أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن واصل - عمِّي الشيخ عماد















المزيد.....

عمِّي الشيخ عماد


فاتن واصل

الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 21:36
المحور: الادب والفن
    


بعد وفاة أمي بفترة قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين، إنتقلـَت جدَّتي لأبي كيّ تقيم معنا فترة حتى "تشتد عظامي" كما قالوا في ذاك الوقت، وأتمكن من تحمُّل كامل أعْباء المنزل، لا سيّما أني كنت طالبة بكليّة الهندسة وأحتاج لكل دقيقة، كما أن أختي " هند " التي تصغرني بعامين، تدرس الطب ولا تستطيع أن تساهم في أعمال المنزل لإنشغالها بالدراسة أيضاً، بالاضافة إلى العناية بأخي الأصغر " محمود " الذي لم يكن قد تجاوز المرحلة الابتدائية.
أعترِفْ أنه كان لإقامتها معنا آثارها الايجابية، فجدَّتي لها حضورٌ طاغي وشخصية قوية وهي من أصول ريفية كلمتها مسموعة لدى أبناءها وبناتها وقد كان لها سطوة حتى على أخوة زوجها.
لم تكن تعترف بتعليم البنات، وترى أن البنت مصيرها للزواج، المهم أن تكون مربربة ومدملجة وتجيد العناية بالمنزل، وهنا كانت المفارقة، إذ ساهمت بأفكارها تلك في إضحاكنا دوماً وخاصة أنها كانت جادة وتعني كل كلمة، حتى أننا كنا نندهش ونتصور أنها تمزح كأن تقول:
- هو الراجل هييجي لنا على إيه ؟ إلا عشان حلوين وستات بيوت!
بعد فترة من الوقت أطلقت جدتي عليّ لقب " الاسطى عفيفي " وهو اسم السبّاك الذي كان يأتي لبيتنا لعمل صيانة أو إصلاحات، وترى أني أشبهه في مظهره، فأنا أحبَّ ارتداء القمصان الرجالية الفضفاضة وخاصة الكاروهات منها والبنطلونات الجينز.. فكانت دائماً تشنِّف أذني بنغمتها المعروفة:
- ماشية تهبَّعي زي الجـِمَال وما فيكيش أنوثة، هتتجوزي إزاي!!
فكنت أرد عليها ساخرة وأنا أكتم الضحك:
- همممممممممم مشكلة دي يا تيتة .. فعلا مش هلاقي عريس، طب إيه الحل؟
فكانت تتأملني لبرهة وتحاول أن تتحقق إن كنت أمزح أم أني أسألها بجديّة فتقول:
- تهتمي بنفسك يا فالحة، وتتخني شوية، وتطوِّلي شعرك بدل ما انتي قصّاه زي الصبيان.. وكمان تلبسي فساتين.
فأبادرها ساخرة:
- ما أنا باكل طبقي كله.
فتلوي شفتيها ممتعضة وتنهي الكلام بمثل شعبي:
- آل بيقولوا أبو قردان بياكل سمنة بلدي.. قالوا كان بان على رجليه.!!
أنفجر ضاحكة من قلبي. لكن هذا الكلام كان يُغضِب "هند" أختي ولا تأخذه على مَحْمَل الهزل، بل كانت ترى أن جدتنا مُتخــَلـِّفة ولم تتخطـّ بتفكيرها بعد صورة الفتاة في القرون الوسطى.
أمنا رحمها الله كانت تهتم بتعليمنا وبتربية عقولنا وترى في تفوقنا أعظم إنجاز تحقق لها شخصيا، بينما جدَّتي كانت تلوم "هند" لأنها التحقت بكلية الطب ولا تنسى أن تسخر مني في كل مناسبة قائلة:
- مش كفاية علينا " الأسطى عفيفي " دخل الهندسة.. رايحة انتي كمان تدخليلي طب!! لسة هاستنى سبع سنين لمّا أشوفك عروسة.
فكانت هند ترد بتحدي:
