أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الأديب أسعد الأسعد في اليوم السابع















المزيد.....

الأديب أسعد الأسعد في اليوم السابع


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


أسعد الأسعد في اليوم السابع
القدس: 23-10-2014 استضافت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية الدورية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، الأديب الفلسطيني المعروف أسعد الأسعد، حيث ناقشت روايته الجديدة "بطعم الجمر" الصادرة عام 2014 عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس، وتقع في 142 صفحة من الحجم المتوسط.
بدأ النقاش مدير الندوة ابراهيم جوهر فقال:
بطعم الجمر رواية أسعد الأسعد
تنعى مرحلة أوسلو برمّتها
عشت هذا النهار مع (زيد) وعودته المبتورة إلى (المتاح من أرض الوطن) و(رباب) المريضة الساكنة في المرض والنسيان. زيد العائد، ورباب الباقية، وبينهما أوسلو الذي أدخل العدو من الشباك بعدما أوهمنا أنه خرج من الباب....وبين البينين والبين الكبير (!!) كان (سالم) الابن الذي يحمل من اسمه دلالته وسلامة تفكيره واختياره.
سالم الذي يختفي بين أشجار الوادي وكهوفه يجتذب والده العائد الخائب في النهاية.
أستذكر في نهاية رواية (أسعد الأسعد) طنطورة (إميل حبيبي) و(باقية)، إذ الانتصار في النهاية للنهج المقاوم وإن حاول (المتعقل) التساوق مع إفرازات المرحلة، وطلب الهدوء والسكينة، لأن (الآخر) لا يمكّنه من رسم حياته الوادعة كما يريد.
أدب مرحلة (أوسلو) بدأ يعلي الصوت منتقدا المرحلة في محاولة لطرح البديل الذي تارة يكون بالعودة إلى أساليب المواجهة التي كانت في البدايات، أو الاستعانة بأسلوب المواجهة الشعبية...الخ.
والبدائل المطروحة مباشرة أو تلميحا تستند إلى تجربة السنوات العجاف من عمر (أوسلو) وتطبيقاتها المشوهة وهي لم تحقق طموحات الذين حلموا بوطن، أو شبه وطن، كان عبّر عنه الراحل (محمود درويش) بـ: المتاح من الوطن.
في رواية أسعد الأسعد (بطعم الجمر) نقف على عودة تحت سقف منخفض منذ لحظة دخول (زيد) أرض الوطن ليفاجأ بالاحتلال وهو باق على ما كان عليه، فلم ير مظاهر التحرر ولا الحرية والاستقلال. ثم يقود الكاتب قارئه مستعرضا حال الشعب والوطن وهما تحت عيون المحتل الذي خرج من الباب وعاد من عيون الأبواب الخفية والعلنية، ويكون الحل بالانضمام إلى كتائب المواجهة الرافضة وطنا يراقبه محتله ويتحكم بمصير أبنائه ومستقبله.
بطعم الجمر تحمل رسالتها المقنعة، وتنحاز إلى الناس وروح المقاومة بصراحة لا تنقصها الجرأة في النقد الداخلي.
ولغة الكاتب التي تجيء استمرارا للغته في رواياته السابقة حافظت على متانتها وروحها الأدبية التي أخذت من بستان الشعر بيانه وصوره وإيحاءاته، ومن الرواية تفصيلها وهدوءها في السرد، وجمالها في الوصف.
بطعم الجمر هي حياتنا التي يجب أن تتغير.
وقال عبدالله دعيس:

