أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد عيد عاشور - أعراض أنيميا الإنسانية















المزيد.....

أعراض أنيميا الإنسانية


أحمد عيد عاشور

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 00:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لم أخض يومًا محاولة لوضع تفسير منطقي لما يضج به العالم من صراعات وفتن وحروب وكوارث بشرية إلا وجدت أن عرض غياب إنسانيتنا هو المحرك الرئيسي لمثل هذه الصراعات، وهو المؤدى الأساسي لهذه الكوارث، وأن العالم كله اليوم يدفع ثمن خطيئة التخندق العنصري والديني والأيدلوجي، فأن أجساد تمتلئ دمائها بكرات الكراهية والطائفية والعنصرية طبيعي أن تعاني من أنيميا الإنسانية.

يزيد عدد سكان العالم عن 7 مليارات نسمة و 250 مليون نسمة، هم بشر "بيولوجيًا"، بني آدمين "أنثربولوجيًا"، ولكن ليس كل البشر إنسان!

إذا سألت واحدًا من هؤلاء عن هويتك الأولى التي تنتمي إليها، سيتجده بكل فخر يرد عليك، أما مقدمًا ديانته على وطنه، إذا كان في أوروبا والغرب وبعض الدول الأسيوية، أما مقدمًا ديانته على وطنه، إذا كان شرقيًا.

أن العالم اليوم استبدل منظومات قيمية آخرى بمنظومة الإنسانية التي ضرب بها عرض الحائط، وأصبحنا نحن في أمس الحاجة إلى أن نضبط بصلتنا على القيم الإنسانية، أصبحنا في أمس الحاجة إلى العودة إلى الإنسانية، أصبح البني آدم يحتاج إلى أن يرتقي إلى الإنسان.

الأزمة لا تكمن في اعتناق الفرد ما يريد من دين أو أفكار فسلفية أو توجه سياسي، ولكن المشكلة في التعصب الديني والمنهجي الذي لا يرى في الوجود غيره وينصب العداء لمن يختلف معه، ومن مضاعفات الأزمة أن الهويات الآخرى ليست مغلقة، بل تتفرع منها هويات فرعية وتتشعب والكل يدعي أنه يحتكر الحقيقة المطلقة، وأنه شعب الله المختار، وأن العالم خلق له، وأنه الجنس الأقوى والأفضل، ولتسقط المساواة ومعها يسقط السلام.

والأمثلة التي يمكن سوقها للتدليل على انتحار إنسانيتنا، وضياع هويتنا الأولى، وتمزق الواصلة التي تجمعنا، عصية بكثرتها على الإحصاء، ولكنني سأسوق غيض من فيض، وربما وقتما تقرأ أنت تلك الكلمات يكون قد شهد سطح العالم مستنقعًا جديدًا للإرهاب والطائفية والشيفونية والعنصرية.

قبل أن أخوض في ذكر الأمثلة وجب توضيح أن الصراعات الجديدة في العالم لم تأخذ الشكل التقليدي الذي كانت عليه باندلاع حروب استعمارية بين دولتين، فبالنظر إلى أغلب الصراعات المشتعلة على هذا الكوكب يتضح أن الصراعات أصبحت في مجلمها صراعات داخلية بين الفصائل المكونة للمجتمعات، لاعتبارات طائفية أو مذهبية أوعرقية أو أيدلوجية، وهو ما يُدعى بـ"الحرب الأهلية"، ومهما اتخذت تلك الصراعات أشكالًا مختلفة باختلاف من يحركها ويدعمها ويقف خلفها، فأنها تؤكد استنتاج أن المجتمعات، خاصة المتخلفة منها، تضيق ذراعًا بالاختلافات، ولا يستطيع أي فصيل أن يتسع صدره للآخر، فيعمد إلى أن يستأثر بمقدرات الدولة وينتهج سياسة خلخلة التركيبة "الديموغرافية" للمجتمع، وهو لا يعلم أنه عندما يأكل الفصيل الآخر فأنه في نفس الوقت يأكل نفسه بيده، لأنه إذا حقق هذا الفصيل مكسبًا في جولة صراع فسينهزم في كَرَّةُ آخرى، فالصراع عندما يبدأ يكتسب قوة دفع إضافية تجعله يستمر، ومعه يستنزف كل فصيل قوته، واستنزاف قوة مجمل الفصائل يعني إضعاف لمجمل قوة الدولة لصالح أطراف أخرى ليس لها يد بشكل مباشر في الصراع ولكنها لا بد أن يكون لها يدًا في توجيه السهم الآخير والقاتل.



