أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ميس اومازيغ - اعيدوا الجائزة ليربحها الموقع مرتين














المزيد.....

اعيدوا الجائزة ليربحها الموقع مرتين


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 22:11
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


المفهوم من جائزة ابن رشد للفكر الحر هو اعتبار فكرغير مرتزق اكان خادما للسلطان اولغيره متى كان مؤدى عنه لفائدة تحقيق غاية الجهة صاحبة المصلحة. وعلى هذا الأساس ان سبق وحصل عليها هذا الموقع المميزفلأنه ليس بخادم لمستغل كما ان فرسان التنوير من الكتاب والكاتبات به لاينتضرون من مساهماتهم بهذا الصدد لا جزاءا ولا شكور,ا وبالتالي يكون الموقع قد حصل على تلكم الجائزة عن جدارة واستحقاق اما ان يفاجا وكتابه وكاتباته وحتى مرتاديه الشرفاء بمنح هذه الجائزة لسياسي عرقي ديني بلغت به الوقاحة درجة استهتاره ومجموعته المغيبة بحرية المواطن في اختياره لعقيدته او عدم الأعتقاد بالمطلق والجهربهويته بتظمينه وجماعته دستور تونس مادة تنص على ضرورة تجذير اللغة العربية والأسلام ,ولم يعبؤوا بلغة ابناء الأرض التي هي الأمازيغية بما يحمل على اعتبار تونس مستعمرة عربية ,والأستمرار في فرض الأسلام قسرا وبنصوص قانونية بعد ان فرض بالسيف على يد الغزاة, واعتبار هذه المادة غير قابلة للتعديل ولو بدستور آخروهو ما لم يسبقه غيره في فرضه ,فان اللجنة المانحة بتناسيها ماذكروبتناسيها مواقفه المناهظة لأنسانية الأنسان والتي ظهت جهرا وعلانية بتصريحات خاصة منه اومن بعض مريديه وسكوته عن مضمونها المناصر لأفكاره المتطرفة ,وفتحه ابان تسلط حزبه ابواب تونس لدعاة الأجرام الداعشي من دول الخليج من وهابيين واخوان مسلمين بقصد اسلمة الشعب ,وزعمه بان الشعب التونسي لا يفهم الأسلام بمعنى طبعا اسلام حزبه ومطالبته خدام المحمدية بملأء المساجد بقصد توظيحه له لأعتباره اسلامه وحزبه هو الأسلام الصحيح ,وتناسي اللجنة المذكورة تظامن جماعة الأخوان المسلمين ماديا ومعنويا حيثما وجد خدامها بهدف اسلمة واخونة المجتمع الدولي وتناسيها ايضاان هذا الفكروالنازية ليسا سوى شقي حبة فول الى جانب تناسيها دماء مناضلين من خيرة ابناء الشعب التونسي التي اريقت على ايدي الداعشيين اللذين تمت المراهنة من قبل حزبه علىيهم لترهيب الأحرار الديموقراطيين بقصد خداعهم والسكوت عن محا ولتهم اختطاف تونس يكون منح المذكورهذه الجائزة مثيرا لكثير من التساؤولات بشان اهلية اعضاء هذه اللجنة لتقييم مستحقيها وكذا شكوكا بشان استسلامهم لمغريات لن تهم النزهاء. ويكون على راس هذه التساؤلات ما اذا كان الأعضاء المذكورين تاثروا بتنازلات الغنوشي السياسية ألأخيرة ,واعتقادوا في جديته وكونها صادرة من غيرتاثير الغير اكانوا اشخاصا اوواقعا معاشا لتكون في اعتقادهم تنازلات صادرة عن ارادة حرة وهو مايفظح وبجلاء ظعف المامهم بفكر جماعة الأخوان المسلمين بل وكل المحمديين بلعبهم بورقة التقية الشرعية في انتظار التمكن.
.......