رواية "بطعم الجمر" والاغتراب في الوطن
لم تمت رباب
يهدي الكاتب أسعد الأسعد روايته "بطعم الجمر" الصادرة عام 2014 عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس إلى رباب التي سكنت زوايا ذاكرته، ويجعلها شخصية رئيسية في روايته، يحكم عليها بالمرض العضال الذي يلازمها منذ أن تُذكر أول مرة في الرواية حتى نهايتها. يجعل القارئ يحسّ أنها ستلفظ أنفاسها الأخيرة في أي لحظة، فيرسم صورة الموت على وجهها، لكن الرواية تنتهي ورباب تبقى على قيد الحياة.
هل رباب هي الوطن؟ فالوطن لا يموت مهما ضعف! كانت رباب قوية حينما كانت تعين زيدا على مقاومة الاحتلال، ثم غدت ضعيفة عندما عاد زيد إلى أرض الوطن بعد توقيع اتفاقية أوسلو. عاد ليجدها تعاني من ألم المرض، تماما مثل فلسطين التي حملت فوق رزء الاحتلال أوزارا حمّلها إياها أولئك الذين تهافتوا على توقيع أوسلو.
عاد زيد بعد اثني عشر عاما ليجد الاحتلال ما زال يربض على صدر فلسطين كما تركه، فحواجزه ما زالت تقطّع أوصال الوطن، والكابتن روني ما زال يلاحقه في كل مكان. وليجد فلسطين تثقل كاهلها سلطة هزيلة تكمّل العمل الذي ترفّع الاحتلال عنه.
عاش زيد في ظل الاحتلال قبل إبعاده، لوحق وسُجن وعُذّب، رأى قبح الاحتلال ووعاه جيدا. رأى الدمار الذي ألحقه العدو بالأرض والإنسان بجلاء ووضوح، لكنه في الوقت ذاته كان يرى جمال فلسطين: أريحا ورام الله التي عشقها وبحر غزة وعنبها. كانت فلسطين جميلة رغم وشاح السواد الذي اعتراها.
عاد زيد من غربته خارج الوطن، ليعيش الاغتراب داخل وطن يتظاهر بالحرية بينما يشل الذل أوصاله، ليرى فلسطين كما كانت، ترزح تحت نير الاحتلال، تطول يده كل بيت وحي، وجنوده يلاحقون صيادي غزة وفلاحي رام الله.
وفي هذه المرة، لم تكن فلسطين جميلة كما عهدها. لم ير زيد جمال الشاطئ ولا وشموخ الجبال، بل رأى الجموع التي تهرول نحو حاجز قلنديا بغير نظام أو احترام، رأى الأغبرة التي كانت تكسو المباني العشوائية المحيطة بمخيم قلنديا، والطرق الوعرة داخل الكسارات. رأى المستوطنات تتضخم وتتمدد، ورأى الجندي الفلسطيني الذي يستميت لحمايتها! لم تكن فلسطين جميلة، كانت هزيلة عليلة، تماما مثل رباب التي تصارع الموت.
يبث الكاتب أفكاره بأسلوب بسيط ولغة سلسة منسابة. يستخدم ضمير الغائب، ويشير إلى بطل القصة بـ(هو) لدرجة أن القارئ يشعر أن زيدا بعيد هائم غريب، ثم يعمد إلى الالتفات لضمير المتكلم، ويجري حوارا داخلي بين زيد ونفسه حتى لا يستطيع القارئ أن يفرق بين شخصية الراوي وشخصية زيد، ممّا يوحي له أن الكاتب يكتب شيئا من تجربته الشخصية.
زيد الذي عانى من أجل فلسطين وعشق أرضها وضحى بحبه من أجلها، وزيد الذي عاد تحت بنود اتفاق هزيل ليجد فلسطين تتنكر لأبنائها الذين جاهدوا من أجلها، وتهب نفسها لأولئك الذين سهل عليهم التنكر لها وخيانتها. هذه المفارقة بين شخصية زيد المناضل، وزيد الذي نسي وطنه وارتمى في أحضان الغانيات في العواصم الغربية، حتى نسي أسماءهن وأشكالهن لكثرتهن، ونسي رباب التي كانت تنتظره في رام الله وترضع ولدهما سالم حب الوطن، تعكس المفارقة بين المجاهدين الشرفاء وألئك الذين يرفلون في أثواب الخيانة والخنوع.
لفت نظري اللقاء الفاتر بين زيد وأمه بعد غياب اثنتي عشرة سنة، كان لقاؤهما باهتا تماما كلقاء زيد مع وطنه عند عودته. لم يشأ الكاتب، أو فاته، تصوير هذه اللحظات الوجدانية بصورة توضح حميمية اللحظة التي وصل فيها إلى وطنه واللحظة التي قابل فيها أمه.
الكتاب يزخر بالأخطاء المطبعية في كل صفحة من صفحاته، حيث نلاحظ أن كثيرا من الأسطر تبدأ بفاصلة! وأن بعض الفقرات تنتهي بفاصلة بدل النقطة! بالإضافة إلى بعض الأخطاء الإملائية. كان الأجدر بكاتب في مكانة الأستاذ أسعد الأسعد أن يراجع الكتاب بشكل أفضل وأن يخرجه في أبهى حلة.
ينهي الكاتب الرواية بأن يجعل الشاب "سالم" يختار طريق المقاومة مبتعدا عن وهم السلام المزعوم. أما زيد فيغيبه الوادي متماهيا مع أشجار الزيتون وأشجار البلوط والعليق. يغيب في حضن وطنه ويعود إلى أصوله، وتعود إلى فلسطين بهجتها.

