أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الانتصار للمقاومة البطولية لسكان مدينة -كوباني -!














المزيد.....

الانتصار للمقاومة البطولية لسكان مدينة -كوباني -!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتصار للمقاومة البطولية لسكان مدينة "كوباني "!

رسم سكان مدينة كوباني في كوردستان- سوريا لوحة رائعة لمقاومة جماهيرية مسلحة جسورة بوجه قوى داعش المجرمة ومخططاتها الارهابية. قاومت جماهير هذه المدينة، نساءا ورجالا، ومنذ اكثر من 3 اسابيع ، هجمات قوى الداعش واسلحتها الفتاكة، ووسط القصف المستمر لمدافع هذه القوى الوحشية ودباباتها واسلحتها المتطورة. تصدت هذه الجماهير ببسالة وسجلت لنفسها تاريخا بطوليا ضد طغيان داعش وطموحاتها الغارقة في الرجعية لبناء "الدولة الاسلامية".
اننا، في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، نقدم تقيرنا العالي ونتضامن بحزم مع هذه المقاومة الجماهيرية المسلحة ونعتبرها جزء من نضال البشرية المعاصرة المتمدنة ضد ارهاب الاسلام السياسي بكافة اشكاله. ان هذا النمط من المقاومة المسلحة هو الخيار الواقعي امام البشرية لمواجهة داعش، ومن على شاكلتها، لدرء العالم من الوقوع في براثن هذه القوة الارهابية الاسلامية وجرائمها البشعة. ان هذه الجماعات الارهابية الوحشية التي تدعمها وتسلحها امريكا وحلفائها الدوليين في منطقة الشرق الاوسط، السعودية، تركيا وقطر، باتت تشكل تهديدا كبيرا لكل ما هو متعلق بالانسان والانسانية في هذه المنطقة. ان هذه الدول وبالاخص تركيا الملطخة اياديها بدم سكان العراق وسوريا في دعمها للارهاب الاسلامي ترتكبت جريمة كبيرة بحق الجماهير في كوباني والمناطق القريبة منها وهي تراقب زحف داعش على هذه المدينة. ان دولة تركيا الفاشية تحسب حساباتها السياسية والستراتيجية وتعد شروطها للتدخل، وسط حدوث مجازر وشيكة في منطقة كوباني، وهي بالفعل تساند داعش وتدعمها ووضعتها في خانة القوى التي تعلق آمالها عليها لتنفيذ مطامحها وستراتيجتها السياسية والعسكرية في سوريا والعراق. اننا ندين بشدة امريكا وحلفائها وخاصة الحكومة التركية ونعتبرها مسؤولة عن ما تحدث في كوباني وهي موضع ادانة الشديدة للبشرية المعاصرة.
المقاومة الجسورة التي اقدم عليها سكان كوباني تشكل مبادرة جماهيرية متفوقة لوأد خطر الارهاب واجتثاثه. اثبتت هذه المقاومة حقيقة مهمة وهي انه بالامكان دحر ارهاب الاسلام السياسي اذا جزمت الجماهير على مقاومته وتصدت له بحزم. انها اثبتت كيف ان قوة جماهيرية صغيرة مسلحة، في مدينة صغيرة،مثل كوباني، بامكانها التصدي لقوة ارهابية كبيرة مسلحة باحدث الاسلحة لاسابيع عديدة، اذا توفرت لديها عقيدة المقاومة بوجه الارهاب وبشاعته. فاذا ارادت الجماهير في بلد او مدينة ما ستتمكن من تسجيل رايات الانتصار وكتابة تاريخ دحر ارهاب الاسلام السياسي، سفاحي البشرية المعاصرة، بمقاومتها.
ان ماسي الجماهير في العراق وسوريا مروعة على ايدي داعش ومسانديها الدوليين. وان ماسي الجماهير في كوباني جزء من هذه السلسة المستمرة من المجازر والابادة والتشرد واغتصاب المراة والعيش في ظل مخاطر الحرب والقصف والذبح . ان مدينة كوباني كانت محاصرة من كافة الجهات فلم تبق بد لسكانها غير المسلحين غير التشرد فتشردت بالفعل عشرات الالاف منهم هذا في وقت تقصف امريكا مواقع داعش وفق الستراتيجة الخاصة بها وتركيا تستغل هذه الماساة الانسانية التي يعيشها سكان كوباني واطفالها وشيوخها لغرض فرض شروطها على "وحدات حماية الشعب". ان ضخامة معاناة الجماهير في العراق وسوريا لم ولن تغير ستراتيجة امريكا وحلفائها الاقليميين في دعم الارهاب واستخدامها لاغراضها السياسية والستراتيجية فليس هناك بد غير تصدي الطبقة العاملة والبشرية المتمدنة لهذه الدول والضغط عليها للكف عن هذه الجرائم البشعة.
بعد اكثر من ثلاثة اسابيع من المقاومة البطولية لسكان كوباني تمكنت داعش من الدخول الى بعض اجزاء المدينة وعدد من احيائها غير ان هذه المقاومة الجماهيرية المسلحة استطاعت ان تجلب تعاطف ومؤازرة ودعم الملايين من الناس على صعيد العالمي. يناشد الحزب الشيوعي العمالي العراقي الطبقة العاملة وكافة القوى التقدمية والتحررية والاشتراكية، في العراق وكوردستان، في ايران وتركيا وعلى الصعيد العالمي للوقوف وقفة تضامنية مع سكان كوباني ومقاومته البطولية. اننا نناشدكم للاحتجاج بوجه الحكومة التركية وشجب دعمها المفضوح للارهاب الاسلام السياسي وداعش. كما ونناشد الطبقة العاملة وجميع التحررين ومحبي الانسانية في امريكا و اوروبا الضغط على حكوماتها لايقاف هذه المجازر التي ترتكبها حكوماتها وحلفائها دول المنطقة.