ان تنازلات الغنوشي ترجع لعدة اعتبارات موظوعية منها على الخصوص مصير اخوانه على ايدي احفاد الفراعنة العظام ,والمواجهة الصارمة التي تواجه بها الجماعة بعد ان انتبه الشعب المصري الى محاولتها أختطاف الدولة .الى جانب عشرية الدم التي عاشتها الجارة الجزائر وما تعيشه ليبيا .بل واكثر من ذلك صورة الأسلام الذي افتظح امره على ايدي (داعش) في العراق وسوريا و ما يظهره احرار تونس واظهروه من تمرد على الدولة الدينية .لينتج عن ذلك اعادة قرائته للمستقبل اللذي لن يكون الا فظيعا له وجماعته هو اللذي عاش ولسنوات طوال بين ظهراني العقلاء الديموقراطيين الغربيين ,وعلمه بانهم لن يتوانوا في التدخل لأنقاذ الديموقراطية في هذا البلد ضدا عليه وجماعته ويكونان هما الخاسرين.فكيف اذاّ تمنح هذه الجائزة لمتنازل مرغما وداهية سياسي يتصيد الفرص؟ كيف تمنح له ضدا على كتابات الأحرار بموقع الحوار المتمدن والتي كانت وراء استحقاقه هذه الجائزة وتنوسي العفيف الأخضر اللذي شحذ قلمه لتوجيه الرصاصات القاتلة ولسنوات لهذا الغنوشي وجماعته حتى وري الثرى ولم يكتب له ان يعيش هذه التنازلات الماكرة؟ الم يبلغ بعد اعظاء اللجنة المانحة مطلب احرار الفكر الفعليين بابعاد الدين عن الدولة لتحقيق المساوات بين المواطنين في الحقوق والواجبات و تحقيق السعادة النسبية للشعب والعمل تحت مظلة واحدة من اجل اللحاق بركب الحضارة البشرية ؟الم ينتبهواانهم بفعلهم عملوا على تشجيع تابيد دور رجل الدين في المجتمع وقد تخلصت واتسغنت الشعوب المتقدمة عن خدماته؟الا يشتم من الفعل هذا خضوع المذكورين لعملية شراء الذمم بالنضر الى التمويل الواظح للمحمديين من قبل كل من انظمة البدو في الخليج بعد ان شعرت بدنوتدمير العالم العربي الخيالي والمبني طبعا على الأسلام اداة التسلط والتوسع والأستغلال العربي؟الم يحاول الأمير القطري الحيلولة دون استعمال اللغة الأمازيغية بحروفها ثيفيناغ بالوينداوز ثمانية باعتماد البيترودولارلأرشاء مالك المؤسسة لا لشيء الا للأبقاء على هذا العالم الخيالي الفعل اللذي انتبه اليه المراد تلطيخ سمعته ولم تغريه شطحات الأمبريالي المذكور؟ .
.........
اعيدوا الجائزة اذاّ ليربحها الموقع مرتين الأولى باعتراف المؤسسة المانحة بانه موقعا للفكر الحر والثانية لرفظه اعتبار الغنوشي من ممثلي هذا الفكروتاكيده تبعا لذلك لصحة المعيار المعتمد من قبل لجنة التقييم يوم اختيرلها وملاحظة انحرافها اخيرابما ينم على انها لم تعد موثوقا بحياديتها اوظعف لمخزون اعضائها الفكري.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقبة ابن نافع صناعة امريكا واسرائيل؟؟
- الأمازيغ يتظامنون يا اكراد
- خطاب الملك(الوطنية والمواطنة)
- كوباني ام عين العرب؟
- فماذا بعد الذبح يا محمديين؟
- المحمدية وباب السماء
- المناسك المحمدية
- الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين
- الأمازيغية وتفعيل الدستور
- زراعة الأرها ب
- اللغة العربية هل هي حقا لغة للمغاربة؟
- هل حقا الأمازيغ متطرفون؟
- ترسيبم الأمازيغية وتخبط المشرع بشان الهوية
- الجن المسلمون والمناسك المحمدية
- ليبيا الأمازيغية
- تعريب الأمازيغ جريمة ضد الأنسانية
- حل مشكل الصحراء بيد الأمازيغ لا غير
- (انا سمعنا قرآنا عجبا...)
- حشرجة موت التعريبي المغربي
- (ازول ) الكافرة واداة الأمبريالية العربية


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ميس اومازيغ - اعيدوا الجائزة ليربحها الموقع مرتين