أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل حسين عبدالله - دموع الجمعة















المزيد.....

دموع الجمعة


جميل حسين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


حين كتبت مقالي الأخير: (صرخة ثكلى، لموءود الأحلام المثلى) كنت حريصا على أن يقرأه أصدقائي، وأعدائي، لأنني كتبته لمن أراد أن يتجشم معي مشاق الطريق الطويل، ويختبر معي دروب حياة نشاغبها كما تشاغبنا بأمل عليل، ويتعرف معنا على موارد تدعونا بغرورها إلى مغازلة ما فيها من نعمى، أو بؤسى. وقد كتب لهذا المقال أن يقرأه جلة من الأصدقاء الذين سجلوا أسماءهم بالإعجاب، أو بالتعليق. وحقا كان ذلك مفخرة أفتخر بها في حُمى المكان الأليم، لاسيما وأنها جاءت بفنون من التشجيع الذي فقدته بين زنمة الدعي الأثيم، وهو اللغة التي أحببت سماعها في هذا المقام، لأنني قد اصطدت كثيرا من الحزن في حياة مليئة بمنغصات الملام، لكن ما أثار ولهي، وأذاع ولعي، هو ما لامسه قرائي من حزن يربو على الاستبعاد، وهم يتساءلون عن سر هذا الألم الفاقد لبهجة الاستعداد. لكن ربما لعدم قرب الديار بين الحرف وقرائه، لم يتعرفوا على شخصنا في وعائه، أو ربما لم يغرهم هذا الاسم عن تتبع مساره الكتابي الذي شق طريقه منذ سنوات جهدنا فيها بملمات الزمن الأعجف، الأجوف. فأقول لهؤلاء:
في بركة القدر، ووهدة الكدر، تصادفنا أوجاع، وتجتاحنا أوضاع، ونحن لا نملك سوى مدافعة نواميس الشر بما تأتى لنا من أحزان، وتعارفنا عليه من أوزان، فأما الأحزان، فندبر بها جزءا كبيرا من آلام هذه الألاعيب التي تمخض عنها الوجود بين بيئة لا تقبل صحبة طبيعتنا، ونحن لا نجيد فن التعامل مع غموض قواعد حقيقتها. وأما الأوزان: فحسبنا أننا نهرع إلى القلم حين يدهمنا غاسق العناء، فندون ما يسيل في دويرتنا من سؤر الشقاء. ولولا ترانيم الأحزان، وتواشيح الأوزان، لما نفضنا اليد عن أنغام الأفنان، وأنسام الأكنان، ولولا ما ندبره بحيلة، أو ما ندونه بريشة، لما أيقنا بأننا ننقر دفا مخروقا بين صخب المزاهر الغضة بالأحلام الزافرة، والبضة بالبثور الزاحرة. فهل سنأسى على طنين الجبال التي انقلبت أجراسها إلى رنين، وأورادها إلى خنين.؟ لم نأسف على ما ضللناه بين قحط النوى، وقد كان أفجع بنا عند احتدام غصة الدوى، لكننا نجر ذيلا عند أطراف المدينة المقدسة، ولا أمل لنا في عطاء تجود به الأيام المحرمة، بل تآلف عندنا الحد على المحدود، وتواءم عندنا الرسم على المقدود، وصار كل ما كان مقيد الصورة مقعر الغور، ومجوف القعر. فلم لا نحزن، وقد ساكننا فجع يهديه إلينا كل رزء طائر، ويسديه إلينا كل نوء غائر.؟ لم يكن الحزن عتبا عند الألى خاضوا لجة هذا اليم المتفاخر بجِرمه، والمتعاظم بجُرمه، فكيف أتعفف عن قِبلة شاطرها الأفذاذ بطهر القدود، وعري النهود.؟ فلو كان ما بي عارا عند الصابرين، فلن يكون في سوأته إلا شِعرا عند الواجدين. فلم العتاب.؟ لقد تخذت الحزن خدنا عندما أهل في القلب صراخ هذا الوجد المفجوع، وتنامى عندي حين أيس الوليد من وصال الحلم الموجوع، وما زال وإلى يومي هذا متناسلا بين أحشاء الممنوع. فلم العتاب.؟ أحيانا، يقول لي عابر سبيل، وهو ينسجني بشية الذليل، لم أنت حزين يا أيها الكليل.؟ فأقول: إني لا أجهل موارد الفرح، ولكن لا أمل لي في المرح.! ربما قد تستغرب مني هذا يا من قرأ في سماحته وضع أقوالي، فلم يهني عنده وهن أفعالي. لو استغربت، فيكفيك أن تبتسم للفظ غير مدخول، وأن تعبس لرأي غير مبذول. ذلك، هو العلم في محل الجهل، والتفصيل في محل الإجمال. فأين يكمن الخلل في مواقع القضية الناعقة بشدق راهق.؟ ربما حين تقف معي على عتبة الحرف الناطق، سترى بين القوافي حِلي المعنى الفاتق. أجل، لا أراني متحدثا بشيء لا أحفظ سلطان هيبته، لكنني، لو تمالأت الأكوان على إخفاء سر الوجع في وكدته، لما كنت حقيقة بين نُطُق وقدته. فلا يضيرني بعد هذا أن أسمى بنزيف أوتار الحزن الجسيم. بل لولا رياح الحزن الكهيم، لما حنت أرض إلى بركات المزن الجهيم. في صباح هذا اليوم الأصلم المهام، استساغ العمق لعاب الكلام، فانجلى به لغوب المرام، فلم أدر كيف أجر خيبة حُرمة النيات بين ديار تقطع جراب رحمي، وتصغِّر دثار جرمي، ثم تتركني شلوا ممزعا بين فقدان الصبر، وفوران الغدر.؟ لقد انتهت هياكل صلاة الصبح، ولا أدري كيف كان المأموم إماما في النصح، فقال لي: لقد أطلت الركوع، ففاتنا من ذلك الخضوع. فآه، آه، لو قصرتُ في عناد المقام، لقالوا في وضر المرام: إمام لا يركب صهوة الخشوع، ولو أطلت في عب دنان رحيق الضلوع، لقالوا مع يقظة النيام عن رص صفوف الجموع: إمام موغل في وحشة حنايا الخنوع. لا أدري، شيء يحبسني عن الحضور، وهو في عواقبه سيء العثور. فما هو في تقدير المعنى الغرور.؟ في الزمن الماضي، ونحن نرد مواطن البهاء بلوعة الصادي، كان الليل استباقا إلى إشارات الأغصان المرفهة بالعصافير البريئة، ثم كبا حصان الشوق عند مظان الأحلام الرديئة، وجاءنا من هددنا بالحرب، ورهَّبنا بالضرب، ثم قال على مرمر الطرب: لقد أتيتم الدنيا خفافا، فعودوا من حيث جئتم ظرافا، وإن لم تعودوا سراعا، فلا لوم علي إذا انتحرتم رعاعا.! كان انتظارنا رفقا بنا، وكان انهزامنا عشقا لنا. فلم نعد إلى صبيب مسام البِركة، ولو عدنا إلى مشام قدور البَر كة، لكنا ألحن بالحجة، وأبعد عن الدقة. فماذا كان منا.؟ وما كان منه نحونا.؟ حكايات نبتعد عنها ابتعادا، ولا نريد صوغ مزاعمها اعتدادا، فحسبنا أننا صرنا في رحم اللجة، فلم ترحمنا هزات الرجة، بل سمعنا أصواتا مختلطة، وأقوالا معتبطة، ووعينا ما فيها من دنو، ووجمنا عما فيها من علو. فكانت هي الزفير في خلجات النغمة، ومن بعدها التهمتنا أصلال النقمة. فكيف نسير على زلل موجود، ونحن ننتظر وعدا غير محدود.؟ فالأمل قد فقده أولوا الهمم، ولم يبق لفطِن سوى ما تفتق من زفير الرمم، فهل سيُحيي موات النعوت حتى ينال المعدود، فتقر عينه بالظل الممدود.؟ كلا، فأول الحزن في الاعتبار عذاب، وآخره في الاقتدار سراب. إذ لولا ما ندركه من تفصيل عند هبوب رياح الغموض، لما كانت الأرض قبرا لكل معتقدي الفروض. فالأرض أم، ومن ابتغى سر الأمومة في غم، نال منها بركة التصديق، وشفي مما فيه من تفريق. فلو أدركنا من الأرض أسرار حزنها، لما كانت سكائك السماء شاهقة بوَنِّها. فلم الحزن على شيء كمال معرفته في إنكاره، وجمال خلقه في إقتاره.؟ لم يكن كلام القائل: لقد أطلت أيها الإمام صلاتنا جائرا، ولم يكن تلاطم الحزن في عمقي حائرا، بل رأيت في كأس الكاهن زبدا، فظننته في غلو انخداعي جسدا، وحين تمخض عن سؤره، وتنفس عن غوره، ولد فأرا، فنلته وأْرا. فهل ابتعدنا عن صلصال منشأه، فنخالف في الأحدوثة سر اكتئاب مرفأه.؟ فالأشجار لا تولد في الفضاء، والأنهار لا تجري في السماء، ومن خالف مَتن منبته، فقد ادعى سريان مجرى أصله، وانقضى وهجه بلا عود إلى وطاب فصله. فكيف يعصف بنا الحزن على وشي لم يُعطف فيه آخره على أوله.؟ لعمري، لو زايلنا ما نحذر دواهي وحشته، لما كان للأنيس انتشاء بصفاء وردته. فلا عيب في مخض السِّقاء، إذا كانت الأذواق غضة بمرارة الحساء. فاليوم، ما هو إلا ظل الأمس، وما قيل هنا في تحرير الأس، لم يكن إلا مقولا هناك بالأولى، ومرغوبا هنا بالأجلى. ولو ابتدع مدعي التطويل في حركات الصلاة بدعة القول، لكان صريح الكلام في المعاني الخالدة عين الاختلال، لكن مر بين الساجي والمائر ابتداء الحدود وانتهائها، وصار الخائض بالدعوى في الأجناس جامعا بين الأضداد وأندائها، فكان منه الحكم في الفصل، والزهد في الوصل. فلم نعيب موت النوق وبقاء الحمير.؟ ولم ننكر في حكم النفي وخز مجاثم الحصير.؟ لو نبتت الثمرة فاسدة المُحيا، فكيف ندعي استواءها في المَحيا.؟ لقد كانت الكمثرى ناضرة، وهي في رواية الأخلاط رسوم باسرة، وذا ما حير لب مذاهب الحكماء، فلم يجتز صغير منهم ما حبره أكابر النجباء، بل أقيمت على سيخ قبورهم أعلام الموجِدة، فلم ينظر حذق من شيح تلاعهم إلا النيران الموقدة. فيا هذا، لقد علا الأسافل، وانحط الأماثل، وغدا الضد متآلفا في الرواية، ومتماثلا في الحكاية. فلم تستأدي من دفلى تمرعت بين حياض دماء المكر، ما عاندته من صفاء الجبلة المحرمة عن الغدر.؟ لو طالبت الليل بالضياء، فأنت تبني على الوحل معابد النقاء. لو تُركت الديار على مُصاص المنة، لما خالطت العقولَ معرات الجِنة. لكن في القصد ما يلجم، وفي العمق ما يُكرم، فلا غرو إذا غادر الحَمام أكنة الأماكن المنتحبة، لكي يخلو بين الهجران إلى همس الأعالي المنتهبة. فكيف تموت بين أهاويل الأقاويل المفترقة، وأنت تريد غربة بين الأعيان المحترقة.؟ لقد طاش الصيد عند طلابه، وهم يريدون ما تضن به أيدي جُلابه. فواها، واها، لو نطقت الملائكة بين قصائد الحداة، لزفرت الشياطين بين ضغائن العداة، ولو كفرت الحكماء بما في امتلاء العقل من رحجان، لشك البلهاء بما في فراغ الجِنان من خلجان. فلم ترشف صديد الأسف، وأنت مشرف على وكيد التلف.؟ لقد سقيت النبتة ببرق البلية، وارتوى من خمرتها وضيع الذرية، ثم مادت العقول بين الأنظار السارحة، وبقي الرقيع ساهرا على وطاء النيات الجارحة، ومضى الزمن بين فسطاط الأقران نفيسا، وثافن الحقير غوائل وَهْم كان حبيسا. وحين لازمته حجة اليد، وواطئته غرة الحد، التوى بين الشعاب بشِقوة الدنية، وانتضى من قراب الأحقاد سيوف الردية، فلم يستطل على ميثاق الآباء، بل ساوى بين النقم والآلاء. فما أجهلنا بجريه، وما أغبانا بخزيه. فلم ننتظر منه صريح الإيمان، وهو فاقد متين الأيمان.؟ لو ادعى أحد أنه لَجَأُ الأمان، فهو الغدور في كتاب الأزمان. لقد قال قائل اليوم أنت في الصلاة مطيل، وأجسامنا تبحث عن عُلالة المقيل، وفي الأمس كان هذا الكهف موئل الأفكار، ثم أطل قرن الإعجام في محل الإظهار، فصار عمق الذات في خبل النوازل مكمن الأذكار. فهل شب وقيد الوهم في وشي جلباب الخليقة.؟ أم زرع الحزن فسائل الشقاء بين حنان الطريقة.؟ كل ذلك كان ادعاء، وكان صراح الفوات ارتقاء، واليوم، لا جبل يصد عن صراخ النفير، ولا أمل يزف أراجيز حُمَّرات النغير. فلم الحزن، وقد حميت أوضار الدمن بغرور الوراثة، ونهبت لُدْن العقول بحدوس الولاية.؟ لقد قالوا بالفضل في المفضول، وبالهدر في المطلول، فما أغنى ذلك عن سواد الوقيعة، وما أردى ذلك إلا شانئ لباس الوضيعة. فلم الحزن على سؤال لم يكن جوابه إلا في لسانه.؟ ولم الكمد على مرام عز نوْله إلا فيما اخضل من جنانه.؟ فلا تلمه، ولا تلح عاذلا داس بساط الدير بخفه، ففي تيهه سر حزونة ظلفه. فلم الحزن، وقد انجذم العهد، وانخرم الوعد، ولم يبق من حبال الوصال ما يُدني، ولا من ذمام القيان ما يُغني. فاللون خامل، والظلام شامل، وليس لنا في الحزن من نظير، ولا لنا في الجَد من نقير، فكيف نغاير بؤس الزمان بصولة الثائر، وفي أعماقنا قرف الخائر.؟ فالدهر لم يصن ودنا، والأمل لم يزر كُننا، بل كانت النوائب طعنة نجلاء تحتال على رهاننا، والخطوب داهية دهياء تغتال جِناننا، والمصائب خرابا يبابا يقُط رِِعاننا. لا، لم يكن الحزن وطيء المعبد، ولا الشقاء دنيء المرقد، بل في النفس هموم تترى، وفي الجسد أوصاب تُدرى، وفي العقل أشواق تطوى، وفي القلب أتراح تروى، وفي الروح أصداء تُنوى. فلم الحزن يا سامع الصوت بين مرابض الغنم.؟ ولم الألم يا ساريا بين مجالي النغم.؟ لو منحوك قسطا من مداد القلم، فلا تهدهم قطرة من دماء العَلم. ففي حزني ضراعة نفس تعشق المِحال، ثم انحدر السيل على عتبات المُحال، فلم يحْج منا أمل نحو سخاء الأفنية، ولم يرم منا حلم ظلال الأقبية، بل انسدل شعر الألم على ثوب المقة، واندفع منا الكدح إلى محروم الرقة، وأتانا من وراء القباب سارح النظر، وبارح الضرر، فلم ندر كيف أنصفتني أسِية الكدر، ولا كيف أدنتني أذية البشر.؟ فلله ما أهضني من تلف حزني، وللتاريخ ما بددني من صلف وهني. ولمن أشكو ما أبسَلني لنسور اليوم العتيد، وما أسلمني لشجون الحزن النضيد.؟ كل ذلك لا انفضاض عن فتنه، ولا انفكاك عن سننه، لكن وقر في عقل الآبق من صولة الجبان، ما تراءى لنا حصنا من خزي الزبان، وقد قال فيما جرى به المثل، وصار وضعا على الوجل، "آخر البَز على القَلوص". فكيف يعشق حتفه رديف جزوع.؟ وكيف يرضى بالطعان بدين هلوع.؟ لن يشتاق إلى لقيا الحِمام ومِق بسنام المفاخر، ولن ينحاز إلى الحجا حَجون يتقي قيظ الغوامض بصراخ المقابر. فلم الحزن على جماعة توحدت بفرقتها.؟ ولم الشكوى من كلمة صولتها في حرقتها.؟ لم تحترق لتنال وُكنتها بين الأهالي، ولم تخترق لترتاض غلمتها بين الأعالي. فحسبها أن تضع جباه الهداة على وحل الرغام، وتقف حيال ينابيع الدم على دنس اللثام. فهل هذه أم مأسورة بين أجنحة النسور.؟ أم أمة جريحة في عنفوانها بين الصقور.؟ كلا، ففي هوان المواجع ما يُزري، وفي غوائل الفواجع ما يغري. فكيف بي وأنا بين الأمس واليوم ضليل.؟ لا، بل في عنفوان العذل جعد كليل. أجل، لم يقُدني مادح أَجهرَ بصولتي بين الشامتين، ولم يَسُقني لاحٍ يهُد جوزتي بين العاشقين. فأنا في ظل الحزن ظهور، وفي عراء الفرح ضمور. فكيف أنكر شرخ أبوتي لورد تبسم بين الأفيال.؟ وكيف أنسى بهجتي بين بسمات الأجيال.؟ فوطِّن بُني حيازيمك على مهيع الألم، فما عاش أبوك إلا خدين الورم.



#جميل_حسين_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة حب إلى أوشو
- تأملات في خلفية داعش


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل حسين عبدالله - دموع الجمعة