أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - العبادي اترك خيار عليّ؛ وعليك بقتلة الدولة , لأنّ الأغلبيّة بانتظار داعش ؛ نكايةً















المزيد.....

العبادي اترك خيار عليّ؛ وعليك بقتلة الدولة , لأنّ الأغلبيّة بانتظار داعش ؛ نكايةً


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 23:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وللضرورة أحكام كما يُقال .. سيّدي العبادي ؛ تُبعدوا السيّد الجعفري من منصبه إلى التقاعد , إذ لا زال مقعده لم يدفأ حوّل منصبه السياسي منبر لحزبه "ولِعُقَده الفلسفيّة" وهو نفس نهج المالكي حين استغلّ المنصب لإسقاطات نفسيّة معقّدة , والرجل "الجعفري" يعاني من مرض نفسي حقيقي فليس عبثاً أو ادّعاء كما يروّج ضدّ الرجل بل موثّق بتقارير طبية بريطانيّة لحالة حقيقيّة بإمكانكم التأكّد منها, وأرجو أن تتفهّم د. العبادي هذا الطرح أكيد لا أعني السيّد الجعفري لشخصه على خلفيّة عداء "فوبيا" لمجرّد دعوة لإسقاطه , بل هنالك ما هو أبعد بكثير هناك مصلحة عراقيّة , منها :ـ
1 . حاجة عراقيّة ماسّة وهو يمرّ بظروف مصيريّة لوزير خارجيّة سياسي محنّك كأن تستعينون بخبرات السيّد طارق عزيز كمستشار ولتعصبوها برأس العراق وتعتبروه بمثابة "المغيرة بن شعبة" عدوّ الشيعة حين أشار على عليّ , فأنتم لستم بأفضل من الإمام , والرجل عراقي إذ القضيّة قضيّة عراق خالصة والقيادة سياسة كما تعلمون , تستبيح كلّ شيء بما فيها "المحذورات" لا "ثارات" بهزليّة مؤدلجة مُضحكة حاشاكم منها , فمحيط البلد محيط سريالي مضمونه الافتراس والنهش كما لمستم ذلك لا تنفع معه عمليّات نحت لغوي بل عمليّات نحت سياسي نافذ ..
2 . كما ولا تنسون أنّ خطوة كهذه إن اتّبعتموها ستخوض أيدكم دماء الفساد مبكّراً ممّا سيختصر عليكم وبسرعة , الجهد والوقت لسدّ فجوة تفجّر أنبوب دماء العراقيين اليومي , وهي لغة حكم ضروريّة للتعامل بها أن تبدأ بالتفجير الإصلاحي وفق "نظريّة عنتر" ممّا سيُرهب بقيّة المنتفعين من مناصبهم .. ولا تنسون فنحن امّة عنتر وعبلة
3 . خطوة مثل هذه ستكون دخول حقيقي للإصلاح لأنّ "لتدعيش" تدعيش داخلي مستشري لا خارجي , فقضائكم عليه يبدأ من الداخل وبسرعة إذ أنّ التدعيش الخارجي ممتدّة جذوره للداخل يمتصّ غذاءه منه سيذبل وسيموت ما أن تموت جذوره
4 . اعلنوا الخدمة الالزاميّة , وحقّقوا بالمسبّب في التعمّد بإهمال رئيس أركان الجيش العراقي شنشل , وابحثوا عن المسبّب في عدم استشارته وهو حيّ في عمليّة الاشراف على الجيش الحالي وابحثوا عن الّذي تعمّد , وهو نفسه بكلّ تأكيد , في إهمال نبأ وفاته ومن تعمّد مراجعته طيلة هروبه لعمّان ووقف في وجه اتّخاذ الإجراءات الشريفة اللازمة الّتي تليق وترتقي لمصاب فقد العراق لشنشل .. أكيد سيّد العبادي ستعثرون عليه قابعاً قزماً إيبوليّاً بين الأقزام الموبوءة .. خلّصونا منهم وحاكموهم .. لك الله يا عبادي كم من الهموم بانتظارك تزيحها عن كاهل العراقيين
خطوات أخرى ضروريّة تستعينون بها بذوي الخبرات في الحشد الجماهيري الحقيقي لا المزيّف, ولك في الشيوعيّون خبرات وخبرات في أيّ استعداد دائم للظهور الجماهيري العام كقوّة لكم ترهبون بها عدوّ الله وعدوّكم ومطرقة على رؤوس الفاسدين
أحل إلى التقاعد جميع جوقة مؤتمر لندن رأفة بالشعب من كابوس احتلال لا زال جاثم على ضمائرهم وصدورهم ماثل أمامهم بهم , وطالما يتحرّكون بحرّيّة أمامهم
أعيدوا فتح محكمة الشعب .. فهي بوّابتكم لغزو القلوب استثمروا زوايا التاريخ المنسيّة بفعل فاعل وافتحوا أبواب هذه المحكمة من جديد , فأنتم سيّد العبادي بأمسّ الحاجة لقلوب الطيف العراقي الواحد فلمثل هذه "الرموز" ماض طيّب يناغي آمال الشعب وبقوّة
‘وكخطوة للانقلاب على الطائفيّة الّتي كرّهت الشعب بحكومة "من متآمرين عليه بلندن" ولكسب ودّهم بما لا يُقاس , اتّخذوا خطوات من مثل:
1 . اعلان فوري منكم تبرّؤكم من أيّ انتماء ديني سياسي .. فإن شعرت يوماً أنّ لك دين , فلغيرك أديان , كما "يقول" الإمام الشافعي
2 . اتّخذوا خطوة جريئة لا بدّ منها ( على خطى ملك المغرب ) بقرار رسمي تجرّمون فيها تجريماً كاملاً من يستغلّ الدين في السياسة شكلاً أو مضموناً وحلّوا أيّ حزب يرفع ولو شعار ديني واحد
3 . أعيدوا عقوبة الإعدام وفعّلوها سيّد العبادي فهي سيف مجرّب فوق رقبة كلّ من يتنابز بالطائفيّة , نطقاً أو استغلالاً أو ترهيباً أو ترغيباً
4 . أغلقوا أو حوّلوا أيّ مسجد أو حسينيّة أو جامع أو كنيسة إلى مدينة ألعاب مجّانيّة للأطفال أو روضة أو بيت أيتام أو مرصد فلكي أو صالة رياضيّة للشباب فور مخالفة أيّ من هذه المراكز الدينيّة شرط من شروط الوطنيّة العراقيّة
أغلق جميع مدن الألعاب الّتي حوّلت المتنزّهات المجّانيّة الشعبيّة والساحات العامّة إلى مراكز جباية تبتزّ جيوب الفقراء عند الدخول وذوي الحالات المتوسّطة الدخل "وهم عادةً أطفالهم كثر!" أو أعيدوها للدولة وأوّل ما تبدؤون فبمدينة ألعاب الربيعي في شارع الربيعي ومراكز الترفيه المزعوم في بعقوبة ..
لا تأخذكم في الحقّ لومة لائم وأنتم تفتحون ملفّات الفساد , فالشعب اليوم بحاجة ليد تضرب من حديد تنهال بها فوق رأس أيّة خليّة أو منبع فساد , على أن تبدؤون فوراً
ترفعون فوراً جميع العوازل الكونكريتيّة الّتي جعلت من الشعب ولثمان سنوات أقرب لمعتقلين وهم داخل بلدهم وفي عقر بيوتهم .. إضافة لمظهرها المعيب وكأنّ خلفها يقبع مجانين , افعلوها قبل أن تسبقكم داعش , فهذه وحدها جريمة إبادة إنسانيّة جماعيّة ..
أعلن ميليشيا الشعب المتظاهرين بلا سلاح ومن جميع الطوائف , ومرّن عليها وتمرّن , فهم ظهيرك الوحيد في تأييد قرارات ينتظرها الشعب بلهفة , وقابلين للتسلّح لأجل الوطن متى شاءت الظروف
أحط نفسك سيّد العبادي بالخلّص لا "بالجواري" الكنّس .. الكدّس
تطهير مؤسّسات الدولة من أيّ من يدّعي تسليح العراق أمر غير ضروري , واعتبار مثل هذه الطروحات بمثابة دعوات لاحتلال البلد ودعوة عامّة للخيانة العظمى
إصداركم قراراً جريئاً , تعتبرون فيه من الآن فصاعداً الاتّفاقيّة الأمنيّة اتّفاقيّة لاغية , كونها معيبة وانتقاص من وطنيّة شعب بأكمله , وابدأها بعناصر حكومة الانبار الّذين دعوا قبل يومين القوّات الأميركيّة لحماية سرقاتهم ومناصبهم ومكاسبهم , واعلموا أنّهم هم المستعمرون للأنبار وهم سبب ظهور منصّات الاعتصام , واعلموا أنّ المجرم لا يستدعي أو يتقوّى إلاّ بمستعمر مجرم مثله ..




