أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - ميثاق 91















المزيد.....

ميثاق 91


سميرة المانع

الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


وضع ساعي البريد ما في يده من رسائل في فتحة الباب الخارجي فتساقطت متناثرة في العتبة داخل البيت. رسالة خاكية المظروف، وهذه معروفة مقدما، إنها رسالة حكومية ببريطانيا إما للمطالبة بالضريبة السنوية أو للسؤال عن عدد نفوس الدار للتسجيل في قائمة الناخبين بالانتخابات البلدية القادمة، أو رسالة حول مصاريف فاتورة الغاز والكهرباء من أجل دفعها الآن.. تلتقط فاطمة قسما من هذه الرسائل بمضض وتوضع على جانب لحين قراءتها. إما الرسائل الاخرى فاغلبها من المصرف وعادة ما تكون لها فتحة أو ما يسمى نافذة للعنوان: إنها اقرب للرسائل الاخرى من حيث ثقل الدم بمطاليبها، لابد من قراءتها رغم كونها باردة جافة. ما تبقى من رسائل ذلك النهار في بيت فاطمة وزوجها كامل وابنها الغائب جعفر هي رسالة بمظروف ابيض لا هي بخط معروف ولا بلون خاكي رسمية ولا توجد فيها نافذة. الرسالة مطبوعة على الآلة الكاتبة. ملأتْ فاطمة ابريق الشاي لفطور الصباح بعد أن استيقظت وحدها قبل قليل، اثناء ذلك وقبل إضاعة الوقت فتحت المظروف الاخير لترى ما في داخله لكثرة فضولها.. وجدت ورقة مطبوعة على الوجهين فيها عنوان غريب : " ميثاق 91 " . جلست بعد ان وضعت الشاي بابريقه غير مستعدة للاكل والشرب قبل ان تفهم ما تحويه ورقة الرسالة، مستغربة المقصود بهذه الورقة الغريبة المرسلة بالبريد على عنوان بيتهم. كانت الورقة تقول باختصار عنوانها:
ميثاق91
( انتهكت الدولة حرمة المجتمع في العراق باسم الايديولوجية مما اسفر عن تدمير العلاقات التي تقوم عليها حالة التمدن. بهذا ، وصل انحطاط الاواصر الاجتماعية التي تجمع ضحايا ذلك الانتهاك إلى الحضيض، وحدث انهيار للقيم في العراق يتوافق مع تدمير حيز العلاقات الانسانية بين البشر، ذلك الحيز المتحرر من الاكراه والمنفصل كليا عن الدولة. لذا فان اول مهمة لطرح تصور جديد للعراق هو طرح البربرية واعادة بناء المجتمع المدني وحالة التمدن آخذين هذا بنظر الاعتبار نحن مجموعة من العراقيين، رجالا ونساء، من مختلف القوميات والانتماءات الدينية والفكرية والسياسية، نعلن في هذا الميثاق ما يلي :
1- البشر يتمتعون بحقوق بسبب كونهم بشرا وليس لآي سبب آخر.
2- التحرر من الخوف هو شرط لازم لتحقيق الكرامة المتأصلة للانسان.
يستلزم التحرر من الخوف أن يتضمن الدستور العراقي الجديد على وجه التحديد ما يلي :
- عدم الشك بهوية أي عراقي او عراقية بسبب المذهب او المعتقد أو الولاء.
- المواطنة حق غير قابل للالغاء اطلاقا لكل شخص ولد بالعراق، أو ولد لاب عراقي أو أم عراقية، أو مُنح الجنسية من قبل دولة عراقية.
- يجب ألاّ يتعرض أي شخص عراقي للتوقيف أو الاعتقال او الحجر أو السجن أو التهجير التعسفي.
- يجب الا يتعرض أي عراقي للتعذيب او المعاملة القاسية أو اللا انسانية أو المهينة.
3 - اعادة بناء المجتمع المدني يتطلب الارتقاء بمبدا التسامح إلى قاعدة جديدة تعلو على كل الايديلوجيات.
