أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي














المزيد.....

اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 16:39
المحور: كتابات ساخرة
    


انهالت الاف البرقيات على الجيش حاملة التهاني الصادقة من جماهير الشعب العراقي التي مازالت تنظر الى الموءسسة العسكرية باعتبارها تحتل الرقم 5 من بين قوات الجيش في العالم.
وتاتي هذه التهاني بمناسبة اتاحة الفرصة لدولة الخلافة الاسلامية ان تعود من جديد الى الحكم وتتخذ من الموصل تجربة اولية لها بعد ان غابت الشمس عنها،نقصد الخلافة، قرونا طويلة.
وتوقف العديد من المحللين والتربويين امام البرقية التي بعثها ديوان التربية والتعليم التابع الى منظمة داعش.
وبعد ان استهلت البرقية بايات من الذكر الحكيم والصلاة على اشرف المرسلين بدون ال بيته الطاهرين ورد فيها:
من ديوان التعليم العالي الى جميع قادة الجيش العراقي من رتبة عقيد فما فوق.
اسمحوا لنا ان نقدم لكم اجزل ايات الشكر والتقدير لاتاحتكم الفرصة لنا لاعادة دولة الخلافة الاسلامية من جديد،ولولاكم لما استطعنا ان نتقدم خطوة في هذا ولايسعنا الا ان نقول لكم جزاكم الله خيرا ومثابكم الجنة والحواري والغلمان المخلدون.
لابد لنا في هذه المناسبة ان نخبركم،اطال الله بقاءكم، الى اننا اتخذنا القرارات التالية فيما يخص المسيرة التعليمية في الموصل الحدباء.
1- تقرر ان يبدا الدوام الدراسي لهذا العام في الاول من محرم المقبل وهذا يشمل جميع الطلاب في مختلف المراحل الدراسية وقد اعددنا عقوبة قاسية للطلاب الذين لايلتزمون به.
2- تعلمون تماما ان اسم العراق قد حذف من الخارطة الاسلامية انطلاقا من ان دولتنا ليست قطرية وانما تشمل في مرحلتها الاولى العراق وسوريا والاردن كما وضعنا كل دول الخليج ضمن دولتنا في المرحلة الثانية بعد التفاهم مع دولة اسرايءل التي تضع شعار"من النيل الى الفرات"معوقا امام امتدادنا. وقد اجتمعنا مع مدرسي حصص التاريخ والجغرافية والتربية الاجتماعية لتزويدهم بالتعليمات اللازمة.
3- نعيد الى ذاكراتكم نص قرارنا بالغاء معهد الفنون الجميلة في الموصل والحاق الطلبة في احد الفروع الاسلامية التي يرغبون فيها انطلاقا من اننا في هذه المرحلة ولا المراحل المقبلة بحاجة الى رسامين ينحتون التماثيل المحرمة شرعا او رسم صور للمراة التي هي عورة في الاساس.
4- سيكتب التاريخ بحروف من فضة بطولاتكم التي ساهمت الى حد كبير في اعلاء كلمة المسلمين بعيدا عن الصفويين والخوارج والنواصب والنقشبندية وغيرها.وسيقول عنكم ،ان هذا الجيش العظيم الذي حقق انتصارات عديدة منذ اكثر من عقدين من الزمان قد توج انجازه بتقديم الموصل لتكون اول اعلان لدولة الخلافة الاسلامية.
5- لقد دعونا مجلس البرلمان الى عقد جلسة غير عادية لمناقشة مشروعين مهمين جدا، الاول العمل بسرعة على طبع المناهج الدراسية الجديدة وذلك بالايعاز الى من يهمه الامر في متابعة هذا المشروع بعد تخصيص الميزانية المقررة من قبلنا،والثاني اتخاذ القرار التاريخي للبرلمان بحل نفسه ووقوف الاعضاء دقيقة واحدة حدادا على هذا المجلس الذي يخالف ابسط قواعد الشريعة الاسلامية الغراء.
6- لابد من التنبيه على جنودكم البواسل بان دايرة الضمان الاجتماعي والعلاقات العامة في منظمتنا قد رصدت العديد من الظواهر السلبية في الموصل عاصمة الخلافة الاسلامية ومنها: لعب الدومينو والنرد"الطاولي"،التدخين في الاماكن العامة ومن ضمنها الشيشة في المقاهي،ارتداء بنطال الجينز، وعدم التقيد بالحجاب الاسلامي عند النساء اللواتي يضعن مايغطي شعرهن فقط ويتركن بقية اجزاء الوجه مكشوفة مما يسمح باثارة الغرايز لدى الرجال والتي تقود الى عدم ذكر الله الخالق العظيم جل وعلا.
كل هذه الظواهر وغيرها وضعنا حدا لها بعد رصدها عبر اجتماعات مطولة مع دايرة القضاء الشرعي التي اتخذت الجانب الغربي من مبنى المحافظة مقرا لها.
7- نسعى بعد هذه الجهود الى مفاتحة الحكومة العراقية من اجل انهاء صلاحيتها وتسليم دفة الحكم الينا من اجل تطوير عملنا لبناء دولتنا الاسلامية.
8- نسعى ايضا الى اقناع حكومة كردستان بالوقوف على الحياد مقابل الاعتراف بدولة كردستان وعاصمتها اربيل.
9- لقد ثبت بما لايقبل الشك بان جميع الحكام العرب هم "زرق ورق" كما قال احد المدنيين ونعتقد ان اسمه نعيم دبدوب ولهذا سنسعى الى تفتيت هذا الورق واحلال العناصر الاسلامية الشابة محلهم وكل ذلك سيتم تحت اشرافنا وبصرنا.
10- واخيرا نسال الله تعالى ان يجعلكم ضمن خارطة رحمته بعد كل الذي عملتموه من اجلنا.
بارك الله فيكم ونبشركم بان خليفتنا ابو بكر البغدادي يبلغكم السلام من مقره في الحويجة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير التربية مدمن
- وعكة الخزينة العراقية
- حسرات في بلاد الاهات
- سوال:هاي الملايين مال اللي خلفوك؟
- عراقي يبتسم ،عملة نادرة
- الادعية الخضراء تنفع هذه الايام
- عشانا اليوم - شخاطة-
- ابكي على الحيران لو جفت دموعه
- قمة البلاوي فيما تفعله حنان الفتلاوي
- هذيان ابو الطيب في مستشفى ما
- جنود فضائيون في الجيش العراقي
- حمير كانت بشرا
- والله حيرة ياناس
- ياللسخرية،ياللكابة
- اذا عبوسي بالصدر قبط ياجبوري
- عند البطون تعمى العيون
- طلابنا عطشانون في - الهندية-
- ثلاثيات الدولة والفخامة والسعادة
- انت اليوم حباب ابني راح انطيك وزارة
- 3في 3 في1=صفر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي