أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد عصام ستيت - الأستاذ















المزيد.....

الأستاذ


محمد عصام ستيت

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 19:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كان الصوان ممتلئ عن بكرة أبيه بأعداد غفيرة معظمها من الشباب الجامعي المتحمس , جاءت كل هذه الأعداد من كل حدب وصوب مساندة للرجل الذي أطلقوا عليه لقب الأستاذ فقد رأوا فيه الممثل الرئيسي لأفكارهم , والأب الروحي لتوجهاتهم الفكرية المنادية بالديمقراطية لوطن يصلح لحياة آدمية بدلا من الظلم والاستعباد اللذان أصبحا من أساسيات هذا الوطن.

كان الأستاذ دارس للقانون فهو خريج لكلية الحقوق إستكمل دراسته ما بعد الجامعية في فرنسا وحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون , عاد لوطنه الأم محملا بآمال الإصلاح والتغيير ولو بالقدر اليسير , أبسط آماله أن يكون هناك دستور يكفل الحرية , يسمح بتداول السلطة , لا يجرم التعددية في الأفكار وتكون اليد العليا للشعب , كان يري أن الأوطان المنفتحة لا تصيبها الأمراض ولكنها إذا كانت منغلقة على نفسها فمن اليسير تفشي الأمراض في أرجائها ووقتها يصعب علاجها.

تميز الأستاذ وبزغ نجمه من خلال كتبه وندواته الأسبوعية , عُرِف بين العامة حينما دخل عالم السياسة وبدأ ينتقد علناً السياسات التعسفية والإدارة السيئة التي كانت تدار بها الدولة.
لمع أكثر حينما قبل قضية شائكة دافع فيها عن شاب جامعي كان مرشحا لمنصب رئيس إتحاد الطلاب ولكنه فجأة زُج به في السجن ليصبح مسجوناً سياسي وكانت التهمة هي تكدير السلم العام للبلاد , ولكن الأستاذ كان مقتنعا أن هذه القضية ليست مجرد قضية شاب ولكنها قضية جيل يعاني من ظلم وتكميم للأفواه , وبعد مرافعة قوية أمام هيئة المحكمة رُفعت بعدها الجلسة نصف ساعة للمداولة , عادت الهيئة الموقرة ونطق القاضي بالحكم وكان براءة الشاب من التهمة المنسوبة إليه وكانت فرحة الأستاذ عارمة وشبّه إنتصاره هذا كمن ألقي بحجر صغير في جدار الصمت , زادت بعد هذه الواقعة أعداد تلاميذه ومريديه في كل أنحاء البلاد , واعتبر بعضهم أن ندواته الأسبوعية فرض لا يجوز التهاون فيه.

في ظل هذه المكاسب التي كان يحققها يوما بعد يوم كانت السلطات تحاول تضييق الخناق عليه كي لا يتكمن من زعزعة كل القواعد التي ظنوا أنها رُسخت في أذهان الشعب بأكمله , فكرت السلطات الأمنية في إعتقاله ولكن الرئيس رأي وقتها أنه إذا تم اعتقاله سيصنعوا منه بطلا تلتف حوله العامة.

اقترح رئيس جهاز الأمن السري على الرئيس أن يترك له الأمر ليحله بطريقته , ووصف الأستاذ بالظاهرة التي ستنطفئ أنوارها قريبا وسيزول هذا الكابوس الذي يؤرق عيني كل من في السلطة ؛ منحه الرئيس الضوء الأخضر للانطلاق وعلى الفور عقد رئيس الأمن السري جلساته وطلب الإجتماع مع أمراء الجماعات الدينية وقدم لهم عرضا مغريا ؛ تضمن هذا العرض الإفراج عن معظم المعتقلين وتركهم في بيوتهم دون ملاحقة , والسماح لدُعاتهم بأن يفترشوا دور العبادة ليل نهار تحت أعين الأمن ليبعدوا الناس عن هذا المدعو بالاستاذ وينفروا الشباب فيه ويأمروهم بأن يرجعوا لسابق عهدهم بالدين وإطاعة ولي الأمر الواجبة على كل أبناء هذا الشعب المتدين ؛ وافق أمراء الجماعات الدينية على هذه المِنح الغير منتظرة ولكن كان لهم رجاء صغير أرادوا مناقشته مع رئيس الأمن السري ليعرضه على الرئيس , كانت أمنيتهم أن يتمكنوا من ممارسة السياسة مرة أخري ولكن هذه المرة تحت العباءة التي يحددها فخامة الرئيس وأنهم سيظلوا أوفياء له ؛ داعمين لحكمه في الأرض , فكر رئيس الأمن السري برهة ثم وهب واقفاً كأنما تذكر شيئا هاما وكان جوابه عليهم بأن هذا الكلام سابق لأوانه ولكنه سيعرض الأمر على الرئيس حال تمكنهم من الإنتهاء من الأزمة الحالية التي تؤرق نومه بشدة , انصرف الأمراء راضيين بما كسبوه وسيكسبوه ووعدوا بالعمل على قدم وساق وأن النتيجة ستلوح في الأفق قريبا.