وقال جميل السلحوت:

عنوان الرواية: تحمل الرواية عنوان"بطعم الجمر" فهل للجمر طعم؟ وهل نتذوق الجمر أم أنّنا نحسّ حرارته؟ ويبدو أنّ أديبنا أراد القول بأنّ المنغرس في أرضه في وطن أثقلته بساطير المحتلين كالقابض على الجمر.
الاهداء: يهدي أديبنا روايته هذه "الى رباب التي سكنت زوايا ذاكرتي، وزيد الذي حمل بعض ملامحي، وما برحت تفاصيله تلاحقني أينما رحلت"ص5. وهذا اعتراف من الكاتب يؤكد فيه أنّ زيدا هو الكاتب نفسه، وإن كان مطعّما بخيال خصب جميل. وواضح لمن قرأ روايات أسعد الأسعد السابقة أنّ هذه الرواية هي امتداد لرواياته السابقة التي ابتدأها برواية"ليل البنفسج" التي صدرت في العام 1989. طبعا باستثناء رواية "الطريق الى سمرقند" فموضوعها مختلف. وشخوص الرواية هم أنفسهم شخوص الروايات السابقة، بل ان بعض الأحداث جرى تكرارها أيضا، وهذا يؤكد من جديد مقولة "أنّ الكاتب قد يكتب شيئا من سيرته الذاتية في كتاباته."
مضمون الرّواية: يرتكز موضوع الرّواية على عودة أحد المبعدين الفلسطينيّين "زيد" الى أرض الوطن، بناء على اتفاقات أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل في أيلول 1993. ولكنه يُصدم بأنّه لم يعد الى وطن محرّر، فالاحتلال لا يزال قائما، وعذابات الشعب الفلسطينيّ تزداد يوما بعد يوم، بل إن الأمور ازدادت تعقيدا، وأن الصّراع يمتدّ من جيل الى جيل. فمثلا سالم بن زيد الذي كان طفلا عندما أبعدوا والده عن أرض الوطن، أصبح هو الآخر مطاردا من المحتلين.
البناء الروائي: استطاع الكاتب أن يطرح فكرته بلغة انسيابية لا ينقصها عنصر التشويق، وقد طوّر الحدث الرئيس بطريقة منطقية، وهو عودة زيد إلى رام الله، من القاهرة مرورا بقطاع غزة، ومكابداته في عبور النقطة الحدودية بين قطاع غزة ومصر، وكذلك في عبوره معبر بيت حانون"ايرز"شمال قطاع غزة وهو في طريقه الى رام الله، وكذلك تسلّله الى مدينة القدس لزيارة زوجته المريضة بالسرطان في مستشفى هداسا عين كارم، وأثناء علاجها بالكيماوي في مستشفى أوغستا فكتوريا "المطلع" في القدس العربية المحتلة، ساعده في ذلك معرفته الدّقيقة للمنطقة بقراها ومخيماتها ووديانها وجبالها، وهذا التسلّل لم يكن بعيدا عن عيون الأمن الاسرائيلي. لكنّهم كانوا يغضون النظر عن بعض حالات التسلّل. وقد جاء طَرْح الكاتب لقضية التسلل الى القدس ليبيّن كيف أنّ القدس العربيّة جوهرة الأراضي الفلسطينية المحتلة في حرب حزيران 1967 وعاصمة الدولة الفلسطينيّة العتيدة، قد حوصرت بشكل تام بعد اتفاقات أوسلو، وأحيطت بمعابر هي أشبه ما تكون بمعابر حدودية بين الدّول المتجاورة والمتحاربة.
