أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - هل تصبح -كوباني- معركة مصيرية لمستقبل تركيا في حلف -الناتو- بعد أن تحولت لمعركة مفصلية للتحالف الدولي؟















المزيد.....

هل تصبح -كوباني- معركة مصيرية لمستقبل تركيا في حلف -الناتو- بعد أن تحولت لمعركة مفصلية للتحالف الدولي؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن ترجح تحول "كوباني" لمعركة مفصلية بالنسبة للتحالف الدولي ضد "داعش"، فان السؤال الذي بات يطرح الآن ان كانت تلك المعركة، التي باتت معركة كبرى، سوف تتحول أيضا الى معركة مصيرية بالنسبة لمستقبل "تركيا" في حلف الناتو.
فأحد أسباب عجز التحالف الدولي عن صنع الكثير لانقاذ "كوباني" من السقوط ، هي الشروط التعجيزية التي تضعها "تركيا"، سواء بالنسبة لقيامها بهجوم بري ينقذ "كوباني" من السقوط ، أو رفضها السماح لقوات كردية، أو لأسلحة وذخيرة بات المقاتلون الأكراد من الحزب الوطني الديمقراطي الكردي بأمس الحاجة اليها لمواصلة القتال، بالمرور عبر أراضيها الى "عين العرب" المسماة بالكردي "كوباني".
فالدولة التركية التي فتحت حدودها على مصراعيها على مدى ثلاث سنوات ونصف لمرور السلاح والمقاتلين، ومنهم الجهاديين والتكفيريين والداعشيين، الى داخل الأراضي السورية، بل والعراقية أيضا، باتت الان فجأة حريصة ومصممة على اغلاق تلك الحدود في وجه مرور المقاتلين والأسلحة الى "كوباني". وكشفت "تركيا" عن موقفها ذاك علانية متذرعة بأن الحزب الديمقراطي الكردي هو رديف لحزب ال PKK التركي والذي تعتبره تركيا حزبا ارهابيا، وبالتالي فان القتال الجاري في كوباني، كما قال أحد قياديي حزب البناء التركي الذي يرأسه "أردوعان"، هو قتال بين مجموعتين ارهابيتين: داعش والحزب الديمقراطي الوطني الكردي المصنف بالحزب الارهابي في مفهوم "أردوغان". وأكد "مسعود برازاني" رئيس اقليم كردستان في العراق، أن "كردستان" ترغب بارسال السلاح والمقاتلين الى "كوباني"، لكن على أولئك أن يمروا من الأراضي التركية، و"تركيا" تمنع مرورهم عبر أراضيها.
ورغم محاولة دول التحالف تكثيف غاراتها على قوات "داعش" المحيطة بمدينة "كوباني" مما أدى الى تحقيق بعض الانجازات المحدودة في الجانب الكردي، الا ان تلك القوات الكردية محدودة العدد والسلاح، تظل عاجزة عن هزيمة الداعشيين وردعهم عن مواصلة هجومهم على تلك المدينة. ويكشف الرئيس الأميركي "أوباما" أن احتمال سقوط "كوباني" في أيدي مقاتلي الدولة الاسلامية، هو احتمال مرجح. ويعززه أيضا تصريحات الجنرال "ديمسي"، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، اثر اجتماع عقد في واشنطن وحضره 22 رئيس هيئة أركان يمثلون بعض الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية، بأن سقوط "كوباني" أمر محتمل رغم كل الغارات التي تشنها طائرات قوات التحالف على مقاتلي "داعش".
والسبب في عجز قوات التحالف، هو وضع "تركيا" العراقيل في وجه مخططات التحالف الدولي باشتراطها أن الهدف من خوض التحالف لأي قتال في سوريا، ينبغي أن يكون السعي لاسقاط حكومة الرئيس "بشار الأسد" الى جانب السعي لمقاتلة الارهاب المتمثل ب"داعش". فاشترطت لذلك انشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية بعمق 40 كلم، يواكبها حظر جوي، مما قد يؤدي الى شلل القوات الجوية السورية في مقاتلتها للمعارضة المسلحة المتواجدة على أراضيها.
