ليلى يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 09:43
المحور:
الادب والفن
مَنْ يُصدّقُ الشّتآءَ إنْ قَآلْ ` الرّبيعُ فِيْ قَلبِيْ ؟
جبرَآنْ خَليلْ جبرآنْ
"ليه يا بنفسج بتبهج و انت زهر حزين؟"
من يرى الحزن عورة تحتاج ورقة توت
لم يختبر السر
من لا يدرك أنوثة شجرة خريفية
تفقد أوراقها ورقة ورقة
لم يلامس جوهر أنثى
ولا عرف فقه الصيرورة
من يمر على نزف حرفك مرور الكرام
دعه لحال سبيله
فتلك دربان لا يلتقيان
من أحبك على حرف و رجمك لاّخر
ما عرف المحبة يوما
و ما وطئت روحة عتبة قدسها
للمحبة عملة واحدة وحيدة
واضحة و صريحة
لا تحتمل تأويل و لا إلتباس
و نبض الأنا ليس بنبض القلب
لحبيبين وثاق حبلهما السرى
و لغريبين شعرة معاوية
المرأه التى أكلها السرطان و الوجع
و فقدت شعرها و حبيبها
لم تمت
و لا فقدت إيمانها لحظة
المرأة التى أكلت السرطان و الوجع
أضائها الفقد
و نبت لها شعر و نبض جديد
الرجل الذى ترك إمرأته
فٌقِدْ
لشرك الهوى إنعتاق
لشباك الصياد أسر
لنوح الحمام ...وجد
لأنين الناى ..بوح
لتباريح الصبار طرح فرج
للقابض على جمرة العشق حرقة مؤقتة
و ديمومة ثمرة
للفراشات فناء و نور
و للربيع رسله
للبنفسج الذى يتفتح كشرفات صباحية ...بشارة
ولي....
شغف البفسج
و قطاف إنكساراتى الجميلة
و قبلة سلام على جبين ختام
و بداية
#ليلى_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