إن التسامح هوالحل الجذري لواقع التمايز العرقي والديني والسياسي والانساني، وهو - في النهاية - السبيل الوحيد لاستيعاب هذه الاختلافات . فهو التحمل أو الصبر على الاشياء التي قد لا يحبها المرء، بل وحتى قد يعتبرها منافية لقيمه الاخلاقية، فلا يتحمل المرء ما لا يتمتع به أو يرضى عنه تمام الرضى. إن اختيار تحمل الاشخاص الآخرين والاديان والمجموعات العرقية المختلفة قائم على اساس الادراك بان للتسامح قيمة اسمى من اية محاولة لازالة هذه الاختلافات.
إن التسامح قيمة ارقى من الولاء القائم على روابط الدم، أو من أجل نقل تراث مشترك إلى اجيال قادمة. إنه ارقى من التوكيد القومي الشعائري. التسامح تمجيد للوضع البشري لانه يضع أعلى قيمة ممكنة لحياة الانسان بمختلف وجوهها النبيلة فهو في النهاية اسمى فضيلة متمدنة تمخضت عنها البشرية.
4 - التمثيل البرلماني الديمقراطي هو القاعدة في جمهورية التسامح
5 - لم يعد بالامكان بعد الان الدفاع عن الفكرة القائلة بأن القوة تكمن في جيوش قائمة واسلحة دمار متطورة.
6 – إن ميثاق 91 حملة لجمع التواقيع تدعو إلى وضع دستور مدون للعراق ينبع من تجربة جماعية في المناظرة والنقاش.
ختاما يرمز ميثاق 91 في عنوانه إلى عام رهيب في تأريخ العراق. إن عام 91 هو عام
حرب مدمرة غاشمة قضت على البنى الاساسية في البلاد واسفرت عن مجاعة وأمراض
لم يسبق لها مثيل في تاريخ العراق الحديث. إنه العام الذي انتفضت فيه اعداد كبيرة من العراقيين ضد الشر الذي اصبح المعيار السائد في بلادهم، كما أنه العام الذي سُحقت فيه تلك الانتفاضة عن طريق التدمير الوحشي التام للمدن والخسائر الفادحة في الارواح. لن ينسى اي عراقي عام 91 .
إن ميثاق 91 هو سبب آخر لتذكر عام 91 ، فهذا الميثاق يبرهن بوجوده على انهيار حاجز الخوف. لن ننكس، نحن العراقيين، رؤوسنا خجلا ولن ندع العنف يحكم باسمنا ).
برد الشاي اثناء قراءتها لهذه الورقة المعبأة باكثر مطاليب الشعب الحاحا، كانت مختلفة عن أي بيان، بل مقياس ضروري لمدى الحاجة لها، بعد ان تناقلت الاخبار مدى التبعثر والتشتت الذي نال العراقيين جميعا. فشلت الانتفاضة والاخبار تردهم عن وجود مؤتمرات بالخارج، بيانات اجتهادات وافكار متزعزعة. فتشت فاطمة عن كاتب سطور الميثاق فلم تعثر عليه. قلبت جهتيْ الورقة فلم تجد له ذكرا. استنكرت ذلك الاختفاء فلم يطل استغرابها طويلا. لعل اختفاء الاسم كان مقصودا ولتكن الافكار بارزة اكثر من الاسماء، فكثيرا ما تعلق العراقيون بالاشخاص على امل انقاذهم، وعندما يأخذون المناصب والسلطة ينسون الافكار. ظلت تتناول فطورها ببطء منتظرة استيقاظ كامل ونزوله من غرفة النوم. أحبت أن تعرف رأيه بموضوع الورقة التي تدعي أنها الميثاق المناسب الذي سيجمع العراقيين بعد سنة 1991 المشؤومة.
في هذه السنة الكارثية ايضا تنادى العراقيون المغتربون المتواجدون بلندن للاجتماع في احدى القاعات لتبادل الاراء. وهذه أول مرة يجتمع العراقيون كلهم بعد الحرب ليخطب فيهم من شاء ووجد الكلام المنمق. لم تجد فاطمة في كلامهم أكثر من شتم الحلفاء وصدام ومدح الشعب العراقي. لم تشعر أنهم قالوا شيئا جديدا لم تسمعه من قبل، أو بامكانه حل الازمة. خرجوا من القاعة بعد انتهاء الخطب متصورين أنهم ادوا الواجب. سارت مع بعضهم متوجهين لمحطة القطار للعودة إلى بيوتهم. اقترب منها أحد معارفها الخبثاء، الذي له باع بالنقد خالطا الهزل مع الجد، تكلم معها ، على عادته، متفكها، مشيرا إلى من كان يسير امامها وخلفها، لا على التعيين، همس : ( أترين الوجوه الحاضرة اليوم في القاعة؟ القسم الكبير منها تعامل مع النظام وساعد على ابقائه في الماضي، بل أن البعض ساعده متواطئا حتى في شراء السلاح أو صمت إلى اللحظة الاخيرة. إنهم يعرفون سيئاته جيدا، ولم يصبح كريها فاسدا كمفاجأة لهم. اليوم، يرونه قبيحا بعد أن شعروا أنه ربما يسقط. ثقي إذا ما زال الخطر عنه وعاد لسابق عهده بشراء الذمم ودفع الصكوك سيرجعون إليه متحججين بما معناه :" اوه، النظام لا بأس به ، بل لابد منه، لقد عمل اشياء مفيدة للبلد " ، هذا ما سيقولونه ، توقعي ).
سمعت حركة في الطابق الاعلى، لقد استيقظ كامل أخيرا. سيهبط عليها كما الملاك، انها بانتظاره. ابتسمت للفكرة وصاحت عليه للاسراع : " انزل يا جميل، برد الشاي يا عيوني"
سمعت اقدام كامل تهبط الدرج قادمة لها. دخل المطبخ فصاحت به منفرجة الاسرار : " تأخرتَ ! "
ردّ عليها بتقبيلها دون أن يعتذر وهكذا سكتت على غير مضض بالقبلة. الشاي والحليب والخبز والزبدة، البيض والعسل كلها متوفرة، لا حاجة للبحث. ناولته مجموعة الرسائل التي جاء بها البريد، مشيرة إن يهمل القسم الكبير منها ويركز على واحدة. أخذها وهو يشرب الشاي ليقرأها. حينما انتهى منها ، تحسر. اقتربت منه مستفسرة، لماذا !؟ تريد أن تعرف رأيه بسرعة. فاجأها بالاختلاف عنها، قائلا : " مَن يكتب هذا الميثاق هم الحالمون الابرياء، الذين لم يلوثوا بالدماء ولا بالدموع ، لم يكفخوا في طفولتهم لا من اب قاس دكتاتور ولا من معلم زاجر، لا يفهم من التربية والتعليم سوى الامر والطاعة " .
ازعج فاطمة تعليقه، اخذت الورقة منه محتجة :
- ألم تعجبك إذن؟ لماذا؟!
ردّ وهو يبلع لقمته اثناء انتظارها:
- هل ممكن بتصورك أن يطبق ما فيه على المجتمع العربي أو العراقي الذي تعرفينه ؟ المجتمع المقهور المقموع المضطهد الذي لم يظهر فيه حتى الآن جان جاك روسو واحد ولا جورج صاند، مجتمع أغلب ما فيه همهمات يرددها ابناؤه وبهذه التمتمات الخائفات يتعرضون للفتك وسفك الدماء. على اية حال ، هذه المحاولة ضرورية وهي بداية للسير على الطريق الصحيح، أرجو ان تكون موفقة. هذا مع العلم، باعتقادي، أنه سيلاقي الكثير من النقد والهجاء، واغلب المهاجمين من تعلم القراءة والكتابة وقرأ شيئا هنا وهناك فهو يملك نصف المعلومات في الوقت الحاضر. لكنهم مع الاسف صاروا من أكثر الناس شغبا واعتراضا فالاميون أهون شرا منهم، كونهم لا يعتقدون إنهم ملكوا الحقيقة كلها، بينما هؤلاء يتصورون إنهم عرفوا كل شيء بنظرة واحدة، يناقشون بعناد وغرور غير متوصلين إلى نتيجة، والبعض الاخر ينظر للتلفزيون والطائرة متصورا إن هذه هي الحضارة الغربية كلها قطعا، دون الحاجة لكتابة "العقد لاجتماعي" مثلا قبل قرنين ونصف من الزمان لجان جاك روسو وقبل كتابة اعترافاته حين ذكر ضرورة القانون وحق الانسان ليكون حرا، وواجب السلطة تجاهه بدل القيود المفروضة عليه بكل مكان، واولئك الذين يعتقدون انهم السادة عليه أكثر عبيدا منه وهلمجرا... تعرض الكاتب، حينها، للابعاد