أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - كيف ستنتهي الرحلة














المزيد.....

كيف ستنتهي الرحلة


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 20:55
المحور: الادب والفن
    



جميعنا سنصبح خرقا بالية
وشماعة تعلق عليها آفات الحياة
وتصبح بعض الامور المعقدة بسيطة
وبعض الامور البسيطة.. معقدة
مع قليل من الزهايمر
وكثير من الارق
كثير من التساؤل
قليل من التفاؤل
وقليل من البريق
كثير من التجاعيد
قليل من الانحناء
قليل من المشي
كثير من النوم
قليل من الاكل
كثير من الاشتهاء
وكثير من الرغبة
وقليل قليل من الانتشاء
قليل من الكلام
كثير من الشرود
وكثير من البرود
قليل من الانسجام
قليل من الزوار
وكثير من الانكسار
قليل من الاصغاء
كثير من الاستلشاء
قليل من الانتماء
كثير من الاستياء
وكثيرة تصبح الاشياء
التي لا معنى لها
هروب من المرايا
جلوس في الزوايا
تبحث عن الشمس ولو للحظة
وتجفل من رائحة التراب
.. عند اول غيث
.. وقطرة
ففيه رائحة الموت
وانت انت تجهل الفكرة
تصبح الثياب محددة
جاكيت، بيجاما
وقلنسوة مطرزة
ويصبح التعاطف والشفقة
عدوين محببين لا مفر منهما
كالقهوة والدخان ايضا
..عدوان محببان
ترى فيهما الصحبة والجليس
..لنظرات خاوية بسيطة
هكذا يراها الاخر
لكنها مليئة بالف سؤال
عن الترحال
عن معنى عزرائيل
وكيفية الاقبال
وحيرة هل سأراه؟
هل سأسير وراءه؟
ام هو يبقى متوار
كم توارى الاله؟
لكن بعد كل التساؤل
تظللك غيمة
فتنسى حيرتك
وتفتش عن اسيرتك
شمس ما بعد الظهيرة



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقايضة مع القدر
- غرام كحقل الغام
- جنة الاله للقتلة والبسطاء!!؟
- لتحبينني ..
- رجال دين ..والله
- كتابة فوق تاريخ ممزق
- أنثى.. وكأس نبيذ
- حالة احتضار
- زوجة مهملة.. وشاعر
- الى كائن أسمى ..الى اله
- الجنس كله ضرب ٌمن الجنون
- في اخر كلامٍ لها
- أنثى تبتز حبي
- هناك خطْبٌ ما على هذا الكوكب
- الى فتاة مجهولة الهوية
- الكل في أمتي زعماء..فأين القادة؟
- عزيزي عزرائيل
- اشبهك بالموت
- كلٍ يغني على ليلاه
- ..الى عينين بنيتين


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - كيف ستنتهي الرحلة