وقضية المناطق العازلة للطيران، ليست جديدة في التاريخ الحديث، وقد ذكر الباحث في شؤون الارهاب "جاسم محمد"، امثلة كثيرة عليها في مقال له نشر على صفحات شبكة "رؤية" الاخبارية، ذاكرا منها مناطق عازلة أنشئت في العقود الماضية بين الكوريتين عام 1953، وفي قبرص عام 1974، وفي "الجولان" بين "سوريا واسرائيل" تحت اشراف قوة دولية"، وبين "أثيوبيا" و"اريتريا" عام 2000 . ويضيف الأستاذ "جاسم محمد"، مستقيا معلوماته من "دومينيك ترينكان" الخبير العسكري السابق لدى الأمم المتحدة، بأنها (أي المناطق العازلة المشمولة بحظر للطيران) قد استخدمت ضد "ليبيا" اثر قضية تفجير "لوكربي"، وضد "يوغوسلافيا" عام 1992 ، بل وضد "العراق" أيضا عام 1991، وهو حظر الطيران على العراقيين وراء خط العرض 30 الذي دام طويلا.
ولكن المنطقة العازلة وفرض الحظر الجوي عليها، اضافة الى اشتراط السعي لاسقاط النظام السوري، لم تكن الشروط التركية الوحيدة. اذ أضافت اليها عدم السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة "انجرليك" التركية في غارات على "داعش" تشنها الطائرات الأميركية انطلاقا من تلك القاعدة التي لا تبعد الا 160 كلم عن الحدود السورية، اي عن "كوباني"، مما يجعل تلك الغارات الجوية أكثر كثافة وتحقيقا لجدوى أكبر منها.
ولكن بعد ان وافقت "تركيا" على استخدام تلك القاعدة في شن تلك الغارات انطلاقا منها مقابل السماح ل"تركيا" بتدريب عدد من أعضاء المعارضة المعتدلة على أراضيها، كما أعلن "جون كيري" اثر زيارة له الى "أنقرة"، عاد "أوغلو" رئيس الوزراء التركي، الى نفي موافقة "تركيا" على السماح للطائرات الأميركية بالانطلاق من تلك القاعدة، سواء لمحاربة "داعش" المتواجدة حول "كوباني" وفي داخلها، أو في أي موقع آخر. وهذا يكشف مدى التناقض بين موقفي الدولتين: التركية والأميركية، كما يكشف مدى حرص "تركيا" على عدم الحاق الهزيمة ب"داعش" حتى ولو كانت النتيجة، تنكرها لالتزاماتها كعضو في حلف "الناتو".
وهذا قد يطرح عاجلا أو آجلا جدوى بقاء "تركيا" في ذاك التحالف اذا كان القصد من عضويتها فيه، مجرد خدمة المصالح التركية والدفاع عن "تركيا" اذا تهددت من عدو خارجي، دون مصالح بقية الأعضاء في الحلف وخصوصا مصالح "الولايات المتحدة" التي باتت تشعر بمدى خطورة "داعش" على مستقبل الأمن الدولي، رغم كونها ربما تكون قد ساهمت أو شجعت في مرحلة ما على نشوئها كوسيلة لمقاتلة النظام السوري، فاذا بها تتحول بهمجيتها، الى خطر على العديد من الأنظمة، لا على النظام السوري فحسب، بل وعلى الأمن والسلام الدوليين، خصوصا وقد توالت عملية انضمام مجموعات ارهابية أخرى اليها.
فبعد انضمام مجموعات من المغرب العربي، ثم من الجزائر، وبعدها من تونس.. الى "داعش" قبل بضعة أسابيع، بعد أن كانت تنتمي الى القاعدة، جاء التحرك الأخير قبل يومين بانسلاخ بعض مجموعات "طالبان باكستان" عن القاعدة، واعلان مبايعتها ل"أبي بكر البغدادي"، وانضمامها الكامل الى "داعش". وهذا يعني أن "داعش" قد باتت ككرة الثلج تتنامى وتكبر كلما تدحرجت على أرض هذ الواقع الغريب في هذه المنطقة من العالم.
