أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حاتم الجوهرى - قراءة فى أحداث الجامعة: مؤسسات الظل ومؤسسات الدولة















المزيد.....

قراءة فى أحداث الجامعة: مؤسسات الظل ومؤسسات الدولة


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 10:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


- فالكون ليست سوى إحدى تمثلات تكتيك الحرب بالوكالة

- تدار الدولة بمنطق رجال المخابرات
الذين لا يظهرون ولكن يتحكمون فى المشهد عبر أدوات بديلة

- تفريغ مؤسسات الدولة سيؤدى لإنتاج لحظة ثورية قاسية

- الصفقة لم تنضج بعد بين النظام والإخوان




مدخل: وتبقى الثورة كامنة ونابضة فى الهامش
حين نعود بالذاكرة قليلا للوراء، مستحضرين زمن ما قبل الثورة/ مبارك، وزمن ما بعد الثورة/ الإخوان؛ مسقطين ذلك على الواقع الحالى/ نظام السيسى، وواضعين فى الاعتبار أيضا ذكرنا لـ: ما قبل الثورة – ما بعد الثورة! دون حضور لـ: نظام الثورة ذاته! فحتى الآن هناك ما قبلها، وما بعدها فحسب، وكأن هناك من يحاول بكل جهده التحكم فى تشكيل المشهد السياسى وأطرافه، بحيث يستمر الاختيار من بين محدود: إما مبارك – أو إخوان نظام مبارك – أو أحزاب معارضة نظام مبارك! حين نعود بالذاكرة للأنظمة السابق ذكرها، سنجد فكرة مركزية فى دولة الاستبداد وتوابعها، وهى هامشية مؤسسات الدولة وغياب المعايير عنها؛ وفى الوقت نفسه حضور مؤسسات الظل ومعايير الفساد وشبكات المصالح والتنميط.

لا مؤسسية نظام مبارك- فعالية مؤسسة الظل:
فى زمن ما قبل الثورة؛ كانت مؤسسات الدولة مجرد صورة لهيكل بيروقراطى تاريخى، كل دوره: تنميط الإنسان المصرى، وتقليم أجنحة البشر وأحلامهم، وما كان دوره أبدا تقديم الخدمة الحقيقية للناس! كانت مؤسسات– ولا تزال – لإقرار الظلم والقهر، ومن أراد قضاء مصالحه كان عليه أن يلجا لـ "مؤسسة الظل" أو شبكة علاقات الاستبداد ومنظومة "قيم التكيف"، عبر قنواتها المتعددة: الحزب الوطنى- المحليات- أجهزة الأمن المتنوعة – الأبواب الخلفية للوزارات والهيئات، وبح صوت المطالبين بالعدالة، وهم يطالبون بتفعيل آليات الدولة وإعمال دولة المؤسسات.

الانتقائية فى تقديم "الخدمات السيادية"
وتحقيق الثراء عبر سلطة "توزيع الأرض الجديدة"
فى عصر ما قبل الثورة/مبارك؛ كان المخطط: التأكيد على عدم فعالية مؤسسات الدولة وتفريغها من مضمونها، لصالح وجود مؤسسة الظل وشبكة الفساد السلطوى ( عبر الجهاز الإدارى والأمنى ومن خلال سلطة "الدمج والتسكين" أو الانتقائية فى تقديم "الخدمات السيادية" وتحقيق الثراء عبر سلطة "توزيع الأرض الجديدة" على "المتكيفين" ومنعها عن "الثوار" مثلما حدث طوال التاريخ المصرى)، فمن أراد أن يصبح مواطنا له ابسط الحقوق؛ عليه أن يصبح واحد منهم: يستخرج "كارنيه الحزب"، أو يصبح من أذلام هذا أو أشياع ذاك، وذلك كان النمط السائد – وما زال – فى كل مؤسسات الدولة قاطبة.