- سبع سنين إيه يا تيتة قولي خمستاشر.. عشرين، ( ثم بسخرية ) معاكي ربُّونا بقى.. مش لازم آخد الماجيستير والدكتوراه!!
لم ينل " هند " ما نالني من توبيخ وسخرية فقد حباها الله أنوثة وجمالاً طبقاً لمقاييس جدّتي منذ الصغر، جسمها بض وممتلئ وشعرها طويل ناعم مسترسل، وعلى الرغم من أنها كانت تصغرني بحوالي العامين إلا أن دورتها الشهرية بدأت من قبلي بعدة شهور، فكانت جدتي ترى أنها حتما ستسبقني بالزواج.. وأنني قد لا أتزوج على الاطلاق.
أخي الصغير "محمود" هو الأثير لقلب جدَّتي ينال من حنانها وعطفها ما لا تمنحه لأياً منا، فهي تفضل الذكور، وكان تدليلها لأبناءها ـ إلى حد الإفساد ـ سببا في فشل الابن الأوسط عمي "رياض" في زواجه بعد أن أنجب إبنا وإبنة، كما أن لتعدد علاقاته النسائية التأثير الأكبر الذي دفع زوجته لطلب الطلاق. كان موقف جدّتي في ذاك الوقت منحازا لإبنها، يكشف ما بداخلها من إحتقار للمرأة وإزدراء لكيانها.
أما عمي الشيخ " عماد " وهو إبنها الأصغر فكان أناني إلى أقصى حد ولا يُعتمَد عليه، ترك عمله وانضم لجماعة دينية تعرَّفَ عليهم بالجامع، فتحوّل إلى داعيّة وتسَلــَّط علينا نحن بنات أخيه وحاوَّل أن يفرض علينا ارتداء النقاب كما فعل مع زوجته المسكينة وابنته.
أبي كان طيب القلب وحنون ولم يكن راضي عن إنحياز جدَّتي لأبناءها الذكور، ولكنه لم يعترض على ما تفعله أبدا وخاصة أنه كان إبنها البكري وينال دائما النصيب الأكبر من التفضيل والإيثار والاهتمام.
بدأ عمِّي الشيخ " عماد " يتردد علينا بالزيارة أكثر من المعتاد ودون مبرر واضح.. وكان أحيانا يتعمد أن يبقى حتى يذهب أبي إلى الفراش متحججا بأنه يريد انتظار آذان الفجر ليُصَلــِّيه ثم يذهب لبيته.
جلسته كانت لطيفة في البداية لكن بعد إنغماسه مع الجماعة وعمله في الجامع كداعية، أصبح لا يتحدث إلا في الشئون الدينية، وكان يرى كل ما نفعله حرام.. إرتدائي البنطلون، وشعر هند المسترسل، وملابسها المكشوفة.. ثم دراستي للهندسة الأمر الذي كان يعتبره تشبُّهاً بالرجال.
إهتمام " هند " بالأمور الدينية كان جزءً أصيلا من شخصيتها، وأمي كانت أحيانا تلاحظ أنها تخرج من الصلاة ثم تعيدها من أولها، ولما كانت تسألها تقول:
- أصلي سرحت.
هذه النزعة الدينية لدي " هند " خلقت حوارا طويلا بينها وبين عمِّي الشيخ " عماد "، وكانت تأتي وتحكي لي عن آرَاءهِ وكيف أننا لا نعطيه حق قدره. لم أكن أرتاح له، فقد كانت نظرات عينيه لهند تقلقني، يتبعها بها في حركتها ذهابا وإيابا.. نظرات رجل لإمرأة وليست لِمنْ هو في منزلة الوالد لابنة أخيه، خاصة وأن ابنته الكبرى كانت تقريباً في عمر هند وقد عرفناها إنطوائية ولا تتحدث كثيراً.
لذا لم أستطع أبداً أن أرى فيه ما تراه هند من ورع وتقوى.
كان من عادتها أن تقطع المذاكرة بمشاهدة التليفزيون فتخرج من الغرفة وتجلس بجوار جدّتي على الأريكة، ثم تنام وتستند برأسها إلى حجرها، وتغفوان كلاهما بعد دقائق.

