أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - بالدواء و الطبابة يحاصرونهم














المزيد.....

بالدواء و الطبابة يحاصرونهم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 22:32
المحور: حقوق الانسان
    


21 فردا من سکان مخيم ليبرتي قضوا نحبهم من جراء الاثار السلبية للحصار الطبي و الدوائي المفروض عليهم منذ أکثر من عقد من السنين، وعلى الرغم من الندائات و المطالب الدولية و الانسانية المتکررة التي تناشد الحکومة العراقية رفع هذا الحصار و تحسين ظروف و احوال السکان الطبية و الدوائية بصورة خاصة و الاوضاع الاخرى بصورة عامة، لکن الحکومة العراقية لم تستجب لأي من هذه الندائات و المطالب و ظلت تصر على إبقاء الحصار و إستمراره.
الحصار الجائر هذا الذي يشمل الى جانب الطبابة و الدواء، الغذاء و المحروقات أيضا، وقد قامت حکومة نوري المالکي وخلال الشهر الاخير من حکمها بإصدار أوامرها لتشديد هذا الحصار عشية الزيارة الخاصة التي قام بها خلال تلك الفترة علي شمخاني، الامين العام لمجلس الامن القومي للنظام الايراني لبغداد، والملفت للنظر أن النظام الايراني يتابع الامور المتعلقة بسکان مخيم ليبرتي عموما، وحالة الحصار المفروضة عليهم"بطلب منه في الاساس"، بشکل خاص، ويسعى عبر طرق مختلفة لمنع أية خطوات عملية جدية تستهدف رفع هذا الحصار او على الاقل التخفيف منه.
مباشرة الحکومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي بأعمالها و مع سعيها لکي تنتهج نهجا و اسلوبا مختلفا عن ذلك الذي إتبعته الحکومة السابقة، بعثت الکثير من الامل و التفاؤل في الاوساط الدولية المعنية بحقوق الانسان ولاسيما تلك التي تتابع الامور المتعلقة بسکان مخيم ليبرتي، وإنتظرت جميعها حدوث تغييرات إيجابية في أحوال السکان وخصوصا من الناحية الطبية و الدوائية بصورة خاصة و رفع الحصار بمجمله، بصورة عامة، لکن و بعد حدوث حالة الوفاة 21 لتقي عباسيان، بدأ التوجس و القلق بالازدياد لدى هذه الاوساط و تزداد التساؤلات عن حقيقة النوايا التي تضمرها حکومة العبادي في واقع أمرها من السکان.
القارير المختلفة الواردة من داخل مخيم ليبرتي، تؤکد بأن السلطات العراقية المشرفة على المخيم مازالت تمنع تردد المرضى او تعرقل ذهابهم او تؤخرهم کي يصلوا لمستشفيات و عيادات العاصمة و تختلق معاذيرا و تبريرات غير منطقية و مناقضة لکل القوانين و الاعراف المتعامل بها فيما يتعلق باللاجئين السياسيين في مختلف أرجاء العالم، وان سکان ليبرتي و بإعتراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وهي أرفع منظمة معنية بشؤون اللاجئين في العالم، تعتبر سکان ليبرتي لاجئين سياسيين مشمولين بالقوانين و الانظمة المرعية و المطبقة على الصعيد الدولي، وان إستمرار مثل هذه المعاملة السلبية المناقضة لتلك القوانين و الاصرار على عدم الاعتراف بکون هؤلاء الافراد لاجئين سياسيين، يضع أکثر من علامة إستفهام و تعجب على مستقبل تعامل حکومة العبادي مع ملف سکان ليبرتي، وان الضرورة تطرح نفسها مرة أخرى کي تبادر هذه الحکومة لتوضيح موقفها وخصوصا من الناحية الطبية و الدوائية بعد أن حذرت العديد من التقارير عن حالات حرجة أخرى لأفراد آخرين من السکان بسبب الحصار الطبي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفعوا الحصار اللاإنساني عن سکان ليبرتي
- قمع للداخل و تطرف للخارج
- التطرف و الارهاب لاأب او أم لهما
- إقرار حقوق سکان ليبرتي المحك لحيادية حکومة عبادي
- نضال من أجل الحرية و معادي للإرهاب و القمع
- الاخطر من داعش بکثير
- الى متى يبقى الحصار يردي بسکان ليبرتي؟
- نصر سياسي آخر للمقاومة الايرانية
- سکان ليبرتي بإنتظار ضمان حقوقهم کلاجئين
- ليبرتي..إختبار هام للعبادي
- 50 عاما من النضال من أجل الحرية
- ماذا وراء تصاعد الاعدامات في إيران؟
- في الذکرى الاولى لمجزرة أشرف الکبرى
- کذب الامريکان المفضوح
- لماذا يشددون الحصار على ليبرتي؟
- قناة الحرية..الکلمة الحرة و الموقف الانساني
- إجراء في صالح حقوق الانسان و العدالة
- إيران مسالمة کلمة سر استقرار المنطقة
- عن حقوق الانسان و المرأة التي أنتهکت 8 أعوام
- إنتهاکات حقوق الانسان خلال ولايتين للمالکي


المزيد.....




- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت
- حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد ...
- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون
- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - بالدواء و الطبابة يحاصرونهم