وعبر الدكتور "نبيل ميخائيل"، أستاذ القانون الدولي في جامعة "جورج واشنطن" خلال حوار شارك فيه على ال "بي بي سي" قبل أيام قليلة، عن استغرابه من قدرات "داعش" التي رجحت ال"سي آي ايه" عدد أعضائها بكونه يتراوح بين العشرين والثلاثين ألف عضو. فكيف يمكن لهذا العدد القليل من الرجال، أن يقاتل في محافظتي "صلاح الدين" و"نينوى" في العراق، وكذلك في أراضي "كردستان العراق"، اضافة الى مقاتلته في محافظة "الأنبار"، ومحاصرته لعاصمة ذاك الاقليم وهي مدينة "الرمادي"، ثم مهاجمته لمواقع قريبة من مطار بغداد الدولي، (رغم النفي الرسمي لذلك من قبل الحكومة العراقية)، واحتلاله في ذات الوقت لستين قرية كردية في شمال "سوريا"، ثم مهاجمته لمدينة "كوباني"... كل ذلك في وقت واحد، وبقوات لا يتجاوز عدد افرادها الثلاثين الف مقاتل كما تقول ال"سي آي أيه".
وهذا ما استدعى اثارة مزيد من المخاوف لدى الحكومة الأميركية ولدى أعضاء التحالف الدولي، في وقت لم تلق له الحكومة التركية بالا وكأنها مغتبطة بالنجاح الغريب الذي تحققه "داعش" خصوصا وأنها تقاتل الأكراد في كردستان العراق، واقتربت في مرحلة ما من "أربيل" عاصة الاقليم، كما تقاتل أكراد سوريا في "الرقة" وخصوصا أولئك المتواجدين في "كوباني"، حيث الأكراد المعتبرون من حلفاء ال "PKK" الأتراك الموصوفين تركيا بالارهابيين.
وهذه المخاوف لم تعد مقتصرة على الأميركيين، بل امتدت لتشمل الروس اأيضا. اذ أعلن "لافروف" وزير خارجية "روسيا" اثر لقاء له مع "كيري" في باريس، أن الدولتين قد اتفقتا على تبادل المعلومات الاسيتخبارية في شؤون الارهاب والارهابيين. ولم يعد يستبعد البعض مشاركة الروس والايرانيين، بشكل أو بآخر، في مقاتلة الارهابيين ولو في وقت لاحق.
ومن هنا يبقى الأتراك وحدهم من يتردد في المشاركة في التحالف الدولي ضد "داعش"، مشترطين مقاتلة "الأسد" قبل مقاتلة "داعش"، ومشترطين أيضا للمشاركة في قتالهم، فرض منطقة الحظر الجوي والبري المقترحة على الأراضي السورية، (كما سبق وذكرت) الأمر الذي لا تتفق معها بشأنه قيادة حلف الناتو. وتأكيدا لتوجهها ذاك، ترفض "تركيا" السماح للولايات المتحدة ودول التحالف باستخدام قاعدة "انجرليك" في عملياتها العسكرية، اضافة الى اغلاق حدودها في وجه مرور الأسلحة والمقاتلين الى داخل "كوباني". فكأني بها ترغب في تحقيق "داعش" لبعض الانتصارات. وهذا كله يستدعي التمهل أمام موقف "تركيا" مما يجري في المنطقة، ويثير الشكوك حول نوعية علاقتها ب"داعش" خصوصا وقد ثارت شكوك قبل ذلك حول ما سمي بمبادلة أسرى أتراك لدى "داعش" بمائة و ثمانين أسيرا من الجهاديين كانت "تركيا" تحتجزهم لديها، علما بأن "تركيا" كانت على مدى سنوات، تأذن بمرور أولئك الجهاديين دون حسيب أو رقيب أو حتى تدقيق، فلما احتجزت اذن أولئك المائة وثمانين جهاديا، وهل كانت حقا تحتجزهم، أم كانت تستضيفهم لغرض ما؟
وتتعامل الولايات المتحدة مع "تركيا" بحذر شديد، نظرا لوجود حدود طويلة لها مع "روسيا الاتحادية"، اضافة الى تواجد (على حدودها) شبكة القبة الحديدية التي تتصدى للصواريخ المهاجمة، والى وجود أميركي كثيف في قاعدة "انجرليك" التي قد تصبح مفيدة "للناتو" اذا وقعت حرب مستقبلية مع "روسيا".
وكانت هناك في الستينات، شبكة صواريخ أميركية منصوبة على امتداد حدود تركيا مع جمهوريات الاتحاد السوفياتي . لكن هذه الشبكة قد أزيلت في عام 1963 نتيجة الاتفاق السري الذي عقد بين "خروشوف"، رئيس وزراء الاتحاد السوفياتي، والرئيس الأميركي "جون كنيدي" الذي أدى الى ايجاد حل لأزمة كبرى عصفت بين الدولتين وكادت تؤدي الى حرب عالمية ثالثة. وكان سبب الخلاف، قيام الاتحاد السوفياتي بارسال شبكة صواريخ نووية لنصبها على شواطىء "كوبا" (المهدد نظامها الاشتراكي من قبل الولايات المتحدة) المقابلة للشواطىء الأميركية، مما أدى لاشتعال أزمة دولية كبرى، انتهت باتفاق الطرفين على أن لا يقوم السوفيات بعدم نشر صواريخهم في "كوبا"، مقابل أن تنزع "أميركا" الصواريخ التي نصبتها في "تركيا" على امتداد حدودها مع "الاتحاد السوفياتي". كما تعهدت "أميركا" أيضا بعدم تهديد النظام القائم في "كوبا"، وهو التهديد الذي دفع السوفيات لارسال صواريخهم بحثا عن توفير حماية للنظام الكوبي الصديق.
ورغم تفكيك الصواريخ الأميركية التي كانت قد نصبت في "تركيا" في مواجهة السوفيات (والآن روسيا)، ظلت لتركيا أهمية خاصة في خطط "الناتو"، وأهم أسباب اهتمامها قاعدة "انجرليك" التي باتت "تركيا" تضع شروطا على استخدامها من قبل التحالف الدولي. فتركيا التي تستغيث ب"الناتو" عندما تهدد من قبل عدو لها ك"اليونان" مثلا، تمتنع الآن عن تقديم العون للناتو وللتحالف الدولي المنبثق عنه أو المتحالف معه، مما قد يشكك في جدوى بقاء تركيا في حلف "الناتو".
وهناك استياء أميركي واضح من السلوك التركي تجاه التحالف الدولي، وبالذات تجاه قضية "كوباني" المتمثل بعدم مشاركتها في ردع "داعش"، أو في السماح للسلاح والمسلحين بالدخول اليها لنصرة أخوانهم هناك. ومع أن الناطق باسم "البنتاغون" ما زال يحذر (حتى في هذا اليوم) من احتمال سقوط "كوباني" في أيدي الداعشيين، الا أن تحذيره بات أقل حدة وتصميما من التحذيرات السابقة التي أطلقها كل من الرئيس "أوباما" والجنرال "ديمسي" قبل أيام قليلة. فالولايات المتحدة باتت تبدو الآن أكثر تصميما على الحيلولة دون سقوطها، وتحويل معركة "كوباني"، بجد وشبه تصميم، الى معركة مفصلية، لا كدرس ل"داعش" فحسب يشعرهم بجدية التحالف في مقاتلتها، بل كدرس آخر للحليف المتمرد "تركيا"، مفاده أن التحالف يستطيع فعل ذلك حتى دون الاستعانة بالقوات التركية البرية المتواجدة على تلال تشرف على المدينة الحزينة، ودون الحاجة لتمرير أسلحة ومسلحين عبر الحدود التركية، بل ودون الاستعانة بقاعدة "أنجرليك" التركية.
فالتحالف الدولي بات يكثر من غاراته الجوية على مواقع "داعش". ويوم أمس بالذات، الخميس السادس عشر من تشرين أول، نفذ أربعة عشر غارة في يوم واحد. وهذه الاغارات التي باتت نسبيا مكثفة، قد حالت دون سيطرة "داعش" على المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا، كما أدت الى سيطرة الاخوة الأكراد على "تل شعير" المشرف على الموقع، اضافة الى طرد "داعش" من أجزاء كبيرة من مدينة "كوباني"، اذ باتوا يسيطرون الآن على أقل من ثلث المدينة بعد أن سيطروا الى وقت قريب على أكثر من نصفها. كما نجحت تلك الغارات في تدمير عدد كبير من آلياتهم الثقيلة المستخدمة في العمليات الهجومية.
والأهم من ذلك، أنها قد نجحت في ابطاء تقدم "داعش" في المواقع العراقية أيضا بعد أن سيطرت، كما يقول "فيليب هاموند" وزير خارجية بريطانيا، على ثلاثين بالمائة من أراضي العراق، فاحتلت مدينة "هيت"، وحاصرت "الرمادي"، وهاجمت "عامرية الفالوجة"، واقتربت من سجن "أبو غريب" القريب جدا من "بغداد" العاصمة. فقد بات الآن أمام "داعش" خياران، التقدم في العراق، او نحو "كوباني"، فلم يعد بوسعها القتال على جبهتين رئيسيتين في آن واحد.