ومن منطلق ديني ظهرت فكرة "داعش" كأحدث نموذج للحرب الدينية التي شهدها العالم في العصور القديمة والوسطى، فالفكر الداعشي قائم على تكفير العالم، حتى "الجيش السوري الحر" الذي يعد أقرب الحلفاء لهم، عمدوا إلى تكفيره، وقاتلوا عناصر تنظيم جبهة "النصرة" الذي انشقوا عنها.
والتفكير العنصري جزء لا يتجزأ من تفكير "داعش"، فانفصالهم عن "النصرة" جاء رغبة في تولي أميرهم "أبو بكر البغدادي" ما يزعموا أنها دولة الخلافة، بناء على أنه قرشي النسب، وأن تولي "الخلافة" يستلزم، وفقًا لمفهومهم، أن يكون الخليفة قرشي النسب.

وتفاخر التنظيم في غير موضع بنسب "البغدادي" واستغله كدليل تميز على زعماء القاعدة تؤهله لتولي "الخلافة"، ففي رسالة صاغها أبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم، قال: "عذرا أمير القاعدة.. الدولة ليست فرعًا تابعًا للقاعدة ولم تكن يومًا كذلك بل لو قدر لكم الله أن تطأ قدمكم أرض الدولة الإسلامية لما وسعكم إلا أن تبايعوها وتكونوا جنودا لأميرها القرشي حفيد الحسين".


ولا يمكن أن يغيب عن أذهاننا أن هذا التنظيم الإرهابي في مراحل نشأته الأولى قام بشن عمليات إرهابية ضد المسيحين في العراق، وقام بتفجير كنيسة "سيدة النجاة" التي راح ضحيتها 58 شخصًا في عام 2010، وهدد في نفس العام باستهداف المسيحيين في مصر.

والآن يشن هذا التنظيم أكبر حملة إرهابية في العالم، تأخذ منحى ديني طائفي عنصري أيدلوجي وتسرع بحلول الكوارث على تلك البقعة من العالم الغائبة عنها الإنسانية.


ولا ترتبط الحرب الدينية والعنصرية في هذا العصر بـ"داعش" فقط،، فالصراع في سوريا في جوهره صراع بين نظام حاكم "علوي" المذهب وجماعات راديكالية سنية، أخرجت الثورة عن سياقها الشعبي، ونحت بها منحي مذهبي، وعلى مقربة من سوريا يقع العراق الذي تدور فيه منذ فترة طويلة دائرة الحرب العرقية بين الأكراد والعرب، وفي حزمة الصراع يقع صراع الحوثيين مع السلفيين في اليمن، وصراع السنة مع الشيعة في إيران.

ودخلت أفريقيا الوسطى إلى حلبة الصراعات الداخلية، باشتعال الصراعات الطائفية بين مسلمي "سيلكا" وجماعة "مناهضي بلاكا" المسيحية أودت بحياة خمسة آلاف شخص، وفقًا لإحصاءات وكالة أنباء "الاسوشيتدبرس" الأمريكية، وهذه الصراعات الطائفية لها أبعاد سياسية حيث صاحب انقلاب قاده ميشال دجوتوديا المسلم على سلفه المسيحي اشتعال الصراعات التي مازالت مستمرة حتى الآن.

ومن النوادر أن يحدث في القرن الحادي والعشرين صراعات قبلية، ولكن خرجت جنوب السودان عن ما دخل في حيز المألوفات مع دوران رحى المعركة فيها بين قبيلة الرئيس سيلفا كير "دينكا" وقبيلة نائبه السابق رياك مشار "النوير".