في هذا الوقت جالت بخُلد الأستاذ فكرة الترشح للرئاسة وهو على علم تام بأن الأمر ليس بالهيّن ولا اليسير , لكنه أراد أن يكمل مشواره ويلقي بحجر أكبر من سابقه في جدار الصمت والخوف , طرح الفكرة علي المقربين منه فمنهم من فرح وانبسطت أساريره ولاحت في الأفق أمام أعينهم بوادر التغيير , ولكن منهم مَن توجس وأحس بالخوف وحذره من هذه الفكرة التي قد تودي بحياته لأن السلطات لن تسمح بأن تنفلت زمام الأمور من بين أيديهم , وبالرغم من رأي الفرحين والمتوجسين فقد أعلن الأستاذ رسميا في كل وسائل الإعلام المسموعة منها والمقروءة ترشحة لمنصب رئيس الجمهورية.

أخذ الشباب المتعصب المتشدد دينياً يجول في كل أرجاء البلاد بعد أن تم برمجتهم من قِبَل أمراء الجماعات , حاملين في جعبتهم التحريم والتكفير لكل من يفكر أن يثير الفتنة وشق الصف ويدعو للخروج على ولي الأمر , كما ظهر كبار المشايخ على شاشات التليفزيون ليعيدوا علي الناس ما يسمعوه في الشوارع والمساجد والمصالح العامة والخاصة ؛ إجراءات مكثفة لمحاصرة عقول الناس ومحاولة إعادة السيطرة عليها خوفا من تفشي الداء المسمي بالديمقراطية , ولكن خطبهم لم تجدي نفعاً مع عقول شباب محصن بفكر وثقافة مستمدة من قرأة وبحث لا من دروس وخطب لأناس عفي عليهم الزمن.

لم يكن الأستاذ يتمكن من الظهور في الإعلام أو حتي مواصلة ندواته الأسبوعية بعد إعلانه الترشح حتي يتسني له عرض برنامجه وأماله وطموحاته علي الشعب لأن الأجهزة الأمنية أصدرت الأوامر بمنع الندوات الثقافية لأى شخص نهائيا إلا بعد الحصول على إذن مسبق من الأمن كما أمرت بتخصيص الساحة الإعلامية فقط لنزلاء العنابر سابقاً ؛ مشايخ الأمة وعلمائها حالياً.

ومع اقتراب موعد فتح باب الترشح وتقديم الأوراق للجنة الإنتخابات الرئاسية ؛ إختفي الأستاذ فجأة ولم يستدل له على أثر , بحث عنه أصدقاؤه ومعظم تلاميذه المقربين منه في كل الأماكن التي كان دائم أو محتمل التردد عليها ولكن دون جدوي , حتي راودهم شك بأن الأستاذ إما اعتُقل ولن يعرفوا عنه شئيا الا بعد انقضاء فترة الإنتخابات بكاملها أو أنه تعرض للاغتيال ومازالت الجثة مفقودة وستظهر في وقت قريب.
بعد انتشار خبر الإختفاء تعالت أصوات المشايخ بالحمد والشكر للمولي عزوجل وبأن هذا هو مصير كل من يهزء من علماء الأمة ولا يمتثل لأوامر خليفة الله في الأرض , وإن كان قد قُتِل حقا فإن قاتله في الجنة دون حساب أو سابقة عذاب.