#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعوّض الأحاسيس -المنبريّة- المعلوم من الشيء بتحسّسه تحت ا ...
- واجيشاه ؛ حَلّوه لتذبحنا داعش وطائرات , هلا ذبحوا جيش -الأسد ...
- -رصاص- ذكي يصيب الجندي المنبطح فقط
- الجعفري ؛ قائلاً ..
- اللهمّ -عجّ- فرج إسرائيل من النيل إلى الفرات بديلاً عن التهر ...
- الحجيج متّهمون وإن حجّوا , هلا تقونن ذنوبهم ..
- الأميركيّون متورّطون , اللهم لا شماتة
- بادّعاء داعش , إسقاط النظام السوري عبر الموصل , ب-تعاون- الم ...
- الصدر يغرّد خارج -الزرب-
- حكومة ميانة وطنيّة
- 1991 العراق بصدّام -المرعب- هدّد أمن الجيران وفي 2003 هدّد أ ...
- كُبّيهه صُبّيهه .. هيّا ننتحر بداعش أفضل من هالعيشة الگشرة
- الخوف عبادة .. لدى العرب
- المالكي بعد أن كعّ كأس ثمانيته كعّاً يتوسّل أخرى يلحس بلسانه ...
- سينتصر الكردي .. ولأنّ غزّة قراراتها نبض شعبها المتمرّس غصبا ...
- الهيكلة المحمّديّة للاسلام الهيكلة الداعشيّة له
- سبايكر للتغطية على مصعب ابن عمير
- الرياضة تجارة سياسيّة في بلداننا وليست الصناديق الانتخابيّة ...
- هي هكذا وظيفة السائق -الحكومة- الأضرار الناجمة تتحمّلها هي ل ...
- ما تفعله داعش استنساخ لما فعلته جيوش عمر وعثمان ومعاوية


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - العبادي اترك خيار عليّ؛ وعليك بقتلة الدولة , لأنّ الأغلبيّة بانتظار داعش ؛ نكايةً