أما أنا فكنت أستلقي فوق الفراش أستمع للراديو قبل النوم في غرفتنا.
وفي إحدى الليالي، فوجئت بهند تدخل الغرفة مندفعة وكأنها تهرب من شيء ما.
رفعت رأسي من فوق الوسادة في فزع وسألتها:
- مالك يا هند ؟ بتجري من إيه.
فنظرت لي بشرود وهي مازالت تقف ممكسة بمقبض الباب تدفعه وكأنها تـُحْكِم غلقه وقالت:
- مافيش مافيش، نامي إنتي.. بقولك إيه هو عمّي " عماد " جه إمتى ؟
فرددت متسائلة:
- معرفش!! ليه .. هو جه؟ يمكن تيتة فتحت له وانتي نايمة. في حاجة؟
- لا لا مافيش.
وذهبت لفراشها ولكني شعرت أنها لم تنم في تلك الليلة ونهضت لتتوضأ ثم صلت الفجر ولم تذهب للكلية في اليوم التالي.
قرب الظهيرة كانت جدتي تجلس على الأريكة في وضعها المعتاد مسندة مرفقيها على ساقيها، أصابع يدها اليسرى تدفع بحبات المسبحة لأصابع يدها اليمنى، تتمتم بصوت هامس لكن مسموع بكلمات:
- الله .. النبي .. أكبر .. عظيم.. حميد ..
لم يكن لديّ محاضرات في هذا اليوم، وانتهيت من أعمال المنزل لتوّي، ووضعت الطعام على الموّقد، وارتميت في جلستي المفضلة على المقعد رافعة ساقي على مسنده وظهري على المسند الآخر، وبين يديّ كتاب.. آملة ألا تزعجني بتكلـيفي بعمل أو قطع الوقت الوحيد الذي أنتظره طوال اليوم، رَفـَعَت عينيها تتأملني بهدوء وقالت بصوت خفيض:
- الفاصوليا اللي عالنار دي عَدْبَة.
فأبعدت الكتاب عن وجهي وأنا أنظر لها بغيظ وقلت ساخرة:
- ياسلااام !! وعرفتي منين بقى؟
فردت بهدوء ويقين الحكماء:
- من ريحتها.
تأملتها لبرهة وأعدت الكتاب إلى سابق وضعه وشرعت في القراءة، فأردفت:
- إنتي حرة.. أبوكي هيسَمَّعِك كلمتين.
رددت بضيق :
- ما تفركيش انتي بس وتقنعيه ان ملحها ناقص، لأنه بيسمع كلامك من غير تفكير.
ارتسمت على وجهها ابتسامة المنتصر، وقالت مستنكرة:
- عيب تتكلمي على أبوكي بالطريقة دي.. وأقعدي كويس بدل مانتي عاملة زي الواد الصايع كده، في بنت تقعد بالطريقة دي ؟ ما شافكيش عمِّك " عماد "
نظرت لها باعتداد وقلت:
- أبويا لسَّة عايش، عمِّي "عماد" مالوش عندي حاجة.
دق جرس الباب قبل أن ترد، فقمت لأفتح فوجدته أمامي. دخل وجلس ولا أعرف لماذا كنت أشعر أنه ليس بحالته الطبيعية ، بل كان قلقا وكأنه يحمل بصدره قنبلة.
سأل عن "هند" ثم نهض متجها نحو غرفتنا، سبقته وسددت عليه الطريق مبررة ذلك بقولي:
- نايمة علشان بتسهر بالليل تذاكر.. مش عاوزين نقلقها.. عاوز حاجة يا عمِّي؟
رمقني بطرف عينه بحنق وقال محاولا إخفاء غيظه :
- صحِّيها دلوَّقتي علشان عاوزها في موضوع.
أجبته وأنا أشعر أنه سوف يستشيط غضبا لكني لم أهتم :
- بس هي لازم تكّمِّل نوم وإلا هتصحى متضايقة.
فرد مختصرا:
- لأ خلاص، بعدين.. روحي اعملي لي فنجان قهوة.
حين استيقظت "هند" نادت عليّ وسألتني إن كان عمِّي " عماد " قد رحل أم أنه ما زال موجودا، فقلت لها :
- مشي من بدري، بس سأل عليكي. هي إيه الحكاية؟ بيقول كان عاوزك في موضوع .
أطرقت " هند " وأدارت وجهها نحو الشرفة ثم دمعت عيونها.
فسألتها:
- مالك يا هند..؟ في حاجة انتي مخبياها عليا ؟ اتكلمي.. انتي مش متعودة تخبّي عنّي حاجة.
لكنها ظلت صامتة ولم تخرج من الغرفة طوال اليوم، حتى حين سأل أبي عنها، إصطنعت النوم، وبرَّرَتْ له بأنها كانت تذاكر طوال الليل ومرهقة وتحتاج للراحة.

