أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - روسيا لاحول ولا طول في اكذوبة محاربة داعش














المزيد.....

روسيا لاحول ولا طول في اكذوبة محاربة داعش


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 21:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



توافق المجتمع الإستعماري الغربي ( الأطلسي ) على ضرب سوريا تحت مسمى محاربة داعش ، وتمكن من حشد تحالف واسع شمل العديد من الدول العربية وغيرها . وبعيدا عن موافقة روسيا والصين وكثير من دول العالم .
وداعش هي حصان طروادة الذي استعمل للتدخل العسكري المباشر في سوريا - حاليا القصف وأشياء أخرى وربما التدخل البري والمناطق العازلة وما هو ابعد من ذلك .
توافق الحلف خارج مجلس الأمن . ولذلك لا يملك المعارضون سوى التصريح بمواقفهم ضد الخطوة أو نقدا لمحطاتها وبعض تفاصيلها كما يفعل الروس والصين والدول التي لم تعط موافقتها أو لم يؤخذ رأيها ؟

امد/ موسكو - روسيا اليوم: قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، في مؤتمر صحفي عقده في موسكو، "من جديد نلفت انتباه المجتمع الدولي إلى أن مكافحة الارهاب، شر العصر، لا يمكن أن تكون فعالة إلا بتوحيد جهود الأطراف كافة على أساس القانون الدولي".
وشدد انتقاداته ضد امكانية المنطقة العازلة :
وبخصوص خطط لإقامة منطقة عازلة بين سوريا وتركيا، أكد الدبلوماسي الروسي أن اتخاذ القرار بهذا الشأن يعود إلى مجلس الأمن الدولي وحده، مشيراً إلى عدم شرعية أي قرار متخذ بهذا الخصوص من قبل دولة ما أو تحالف من الدول، مثلما حدث في العراق وليبيا، حيث ترتبت على هذه الخطوة آثار مأساوية.

إن حلف شمال الأطلسي لا زال متفردا بالقرار الدولي ،ومتفردا في التصرف ولا يلتفت كثيرا لانتقادات المعارضين . وهو يجد المبررات والمسوغات لفعله الإجرامي - محاربة الإرهاب هذه المرة - مقرونة بتقديم طلبات من أعوانه ومريديه الذين يستخدمهم كالواقي الذكري ( الكوندوم) كي يقوم بفعلته ، طلبات من صنائعه ممن يسمون قيادة الثورة في سوريا ،و جامعة الدول العربية وصنائعه من الحكام العرب و شيوخ السلاطين وقوى التيارات الدينية.
إن العالم لا زال قطبا واحدا وهناك إرهاصات لقطب جديد . وهذا القطب الجديد لا زال يطرح تميزه في حدود.
فهو يطرح رؤيته لمجريات الأحداث من خلال تصريح صحفي قد لا يلفت إنتباه المريكيين وحلفهم كثيرا رغم صدقيته :
"وشدّد لوكاشيفيتش على أن "التحركات الأميركية الأحادية الجانب في سوريا يستغلها مفكرو الجماعات المتطرفة لتأجيج النزعات المتشددة في البلاد من خلال خطاب ينادي بتشكيل الكفار جبهة واحدة ضد المسلمين".
ولفت المتحدث باسم الخارجية الروسية إلى أن "لهذا الخطاب قدراً من التأثير، الأمر الذي يفسر تنامي الاعتداءات في سورية ضد ممثلي الأقليات الدينية والعرقية".
هل هذا هو دور الممانعة العالمية ممثلة بال "بريكس" واليسار العالمي والشعوب المتضررة ؟
لسنا بصدد الحدسث عن شن حروب على الحلف المريكي ، ذلك لأن الحروب هي مهنة هذا الحلف وليس خصومه . كما ان حلف امريكا مرتب من الأساس في حلف شمال الأطلسيوالدول التابعة لأمريكا عربية وغير عربية ، بينما لم يصل ترتيب قوى الممانعة إلى مستوى الأحلاف المستعدة للمجابهة .
ولكن يتوجب أن تستمر الدول المساندة لسوريا بتقديم العون وكل أشكال العون
أما سوريا فيتوجب أن تعلن صراحة رفضها لتوغل عمليات الناتو وحلفه في الأراضي السورية
قد لا تستطيع سوريا مقاومة القصف لأراضيها ولكن من كل بد فإن التساوق مع عمليات الأطلسي أو السكوت أو المطالبة بتنسيق وبتشاور كل هذا يأتي في إطار إحناء الرأس للعاصفة ولكن يجب ان تصدح كلمةة الرفض على أقل تقدير وأن لا يكون أي لبس في الخطاب السياسي السوري في هذا الموضوع .
ونسأل إذا كان العدو الداخلي والخارجي لسوريا وهو عدو واحد قد تمكن من إضعاف قدرة تهديد الأمن الإسرائيلي إلى درجة أن نرى إسرائيل جزء أساسي في العدوان دون الرد عليها ؟؟؟!!!
هل تخشى سوريا من مضاعفة الهجمة عليها أو أن أمريكا ضمنت انعدام الرد السوري على إسرائيل قبل تعديها من جديد ؟











#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب ان نستمع لتصريحات العدو
- يفجر اطفال حمص كي يدخل الجنة
- تفاعلات حول مقالتي عن التفاوض المباشر
- طيب تزيني في الثورة المضادة
- التفاوض مش حرام
- العدوان الأمريكي على سوريا يمر بلا ضجيج
- ما الذي يجري في مواقف حماس
- سؤال كبير جدا وأسئلة أصغر
- هل الإعتراف خيانة
- محمد نزال يهدد
- السيناريو في قطاع غزة يتكرر
- من مع قطاع غزة؟
- هل يفتحون باب الهجرة لفلسطينيي القطاع ؟
- لماذا يعود سبعتعش ايلول كل سنة
- خازوق الإعتراف بإسرائيل
- تمرير السم في الثقافة الوطنية
- عادل سمارة من الإنتصار إلى الإستثمار
- الأحداث تكرر نفسها مرتين
- روايات الناطقين حول محاولة حماس الإنقلاب في الضفة
- هل دفنت المقاومة مسيرة أوسلو


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - روسيا لاحول ولا طول في اكذوبة محاربة داعش