في المقابل تلك الصراعات في دول العالم الثالث نجد هدوءً واستقرارًا نسبيًا على المستوى الداخلي في دول أوروبا وأمريكا، ولم تكتف بذلك بل تصبو المجتمعات في هذه الدول رويًدا رويدًا إلى تكوين اتحادات تجمع تحت مظلتها عدد من الدول، وأنا أُرجع هذا الهدوء إلى عبورها بحار الدم حتى وصولها إلى الحد الذي ترسخت فيه دولة مدنية عصرية في تلك البلاد، تعلو فيها قيم المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات، حيث أصبحت تلك القيم بديهيات تسري في أوصال المجتمع، ومعها شعر المواطن بالعدل وما تبعه من تحقيق الأمن، وتفرغت تلك الدول لاستنطاق قدرات مجموع أفرادها الذين تمكنت من أن تمزج بينهم لتنهض وتوزع الثروات كل على قدر جهده بلا ظلم أو جور.

بينما في الدول التي لم تتشرب بعد قواعد الدولة الحديثة، ومازالت تعلو فيها نعرات الطائفية على المواطنة، يشعر كل مواطن أنه أقل قدرًا من الآخرين الذين يشكلون الأغلبية أو يستحوذون على السلطة أو يسيطرون على مقدرات البلاد، ومع نمو ذلك الشعور ينمو شعور آخر متواز بعدم الانتماء والرغبة في الانتقام وإثبات الذات بأنهم أفضل من غيرهم وذلك في ساحات الحرب ومن خلال الآلات التدميرية الثقيلة والخفيفة وعبر مقدار الدم الذي يُسال من الطرف الآخر، بينما توغل الطرف الآخر في اقتسام مقدرات الدولة بين أهله وعشريته مثلما تقسم غنائم المعركة ، وأعلن استعداده للدفاع عن مكتسباته الفطرية ضد كل من يريد أن يقتطع جزء منها لذاته، وتشكل بداخله دافع قمع الطوائف والمذاهب الآخرى، وفصل نفسه عنها وتوريث كراهيتها للأولاد والأحفاد، فزادت الفجوة، كما أن تلك الدول في مجملها لم تستطع أن تتعايش مع ثقافة الاختلاف لنقلها مظاهر وآليات الديمقراطية دون أن تنقل جوهرها التي تجعل الأيدلوجيات في حلبة التنافس وليس الصراع، وعبر استخدام الفكر في مقارعة الفكر وليس السلاح في مواجهة السلاح.

وعبر نظرة أعمق نجد أن الدول التي استطاعت أن تحقق نجاحًا في استقرارها الداخلي تعمل على توسيع حلبة الصراع المسلح كل يوم في الدول التي تثور وتفور بالنزاع الأهلي، وذلك عبر ضم أطراف جديدة للصراع، ولم تمد أيديها لكي تتعاون لسد الفجوة بين الأيدلوجيات والأعراق والمذاهب، بل تعمدت تقسيم الدول إلى دويلات والدويلات إلى أقاليم، وذلك عبر فلسفة استعمارية جديدة وهي "الحرب بالوكالة"، وبها تضمن الدول الكبرى مصالحها في الدول الصغرى عبر وكيل لها يحاول السيطرة على البلاد وتقسيم الغنيمة مع الدول الكبرى صاحبة الفضل عليه في التمكن من السلطة، ويكون الدافع الوحيد الذي يدفع تلك الدول للتدخل لانهاء الصراع هو دافع حماية مصالحها إذا مسها الصراع.