والنفي والاضطها في اوربا، كما يحصل عندنا الآن، لكن هذا قبل قرنين ونصف. مهد الطريق ، بعد ذلك لغيره، على حساب تضحيته وشجاعته ونكرانه لنفسه. كان يقول الحقيقة كما يعتقدها، ولم يخالجه الشك بان رسالة الكاتب في قولها، على الرغم من كونها كئيبة ومزعجة. ونحن نتذكر حالنا عندما هاجم العراق الكويت في الثاني من آب، اتذكرين كيف حاولنا أن نلتقط اذاعة عربية واحدة تذكر ذلك الخبر بسرعة في نشرة اخبارها فلم نفلح ، سمعناه من اذاعة اجنبية، أتذكرين؟! قلت آنذاك : " تتكتم الاذاعات العربية، على الخبر مثل التستر في منطقة الزبير المحافظة، كل بيت له بابان واحد خارجي معلوم والآخر خلفي صغير يسمى ( النُكَبة) يتصل بالجيران والجيران مع الجيران وهكذا ، كي لا تتعرض النساء للخروج للشارع العام ، علانية، مفضلين الباب الخلفي معظم الاحيان لهم" ابتسمت فاطمة على تشبيهها بعد أن نسيته وقد ذكّرها به الآن : " أجل، وما أكثر الفضائح التي تأتي من هذه (النُكَبة ) لكنها بالخفاء فلا بأس". قالت متهكمة.
- كل اخبارنا نسمعها من الاذاعات الاجنبية. أتذكرين عندما سمعنا إن عادل ابن أخي عاد من تركيا للعراق رغم هجوم الاخير على الكويت فاستغربنا سلوكه، تبين، بعدئذ، أنه لم يسمع بخبر الهجوم واستدعاء قوات جيش الاحتياط من مواليد سنة 1968. صار يضرب رأسه بالحائط من شدة الندم، عندما عاد، فهو واحد من هؤلاء المواليد، سيأخذونه للجندية . مسكين، كل ريعان شبابه قضاه بالجيش اثناء الحرب العراقية الايرانية.
- كيف يسمع والاذاعات تتكتم والهاتف مراقب والرسائل تُفتح. لقد ابتكر البعض اساليب للتموبه على الحكومة العراقية، ذكر لي احدهم أن اهله بالعراق اخبروه هاتفيا ان اخاه غير موجود عندهم حاليا، ذهب إلى بيت عمته " مسعودة" فأدرك رأسا انه هرب من الجيش العراقي إلى العربية السعودية.
- بالضبط، صيغ هذا الميثاق واصحابه يتمنون لو نطفر الزمن بقفزة واحدة. نعبر خمسة قرون لنصبح في القرن العشرين، ولا يخفى عليك، نحن لا نزال في القرون الوسطى.
بهتتْ فاطمة من كلامه. خاب املها، ظهرتْ على وجهها امارات فشل ملفتة للنظر. انتبه كامل لها، لفّ ذراعيه حول خصرها محاولا تخفيف الصدمة : " بالمناسبة لو كان هذا الميثاق مطبقا عندنا لما التقيت بك في مكتب اللاجئين بلندن، ولما صرنا مغتربين اساساً ".
ضحك فابتسمتْ. جلستْ أمام اواني الفطور تقلب الورقة. *
+++++++++++++++++++
* الفصل الحادي عشر من رواية " شوفوني...شوفوني " .



#سميرة_المانع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية، الحرية ، من فضلكم
- قصة ( ما علمتم وذقتم )
- من دفع للمزمرين ؟
- المرأة بضاعة وزخرفة
- هل تدلني على بيتي؟
- ما قلت وداعا أبدا
- نساء
- خروج أديب من قرونه الوسطى
- ما يقال عن المرأة في الادب العربي
- الاعتداء
- العيش في سلام
- التواطؤ الثالث بالسياسة
- التواطؤ الثاني بالجنس
- التواطؤ الاول بالفنون
- البحث عن الموجود
- العاقلة جدا
- بداية حملة السرقة
- الخال
- ها....ها...ها
- ألا ابشروا بالاعمال الخلاقة


المزيد.....




- روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن ...
- من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - ميثاق 91