أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ آرن تستانف الرجوع _














المزيد.....

_ آرن تستانف الرجوع _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 00:23
المحور: الادب والفن
    


_ آآآرن تستأنف الرجوع _
بكِ حبل الوريد تشّظى ليكونَ مشاكساً ,مشاغباً وبكل حلاوات الطفولة..
كي تبلغي الشهادة وبطقوسِ عبادةٍ لجسدِ إنثىً لازمَها الوجع..
إستبسلت بحماسةِ دمهِا المُفدّى..
ليستيقظ الجميع على أهزوجةِ عرسٍ تُراقص النجوم..
تبارك بأنهارٍِِ شفاعاتِ تربةٍ ما عرفَ التاريخ لها إنتكاسة,
بقدر إلتصاقها بعبودية متغيراتٍ فتكت بها..
فتدّلت أسلاك خريفها خاوية , خالية..
من عنادلَ طليقة الجناح , تهش يَباسها المحتدم ..
لتغفو مطمئنةً بجوف حجرٍ مُثقل بجلال الجنان..
ونوارسها التي فضّ قشّها إحتضارٌ مؤجل , وفجورٌ مؤلّه..
لتوغل وبدمِها النابض لوطنٍ ابتهل السلام, ودونَ سلام..
فيااااااا ..آآآآآرن ( عين العرب ) ..
ياااااا..ثكنةَ حربٍ لا ينتهي عزف أبواقها..
إلاعندما تُزف محملةً بمرودِ مكحلةِ نساءٍ يمسكنَّ بأثواب الشمس..
لأيائلَ تسرحُ مطمئنةً لطعامِ غَدها ودونَ إستباحة يدٍ ظالمة ..
يُبدّلنَّ الظلم عدلا, والفقد َ وجودا..
على من أطلقَ ذرّات مكرهِ الالكترونية كي يعبر بها حدود الغيم..
فيؤوب لغواية من هم دونَ أرحامٍ حَمِلت نطفة طاهرة..
لتجعلي! من أوصال جسدكِ المتناثرِمبدأً يُدرج الدين بلائحة النضال
فيكون مشروعكِ إنتصار ميثاقٍ تسللَ أسوار الظلام كي يصل المعنى...
يُربك عَمى بدائيتهم بقصر رؤىً ناظرة لكلِ ما هو دون..
فدعينا اليوم ننتزع جلابيباً تحبّرت بشظايا أفواهِ تيوس مشردة..
وليكن عنوان رحيلكِ صرخةً تُلامس أعماق السماء لتُمطر ..
وبكل عنفوان عزف الإنوثة..



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ حينما يبلغ الياسمين أقصاه _
- أُغازلكِ شهرزاد
- _ عماد الخيرات_
- _ سبايكر..خارج حدود المنطق _
- _ وعادت تُقرع أجراسكِ مريم _
- _ أشاؤك _
- _القلم..يختار سادته_
- _ حروب النسوة _
- _ نزيفكِ ..إقحوان _
- _ أتهجدّلَ..وبمعنى _
- _ تستقرؤها ..خطوط البُّن _
- __ أتلّمس الصدى __
- _ ويصمت الأزرق !! _
- __ لمن يغزلها الضوء __
- _ جوالها المرتقب _
- _ لذا ..يموت البعض _
- _ السندسة _
- وحدكَ من يجيد قرائتي
- _ أنتَ .. وبعدكَ الأسماء _
- __ نقطة نظام __


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ آرن تستانف الرجوع _