أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - المندائيه والهجره














المزيد.....

المندائيه والهجره


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 07:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انها المندائيه العظيمه التي تتمثل بالمندائيين الذين سقوا ارض العراق بالدم والدموع والالام وتشابكت اياديهم مع بقيه اخوانهم العراقيين من بقيه الاديان لقد احتضنوا التاريخ والتراث ورفعوا اسم العراق عاليا فخورين بارضه الطيبه وشعبه الاصيل لقد نبضت قلوبهم وضخت الحياه في عروق الحضاره واوصلوا الارض بالسماء ينادون ملائكه النور بان يحفظ العراق وينشر عليه العداله والمساواه , ان الوطن يسمو بهؤلاء الابطال ,ابطال الموقف الوطني وابطال المبدء والكلمه الحقه والذين لاياخذوا من الحياه الا حقيقتها ومن الوطن الا وطنيته والمندائيه الا اصالتها وتراثها,انهم المتجردين من الانانيه ,انهم لايقايضون الموقف والتاريخ بمتعه الهجره المزيفه ,انني فخور بان انتمي لطائفه تتمثل بهؤلاء الشرفاء شرفاء النطفه المندائيه والعراقيه الاصيله ,انني انحني تقديرا لكل مندائي تمسك بارضه وترابه بالرغم من الماسي والاهات والضغوط الكونيه التي يتعرضون لها في الداخل انهم البقيه الاصيله من هذا الدين العظيم الذي لايكذب ولاينافق,هذا الدين الذي لايرتوي الا من انهار الجنه ,نهر دجله والفرات,لايوجد فرات اخر الا فرات العراق,سوف تكتب اسمائهم في صحف ادم وليس كحالي وحال الاخرين والذي سوف يطمس موتنا نهايتنا وتاريخ مندائيتنا شئنا ام ابينا ونكون مجرد اسماء ليس لنا اي دلاله في سجل الوفيات في دول لايوجد بها اسماء ابائنا واجدادنا ,سوف نكون عباره عن ارقام مدونه على هوامش التاريخ وهو ليس تاريخنا , ان الاصلاء هم من يمزجون الطعام مع تراب الوطن ويلفوا عوائلهم باجسادهم ويحفضوا مندائيتهم في قلوبهم انهم اصلاء لايتركوا امواتهم يستغيثون واولادهم وبناتهم يضيعون في سراديب المجهول.....اجمل ماقاله الرئيس الامريكي جون كنيدي عندما قال لاتسال ماذا قدم وطنك لك ولكن اسال نفسك ماذا قدمت انت لوطنك
اجمل مايمتلكه الانسان من صفات هو حب الوطن والدين والبشر وان يناضل من اجل فقراء العالم ونسائه بعد ان يعرف ان للفقر سبب وللاضطهاد سبب وان دفاعه عن الحق يبدا بتطبيق العداله مع نفسه ولغيرهة وفي وطنه ,يعشقه ويدافع عنه ويجتر الذكريات ويضيف على ذكريات الماضي ليزهو بها المستقبل ,ان الانسان يعيش الذكريات مع الاخرين ويصنعها ليعطيها ثروه وكنز لاولاده واحفاده ولكن لايستطيع ان يشتريها او ان يقايضها بالمال او راحه البال ,ان الذي يبيع وطنه مثل الذي يبيع دينه ويستهزء بتراثه وقبور اسلافه , صحيح ان الورود والازهار تنبت في جميع دول العالم ولكن لكل منها شكل وعطر ونسق خاص ,ان الورد جميل المنظر بالوانه وفي اي مكان نراه ولكن ليس كل الورد له عطر القداح والياسمين العراقي
ان الذين يحاولون ان يسرقوا حق المندائيين في العراق ويمتطوا التاريخ على ظهور خيول عرجاء وعيونهم معصوبه وعقولهم معطوبه اقول لهم بانهم لايستطيعون ان يشيدوا حضاره على رمال من الاماني والتمني ,هذا الاساس سوف يتهدم باول عاصفه قادمه لانه لايمتلك اساس مقوماته فلا تاريخ ولاتراث ولا اسس لعلاقات اجتماعيه صحيحه في ظل تربه متحركه وغير مستقره ,لقد تقطعت الاوصال وتيبست العقول وبدا التناقض والصراع ,ان الذي نراه هو طائفه تحتضر ويقوم بعض من ابنائها باستعمال الاحياطي المتوفر والذي ينتاقص يوميا ,كما يقوم الاخرين بمحاوله ضخ دم هجيني لها والذي لايتفق مع فصيله دمها وقسم منهم يحاول ان يشتري الاسم والتاريخ بالمال وبناء هياكل للعباده هنا وهناك ولايعرف بان المال هي غايه وليست وسيله ولايستطيع الانسان ان يشتري لنفسه تاريخ او مقام جديد,ان غايتنا هو عراقنا وتاريخنا وحضارتنا
فلا ديانه مندائيه بدون العراق ولايوجد اسم للعراق بدون المندائيه وبقيه الاقليات وسوف يكون التاريخ شاهدا على هذا الكلام



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صياغه الانسان
- بغداد
- داعش
- الشرف والعفه
- الحاله السياسيه والياس
- الوضع العراقي
- الكارثه
- النساء والحقوق
- لايوجد نقيض للشئ
- الزمن والحقيقه المتغيره
- لاتوجد ضروره ماديه للقوميه او الدين
- وفاء لذكرى زعيم خالد
- رجال الدين واسلحه الدمار الشامل
- اصل اللغات
- الحاله الانيه والحاله المطلقه
- بطون مملؤه بالهواء
- تقاطعات المفهوم الديمقراطي في ظل احزاب وانظمه اسلاميه
- الاديان والمذاهب لاتتقاتل
- امريكا وايران وساسه العراق الاغبياء
- لانحتاج الايمان في قياده الدوله


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - المندائيه والهجره