أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - كوميديا الوزارات ..!!!














المزيد.....

كوميديا الوزارات ..!!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 01:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا علاقةَ بينَ " العنوانِ " هنا وبينَ " الكوميديا الألهية " لدانتي , وكُلُّ كوميديا سياسية قد تتداخل مع غيرها لكنها تتباين ايضاً في " اللون والنكهة والرائحة " , ولعلَّ موضوعنا اقرب الى ال TRAGICOMIC – التراجيديا الكوميدية او ما نصطلحُ عليه مجازاً بِ " المضحك – المبكي " ولعلّنا في العراق نضيفُ لها كلمة " المؤذي " .!
لقد افترضنا وتصوّرنا " وربما بعضنا فقط " أنّ الوضعَ الوزاري سوف يتغيّر بعد رحيلِ او ترحيلِ المالكي , وعلى الرغم من أنّ العبادي منهمك بالتجاذبات الدولية والأقليمية حول داعش وانه لا يزال في اوّل الطريق , وإنَّ موضوع الوزارات في العراق هو اكبر بكثيرٍ ممّا يفكّرُ به ايَّ رئيسِ وزراءٍ كائنَ مَنْ كان .!
لايمكننا هنا بالطبع مناقشة وضع كلّ وزارةٍ على انفراد , فلا مساحةُ النشر بكافية ولا عاملُ الوقتِ يساعد .. هنالكَ بعض الوزارات تثيرُ جدلاً في وجودها اصلاً دون أن يعني إنعدام الجدلِ حولَ غيرها , فلماذا " مثلاً " لاتزال حيّةً تُرزق .! فأيّ ثقافةٍ تقدّمها وزارة الثقافة .؟ اليسَ لدينا ثقافة العنف والخطف .! اليست وزارة الإعلام التي حلّوها هي التي تروّجُ للثقافة , هل استطاعت وزارة القافةِ هذه تغيير صورة العراق والعراقيين خارج العراق .؟ هل انها ترعى الشِعرَ والأدب ؟ والعراقيون من اكثر العربِ نظماً وكتابةً للشعر , و لدينا " اتحادُ الأدباء والكتّاب العراقيين " – والذي يسيطر على ادارته الشيوعيون - , ثمّ , وفي ميدانِ الفن فاْنّ الجموع الغفيرة من موظّفي دائرة المسرح الوطني يتقاضون رواتبهم من " التمويل الذاتي " وبعد 11 عاماً من الأحتلال .! ووزارة الثقافة هذه يعاني الكثير الكثير من موظفي دوائرها من اختلافٍ وتباينٍ في رواتبهم " والأقلّ سنواتٍ في الخدمةِ منهم يتقاضى راتباً اعلى ممّن سنواته اكثر .! , وبالتالي فأنّ هذه الوزارة ليس بوسعها ادارة نفسها فكيف تدير الثقافة المعدومة .! ومَنْ يطّلع على مجملِ معضلاتِ وامراضِ هذه الوزارة فلعلّهُ سيكره الثقافةَ بعينها , وسنترك الثقافةَ " هنا " مع الذين لا يمتلكون الثقافة ...
ثمّ ايضا , فلماذا ومئةَ لماذا ولماذا ما برحتْ بنايتا وزارتَي الصناعةِ والزراعةِ شامختينِ لغاية الآن .؟ بدلاً من تحويلهما لمراكزٍ لأيواء النازحين .!! لقد قصدنا وتقصّدنا الإشارةَ الى هاتين الوزارتين لأنّ العراق يستوردُ < حلفه المبرّدات , ويستوردُ خبزَ الرقاق > من دولةٍ مجاورة .! فماذا تبقّى من صناعتنا وزراعتنا .؟
واذ تطرّقنا الى حالتي < التراجيديا والدراما > واندماجهما وامتزاجهما في العرض المسرحي لوزاراتٍ عراقية , فعند الحديثِ عن كلتا وزارتي الدفاع والداخلية فلابدَّ لابدّ منَ الأصطدامِ بعناصر < الدراما والميلودراما > في عرضِ التعرّضِ للحديثِ عن هاتينِ الوزارتينِ ويضافُ لهما عنصرُ ال RIDICULE - المسخرةِ , ايضاً , فالبلدُ برمّتهِ وبكافةِ اجهزتهِ في حالةِ حرب مع داعش والأرهاب وفي جَبَهاتِ قتالٍ متعددة ومتباعدة , لكنّ تنصيبَ وتعيينَ الوزيرينِ لهذه الوزارتينِ لا يمكن ان يكون إلاّ لأسماءِ اشخاصٍ محددة .! وكأنَّ الوزارتين مُفَصّله على قياساتهم .! او تبقى القوّاتِ من دون قائد .! , ومن قبلِ ان تظهرَ داعش وتحتل وتُدمّر وتُحاصر , فما الدور الذي لعبتهُ وزارتي الداخليةِ والدفاع أمامَ التناسب الطردي للعنف والأرهاب الذي يعمّ البلد , وكم من مرّةٍ ازكمَتْ رائحةُ الفسادِ المالي الأنوف " عبر الإعلام " ممّا يجري داخلَ اروقةِ هاتين الوزارتين .! , وهل الوزيرين القادمَينِ سيكونانِ من الملائكةِ التي ستتطهّرُ اجهزةَ ودوائرَ وقادة وضبّاط الداخلية والدفاع جرّاءَ اشعاعاتهما البيضاء الناصعة ...!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والحكومة والقوات الاجنبية
- غالب ومغلوب .!!
- قاده و ساده و قياديون
- علامتا تعجبٍ واستفهام تتحدان
- انتصاراتنا ..!!!
- البلد مضغوط بين سندان ومطرقة محليتين
- مطرقةٌ وسندان عراقيين ..!!!
- ملحوظتان لعلهما غير ملحوظتين .!
- كيف نقلل من فرص قتلنا .!؟
- مكوناتٌ عراقية ..!!!
- فوضوية جلسة منح الثقة للحكومة .!
- ملاحظات سلية عن جلسة منح الثقة للحكومة
- حديث من تحت الطاولة ..!!!
- مسخرة السياسة الأمريكية في العراق .!
- المحاصصة ستعود مسرعة
- جنرال بريطاني في كردستان .!
- هل تعرفون من هي - دالم - ؟؟؟
- التخلّف الأداري ..!
- مسخرة التصريحات ..!!!
- الكهرباء السياسية ..!!!


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما يبدو آثار انفجارات بقاعدة الحشد الشعبي المدعو ...
- من استهداف إسرائيل لدعم حماس.. نص بيان مجموعة السبع حول إيرا ...
- استهداف مقر للحشد الشعبي في بابل وواشنطن تنفي شن هجمات جوية ...
- جهاز العمل السري في أوكرانيا يؤكد تدمير مستودعات للدرونات ال ...
- HMD تستعد لإطلاق هاتفها المنافس الجديد
- الذكاء الاصطناعي يصل إلى تطبيقات -واتس آب-
- -أطفال أوزيمبيك-.. هل يمكن لعقار السكري الشهير أن يزيد من فر ...
- أطعمة تسبب التهابات المفاصل
- ماذا تعني عبارة -أمريكا أولا- التي أطلقها الرئيس السابق دونا ...
- لماذا تعزز كييف دفاعها عن نيكولاييف وأوديسا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - كوميديا الوزارات ..!!!