ما بعد نظام مبارك: الأخوان والمزيد من فعالية مؤسسة الظل
حاول الإخوان الاستمرار فى نفس معادلة مؤسسة الظل وتفريغ مؤسسات الدولة وتهميشها، ولكن هذه المرة تمثلت مؤسسة الظل فى تنظيم حزب الإخوان: الحرية والعدالة. مع اشتداد الأزمات اليومية التى كان خلقها –بشكل أو بآخر – النظام القديم؛ لم يتمكن الإخوان من مواجهة مؤسسات الدولة وهم على رأس السلطة، بسبب ضعف موقفهم المعنوى والأخلاقى نتيجة تحالفهم مع المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية، وكنتيجة لهذا العجز تصرفوا وكأنهم معارضة! فكانت "أزمة أنابيب البوتاجاز" تحل عن طريق التوزيع عبر مقرات الحزب ورجاله، وكذلك أزمة الخبز، وغيرهما.
والأكثر فداحة فى فكرة مؤسسات الظل أو فكرة التدافع السياسى عبر وكيل غير مباشر وغير رسمى فى عهد الإخوان؛ كان استخدام المليشيات فى أحداث الاتحادية وفى مواجهة مظاهرات التحرير بعد تولى مرسى، فلم يكن عندهم قدرة أخلاقية على مواجهة الثوار سوى عبر: المزايدة والعنف، وحشد البسطاء من الريف باسم: الدين، ومواجهة المسيحيين، والعلمانيين،.. الخ.

السيسى: مؤسسية فكر "مؤسسة الظل"
أما نظام السيسى؛ فهو النموذج فى إطار توظيف الجماعات والآليات غير الرسمية، لضرب إرهاصات الحراك الثورى قبل انتظامه فى بدائل سياسية أمام الناس! بداية استطاعت وحدات الأجهزة الأمنية العسكرية – بعد انهيار البنية الشرطية والسياسية لنظام مبارك - تفكيك هياكل الثورة الشبابية منذ انطلاقها، عن طريق "مؤسسة الظل" ودورها فى الخفاء، وعن طريق "الفوضى الخلاقة": حيث اعتمد النظام القديم على تكتيك "الفوضى الخلاقة" الأمريكى الأصل، لخلق أطراف مفتعلة، أو لتشويه أطراف قائمة وتفريغها من مضمونها، وباستخدام تكتيك "حروب الوكالة" التكتيك الأشهر فى عالم المخابرات..

فالكون ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فى عهد السيسى:
بداية فكرة حرب "الوكالة" فى نظام السيسى / ممثل نخبة المؤسسة العسكرية (قلب النظام القديم)، فى تفريغ مؤسسات الدولة الكبرى جاءت مع التخلص من وزارة الإعلام الرسمية، والاكتفاء برجال مؤسسة إعلام الظل الذين تربعوا على صدور الناس فى قنوات عديدة.
ثم انتقلت هذه الحالة لوزارة الثقافة مع محاولة التخلص من الهامش المحدود والنمطى أصلا فى قطاعات الوزارة، خاصة فى هيئة قصور الثقافة بامتدادها على طوال الوطن وعرضه، مستهدفين تحجيم دورها الضئيل - أصلا-؛ تمهيدا للتخلص من صداع : مثقف السلطة ودوره الإصلاحى البين بين فى عهد حسنى مبارك، لصالح بعض المؤسسات الفكرية والثقافية التابعة لمؤسسة الظل، مثل بعض المراكز البحثية والفكرية التابعة لبعض المؤسسات الصحفية الحكومية.
ومع فالكون يبدو أن المقصود – من زاوية ما – تصدير فكر عجز مؤسسات الدولة القانونية والشرطية والتعليمية؛ وتفريغها من مضمونها.. تصدير فكرة عجز منظومة قيم الحرية والثورة، وان مصر وشعبها فى حاجة دائما لوصاية دولة "المواطنين الشرفاء" ولحروب الوكالة.

