أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - امة فاسدة من فساد علمائها














المزيد.....

امة فاسدة من فساد علمائها


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امة فاسدة من فسادعلمائها
الدكتور عبد الله النفيسي يتخبط بين المواقف الانتهازيه والتخلف الفكري

ابو حازم التورنجي

1. مقدمه : يحسب مواطنوا بلدان الخليج وطلبة الجامعات فيها ان الدكتور عبد الله النفيسي (من الكويت ) من المع اساتذة جامعات الخليج لما عرف عنه بطرح العديد من الافكار والاراء التي اثارت وتثير الكثير من الجدل والتساؤلات ، التي اوصلته الى عضوية البرلمان الكويتي منتصف الثمانينيات من القرن الماضي ….
بعد تحرير الكويت من قبضة النظام الدكتاتوري للطاغية صدا م ، والذي تم بواسطة تحالف غربي واسع بقيادة الولايات المتحدة الامريكيه ( وهي العقل المدبر لكل سيناريو غزو الكويت وتحريره ) شباط 1991
انبرى الدكتور النفيسي مهللا مادحا الولايات المتحدة الامريكيه في (تخليص بلادة من انياب الطاغية صدام ) على حد تصريحه ،لتتوالى بعدها تصريحاته المتشابه في موقف الغرب من قضية بلادة الانسانية والعادله وكنا نتفهم موقف الدكتور النفيسي و نتفق معه في بعض ما ذهب اليه من حق بلادةالمطلق ( دولة الكويت ) في استعادة حريتها واستقلالها ولقد تضامنا مع الحق الكويتي في العديد من التظاهرات ومسيرات الادانه للغزو وطالبنا بانسحاب القوات العراقية درءا للويلات وكورارث الحروب التي يستغير معالم المنطقه ،
ومع مرور السنوات وحصول العديد من التطورات ظل الاعتقاد بان الافكار التي يطرحه النفيسي هي من باب التاكيد على امتنانه لدور الغرب وتأكيد ولاءه كليبرالي درس في الولايات المتحدة ومنها حصل على شهادته العليا، ولكن الغريب في الامر ان يتحول هذا الليبرالي المتحرر (زعما ) الى اشد المواقف رجعية وتخلف بعد لقاءه بزعيم طالبان(الملا محمد عمر) والذي يتشرف ويفتخر به على حد زعمه ،فأية استاذيه متنورة متفتحة يمتلكها الدكتور النفيسي ليتاثر ويتحول الى داعما علنا لقوى ارهابية ظلاميه يرفضها العالم المعاصر لما تحمله تلك القوى الارهابيه من احكام ومفاهيم غايه في التخلف بالاضافة همجية وقسوة سلطلتها، وسؤال بسيط نوجهه للدكتور النفيسي (وهو بدرجة دكتور واساتذ محاضر في الفقه) ، هل تسنى له ان يشاهد عمليات رجم النساء حتى الموت بشبهة الزنى دون شهود اربعه كما تنص اصول الفقه الاسلامي ، بل وهل يستسيغ رجم المرأة في الكويت ، فتلك هي تعاليم القوى المتاسلمه الارهابية المتطرفة التي يدعمها النفيسي ، ويفتخر ان يكون معها علنا ،
بل يذهب النفيسي بعيدا في مدحه لقوى الارهاب ويصفها بالتحديد ( اتقى ناس في العالم، واشرف ناس في العالم ، واحسن ناس في العالم ) ، فاي سقوط بعد هذا السقوط الرخيص ،في وقت تقوم به القوى الارهابيه بابشع الجرائم التي يندى لها جبين العالم .
قد تبرر بعض العثرات والزلات، فلكل جواد كبوه ، لكن الولج عن وعي وادراك لهذا المنزلق ، لايمكن تبريره مهما غلف برداء فضفاض من الحكمة المزيفه والازدواحية الفكريه ، ففي الامر نوع من انفصام الشخصيه الذي ينتشر بين من يدعون انفسهم ( مثقفي البلدان الخليجيه) الغارقة في الترهات الدينيه وانحطاط الوعي المكبل بتخلف العادات والتقاليد الموروثة من العصور البدائيه ، وفي اشارة سريعة نذكر الدكتور النفيسي بان اكبر واضخم تواجد امريكي غربي في العالم موجود في بلدان الخليج وبكل اشكاله ، فمن باب اولى ان يدعو الى مناهضة التواجد الامريكي في بلده ( ويدعم القوى الارهابيه فيها) قبل ان يثير الفتن ويدعم القتل المجاني في بلداننا ،ونذكر الدكتور النفيسي ايضا باننا لسنا مناهضين للغرب كغرب مثلما يعمم صيغة الاطلاق ، بل نحن مناهضين للسياسة الامريكية العسكرتاريه والاحتلاليه الراميه لنهب خيرات الشعوب وفرض سطوتها من اجل تمرير مشاريعها في تقسيم بلداننا وتفتيتها لتتحول الى كيانات هزيله لا قيمة لها سوى كونها مستودع ومصدر للنفط الرخيص مثلما جرى ويجري للكويت ،تصريحات الدكتور النفيسي موضع ادانتنا واستهجاننا ، ونأمل للدكتور النفيسي ان يستعيد وعيه وذاكرته

غوتنبرغ
11 تشرينأول 14



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعث وداعش فاشيون قدامى وجدد، أحدهما يكمل الاخر


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - امة فاسدة من فساد علمائها