وفي أثناء إختفائه التقي بعض مراسلي الصحف العالمية بأصدقاء الأستاذ وبعض أفراد أسرته وبعدها قاموا بكتابة التقارير , شنوا خلالها هجوما شديدا على سياسة الدولة في التعامل مع المعارضين واستمر هذا الهجوم أربعة أيام حتي ظهر الأستاذ ثانيةً بعد إختفاء دام اثني عشر يوماً قضاها في حجرة صغيرة داخل مبني الأمن السري , لم يتحدث طوال هذه المدة إلا مع شخص واحد لم يكشف له عن هويته ولكنه ظن أنه رئيس الأمن السري , وعقب خروجه مرة أخري أدلي بتصريح في أحد صحف المعارضة المعدودة في البلاد بأنه سيمضي في مسيرته وسيكمل المضمار للنهاية.

اشتاط الرئيس غيظا مما يحدث فلم يعد للناس في كل مكان حديث إلا عن الأستاذ , كان حديث الناس عنه لا ينقطع أبدا منهم من يتحدث عن شجاعته في مواصلة مشوراه ومجابهته للصمت ومنهم من يري أنه رجل متآمر جاء لتدمير البلاد وهدم استقرارها بتحريض من دول أخري ظنوها معادية , اجتمع رئيس الأمن السري مرة أخري بأمراء الجماعات الدينية عنّفهم خلال الإجتماع علي تهاونهم وتكاسلهم في حل تلك المشكلة , قطع أمراء الجماعات على أنفسهم هذه المرة وعد لرئيس الأمن السري بسرعة الإنتهاء من المشكلة وأن النصر قادم لا محالة وهذه فرصة أخيرة لهم , وقبل أن ينهي رئيس الأمن السري المقابلة منفعلا أبلغهم أن الرئيس يمنحهم مهلة خمسة أيام فقط.

تَسَنّت العقد أمام الأستاذ وجمع توقيعات المواطنين المطلوبة وما يزيد عليها بكثير وتقدم بالأوراق المطلوبة للجنة الإنتخابات الرئاسية , بعدها بيومين أُغلق باب الترشح واعلنت اللجنة أن هناك مرشحين اثنين فقط هما "الرئيس والأستاذ" , وبعدما حصل الأستاذ رسمياً على لقب مرشح رئاسي , اعلن عن مؤتمر دعائي كبير له سيقام في الساعة السادسة من مساء الغد , وبدأ يجهز لهذا المؤتمر وواصل شباب الجامعات تفانيهم في العمل معه لاخراج هذا المؤتمر بأحسن صورة دعائية لمرشحهم.

في صباح اليوم الذي سيعقد فيه المؤتمر ؛ خرجت أحد الصحف القومية بمانشيت لرجل تعتبره الجماعات الدينية هو أكبرهم علماً وسناً ولقبوه بـ"عقل الأمة" لغزارة علمه , وكان المانشيت "لقد خرج عن المِلّة كل من يدعو للديمقراطية والحرية وكل من يدعو للخروج على الحاكم وكل من يدعو للإنتخابات , ووجب على كل متدين عاقل قتل من يري فيهم هذه الصفات وأنا أضمن له برقبتي الجنة بإذن الله" , مانشيت صادم وتحريض صريح على القتل ودعوة للإقتتال بين أبناء الوطن الواحد , وكل هذا وسط صمت تام من الأجهزة الأمنية , وحينما قرأ الأستاذ هذا المانشيت لم يخف وأصر على إقامة المؤتمر في ميعاده ووسط كل من يأتي من الناس.

اقترب موعد المؤتمر وكانت الأعداد غفيرة وغير متوقعة بالمرة , الكثير منهم متأهب لرؤية الأستاذ لأول مرة ومتشوقين لسماع ما سيقوله في أول مؤتمر دعائي بصفته مرشح رئاسي , وعند السادسة بالضبط دخل الأستاذ للصوان وتعالت معه الصيحات والتف حوله المئات مهللين فرحين به , وبصعوبة بالغة صعد إلي المكان الذي سيلقي منه خطبته ويعرض فيها أفكاره ورؤاه على الناس وتطلعاته لمستقبل بلد ديمقراطي , وباسترسال وفصحي متقنة وقف يخطب في الجمع وأخذ يقول : " أنه يتوجب على كل حاكم ألا ينعزل عن الشعب وألا ينفرد بالسلطة وحده تاركا وراء ظهره شعب هو من منحه هذه السلطة ؛ فإذا حدث ذلك وانعزل الحاكم وانفرد بالسلطة سيتحول إما لوحش يلتهم كل من يقف في وجهة أو كل من يحاول مشاورته واسداء النصح والمشورة , أو سيتحول لإله مُنزّه لا يري إلا القدسية المطلقة في كل قراراته ".