تهميش مؤسسات الدولة ومركزية الجيش كمؤسسة ظل:
نلاحظ أن ملف الأمن الجامعى يجرى تسليمه لوكيل النظام غير المباشر: فالكون، التى ليست سوى تعبير عن مصالح النظام القديم ممثلين فى نخبة العسكر والشرطة المتقاعدين ومنتفعى النظام، ومن يلاحظ التصريحات الرسمية فى الفترة الماضية، يجد النية واضحة لتهميش مؤسسات الدولة ووزارتها ودورها؛ لصالح المؤسسة البديلة: الجيش وشبكة علاقات النظام المستقرة، الجيش يتولى عملية قناة السويس، وكأنه ليس هناك هيئة للقناة وكأنه ليس هناك وزارة أو جهة للمواصلات والطرق والنقل النهرى والبحرى، الجيش يعلن عن مشروع للطيران المدنى (التاكسى الطائر) وكأنه لا توجد وزارة للطيران أو شركة قومية عريقة لهذا الغرض، الجيش يعلن مشاركته فى توفير السكن للمواطنين وكأنه لا توجد وزارة للإسكان.
والأكثر دلالة قبل ذلك كله؛ تكرار ظاهرة تبرع دولة "الجيش" إلى الدولة المصرية! والأوضح استمرار وضع تليفونات الجيش على شاشات التليفزيون للاتصال فى حالة الاستغاثة ،بدلا من تفعيل خدمة النجدة والإسعاف وتطوير دور جهاز الأمن الداخلى المدنى المسمى: وزارة الداخلية!

ما بين سطور أزمة فالكون: السيسى والإخوان:
توقيت ظهور فالكون وتجهيزاتها؛ ليس فى حاجة لعبقرى ليتيقن من عدة استنتاجات فى صراع النظام القديم والإخوان، منها: نجاح النظام فى اختراق شبكة الإخوان لمرحلة ما قبل ثورة يناير - فشل مفاوضات السيسى مع الإخوان على صفقة لعبور مرحلة الصدام الحالية - اتجاه الإخوان للتصعيد كرد فعل لذلك الفشل داخل الجامعة - الاستعانة بوكيل أمنى "فالكون" يفتح احتمالات المواجهة، ويعفى النظام من المسائلة فى حالة حدوث تجاوزات قانونية تتورط فيها وزارة الداخلية - التأكيد على توجه نظام السيسى فى استخدام تكتيك "مخلب القط" و "الحرب بالوكالة" فى ملفاته الشائكة.

صراع الإخوة الأعداء:
يبدو الصراع الحالى بين النظام القديم والإخوان كعلاقة مشتركة يستفيد منها الطرفان، وتهدف لعدة نقاط، منها: تفريغ المشهد من أى أطراف فاعلة رئيسية أخرى حاضرة أو كامنة فى طور التشكل - إيهام المواطنين أنهم أمام اختيار من بين بديلين ولا ثالث لهما: إما الإخوان أو العسكر–تغذية العقيدة الوجودية لكل منها: الجيش بوصفه يحارب جماعات إرهابية، وجماعة الإخوان بوصفها تواجه انقلابا عسكريا – نهاية الصراع الحالى لابد ستنتهى بالتسوية والصفقة بين الطرفين بشكل أو بآخر، لأن الإخوان ليسوا جماعة ثورية، والعسكر اعتادوا التوظيف السياسى للإخوان كفزاعة يستخدموها متى يشاءون، وبوصفهم مع باقى الأحزاب السياسية المصرية حائط الصد أمام ظهور بدائل سياسية أخرى؛ تكسر نمط العلاقة بين الاستبداد ومعارضته الصورية.

