أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - أبحث عن صبية














المزيد.....

أبحث عن صبية


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


....(أبحث عن صبية)......
أجوب الدنيا , أبحث عن صبية
أسمها تشبه أسم وردة
مولاتي الصبية, وطبعها حرة
إن قلت لها, نعم !!
تقول لي الف مرة
....كلا..كلا...
رجوت القمر, أن يكون لي مرآة
لإكتشف أين تسكن الأميرة
طلبت الغيوم أن تترك لي رسالة
كعابرات السبيل في السماء
عن مكانها , إن رأوها مرة
أين أنت يا صغيرتي ؟؟
وماذا عن أحوالك ؟؟
وأي عنوان لك ؟؟
أفتش وأبحث عنك يا سيدتي
علني وقبل الرحيل القاك
أبحث عنك في كل ملة, وقوم
أفتش ما بين الصخور, وتحت ذرات الرمل
أبحث عنك بين ثنايا السطور
ما عادت زبيدة سعيدة, حالمة
هارون أزعجه هذا الفتور
والشمس هائمة بين جدائلها
أبا نؤاس أصابه الغم
لم تأتيه السكرة من الشراب الموفور
لم يعد يتغنى بعيون الغزالة
قولي أين أنت؟ أرجعي
فتكفيني لحظة, لحظتين أن أراك
أقول فقط أحبك !!!
دعيني فقط أعبر لك بحبي, بعض الكلمات
دعيني أصرح لك بقليل من الآهات
أين أنت ؟؟؟ إرجعي !؟
والله يكفي فقط أن أنظر اليك
أو أسمع همسة منك, من وراء الجدران
تعبت في بحثي, أنا والقمرمعا, عنك
فعرفت مصيري, قبل أن أحبك
وسقطت من يد العرافة, فنجاني
ذات مرة , قبل أن أحبك
سأرسل عنواني لك عبر البحر
مع البرق أو زخات مطر
عل عنواني تقع تحت قدميك
أضناني البحث يا حبيبتي عنك
ربما تندمين وتأتين الي, ذات مرة
لا خيار عندي إلا وأنتظرك
AZAD TOVI (آزاد توفي)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس وطني
- نقوش ثورية على أسوار كوباني
- دق طبول الحرب العالمية بين داعش وجاعش عمليا
- العيد والأضحية
- موج البحر
- الخرزة الزرقاء
- على ضفاف اللعنة
- وداع الشهيد
- كوباني.. نبؤة النصر
- عابر سبيل
- عندما تمطر السماء
- ترنيمة منتصف الليل
- ....(نشيد الحرية)....
- الشمس تزورنا
- رقصة على قوس قزح
- ويمتهنون الحب
- أهلا يا سمر
- لحن من أزيز الرصاص
- الأقليات ضد الكورد في الرخاء..وفي الشدائد الكورد منقذا لهم
- رحلة قصيرة الى الجنة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - أبحث عن صبية