بينما يجلس رئيس الأمن السري في مكتبه ؛ الذي امتلأ بدخان كثيف نتيجة تدخينه بشراهه منهمكا في التفكير لايجاد حل للأزمة الحالية وإعادة الأمور لنصابها ؛ تلقي اتصالا هاتفيا من مؤسسة الرئاسة وكان المتحدث هو الرئيس شخصيا عنّفه خلال المكالمة واتهمه بالتقصير في مهام عمله وكانت لغته أقرب للتهديد والوعيد إن لم تنتهي هذه الأزمة في القريب العاجل وقال له "لقد استطاع هذا المأجور المخرب العميل المدعو بالأستاذ أن ينال من هيبة الدولة وسلطاتها بكلامه وخطبه التي تتهمني بالديكتاتورية والظلم , لقد استطاع جذب عدد لا بأس به من الناس حوله , تصدر مانشيتات الجرائد والصحف وكأن هذا البلد لا يوجد به رئيس ؛ إنه يتحداني وكل هذا وسط حيرة وقلة خبرة منكم جميعا , أعدك يا سيادة اللواء بأن العقاب سيكون شديداً لكل من يقصر في عمله أيا كان".

وقبل أن ينهي الأستاذ خطابه حدثت كارثة انبطح على اثرها كل الحاضرين على الأرض متفادين طلقات الرصاص التي بدأت تدوي فجأة في الأرجاء وانقطع معها التيار الكهربائي , استمر الرصاص يدوي حوالي عشر دقائق ولكن بعد ما يزيد عن ثلث الساعة عاد التيار الكهربي , لم يستطع أحد أن يري سوي اللون الأحمر الذي اكتست الأرض به , فقد قُتل الكثير من الشباب الذين لم يقترفوا أي ذنب سوي أنهم تشاركوا مع الأستاذ في الحلم ببناء وطن يحترم إنسانيتهم جميعا.

فجأة أسرع مجموعة من الشباب ليلتفوا حول الأستاذ ووقفوا أمامه مرتعشين مرتعدين من هول المنظر بدت عيونهم مغرورقة بالدموع وزعق أحدهم في الناجين وصوته مجهش بالبكاء ليعلن موت الأستاذ وموت الحلم فلم يتبقي إلا الحسرة وخيبة الأمل , وكان أحد الملتفّين حول الجثة شاب تبدو عليه أثار الصدمة ولا يحرك ساكنا , تقدم فجأة نحوها وانحني عليها واخذ يقبل في يد الأستاذ غير مصدق ما حدث كأنه يود لو أن كل هذا كابوس يفيق منه على صوت الأستاذ وهو يناديه , وأثناء ما كان يقبل يد الأستاذ لاحظ أن ساعة يده قد تعطلت وتوقفت عقاربها عند الساعة السابعة إلا الثلث لربما تعطلت الساعة في أثناء إرتطامه بالأرض بعدما تلقي الرصاصات النافذة التي أودت بحياته , خلع ذاك الشاب الساعة من يده وأعلن أن السابعة إلا الثلث هو موت الأستاذ وموت آمالهم في الديمقراطية والحرية داخل هذا الوطن وأن عقارب الساعة ستأبي أن تتحرك بعد ذلك ولابد أن تتوقف الحياة ؛ ولكن رجل يبدو أنه في الخامسة والثلاثين من عمره جاء من أقصي الصوان يسعي يزعق بشدة وينهر كل هؤلاء الشباب الواقفين وخاصة ذلك الشاب الممسك بالساعة بيمناه عاليا , دفعه من صدره وكاد أن يسقط أرضا ثم أخذ الساعة من يده وخاطبهم قائلا "لابد أن تكمل عقارب الساعة دقّاتها وتستمر الحياة وتستمروا في نضالكم ضد الظلم لربما يخرج من بينكم أستاذ جديد يكمل ما وقفنا عنده".



#محمد_عصام_ستيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد عصام ستيت - الأستاذ