أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام المُعاصِر -2-














المزيد.....

الإسلام المُعاصِر -2-


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 21:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لن أتناول نقل وتكرار جمل او روايات الأحاديث عن رسول الإسلام ومن يريد التزود للمعرفة عليه بالبحث والقراءة ومتاح للجميع اليوم علي صفحات النت وغير كتب ومواقع شتي لا يُحصي أعدادها تنشر كتب الحديث وتفسِّرها وتدافع عن قداسة زمانها وعصمة رسولها
مواقع أُخري تتناول الهجوم والنقد وربما تجريح يُطال الجميع بدءا من نبي العرب وحتي أحدث شيخ أو مفتي أو داعية ( من جهاد النفس والمال والشهادة في سبيل رب محمد وممارسة البيدوفيلية حسب فكر العصر الحديث في الزواج بالصغيرات ورضاعة الكبير وحتي جهاد النكاح )
هل أصرٌ نبي الإسلام قديما علي الدعوة إلي رسالته بالتي هي أحسن مهما إن كانت الظروف معتمدا علي منطق الإيمان برب واحد الله (وملائكته )وحده ودون الإستعانة بإنسان أو سلاح ؟
كُتب الحديث والقرآن تنقل لنا فترتين في حياة رسول العرب الأولي ويطلق عليها المكية كانت بالدعوة والهداية أي مجرد حوار سلمي وأمثال للإيمان برب محمد هل إستمر الفكر والحوار حتي عالم اليوم....!!! ؟
تحول فكر الهداية والدعوي للإيمان برب محمد بالتي هي أحسن لفشلها في إقناع الغالبية سلميا تحوَّلت إلي جهادُ مسلّح (بالطبع تحت مزاعم عدة منها أوامر رب محمد أو الدفاع عن النفس أو حماية المؤمنين )بغرض فرض الدين في و أعدوا لهم ما إستطعتم ترهبون به عدو الله وعدوكم والبقية في سُوَر و آيات الجهاد المتداولة في قرآن رسول العرب أي فشلت الدعوة السلمية بالتي هي أحسن في إقناع البشر برب محمد (الله) ليس فقط بل تجاوزت دعوة محمد في :قاتلوهم يعذبهم الله بأياديكم حدود جغرافية اللغة : " إنَّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ"{يوسف:2} أيضا (( النحل2..الرعد 3..طه 113..الزمر27..فصلت301..)
تم غزو البلدان المجاورة التي لا تتحدث عربية القرآن وصعب عليها أن تفسر أو تقبل أو تؤمن أو تعتنق فكر وعادات وتقاليد العَرب وقرآن ورب نبي العرب لأنها ثقافة ولغة وعادات وتقاليد وظروف ومكان يختلفوا ويتعارضوا تماما مع طبيعة وحياة وفكر بدو الصحراء ولذا موضوع بالتي هي أحسن لا يصلح بل إما الجهاد بالإنضمام إلي جيش وعصابات نبي العرب أو ويدفعون الجزية وهم عن يد صاغرون وإلا جئتكم بالذبح
الإسلام العصري بدايته نفس خطوات رسول العرب الدعوة والإرشاد والهداية لدين الله وملصقات وكتب دينية تحذر تارك الصلاة من عذاب القبر والثعبان الأقرع وتطالب المرأة بحجابها قبل عقابها من لدن رب الإسلام ...تحث المسلم علي التبرع والزكاة من أجل بناء بيت لله رب الإسلام. : وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين‏)‏ ‏(‏البقرة ‏43)‏ تأثير الدعوة بالتي هي أحسن لم يغير من واقع المسلمين أو يحسّن من ظروفهم أو يعينهم علي التفوق في مقابل العالم الغربي أو حتي يقنعون مواطني الدول ذات الغالبية الإسلامية ممن يعتنق دين آخر (أقباط مصر ومسيحي لبنان الشام والعراق ...ألخ ) وتحولت الدعوة بالتي هي أحسن إلي تقليد ماضِ نُقل إلينا عبر كتب الحديث الإسلامي لتتحول الدعوة والإرشاد إلي المطالبة بتطبيق شرع نبي العُرْب بل وممارسة نداءه الشهير ..جئتكم بالذبح ويدفعون الجزية والسبي و.... وباقي منظومة الإرهاب والإجرام الذي تقوم به وتنقله عن تاريخ وحديث الكتب (داعش -النصرة- بيت المقدس - القاعدة .....) في كل مكان تفشل فيه الدعوة والإرشاد السُني بالتي هي أحسن إلي إعتناق فكر ودين رسول العرب ... وهلم جرا حتي إعلان آخر تقوم به الدول في محاربة هكذا جماعات تعيد تكرار كتب وأحاديث تاريخ نبي العرب ليبقي الدين ....دون تحديث شاهدا علي عجزه المتكرر في نقل الشعوب المؤمنة به من جُبْ وثقافة عصر نبي الصحراء إلي ثقافة العصر مما يعين الإنسان ويطلق حريته في إعتناق فلسفة حرية وتنوع الفكر وقدسية الحوار والإختلاف دون عداء.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام المُعاصِر...
- الإسلام .. ليس القرآن وحده..
- ربَ العالمينْ ..هل أنتَ في حاجة..؟
- الأزهر وأساتذة التنوير.
- جهادُ و دين...!!
- نشكُركٓ-;-....!!!!!
- لنا البقاء و لله الفناء..
- المسلم هو الضحيّة ..
- الله المولود....!!!
- قدٌ الله
- بعض متخلفات صناعة الآلهة
- ما بين ..النقاب وَجِهَاد النكاح
- مقاصد ..الله ..ومقاصد شركة Appl..
- احلام دواعش...
- إن اختلفت مع الله فإصنع لك إله..
- فشل الحل الاسلامي والنتيجة....!!
- الاسلام = عجز اله.
- ما ..بعد داعش؟؟؟؟؟
- داعش ...اسلام لقيط..!!
- الاسلام ..هل من دراسات جدوي؟


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام المُعاصِر -2-