أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - لفيالق -بدر- كلمة الحسم..!














المزيد.....

لفيالق -بدر- كلمة الحسم..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سُئل ذات مرة السيد مسعود البرازاني, بعد سقوط النظام, عن مصير قوات البيشمركة؛ فأجاب: "إنّ البيشمركة تعيش في ضمير الشعب الكوردي"..
إنّ ذلك الضمير, فسح المجال أمام قوة منظمة لها قضية واضحة, فحققت أمناً وسلاماً في ربوع الإقليم, بينما ظلت بغداد غارقة في موتٍ دامس. ألم يحن الأوان بعد لنعترف بالحقيقة؟!..
إشترك الشيعة بمعارضة النظام البائد, بيد أن الإتفاق غائب عن قضيتهم الموحدة؛ فكيف لمن يعارض طغيان البعث, أن يعادي القوة التي أذاقته الذل؟!..من يحمل القضية, قادر على العمل وفق مقتضياتها, ولعل أهم تلك المقتضيات؛ حق الناس بالعيش الآمن. السلام لا يتحقق بالأناشيد, أو المؤتمرات؛ إنما القوة وحدها من يردع أفكار الإنحراف الأموي, ولكي تحقق غرضها, ينبغي أن تكتسب عنصر التنظيم والخبرة والإعتقاد الكامل بأحقية الوضع العراقي الجديد.
الجيش العراقي, قام على أنقاض أخلاقيات سابقة, فرافقته قضايا الفساد والترهل والإنحطاط في أحيان كثيرة. في فجأة من الزمن, وجد الشعب أنه بحاجة لجيش, بحاجة لقوة تقف بوجه الإرهاب, سيما بعد إخفاقات قادة الجيش في الموصل والأنبار وتكريت!..
إنّ القوة التي تعيش في ضمير الشعب؛ هي التي تمتلك المشروع, والذي يبدأ من حماية الوطن, و مواجهة الظلام..التاريخ, حدّد ملامح ذلك المشروع, ومقاومة الإرهاب, أثبتت قدرته على فك الطلاسم التي رافقت المشهد العراقي..
قوة الحشد الشعبي, وفصائل المقاومة المتعددة, تصدّت لإعتى هجمة إرهابية قذرة, ولها فضل وسبق لا يُنكر؛ بيد أنّ الواقع بحاجة لخبرات, فالجاني, هو إرهاب دولي, وخبرة المراس الجهادي, هي العنصر القادر على إبعاد الخطر. هنا يكمن المنجز, إتاحة الفرصة لذوي الإختصاص للتعامل مع الأزمات.
إنّ فيلق "بدر" حقق الإنجاز وليس المعجزة, بيد أنّ بعد الناس عن حقيقة هؤلاء الذين ينطلقون من ضمير الأمة المعذبة, جلعنا نبتعد عن الحقيقة!..وننظر بعين الإعجاز لما حققه البدريون وفصائلهم المختلفة.
في آمرلي, جاهدت أطراف كثيرة, وفي أسوار بغداد, وأخيراً جرف الصخر؛ والنصر لم يتحقق إلا بلمسات بدرية. قد يخطر في الذهن, إنّ من يمسك أطراف بغداد فصائل أخرى, كعاشوراء أو العقيدة؛ غير أن الواقع يقول: بدر هو الإطار التاريخي العام لفصائل كثيرة, أبرزها؛ بدر وسرايا عاشوراء وسرايا العقيدة ولواء الإمام علي, ورغم إختلاف المسميات, لكن الأصل واحد, وهو فيلق بدر.
الحق يجب أن لا يتأخر أكثر, فمع تقدير جهود فصائل المقاومة الأخرى, لكنّ لــ"بدر" دور القيادة والحسم, نتيجة لمعطيات التاريخ والتجربة القتالية الشرسة, فلو أراد العراق النهوض من كبوته, والتصدي لأي عثرة مستقبلية محتملة, على الشعب والساسة؛ إعادة "بدر" إلى ضمير الأمة, فبهم يتحقق النصر فقط.



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعثي والحرية..!
- بندقية -جيفارا- في المتنبي..!
- بروستورويكا السوفيت وفدّرلة الرافدين..!
- حكيم النجف..قراره يُنجيَ!
- تحية لآمرلي في الغربتين..
- صراع الإخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفدرالية..الحلقة السادسة
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية!..الحلقة ...
- سر السقوط الأخير..!
- أسرار الساعة الحادية عشر والربع..!
- سيكتبها التاريخ..تنازل أم رضوخ؟!
- من..يأسف على ما؟!..
- عالية نصيف: هكذا سقطت الموصل!..
- حكومة عابرة للديمقراطية..!
- -نيران جهنم-..فقاعة!..
- العودة إلى مربع 2003..!
- أغبياء بلا حدود..!


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - لفيالق -بدر- كلمة الحسم..!