عاشت مقاومة سكان كوباني

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
09 اكتوبر 2014



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامن ووحدة صفوف العمال والتحررين في العراق وكردستان، هي الض ...
- التطورات السياسية الاخيرة في العراق
- حول حجب حكومة المالكي مواقع التواصل اﻻجتماعي
- حول الاحداث الاخيرة في الموصل
- قاطعوا مهزلة انتخابات الأحزاب الحاكمة وافشلوها.. أصواتكم ستك ...
- ضد مشروع قانوني القضاء الشرعي الجعفري وقانون الاحوال الشخصية ...
- الارتقاء بصف النضال الثوري كفيل بتحرر المرأة وتحقيق مساواتها ...
- ندين ممارسات شرطة حكومة المالكي ضد الحريات السياسية في بغداد ...
- بلاغ حول اختطاف ومقتل الرفيق ازاد احمد عضو المكتب السياسي لل ...
- لا لحرب امريكا والغرب على جماهير سوريا
- انه عمل اجرامي مدان! حول اغتيال احد كوادر منظمة اتحاد الشيوع ...
- نساند بكل قوة موجة الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة في مدن العر ...
- بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي ...
- 10 اعوام مظلمة وكالحة ! (بيان بمناسبة الذكرى العاشرة للحرب ا ...
- اللجان التحقيقية لا تثني المتظاهرين عن الاستمرار بالمطالبة ب ...
- معيار حرية المجتمع هو حرية المراة!
- لنقف صفاً واحداً في الدفاع عن نضال عمال شركة نفط الجنوب!
- عمال نفط الجنوب في العراق بامس الحاجة لدعمكم!
- لن تسكت رصاصاتكم هدير كنس قوى الاسلام السياسي من تونس!
- بيان حول بعض سياسات الحزب الحكمتي جناح -الهيئة الدائمة-


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الانتصار للمقاومة البطولية لسكان مدينة -كوباني -!