أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - لقد تجاوزت حدودك ياسيادة الرئيس














المزيد.....

لقد تجاوزت حدودك ياسيادة الرئيس


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما جرى ويجري على الساحة الفلسطينية على ايدي السلطة الفلسطينية لا يمكن ان يتقبله عقل ولا منطق بل هناك ما يقودنا الى ان سيادة الرئيس لا يريد لنا ان نقترب ولو قليلا من حلمنا الفلسطيني. نحن نسال السيد الرئيس لماذا لا تفتح المعابر وخاصة معبر رفح ليعيد الحياة الطبيعية بين القطاع ومصر ام ان الامن الاسرائيلي لا يسمح لاي طرف فلسطيني ان يكون صاحب قرار حتى ما يتعلق بحياته اليوميه وامنه الاستراتيجي وهذا ما يجعلنا نشك في صحة النوايا لدى مختلف الاطراف ثم الحقوق الاخرى التي قيل ان الجميع قد وافقوا عليها وعلى اساسها اتخذ قرار التهدئة.
يا سيادة الرئيس الاغبياء فقط هم الذين لا يرون الانتصار العظيم الذي حققه شعبنا على ارض القطاع والذي يكفيه شرفا ان يوظف فترة الهدوء تلك وتقوم بمهمتين معجزتين واعني النجاح في حفر الانفاق ثم امتلاك هذه الاسلحة المتميزة من الصواريخ سواء اكانت شراء او هدية من بعض الاصدقاء او تصنيعا محليا، ان يتم كل ذلك والعدو الصهيوني يملك كل وسائل التجسس والمراقبة ولم يستطع العدو رؤية هذه الاسلحة المتميزة الا يوم انطلاقتها وهي تمسح الفضاء الفلسطيني لتدمر المنشآت الصهيونية وخاصة العسكرية منها ثم لتدمر حائط الثقة القائم في وجدان الفرد الصهيوني حتي اصبح لسان حال الفرد الصهيوني انه اصبح بين خيارين لا ثالث لهم وهما الموت او التزام الملاجئ ليلا ونهارا طيلة ايام الاشتباك


ولذلك حاول العدو الصهيوني ان يعوض هذه الخسائر بمزيد من البطش والتدمير لقطاع غزة والذي شمل المدارس والمستشفيات والمرافق العامة حتى اخذ يدمر البيوت على ساكنيها من اطفال وشيوخ ونساء الامر الذي جعل الكثير من المؤسسات الانسانية ومنظمات حقوق النسان بل العدد الواسع من الجهات الرسمية في دول اروبا يخاطب الجهات الصهيونية بانكم تجاوزتم الحدود واصبحنا لا نستطيع ان ندافع عنكم بل اننا ندين تصرفاتكم هذه والتي لن تزيدكم الا الخسران.
يا سيادة الرئيس ننصح لك ان تبقي لك ولو حيزا ضيقا من الثقة والاحترام و الا فانك ستخسر كل شيئ وسيتجاوزكم الشعب الفلسطيني بثورته ومقاتليه
يا سيادة الرئيس الم تصل الى القناعة بعد بأن مشروعك التفاوضي التعيس وسلطتك الفلسطينية المخزية هي الجسر الذي تعبر عليه كل مشاريع التهويد الصهيونية للقسم الاعظم من الضفة الغربية من القدس حتى الاغوار حتى بلغت الوقاحة الصهيونية بتهويد القدس الشرقية بما فيها المسجد الاقصى وانت جالس كمالك الحزين ليس بين يديك الا ان تردد شعارك المقيت نحن الفلسطينيين ليس لنا خيار الا طاولة المفاوضات. اي بؤس هذا الذي تذهب اليه يا رجل اني انصح لك بتناول كاسين من القهوة المرة فلعل هذه المرارة تزيل عن عينيك هذه الغشاوة العمياء وزدت الامر تعاسة بترددك المقيت ان تنقل مظلمة الشعب الفلسطيني الى الجهات الدولية المعنية بانصاف شعبنا والاعتراف بحقوقه المشروعة هذا الى تنسيقك الامني المؤامرة والذي سخّر البندقية الفلسطينية لخدمة جنود الاحتلال وهم يطاردون ويعتقلون المناضلين الفلسطينيين. اناشدك الله الا تخجل من نفسك وانت تسمع وترى الجنود الصهاينة وهم يفترسون مقاتلينا وينتزعونهم من بين اطفالهم ليلا ونهارا وبمساعدة من قواتك المسلحة ؟ ؟ ! !
يا سيادة الرئيس لم يبق امام الشعب الفلسطيني الا ان ينفجر بركانه بانتفاضته الثالثة والتي ستاتي على كبار اعدائها قبل صغارها ولياخذ طوفان نوح في طريقه كل ما يحول بين شعبنا وبين تحرير وطنه.



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى والى اين. ؟ ؟
- الى جبهة فاعلة ضد العدو الصهيوني
- ثغرة الدفرسوار ولكن في جدار الاعلام المصري
- لفلسطين ثورة ام ثورتان؟
- ايها الاحمق المغرور
- يتآمرون جهاراً
- ايها الضباط والجنود العرب
- اليك تهاجر كل النوارس
- نداء الى ابناء العاصفة
- هذه الصفعة لعرب امريكا ! ! !
- حمامات الدم في الوطن العربي
- عار عربي في غزة
- سلام الله يا غزة
- اه! ! يا ليلى ووجهك شاحب
- اه يا ليلى
- وعينك انت الجلال المهيب
- مثلك النهر يا يمامة يبكي
- القيادة الفلسطينية والدلع الزائف
- النصر يبدؤه المجيم
- تركيا نموذجا... واردوغان المثل..


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - لقد تجاوزت حدودك ياسيادة الرئيس