أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الطائي - من باع من؟














المزيد.....

من باع من؟


هشام الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 13:03
المحور: كتابات ساخرة
    


لا احد بات نادما ومقهورا غير أهل الجنوب على ما حصل في الشمال , لم يكن مسلسلا عربيا او خليجيا تدمع له العيون ويرتفع بسبب أحداثه المكررة والسقيمة ضغط الدم او احيانا نتابع حلقاته هذه بسبب فاتنه او مومس عشرينيه تقع في حبائل شيخ راسمالي فينكحها سرا او يتزوجها عرفا
كلا انه مسلسل من باع من ؟ ومن اشترى ؟ من باع الموصل تلك المدينه القديمه قدم الانسان والتي تبلغ مساحتها 32308كم ويزيد نفوس اهلها ومن ساكنه على 4 مليون نفس تلك المدينه المحتله والتي نعيش اليوم فصول مأساة احتلالها او لنقل بيعها من قبل حفنة من جنرالات جبناء وساسة بلا ضمير او شرف ...
الجنرال عبود قنبر والجنرال علي غيدان والجنرال مهدي الغراوي والاخوين من آل النجيفي ذوي الاصول التركيه أثيل واسامه ومسعود البرزاني والذي يشهد لحمه ودمه بالخيانه وقواته من البيشمركه ونوري كامل المالكي كان يومها القائد العام للقوات المسلحه والعنوان الرئيسي للمسلسل هو حصول ((خدعه)) ومن خدع من؟ ولقد كانت آخر اعترافات احد الجنيرلات ممن تقاسم دور البطولة انه لا احد باع ام الربيعين غير واحد من ثلاثة الأول عبود قنبر والثاني علي غيدان والثالث نوري المالكي ..بالسخرية الأقدار سيدي وكيف لهؤلاء القاده التي تهتز الارض وشوارب الرجال معا لمجرد سماع اسمائهم على السن الناس ؟ كيف لقياده عسكريه بهذا الحجم ان تخون حقا انها صدمه وانتكاسه تاريخيه يندى لها جبين مومسات الوطن العربي وحكامه الاوفياء ولكن ان تقول لي ان قوات من إخواننا الكرد قد ركسوا في الرذيله وتلك الوسائل السمجه بتحقيق حلمهم المنشود ببناء وتوسيع دويلتهم البائسه فاوافقك الرأي دونما ادنى شك او ريب فطالما المد الفكري الايحائي لهم يسري بعقليتهم وفكرهم الباطن وشعورهم اللاشعوري بالمظلوميه اليهوديه التي تشابه مظلومية الكرد وشعورهم المستديم بعقدة النقص والاضطهاد فلا غرابة من التخندق مع اليهود لنيل مصالحهم وتحقيق الحلم
وعفدة النص ماصرح به احد الجنود الناجين والمقربين لا احد القادة ان اجتماعا عقد للقيادات العسكرية الكبيرة في قاطع الموصل يتدارسون امورا عسكرية وكان الجميع مشارك فية واذا بعد الاجتماع اخبر القادة بان وحداتكم العسكرية جميعها سقطت بيد داعش كان الامر اكثر من مذهل وصدمة كبيرة جدا اذ لم يكن لداعش اي قوة تذكر؟؟وكانت قادة الاجتماع قد قاموا بمنادات الضباط في وحداتهم بضرورة تسليم اسلحتهم وعدم القتال ضد داعش وبهذا سنضمن سلامتكم وهذه طائرة الى اربيل اتركو وحداتكم لتسموا وفعلا حدث ذلك البعض اخبر قواته بتسليم السلاح والاخر لم يفعل وصلوا الى كردستان وبقية القصة معروفة وبهذا وقع اولاد الخايبه من بسطاء الجنود بين فكي كماشه ... بين العشائر المستعربه التي استباحت دمائهم وبين جبروت عصابات داعش وبقايا البعث ومرتوقته بزعامة عزت الدوري الوريث الشرعي وأخ صدام بالرضاعة
ومهما تكن الروايات ومهما كان عظم الادوار التي قام بها البعض نبقى نحن كعراقيين نشعر بالذل والمهانه ولن يغفر الشعب وذوي ضحايا ام الربيعين ونصف العراق المحتل لتخاذل واستخناث القاده الكبار ومعهم قادة مرتزقة البيشمركه لما آل اليه العراق من تقسيم ولما صار فيه الدم العراقي ارخص من دم جرذ التجارب ولا احسب أيا منهم نادما وهو يرى بآم عينيه أن بلده صار اقليما داعشيا نجسا واقليما سنيا متشضيا على نفسه واقليما شيعيا تجري من تحته انهار من دم ومقابر جماعيه لجثث بلا رؤوس



#هشام_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميد ان داعش
- دموع صديقتي
- داعش وحز الرؤوس
- حب ارهابي قصه قصيره
- اوراك
- تحية حب الى ابا صابر العراقي
- تحيه لك ابا صابر
- أبا بكر أيها المتبغدد
- الكتله الاكبر ... الضرع اللبون
- رساله الى خليفة المسلمين
- جنة الدواعش
- سقوط الحدباء وهروب الجبناء
- النظر من خرم الابره المستورده
- رسالتان عراقياتان
- هوية النائب العراقي


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الطائي - من باع من؟