الخاتمة:
المرحلة الحالية لنظام السيسى سوف تصبح أمام الاختبار المؤدى لتصدعها؛ عندما ستدخل المشاريع المعلنة حيز توزيع الغنائم الكبرى خلال عام أو أزيد بقليل، لن يستطيع نظام السيسى مواجهة شبكة العلاقات القديمة. ومحاولة تسكين البعض داخل الوظائف الهامشية للمشاريع الجديدة، سيقابلها زيادة الضغوط على قطاعات كبيرة من الشعب نتيجة تحميلها لعجز الموازنة؛ الناتج عن النهب وتركيز عوائد الاستثمار الفعلية فى يد شبكة فساد ومصالح داخلية، تعمل من خلال مشاريع استهلاكية هشة وبوصفها أيضا قطعة متداخلة فى شبكة مصالح عالمية..
حاول الإخوان ربط أنفسهم بالدين الحنيف، وسقطوا وبقى الدين عند المصريين فى مكانته التاريخية المعروفة، والنظام الحالى يحاول ربط نفسه بالجيش المصرى العظيم، وحين يتصدع هذا النظام نتيجة عجزه عن تنفيذ أهداف الثورة، وانتصاره لقيم النظام القديم والاستبداد والأنماط "النمطية" والسلبية فى المجتمع.. حينما يتصدع؛ قلتها ومازلت أقولها: هدف الثوار الاستراتيجى فى المرحلة الحالية هو الحفاظ على الصورة الذهنية للجيش المصرى العظيم، والحفاظ على تماسكه ووحدته من خلال فصل الدور السياسى لبعض قادته السابقين والحاليين، عن الدور المهنى والمؤسسى الوطنى للجيش بوصفه وزارة الحربية المصرية التى هى ملك لكل المصريين..
فهدف الثوار هو أخذ الجيش بعيدا عن هدف الإخوان وهدف العسكر
(العسكر هنا مصطلح سياسى يعنى النخبة المعنية بالحكم السياسى باسم الجند ودورهم، تماما كما فرق الدين السياسى التى تعنى الجماعات المعنية بالحكم السياسى باسم الدين ودعوته)
الهدف هو الحفاظ على الجيش المؤسسة الصلبة الوحيدة فى ظل سعى الجميع لتفريغ باقى مؤسسات الدولة من دورها، هدفنا الحفاظ على وجود الجيش بوصفه مؤسسة من مؤسسات الدولة، حتى تستعيد تلك المؤسسات دورها الوظيفى الحقيقى من مؤسسات الظل والفساد ومنظومة "قيم التكيف"، ويعود الجيش لدوره المهنى الوظيفى الحقيقى والوحيد.




#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤشرات نظام السيسى: الاحتواء والاحتواء المضاد
- الانتخابات النيابية: رؤية ل أبوالحسن بشير
- نقاط الترجيح السياسى بين النظام القديم ومعارضته
- أسطورة الدولة حارسة التناقضات: تاريخ صناعة آليات التنميط فى ...
- تفويض الجند، وتفويض السماء!
- اليمين واليسار وثالثهما: النظام القديم!
- العربي بين الضحية والمناضل في الشعر الصهيوني
- وليم بليك: خريف الطبيعة وربيعها
- وليم بليك: للحرية والإنسانية والتعايش
- وليم بليك: سيد الرومانتيكية
- وليم بليك: بين الإلهي والأرضي
- البدائل السياسية لمسار الثورات العربية
- دوافع وأشكال الثورة عند المصريين
- نظرية الثورة وتمرد 30/6/2013
- مراحل الثورة وسيناريوهات ما بعد الإخوان
- الثورة المصرية والنخب التاريخية
- معادلة الاغتراب في شعر المنجى سرحان
- ثالوث الصراع الثوري: المستبد- الثوار والمتكيفون
- جدلية الانسحاق والصمود فى أدب التسعينيات
- الثورة وصراع الأنماط البشرية: التصعيد والإزاحة


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حاتم الجوهرى - قراءة فى أحداث الجامعة: مؤسسات الظل ومؤسسات الدولة