبية الطبقة السياسية الداعمة لهذا المسار الفاسد تعمل على ترسيخ مركزية الحكم واستبعاد الشعب والاستفراد بالثروة وتامين الارتهان للدوائر الغربية الرأسمالية المتوحشة فان داخل هذا المسار قوى ، على ضعف تأثيرها وكثرة تشتتها، لا تؤيد هذا الاستبعاد وهذا الاستفراد ولكنها لا تستطيع تغيير الخيار وتسقط تبعا لذلك في وهم تحقيق المستحيل وهي في ما هي عليه قوى صديقة.
- - يهيمن على الساحة الشعبية والسياسية عموما واقع الانتظار امام ضعف تأثير حملات المقاطعة واستقرار الحراك الاجتماعي في درجاته الدنيا إضافة الى خلو هذه الحملات من رسم خطط بديلة على المستوى القريب.
- - انتهت المرحلة التأسيسية بإصدار دستور وقانون انتخابي على مقاس القوى السياسية المهيمنة على المشهد وذلك لإضفاء شرعية انتخابوية زائفة على الخيار السياسي الحالي ومع ذلك فان هذين النصين، على ضحالتهما، يؤثثان المشهد التشريعي الحالي ويعتبران تبعا لذلك من القوانين النافذة.
- انتهت “المرحلة التأسيسية" وانتهى معها حلم الوفاق التام وحلت بدلها ظاهرة التعطل داخل قوى الثورة المضادة فبدا التصريح من داخلها بفساد المنظومة الانتخابية بدءا بنظام الانتخاب النسبي على القائمات وانتهاء بفساد وسائله وتعفن اساليبه
- تأكد عزوف الشعب التونسي ولاسيما الفئات الشبابية منه عن التوجه الى مراكز الاقتراع معلنة بذلك على فساد الخيار وانحصار غنائمه بين ايادي التوحش الرأسمالي بعيدا عن هموم الشعب ومعاناته
- علامات احباط واضحة على وجوه مناضلي الجبهة الشعبية امام وضع لا يحسدون عليه: فإما تبعية لخيارات حكومة النداء او خلود في معارضة لا نرى لها من مخرج بعد ان تأكد عجزها على ان تكون الخيار الثالث داخل هذا المسار
- على جميع الاصدقاء – من داخل هذا المسار ومن خارجه – الاستعداد الفعلي لخوض الجولة الثالثة من المعركة السياسية


2.كيف يمكن استرجاع المسار الثوري؟ لنفكر معا ولنتفاعل حول ما يلي:

- - تجميع شتات القوى الثورية تحت مسمى قادر على استيعاب الاختلاف داخل هذه القوى وعلى قاعدة مقاومة المركزية السياسية المفروضة بحكم الدستور والقانون الانتخابي ومناهضة الاستفراد بالثروة ومن اجل نمط للحكم يكون فيه الشعب سيدا حقيقيا, وتكون فيه الثروة الوطنية منيعة ومحمية وموزعة توزيعا عادلا بين المنتجين الحقيقيين وبين الجهات والاجيال. وهذان العنصران يكفيان لتوحيد صفوف الشعب ولم شتات مناضليه وأصدقائه الحقيقيين.
- العمل الدؤوب على التشهير بالشرعية المبتورة والزائفة ليس فقط لانبثاقها من إرادة الأقلية، بل وأيضا لأنها وليدة تزوير عقول الناخبين وشراء الذمم بمال فاسد متدفق من بؤر الفساد المحلي والإقليمي والدولي.
- العودة الى المربع الأول لمعركة الشعب التونسي ضد القهر الاجتماعي والاستبداد السياسي، مربع المحليات
- لا مناص من العودة الى هذا المربع لكسب جولة الشرعية الشعبية المكتملة النابعة من الأغلبية كرد على "شرعية" في المركز مهترئة ناقصة ومزيفة بالمال السياسي وشراء ذمم الناس والاستفادة من فقرهم وجهل الكثير منهم،
- لا مناص من جواب شعبي ساحق في المحليات والجهات والاقاليم على عزوف شعبي يترتب عنه بالضرورة مجلس منبثق من إرادة الأقلية، مجلس بدون حسيب ولا رقيب مجلس لا يقدر على مراقبة الحكومة التي ستنبثق عنه
- على المدن الصغيرة ان تسير نفسها بنفسها وان تستند الى سلطة قرار ساكنيها من الأرياف والحضر وان تكون لها الوسائل الكافية لمراقبة نوابها وبسط نفوذها على ثرواتها...لا شيء يمنع ذلك في الدستور الحالي
- على المدن الصغيرة ان تكون مثالا للسيادة الشعبية التي تنبثق منها المجالس الجهوية والإقليمية
- على هذه المدن ان تعيد تشكل العلاقة بين المستوى الوطني والمستويات الجهوية والمحلية
- على الجميع جميع الأصدقاء من المناضلين من داخل المسار الحالي ومن خارجه ان يوحدوا مواقفهم من النظام الانتخابي الاصلح للجولة القادمة
- علينا جميعا توحيد مواقفنا من الاستحقاق الوطني والاجتماعي المنبثق من شعارات الثورة التونسية
- علينا جميعا الاعداد اللوجستي والتنظيمي والإعلامي لخوض معركة الجولة القادمة انها فعلا جولة حاسمة في نظري وخلاف ذلك هو واد نهائي للثورة او انفتاح على مجهول قد لا نقدر على مسك خيوطه وإدارة اتجاهاته...فلنفكر معا بعيدا عن الغوغاء والبغضاء والتلاسن



#رضا_شهاب_المكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلحات توحد حولها الشيوخ والشتات لنشر سموم ومهازل الانتخابا ...
- من يختلف مع اصطفافهم وبدائله معروضة للمناظرة والمجادلة يجلس ...
- هم الشيء ذاته: لبراليون. لبراليون..وان انكروا فهم التوحش ذات ...
- في الإستحقاق الاجتماعي لثورة الشعب التونسي
- عودة النظام القديم وإعادة الاعتبار لرموزه, وبعد؟


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - الانتخابات، وبعد؟