كانت هند بريئة وعفوية كالأطفال وتمتلك زمام نفسها، لا تلتفت لجمالها أو تأبه لكلمات الإعجاب التي يمطرها بها شباب الحيّ في ذهابها وإيابها، لم يكن في قلبها سوى الدكتور "علاء" جارنا الذي أحبته وأحبها منذ الطفولة وباركت الأمّهات هذا الحب، وكتمن السِّر عن الآباء إلى حين انتهاء هند من دراستها وعلاء من أدء واجب الخدمة العسكرية.
كانت "هند" تتصرف بحرية اكتسبتها من تدليل أبي لها وتقديره لذكاءها وتفوقها وجديتها وتشجيع أمي رحمها الله لها في كل أفعالها، وعدم اعتراضهما أبداً على أسلوبها في اختيار أي شيء.
لكن شيء ما إنطفأ داخل روحها بعد تلك الليلة، فلم تعد هي " هند " أختي التي أعرفها.
أما أنا وعلى الرغم من أن الفارق بيننا ليس كبيرا فكان القلق يساورني عليها كما لو كنت أمَّها، وكأنها كنزي الذي أخشى عليه من طمع الطامعين، وأشد ما كان يقلقني هو عمي "عماد".
سألتها مرة بعد ما لاحظت أنها باتت تتجنب لقاءَهَ ومواجهته، فقالت لي :
- عمّو عماد مش إنسان كويس زي ما كنت فاكرة.
فضحكت وقلت لها:
- ياسلااااااااااام .. أخيرا اكتشفتي، الكل مصدقينه، بس أنا عارفة ومتاكدة ان ده مجرد ستار... إنما قوليلي، مالك قلبتي عليه ليه؟
فتأملتني بحزن ومدت يدها بالمصحف وهمست:
- بس إحلفي مش هتقولي لحد وبالذات بابا وتيتة.
فوضعت يدي على المصحف وقلت وأنا أستشعر خطراً قادماً:
- والمصحف مش هاقول لحد.
رمت بصرها خارج غرفتنا وكأنها تتأكد أن "علاء" ليس واقفاً بالشرفة المقابلة حيث كانا يتبادلان المواعيد والنظرات.. ثم قالت بصوت لا يكاد يُسمَع:
- عمِّي عماد حاول كذا مرة يلمس جسمي ومرة رحت في النوم على حجر تيتة لقيته قاعد على مسند الكنبة وصحيت على إيديه بتحسس عليّا.
فبادرتها بسرعة:
- المجرم!! لازم تقولي لبابا عشان يمنعه انه ييجي هنا.. البيه اللي عامل فيها شيخ.
وضعت "هند" يدها على فمي تسكتني كأنها تخاف ان يسمع أبي فعلا.. ثم قالت في توسل:
- لا أوعي.. ده بابا كان يقتله ويقتلني.. ما تتصوريش قرفت من نفسي أد ايه.
فسألتها مستنكرة:
- ليه وانتي ذنبك إيه ؟
فقالت :
- لأني من بعدها فضلت أشوفه في الحلم وكأنه نايم معايا والمصيبة اني كنت باستمتع.
فصرخت فيها:
- يانهارك إسود يا "هند" انتي مجنونة ؟ ده عمِّك.!
فبكت وقالت:
- مش قادرة أبص في وشّ علاء وباتجنب عمِّي " عماد" بكل الطرق لكن هو بيطاردني، ومرة جالي عند الكلية وطلب مني أرَوَّح معاه.
- ورَوَّحْتي؟
- لأ طبعا هو أنا مجنونة؟
- بابا لازم يعرف، الموضوع ده خطر.. وإذا كنتي مش هتقولي له بنفسك انا هاقوله.
- أنا أتكسف أقول لبابا كلام زي ده، وبعدين مش هيصدق.
- خلاص سيبيني أنا أقوله.
بعد فترة من التردد حسمتها زيارات عمي المتقاربة وسهره كل ليلة ببيتنا ومطاردته لهند، كذلك ملاحظتي أنها بدأت تذوي وتذبل وتنطوي وتعطلت عن دراستها وأهملتها، فقررت ان أخبر أبي.
ظل أبي ينصت وينظر لي وأنا أقص عليه ما تتعرض له "هند" من عمِّي " عماد" ولا ينبس بكلمة، ثم فجاة نهض منهياً الحديث وقال:
- بلاش كلام فاضي، اللي في دماغك انتي واختك ده تخاريف، تلاقيكوا فهمتوا غلط علشان مخكوا مافيهوش غير الكلام الفاضي.. عمّ يعني والد .. انتوا إتجنيتوا؟ وبعدين ده عنده بنت في عمرها، يعني خلاص !! معدوم الضمير ؟ عيب عليكي انتي واختك.. عقَّليها بدل ما بترددي الكلام الفارغ ده. لو كانت أمكم عايشة كانت هتموت لو سمعت الكلام ده.. ومالقيتوش إلا " عماد " الشيخ الطـَّاهر التقيِّ!!
خرجت من غرفة أبي ذاهلة أفكر ماذا سوف أفعل وما الذي يمكن أن أقوله لهند !!
بعد أسبوعين سقط على رؤوسنا كالصاعقة خبر انتحار نجلاء إبنة عمِّي " عماد" بعد اكتشافها أنها حامل.!!



#فاتن_واصل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيل أبيض
- طريق إلى العالم الجديد
- المفرش
- زغاريد فى طابور الصباح
- صناديق فارغة بجوار الحائط
- فنجان قهوة
- تأملات في بناء عش
- إختفاء إبنة النور
- الخروج إلى النهار
- عزيزتى العزيزة
- للخلف تقدم.
- الطين ليس كالرمال
- سقوط النجمة الذهبية
- جليسة الوهم
- الرقص على الاحزان
- كائن فيسبوكى... LOL
- منافسة بدون منافس
- تعليمنا جهل وأمية
- لماذا يكره الله المرأة ..!!
- المرأة ، مواجع 8 مارس


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن واصل - عمِّي الشيخ عماد