أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب














المزيد.....

العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي.. حذاريك
طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب

• وقعك اليوم على صفقة من دون علمك وغدا يزوجك اياها ولا تعرف عدد الاولاد المسجلين في النفوس باسمك منها

محمد اللامي
نعيش هذه الايام، إسبوع النزاهة؛ ما يشجعنا على تنبيه رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، الى ان مكتبه يكتظ بالفاسدين، إرثا من سلفه نوري المالكي، الذي لم يعنَ بتطهير الدولة؛ تاركا الحبل على الغارب، حتى تمكنوا من إقتصاد البلد، وثروات شعبه، يعبونها في ارصدتهم، والناس تتضور... جوعا.
فشبهات الفساد تدور، داخل أروقة مكتب رئيس الوزراء مطلقة، مثل ذئب مسعور، ينهش ما حوله، مهووسا بالدم والمال.
أحدث تلك الشبهات، هي التوقيع على اربعمائة سيارة مصفحة، من قبلك شخصيا (!؟) لصالح شركة "البهو" التي يمتلكها السيد مازن وجيه.. صاحب مشروع "بسماية" سيء الصيت، الذي يعرف الشارع العراقي، بأنه واحدة من ألاعيب المالكي، لعصر إقتصاد العراق عصرا.. يقطره في جيبه.
مرر عليك طارق نجم، تلك الصفقة – الورطة، مستغلا منصبه، مديرا مخضرما لمكتب رئيس الوزراء؛ فإستغن عن خدماته، حذرا، والا القى بك الى التهلكة....
... الحمى تبدأ من القدمين...
... إنه واحد من جوق متآمرين، في مكتبك، أبرزهم زهراء.. سيدة مطلقة، تزوجت من طارق نجم، سرا.. مسيطرة على مكتب رئيس الوزراء، من دون كفاءة، انما بقوة تأثير "فيكاتها" ومنهن زيجتها بمدير المكتب.. وتلك معلومات شائعة، تنتشر في الشارع، يلوكها المتقولون، فلا تؤكدها، إنما إقطع دابر التقولات بإجراء حازم، تقال بموجبه زهراء ملحقا بها طارق، في الكتاب نفسه؛ كي لا يظل مكتبكم الشخصي مرتعا للعوائل الفاسدة.
يارئيس الوزراء، ستنقل الخراب الذي ألحقه المالكي، بالعراق، الى عهدك الحاضر، فلا تتصرف على انها اربع سنوات، تدفع بعصا.. إسقاط فرض، إنما خذها بجد، عملا بحكمة الامام علي.. عليه السلام: "إعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وإعمل لآخرتك كأنك تموت غدا".
لا تدع طارق يخدعك ثانية، فاليوم مرر صفقة بـ "400" سيارة مصفحة، من دون ان تتنبه للخطر الكامن في وجود هذا الشخص، داخل مكتب رئيس الوزراء...
... إلا إذا تواطأت معهم، مثما كان عليه سلفك المالكي...
... وزهراء لندنية الهوى، حيث عاشت ونشأت وتطلقت، في عاصمة الضباب، لترتبط بفاسد كمثل طارق نجم..
سيدي..
ابعد كورة الزنابير، تلك.. من مكتبك، متطهرا من خدعهم، وتآمرهم ونتانة أفعالهم التي يحاولون تلويثك بها.. "يلطخونك بدم القتلى" من خلال صفقات مشبوهة، يوقعونك عليها، من دون ان تنتبه؛ فإحذر يا رئيس الوزراء.
الطاغية المقبور صدام حسين، حاول استحلاب اقتصاد العراق، بنزواته، حتى آخر فلس، وانتهى الى "زاغور" تكريت، ومنه الى المشنقة، عقب مرحلة بينية، من الإذلال المهين.. قدرا جزاءً وفاقا لظلمه الشعب، لم يأخذ معه شيئا.
وقاك الله ذاك القدر؛ إن تحوطت جيدا، ولم تزهف بالمنصب، متنكرا للقيم المثلى، التي إستشهد في سبيلها أخواك الطبيبان الشهيران، في الكرادة، وتشردت لأجل الا تتنكر لقيم السماء، في الحفاظ على نزاهة الارض.
إستقم كما أمرت مستبعدا طارق وزوجته زهراء، من مكتبك قبل ان يوقعانك في الورطة... ويتحول صفاء إسمك، ونبل محتدك الكريم، الى ما لا يليق ذكره على السنة الشعب في الشارع، وهو ينظر اليك بريبة؛ خشية ان تلتزم طريق رثيس الوزراء السابق عليك، إنحدارا في اطلاق يد المفسدين.. يتوارى خلفهم، مستفيدا، من دون ان يرى، حتى افتضح أمره وصار مسبة للمحتاجين والمرضى و... كل العراقيين.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد في الوقت بدل الضائع المالكي يوقع عقدا مشبوها في اللحظ ...
- فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب