يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 15:35
المحور:
الادب والفن
أقبل يديكِ،
وكل رعشةٍ فيكِ لا تفارقني
تقول ارتحالاتي
وتوضحُ قطعةَ تلاشيكِ فيّ
هي ما تزال دافئة
قيامتكِ،
أنكِ بعد هذا الضجيج
هدوء المفاوز.
ولولا خمولة عينيكِ
ما توسعت رغوتك فيه.
كأن رجلا نحيل الدوائر
تسكره الاغنيات
وماهرا كالنبيذ.
في فترة من فترات أهتمامك بالرغبات
مرّ بخطوطك هشا كالماء
وغافل بهجتك مثل لوحة صمت
وذهب بكِ.
انتما لا تعرفان ما أسباب الأكتفاء
ولا أنحدار التخلي بماء العروس صيفا
تظنان التفوق
أن لا تحاذرا وحشة الأسئلة
وكان شغوفا مثل التراب
إنائيّ هو القلبُ
يغسل رجليك برقراقه
وأنتِ تنهمرين ببعض الكائنات
كتومة مثل قصيدة مكتملة
كل اشكالك مختلفة..
ومنتقاة..
ومرتبطة،
ومثل كرمة مخملٍ
خشية التيه في حرس الأسئلة
يستهويهِ فُمكِ
وكنتِ تقرأين أفكاره لعرس الطيور
وأنا أعرفك بالتمام
كأنكِ أنا ،
يستهويك خدر العنقِ
تتحولان لمزحة وأسئلة
وكنا نقرأ للعشق ألوانه
نمارس قواعده الأربيعن
عجيب، كيف لا يباغنكما نوم الشموع
وفيكما دفقة لليمام لا تفيق؟!.
يغادر فيكما سحاب عديد
وتستحيلان هوى لرائحة
كأنكما لثغة شيء سعيد.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