أنمار رحمة الله
الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 00:32
المحور:
الادب والفن
أُبتُليتُ بصبيٍّ متسكع يُدعى الملل
يخشى كلَّ النوافذ في قريتنا
ويمارسُ هواية التهديف على نافذة أيامي
حيث أقبعُ خلفها
كصبّار يثرثرُ شوكاً
كزهرة تجاهلتها السحابةُ الكريمة
لا أملك إلا لسانين أبيضين في بنطالي
أما لساني الوردي وضعته في يد حَجَر متسوّل ذات صمت
أحمل ذخيرة وفيرة من الدموع
تكفي لحروب البكاء
لا ينقصني سوى ضحكة...
ضحكة واحدة...
أشتلها راية للنصر في نهاية المعركة
منتشياً باختلافي عن البشر
يكفي أن وجهي يشرق ويغيب في قرية النقاء
غير آبه بسحاب التصنع
وماكياج النصر الافتعالي
ترى كم يداً يملك الحزن
حتى يسجن قلبي المسافر مثل كوكب...؟!
ولماذا لا يملك الفرح سوى عين واحدة
أطفأتها رصاصة مجهولة في هدنة للسلام
#أنمار_رحمة_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