معركة "كوباني" اذن باتت بحق معركة مفصلية لثلاثة قضايا: 1) معركة مدينة "عين العرب" كمعركة قائمة بذاتها، 2) معركة "داعش" في العراق وخصوصا بالنسبة لتقدمها في محافظة الأنبار، 3) معركة العلاقة التركية بكل من حلف "الناتو" و"التحالف الدولي". أذ لو نجح التحالف في الحيلولة بين "داعش" والسيطرة على "كوباني" دون الاستعانة بالقوات التركية البرية، أو استخدام قاعدة "انجرليك"، أو الحاجة لتمرير الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود التركية، مع الاعتماد فحسب على بسالة وصمود المقاتلين الأكراد في داخل المدينة المحاصرة، تكون حكومة "أردوغان" قد تلقت درسا يضطرها لاعادة النظر في كامل سياستها سواء في المنطقة أو في مواجهة التحالف او حتى في مواجهة "سوريا".
وهناك نتيجة رابعة قد تترتب على ذلك، وهي اعادة نظر "داعش" لمخططاتها في المنطقة، بعد ادراكها لجدية التحالف الدولي في مقاتلتها.
بطبيعة الحال، هذه كلها تكهنات واجتهادات آمل أن تكون قد أصابت وحققت بتحققها على أرض الواقع، نتائج مرضية ولو بعد حين.
ميشيل حنا الحاج
عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية (Think Tank).
عضو في مجموعة (لا للتدخل الأميركي والغربي) في البلاد العربية.
عضو في ديوان أصدقاء المغرب.
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية.
عضو في رابطة الأخوة المغربية التونسية.
عضو في لجنة الشعر في رابطة الكتاب الأردنيين...
عضو في تجمع الأحرار والشرفاء العرب (الناصريون(
عضو في مجموعة مشاهير مصر - عضو في منتدى العروبة
عضو في "اتحاد العرب" (صفحة عراقية)
عضو في شام بوك.
عضو في نصرة المظلوم (ص. سورية (
عضو في منتدى فلسطين للفكر والرأي الحر.
عضو في مجموعات أخرى عديدة.








#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من استدرج من الى حرب سوريا؟ دول الخليج؟ أميركا؟ أم تركيا أرد ...
- هل تصبح -عين العرب- معركة مفصلية تحدد جدية التحالف في محاربة ...
- قصيدة سياسية بمناسبة عيد الأضحى
- الورقة اليمنية وورقة -داعش-، والمتغيرات المتوقعة بسببهما في ...
- هل نقطع رأس داعش أم نقطع رأس المؤامر ة؟
- هل نحارب الفكر السلفي التكفيري بمحاربة العروبة باعتبار بلاد ...
- الأردن وسياسته الضريبية كحل غير مجد لمشاكله الاقتصادية
- من يقطع رأس داعش.. قاطعة الرؤوس؟ ولماذا تتلكأ الولايات المتح ...
- السمات الغريبة التي تميزت بها الحروب في العقد الحالي من القر ...
- الزلزال في غزة، والضحايا من الأطفال الأبرياء، في قصائد الشعر ...
- قراءة في نتائج العدوان على غزة وشعبها الصامد
- من امن المسئول عن الدم الفلسطيني المراق في غزة؟ هل هي اسرائي ...
- هل تصبح غزة غزتين، وهل نكرر أخطاء 1948 و 1967و 2005
- الأكاذيب الاسرائيلية حول معركة غزة، والأخطاء المتواصلة من قب ...
- صوت المعارك في العالم العربي، كما تسجلها قصائد لشعراء محدثين ...
- التطورات غير المفاجئة على ساحة القتال في الشمال العراقي
- ماذا يجري في غزة؟ وما هي ألأسئلة الثلاثة المحيرة حول التطورا ...
- تاريخ الحركات الارهابية من الانتحاريين في حركة الحشاشين، مرو ...
- حسابات عراقية وكردية خاطئة بالنسبة لداعش، ومتغيرات مذهلة ومت ...
- من هو الرابح الأكبر، والخاسر الأكبر، والمحرج الأكبر نتيجة ال ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - هل تصبح -كوباني- معركة مصيرية لمستقبل تركيا في حلف -الناتو- بعد أن تحولت لمعركة مفصلية للتحالف الدولي؟