ملاحظة: يبدو أنّ الكاتب قد تعجلّ في دفع الرواية الى الطباعة قبل تدقيقها، فقد ورد فيها عدد من الأخطاء اللغوية والاملائية والنحوية التي كان يمكن تلافيها لو تمت مراجعتها قبل الطباعة.
وقالت سوسن عابدين الحشيم:
تحكي رواية "بطعم الجمر" قصة زيد الذي نفي الى لبنان لمدة خمسة عشر عاما، تاركا زوجته رباب وابنه سالم يعيشون مآسي الحياة وظلم الاحتلال الاسرائيلي الغاشم في قرية عين مصباح احدى قرى رام الله. يبدأ الكاتب روايته بسرد الوقائع التي مرّ بها زيد منذ اعلان اتفاقية اوسلو والتي من بنودها عودة المبعدين الفلسطينيين الى وطنهم، وصف الكاتب رحلة العودة ابتداء من القاهرة والمبيت فيها والتنزه على كورنيش النيل في ساعات الليل المتاخرة، والتجول في شوارعها وأزقتها التي تعج بالناس والسيارات، رسم الكاتب لوحة جميلة تصف القاهرة والنيل ثم يصل بنا عبر العريش الى معبر رفح، كانت رحلته شاقة ومتعبة، ولكن يختفي التعب عند وصوله الى غزة، وتحقق حلمه بالعودة الى وطنه، فيتجول في شوارع غزة ليسترجع ذكرياته التي كانت دوما في ذاكرته، حيث تبين له أن غزة لم تتغير رغم مرور خمسة عشر عاما على رحيله منها، حيث قال في صفحة ٥-;-٣-;- "كأن الزمن توقف عند شاطئ غزة". يصف الكاتب معاناة الصيادين على هذا الشاطئ وما يواجهونه من مخاطر من أجل الصيد متخفين من حرس السواحل الاسرائيلي وتعرضهم للرصاص =، فعرض قصة أبو علي أحد الصيادين الذي أصيب برصاصة، وتم نقله بنفس السيارة التي تقل زيد الى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، حيث شاهد زيد عددا كبيرا من المصابين الذين واجهوا نفس المصير مثله، يتساءل الكاتب بطريقة هي اقرب الى الفلسفة عن سبب تعلق الانسان بوطنه؟ فبعد وصول زيد الى الشاطئ يتمتع بمنظر البحر الرائع راسما لوحة جميلة جدا يصف فيها مغيب الشمس عن البحر، تبدو عليه علامات التعلق بغزة، فيقول كل شيء هنا مختلف، مع انه سافر الى اوروبا ولم يشعر بجمال وروعة مدنها كما يشعر بجمال غزة وبحرها المميز... لا شيء يعدل الوطن، يجيب الكاتب على اسئلته التي بهذه الجملة هي الحنين الى الوطن، لماذا نتعلق باوطاننا؟ هل هم الأهل والأصدقاء؟ أم الارض التي مشينا عليها وكبرنا في احضانها؟ أم البيت الذي ضمنا؟ أهو المكان أم الزمان أم الذكريات التي نحملها في أعماقنا؟ يحلم زيد ويسترسل في حلمه بالعودة ولكن أيّ عودة وهي بطعم الجمر؟ لم يكن يعرف ماذا ينتظره؟ كان يعيش حياته في المنفى ويسافر ويقيم علاقات كثيرة كأنها محطات سفر، يغادرها دون أن يتذكر منها شيئا، ولكن أهله ووطنه يظل عالقا في مخيلته، حيث يقول أن عقل الانسان كالحاسوب يخزن في الذاكرة، ولكن نستطيع أن نمحو ما نخزنه بالحاسوب، ولا يمكننا فعل ذلك في عقلنا، فلا نملك القدرة على محو حلم يرسخ في ذاكرتنا، حلم العودة الذي طالما انتظره يتحقق الآن ويصل رام الله ويرى ما لم يتوقعه، زوجته بالمشفى تعالج من مرض السرطان، وابنه سالم يسير على خطى أبيه، يواجه الاحتلال ويعيش في خطر ملاحقته من جيش الاحتلال، صدمة أخرى أحبطت زيدا وجعلته يتراجع عن حلمه الذي اعتقد انه تحقق، وقد حصل على حريته وقد تحرر وطنه، ها هو الآن مقيد ومحاصر وممنوع من دخول القدس؛ ليرى زوجته المريضة، فكل الشوق والحنين لها يجابه جدار الفصل العنصري، فيتساءل أيّ اتفاقية وأيّ سلام ؟ هل السلام أن يدخل القدس بتصريح أو تهريبا؟ هذا هو حلمه يذوق فيه طعم الجمر فيحترق بلهيبه، يسترجع ذاكرته بكلام أبيه، بعد محادثته يستجدي منه جوابا لأسئلته، لماذا تقسو الحياة علينا بهذا القدر؟ نحبها ونتمسك بها، لكنه الموت يا أبا زيد، انه الرحيل الأبدي، الرحيل الذي لا يحتمل" فيجيب أبوه بهذه الكلمات المؤثرة، نحن يا بني لا نملك أن نغيّر أقدارنا"ص ١-;-١-;-٥-;-، يختم كاتبنا روايته بموت رباب واختفاء زيد لاحقا بابنه الملاحق من قبل جنود الاحتلال،، اراد الكاتب في روايته توجيه نقد ساخر لاتفاقية أوسلو، فيعود الزمان كأن اتفاقية أوسلو لم تعقد الا لمساعدة الاحتلال في الحفاظ على أمنه وأمن مستوطناته من قبل سلطة وطنية، تسيطر على الوضع الراهن، حيث يستطيع جنود الاحتلال مداهمة أيّ منطقة تقع تحت ما يسمى بأراضي الضفة الغربية وباشراف السلطة الوطنية الفلسطينية.
وشارك في النقاش عدد من الحضور منهم: نبيل الجولاني، ديمة السمان، راتب حمد، نسب أديب حسين، رشا السرميطي، رائدة أبو صوي، ورفعت زيتون.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- القدس تتدثر بأحزانها
- -أميرة الوجد- في اليوم السابع
- لا جديد في تصريحات وزير الجيش الاسرائيلي
- لا اسلام بدون الأقصى
- بدون مؤاخذة- حضارة الرجل الأبيض
- داعش والحرب الكونية في سوريا
- بدون مؤاخذة-العرب يخوضون حربهم النّوويّة
- رجال لا يعتذرون رواية النّساء المضطهدات
- بدون مؤاخذة-شراكة اسرائيل ودول عربية
- عهر
- رجل عاقر
- عيد
- بدون مؤاخذة- دفاعا عن قضيتنا وليس عن عميرة هسّ
- الرواية الفلسطينية للصحفي السوري وحيد تاجا
- رواية-أميرة-جديد جميل السلحوت
- حمار مفخّخ
- كفن وقبر واحد
- أربعون يوما على رحيل القاسم
- بدون مؤاخذة- دواعشهم ودواعشنا
- داعش ثقافة سائدة


المزيد.....




- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب
- تردد قناة سبونج بوب على النايل سات …. أجدد الأفلام وأغاني ال ...
- الكشف عن القائمة القصيرة لجائزة -PublisHer-


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الأديب أسعد الأسعد في اليوم السابع