أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - ما قاله الغاوي للرواي














المزيد.....

ما قاله الغاوي للرواي


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 00:35
المحور: الادب والفن
    


ما قاله الغاوي للرواي
محمد الأحمد
1.
اشهد على الخدّ،
وعلى الوقت الذي امتدّ
انه من الكذب؛
ان لا اكون ممسوساً،
حتى يوم يبعثون


2.
انكسار انساني، بإعادة استخدام تلك النظرية البربرية في الانتشار والتوسع بقوة البارود، وبوفرة البعرور حيث الموت يغدر بالوردة، حيث الجيف تفتك بالنسيم، والسخف يفتك بالجدّ، أرى الانكسار.

3.
قد اكون السهم
المنحرف،
ولا اكون المصوب
نحوك..

4.
لا امل لي سوى ان احيا
في دائرة قطرها اقل من الصفر،
وان اتلظى تحت فكرة
-"الانسان
سوف يعاقب مرة أخرى"
واخرى..

5.
تنام الظلمة ويستقظ القمر بضوءه الشحيح..
- قد نهتف اثناء الحلم يالله ما اجملك
في الذاكرة قد تنام القصيدة ويستيقظ الوجه الصبوح.. !!

6.
خذي السرّ
والبندقية،
فما عادت هذه النبتة
تثمر

7.
قال الوزير بن عبد ربه للوزير بن عبد حزبه، موبخاً:
- "وان تتكلم الانكليزية عليك ان تعلم ان العالم معظمه يعرف التكلم بها، فلا تلفظ الكلمة لفظاً خاطئاً لان ذلك يعطيني انطباعاً حولك مفاده انك قد قضيت كل تلك السنوات الطويلة في لندن، وانك كنت في وسطها وانت البعيد عن الاختلاط بالانكليز ولم تكن تعرف الا التفكير الاساس، ولم تكن متواصلاً معهم على اساس انك لم تبق هناك الا لغايات اخرى كانت غير انسانية"

8.
قال الغاوي للرواي:
- "كل رواية قراتها وجدت فيها غاية، فصرت أقرا فيها بحثاً عن الغايات التي تناسبني، وعلى اساسها صرت احدد هذه الرواية او تلك حسب غاياتها، وكل رواية لا تناسب غايتي فهي رواية لا انصح الاخرين في قراءتها، حتى صرت كلما حضرت في ذهني غاية امنحها وقتي القادم وادونها لمن يتوافق معي في غاياته

9.
في جعبتي؛ بقايا نثار بارود فاشل، وقلم، ووردة تيبست فرطاً.. بقيت لأجل ان اراها تنوس على احدى ضفيرتيك، كأني كنت طائفاً في زوايا الموت، وتنشرين بساتين الذكريات.. اراك الآن في مصابيح التذكر، كبوح لشاعر لم يكن لأجلك قد حظي يومها برفقة عزرائيل.

10.
ايها الانسان العظيم الا تكف قليلا عن حروبك العظيمة..

11.
معي
تمتدّ فكرتها
الى جوار فكرتي،
خطان مستقيمان لا يلتقيان
ولكن:
- يبقيان القريبان.

12.
قال العطر للعطار:
- ابناء الجنس البشري في العالم لهم ستراجيات تنطلق نحو ضمان مستقبل حافل على كوكب الارض، الا جماعة الخلود في جنة موعودة.

13.
لا يستأذنك؛
بل يجتذبك
بكل خفره وحياءه..

14.
الاناشيد
في الشارع
كأنما هفهفة لظلها الطويل، والمضمخة بغنجها المموسق..

15.
نظرية المؤامرة هي ان لا نسمي المستفيد من الفعل البيّن، وان نغفل امره جملة وتفصيلاً. حيث كل همزة لها وصل ومن اليسر تتبع النهر عكسيا من المصبّ حتى المنبع..

16.
تغيبُ ليلى وتحضر
كما يموت شاعر
وتخضرّ كلماته
في دفتر..!!

17.
يهبُّ النسيم
ان لم تحرم اصابعي التجوال فوق الجيد..

18.
الازهار ترونق الحديقة،
لكن النسوة في الشارع تنشر العطر ..

19.
قالت خالتي التي وصلت من هناك..
- طبعاً ينجحون في نيل مبتاغهم، كأنهم يوعدون هذه التابعة بالبرسيم، الجرير، والعلف المناسب لأذواق المحيط الذي ينشروا فيه الامتداد، ويتحقق السياق السهل نحو الغايات الجسام.

20.
"ايها التاريخ سَجلْ بلا خجل؛
هذه الحقبة قد كان فيها الاعلام هو الاشد فتكاً بملكات الناس المحدودة من البارود المُحرًّم..

21.
لا خير في عيد لا يشحن الوجوه بالبسمة الشفيفة..

22.
مرة قال لي عمي:
- لا تكن حزيناً في العيد كالخروف الذي ينتظر الذبح...

23.
كلمات الشاعر
في بيدر القمح
ترشد الساحر
الى الحبة الملكة.

24.
الشعر ليس قميصاً يرتدى وحسب
الشعر هو الأديم ذاته..
يمكنك اكتشافه بالحسّ،
فيك من معنى
منه كله...

25.
للجريمة
رائحة
وصدى
يطارد ، ويلاحق
كل مجرم
October 9, 2014



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية النظرية اليعفورية في الاستبدال
- براءة
- مهرجان الجثث المعلقة
- السحر الاباحي
- حاجتنا الى برنامج صريح
- زياد رحباني
- سايمون الممثلة الجميلة
- أغلبهمُ صورة نرسيسهم العميق
- للرواية ابواب الرواية
- عودة مكابيوس
- انا وانت كل العالم يجتمع فينا
- انا وانت التاريخ كله
- الصور في الصور صور
- حصان في دست خاسر
- جثتي / قصة قصيرة جداً
- بهرز تحترق أما من مغيث محمد الأحمد
- بهرز كانت تحترق وما من مغيث؟
- متاهة أخيرهم هي مرحلة بعد الجمر قبل الرماد
- كتبةُ السيرة
- ما لم يقله مكابيوس


المزيد.....




- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - ما قاله الغاوي للرواي