أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حَلٌ مُؤقت لإيواء النازحين : القُصور والجوامِع














المزيد.....

حَلٌ مُؤقت لإيواء النازحين : القُصور والجوامِع


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنطلقَتْ في الآونة الأخيرة ، نداءات من كُتابٍ وناشطينَ على صفحات التواصل الأجتماعي .. بِفتح أبواب المساجد والجوامع والكنائِس ، أمامَ النازحين ، وإحتواءهم وإيواءهم .. مع بداية فصل الشتاء القاسي . وفي الواقع هي دعوات منطقية وجديرة بالبحث وإتخاذ قرارات سريعة بِصددها. وأود التحدُث هُنا عن الجوامع والمساجدِ ، تحديداً ، في أقليم كردستان العراق .. حيث ان عدد الكنائس لايتجاوز المئة وعشرين .. في حين ان عدد المساجد والجوامع ، يتعدى الأربعة آلاف . وبما ان رجال الدين الإسلامي ، يطلقون إسم ( بيوت الله ) على المساجد والجوامِع .. فعليهم إثبات ذلك عملياً .. وجعل هذه البيوت ، ملجئاً يحمي النازحين من مطر وبرد الشتاء . أدناه بعض المقترحات العملية :
* إستصدار قرارٍ جرئ من وزارة الأوقاف وبدعمٍ من دار الإفتاء والمؤسسات والشخصيات الدينية .. بإيواء النازحين طيلة فترة الشتاء على الأقل .. في الجوامع والمساجد ، وإخلاء المدارس بُغية إفساح المجال لسَير العملية التعليمية ، أي تحويل النازحين الموجودين في المدارس ، الى المساجد والجوامع ، حتى لو تطلبَ الأمر ، إستصدار فتوى او ماشابه ، تُقصِر إقامة واداء الصلوات في البيوت فقط " بصورةٍ مُؤقتة " ، وليسَ في الجوامع .
لو إفترضنا ان هنالك حوالي ( 4300 ) مسجد وجامع في الأقليم .. وأن كُل منها يستوعب كمُعدَل ( 100 ) نازح فقط .. فأنها تكفي بالتأكيد لإستيعاب جميع النازحين المقيمين في مدارس الأقليم ، علماً ان المساجد والجوامع ، فيها أصلاً الخدمات الأساسية المطلوبة ، مثل الماء والكهرباء .
* هنالك الآلاف من القصور والفِلَل [ الفارغة ] ، المنتشرة على التلول والسفوح ، وكذلك هنالك مئات العمارات الشُبه مُكتملة التابعة للمُستثمرين . الإقتراح هو : عمل جَردٍ حقيقي وواقعي سريع ، لهذه القصور الفارغة والبنايات الفارغة التي على وشك الإنجاز .. وأخذ ( مُوافَقة خَطِية من المالكين ، وإعتبار ذلك مُساهمة إنسانية منهم لِحَل جزئي لمشكلة النازحين ) .. بإشغال هذه المنشآت ، من قِبَل النازحين المتواجدين في العراء أو المقيمين في مُخيمات بائسة لاتحميهم من المطر والبرد .. لفترة الشتاء على الأقل .
* الرئيس الأوروغواني " خوسيه موخيكا " ، وّفَر جناحاً كبيراً من القصر الجمهوري ، لإيواء المُواطنين المُشردين ، لغاية إيجاد أماكن لائقة ، لهم .
فليسَ كثيراً على المؤسسة الدينية لدينا ووزارة الأوقاف ، ان تفتح أبواب المساجد والجوامع ، على مصراعَيها ، لإيواء النازحين .. فرعاية طفلٍ من البرد وحماية مُسِنٍ مريض وتوفير سكنٍ لائق لإمرأةٍ .. هو أسمى أنواع العبادة وأرقى أساليب التقرُب الى الله .
وستكون خطوة جيدة ، لو دَعَتْ الحكومة ، الأثرياء من أصحاب القصور والفِلل الفارغة ، في طول وعرض الأقليم .. من أجل تقديمها طَوعاً .. للنازحين للإقامةِ فيها في فصل الشتاء ( فهي فارغة على أية حال ) .. وأن إنقاذ إنسانٍ من المُعاناة .. قَد تلغي بعضاً من الآثام ! .
......................
أعلمُ أن الإقتراحَين ، صَعبَين .. وأن هنالك الكثيرين سيعترضون بِشتى الحُجَج .. ولكن خلال الكوارث والأزمات الكبيرة .. لا بُدَ من إجراءاتٍ إستثنائية لمواجهتها .
أنها إقتراحات مُمكنة التطبيق عملياً .. وهي إمتحانٌ لِمدى تطابُق إدعاءنا ب ( الإنسانية ) ، مع الواقع الملموس .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُستفيدون صِغار .. ومُستفيدونَ كِبار
- الصَبر .. ثُم الصَبر
- نِساءٌ .. ونِساء
- إلى متى ستصمُد كوباني المُحاصَرة ؟
- المصاريف الأمريكية .. وخضروات البيت
- - السهرات الإسطنبولية -
- ثلاثة رسائل من كوباني
- - أياكَ أن تقطعَ سِلك الحكومة -
- اللهُ أكبر .. اللهُ أكبر
- - اُمَة مُحّمَد كُلّها تُسّلِم عليك -
- قَلَم السُلطة .. يكتبُ جميع الألوان
- تَعّلموا مِنْ أورسولا فون دير
- بينَ وادِيَين
- المرأة في كوبانى . والمرأةُ تحت حُكم داعش
- - كوبانى - تحتَ النار
- العَرَب السُنّة الموصلليين
- ( شِلَيْلى كورَيْلى ، قَبولَيْلى ) !
- الهاتف النّقال
- أكسير الصراحة
- عُقداء وعُمداء


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حَلٌ مُؤقت لإيواء النازحين : القُصور والجوامِع