أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - البعثي والحرية..!














المزيد.....

البعثي والحرية..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد الحسن
من الأخطاء الشائعة في الوضع العراقي الجديد, هو إعتبار "البعثي" من إنتمى لعصابة البعث فقط, دون الأخذ بالإعتبار المنظومة البعثية التي سعت, طوال ثلاثة عقود, لـ"تبّعيث الدولة والمجتمع". إنّ المساهمين في عملية "التبعيث" يتواجدون اليوم, ورغم تبدّل توجهاتهم ظاهراً, غير إنّ أحقادهم المورثة تفضحهم, إينما حلوا أو إرتحلوا..!
الحقد مرض نفسي لا يُقاوم, ومن الصعب أن يتخلص الإنسان العادي منه, فما بالك ببعثي رضعه صغيراً وشاب عليه؟!.. علينا معرفة أين كانت جحورهم, لنعرف الطريق إليهم جيداً..
إن (البعثنة) ثقافة وسلوك, طيلة حكم البعث الدموي, نمت وترسخت, كانت دوائرها معروفة جيداً؛ ففضلاً عن المؤسسة الحزبية الرسمية, والمليشيات الإجرامية كالفدائيين والجيش الشعبي, أُختزلت دوائر عديدة بنهج الإجرام وأحتُكرت للتوجيه نحو ثقافة قمعية. من أبز تلك الدوائر, التصنيع عسكري, بعض صنوف القوات المسلحة, الإعلام, الثقافة؛ هذه المؤسسات لم تكن مفتوحة, سوى لإذناب النظام!..من كان يستطيع الوصول للإذاعة, أو الثقافة, أو الحرس الجمهوري, مثلاً, دون إن يصبح ذليلاً تابعاً؟!.
إنّ إرتضاء الذُل, يتيح للنفس التوغّل في الرذيلة لإبعد حد, فمن سمات أولئك البارزة, رفض أي حالة تعبّر عن الحرية أو الشجاعة, فضلاً عن تقاطعهم مع القوى المعارضة للنظام البائد, ماعدا بعض الإستثناءات التي وجدت بحكومات سابقة شيء من المصلحة, فبدّلت جلدها. الأمثلة متنوعة, أكثرها وضوحاً, التشنج الذي يصيب هذه (الحفنة الذليلة) عند ذكر الفصائل التي تقاوم الإرهاب, فبعضهم يصفها بالمليشيات وآخرون يستوردون التهم من بيئتهم الأولى, وعلى رأسها(العمالة لإيران), إنها صيحات العقل الباطن؛ تفضحهم دون أن يشعرون!..
خبأوا ذلك الماضي الذليل, على أمل أن تبيّض صفحاتهم المليئة بالأدران, ولو ثبتوا على ما كانوا, فهو أشجع!..هكذا نماذج, تمثّل أحد أهم أسباب التراجع الذي تعيشه الأمة, وكما قيل "التغيير العمراني يحتاج من عقد إلى عقدين, بينما التغيير الثقافي يحتاج لخمسةِ عقود"..كان الأجدر تسريح هؤلاء نهائياً, بغية تأسيس بيئة خالية من وبائهم, منذ البداية. ليس لإنهم يمتلكون فكراً فاعلاً؛ إنما لغباوتهم التي تساهم بتراكم ثقافة "البعث" المقيتة.
أول خطوات إزالة تأثيرهم السيء, معرفتهم, ثم إلقامهم حجراً يخرسهم؛ فالبعثي آخر من يتكلم عن حقوق الإنسان أو الحرية!..



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بندقية -جيفارا- في المتنبي..!
- بروستورويكا السوفيت وفدّرلة الرافدين..!
- حكيم النجف..قراره يُنجيَ!
- تحية لآمرلي في الغربتين..
- صراع الإخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفدرالية..الحلقة السادسة
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية!..الحلقة ...
- سر السقوط الأخير..!
- أسرار الساعة الحادية عشر والربع..!
- سيكتبها التاريخ..تنازل أم رضوخ؟!
- من..يأسف على ما؟!..
- عالية نصيف: هكذا سقطت الموصل!..
- حكومة عابرة للديمقراطية..!
- -نيران جهنم-..فقاعة!..
- العودة إلى مربع 2003..!
- أغبياء بلا حدود..!
- القائد العار..!


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - البعثي والحرية..!