والأمثله على ذلك تطول، فروسيا تساند نظام الأسد لتتاجر بتلك القضية وتصنع لها ثقلًا في المنطقة يعيد إليها مجدها السوفيتي الزائل، كما أن فرنسا الراعية للصراعات الحالية في الدول الأفريقية التي كانت تستعمرها من قبل اتخذت من صراع أفريقيا الوسطى مطية للتدخل العسكري مثلما أتخذت من الصراعات في مالي هي الآخرى وسيلة لفرض نفوذها على المنطقة، ووقفت دول شرق أفريقيا مع أمريكا والاتحاد الأوروبي وقفة صلبة من أجل إنهاء الصراع في جنوب السودان وضغطوا على أنصار نائب الرئيس السابق وزعيم المتمردين رياك مشار لوقف إطلاق النيران، لسيطرة أنصار نائب الرئيس السابق على المدن الغنية بالنفط وليس من أجل 900 ألف لاجئ وعشرات الآلاف من القتلى، ونجد تلك الدول التي تهب لحظة تأزم الصراع في دول بعينها لا تلقي باًلًا للصراعات في دول آخرى لا تقع على خريطة مصالحهم، وتعد قضية إبادة طوائف بورما على يد البوذيين والصمت الدولي إزائها أبرز دليل على ذلك.

وتركيا هي الأخرى نفضت يديها من الصراع في ميدنة كوباني (عين العرب) الكردية ورفضت التدخل العسكري لحماية الإقليم الكردي، مقابل هذا طالبت بشروط للتدخل تضمن تحقيق مصالحها في التخلص من نظام الأسد الذي تناصبه العداء، غير صاغية لأنات شعب يرقص على دمائه ذئاب داعش.

ولا يمكن أن يتعقل أحد أن تجابه ألة عسكرية ضخمة صواريخ بدائية لا جدوى من أغلبها ويغض العالم الطرف عن المجازر الناتجة عن هذا، مثلما حدث في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة الذي خلف 2147 قتيلًا أكثر من ثاثة أرباعهم مدنيين في 51 يومًا فقط، حتى عندما تحرك ضمير العالم وقرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن تحقق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل، اعترضت أمريكا وقاطعت الدول الأوروبية التصويت.


نفرغ من هذا كله إلى أنه إذا كانت الدول المتأخرة لم تصل إلى قيم المواطنة لتساعدها على استقرار أوضاعها الداخلية، فإن الدول التي يشار إليها بمؤشر التقدم لم تصل إلى ما هو أرقى من ذلك، وأقصد هنا المحافظة على قيم الإنسانية.

وما يزيد من تعجبي أن الأصل في بناء الدول واتخاذ الأوطان كان مختلفًا تمامًا عن النتيجة الماثلة أمام نظرنا، فقد أتفق مؤسسو نظرية "العقد الاجتماعي"، هوبز ولوك وروسو، على أن الإنسان قرر مجابهة المخاطر الناتجة عن خضوعه لقانون الطبيعة، وما يتبعها من سيادة الأقوى، عبر إبرام عقد إنشاء دولة، واختلفوا فيما يخص موقف الحاكم من العقد ونوعية الخضوع له، كليًا أم جزئيًا.

هذا يعني أن الدافع الأول للإنسان من أجل بناء دولة وما يتبعها من تنازله عن حريته المطلقة هو الحفاظ على إنسانيته في عدم الجور على الآخرين من منطلق القوة، وجعل الأرض متسعًا للجميع يحيون بسلام تحت سمائها.

وفي القرن السابع عشر حمل لواء الفكر الإنساني فلاسفة ومفكرون وأدباء عظام، مثل فولتير وكانط وليسنج، وغيرهم، ولكن ما نشاهده اليوم يزيح الستار على أن أفكارهم ومبادئهم لم تبرح بعد حدود كتباتهم، ولم تنطلق إلى الفضاء لتمتزج بعقول البشرية وقلوبها وتسري في أفعالها مسرى الزيت في الزيتونة.

فالإنسانية تكسر الحدود الضيقة للمصالح والطوائف والأديان وتجعل النظرة للإنسان على أنه إنسان وليس بعرقه أو دينه أو أيدلوجيته، بحيث تنصهر تلك الاختلافات لتشكل نسيج واحد.. نسيج الإنسانية.



#أحمد_عيد_عاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...
- حرب غزة: لماذا لم يطرأ أي تحسن على الأوضاع الإنسانية للغزيين ...
- كيف تُقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن؟
- الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكران ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...
- بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا ...
- بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النف ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد عيد عاشور - أعراض أنيميا الإنسانية