أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - مجدي وخنجره بحزامه















المزيد.....

مجدي وخنجره بحزامه


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمانية سنوات حاربت ايران العراق، طالت الحرب ثمانية سنوات لان ايران اصرت على معاقبه البادي بالحرب، يعني معاقبه صدام حسين نفسه . ولم تتمكن ايران من الانتصار في الحرب، بل راح ضحيه هذه الحرب الملاين من القتلى والمعاقين من البلدين، وكانت الطائرات العراقيه تجول وتصول في الأجواء الايرانيه، وحتى تصل في العمق الى مضيق هرمز لقصف مواقع هناك، كانت تحلم ايران ان يكون حكم شيعي في العراق، ولم يساعد الله ولا الرسول ولا الامام علي ولا العباس ابو راس الحاره ولا كل الأئمة على يتحقق هذا الحلم معاقبه صدام واقامه حكم شيعي، برغم الدعاء والبكاء والتوسل بهؤلاء،
ولكن بأسابيع معدوده دخلت أمريكا العراق وأسقطت صدام وبعدها أُحيل الى المحاكمه واعدم ، وبعدها أعدت العراق لبناء دمقراطي لم يشهد له تاريخ العراق
خاف قاده ايران ان يدخل الأمريكان اليهم ويغيروا الحكم عندهم ايضا ، وخافو من امتداد التجربه الديمقراطية الجديدة في العراق الى ايران، وقامت تحوك المؤامرات والدسائس ضد الوجود الامريكي، واذكر منها هجوم الإيرانيين في ألليل على مقر أمريكي كان وجوده لتدريب الجيش العراقي، تم هذا بالاتفاق والتأمر مع الشيعه الجنود والضباط الذين كانوا يحرسون المقر، قتل فيه عدد من المدربين الامريكين، الخبث الإيراني الشيعي كان ولا يزال ضد تجربه الديمقراطية في العراق

بالحقيقه ان الدين هو ايظا وجه من أوجه التجاره ، ويستعمله الحكام عند الحاجه، سمعت صدام يقول في سنه 1979 في بدايات الثوره الايرانيه " نحن لانريد ان يكون رجل الدين رجل سياسه، ولانريد ان يكون رجل السياسه رجل دين " مع هذاً بدأ هو نفسه بالتدين حتى اصبح آيه الله وضع كلمه الله واكبر في العلم، وصار يعطي الصفه الدينية على شخصه ، فعندما زار النجف كتبت جريده الثوره " ابن الحسين في رحاب جده الامام علي " !. وفي محاكمته طلب قطع المحاكمه لان حان موعد صلاته !.

أنتم الشيعه كُنتُم تحت حكم السنه لعقود طويله ، كالحمير كانوا يحكموكم ويركبوكم ، كنت تحلمون ان تصلوا الى السلطه ، وكنتم تقولون ان صدام لايموت الا موت الله، وكنت تقولون سوف يحكم عدي بعد صدام وياتي بعدهم اولادهم وأولاد اولادهم، وتركتم الأمل بسقوط صدام ، كان منكم الكثير في ايران وبعدها هاجرتم الى أمريكا والدول الاوربيه، هاجرتم الى دول الكفر والالحاد، تأكلون وتشربون وتنعمون، تصلون وتلطمون وتطبرون حتى في هذه الدول الملحدة،
كنت ألطم في عزاء الحسين واترائا البكاء !. وحتى أستطيع البكاء كنت احاول التفكير مثلا بالمعتقلين السياسين في زنزانات التعذيب في نظام البعث السابق، في الحقيقه العزائات الحسينية بشكلها هذا هو فقط لتعميق الروح الطائفيه وليست الدينية ،ولا سيما اللذين قتلوا الحسين من يزيد وشمر ومعاويه وو هم من يمثلون السنه او السلطه الحاكمه آنذاك، كنت افهم العزاء الحسيني في ضَل الحكومات السنية كمظهر من مظاهر الاحتجاج والثوره، ولكن ماذا يعني اللطم والعزاء في شكله هذا وأنتم تحكمون ؟

فقدتم الأمل بسقوط صدام، واعتمدتم على ان صاحب الزمان المهدي سوف يظهر بسيفه في البصره ومعه جيش " ليملأ الارض عدلا " ، وكان قسم من تنبأكم صحيح، فكانت البدايه من البصره عندما دخلها الأمريكان ، وماكنتم تحلمون به حققه الأمريكان،
اردتم ان يخرج الأمريكان فخرجوا، تفضلوا احموها وسوها ، الكل يعيب على الأمريكان ، والشيعه يعيبون على الدستور ويعيبون على الدمقراطيه اللذين هم أتوا منها ، الشيعه يتظاهرون ضد التدخل الامريكي والحكومه تقول نحن لانسمح بقوات عراقيه على ارض العراق، وفي نفس الوقت تطلبون ألمساعده !!! أنتم بالضبط نفس المثل الذي يقول " مجدي وخنجره بحزامه ".
اريد أسألكم بشرفكم لو كان الجيش الامريكي موجود في العراق هل كان باستطاعه داعش ان يدخل الموصل ويحتل قسم كبير من العراق ؟ وهل كان الجنود الامريكين في الموصل او اي مكان يتركون دباباتهم ويهربون ؟؟ ،

اثبتم ياشيعه وياشنيعه أنتم لاتستطيعون اداره وحمايه البلاد، أنتم متخلفون ، تتبعون علماء لاتهمهم الامصالحهم الشخصيه ، هؤلاء من تلقبوهم علماء هم علماء فقه ونكاح لا غير، فهل يوجد منهم عالم في الفيزياء او الكيمياء او الطب ؟
ولما تعطوهم الخمس من اموالكم ؟ أنفقوها مباشره على الفقراء، ولم كل هذا التبذير والمصروفات على آكلات الحسين ، تتفاخرون فقط لتعبروا عن هويتكم الشيعيه ، لماذا لاتصرفوها على الارامل ؟ او أنكم تريدون فقط عمل الصيغة المتعه مع الارامل المسكينات ، كنت ألطم في عزاء الحسين واترائا البكاء !. وحتى أستطيع البكاء كنت احاول التفكير مثلا بالمعتقلين السياسين في زنزانات التعذيب في نظام البعث السابق، في الحقيقه العزائات الحسينية بشكلها هذا هو فقط لتعميق الروح الطائفيه وليست الدينية ،ولا سيما اللذين قتلوا الحسين من يزيد وشمر ومعاويه وو هم من يمثلون السنه او السلطه الحاكمه آنذاك، كنت افهم العزاء الحسيني في ظل الحكومات السنية كمظهر من مظاهر الاحتجاج والثوره، ولكن ماذا يعني اللطم والعزاء في شكله هذا وأنتم تحكمون ؟ !


في مكالمه تلفونيه مع صديقي المؤمن المطلق الذي يعيش في السويد ويتكرر ذهابه للعراق للبحث عن زوجه ، سألته لماذا لايتزوج من ارمله ؟ قاله لي بالحرف الواحد " لا يمعود ذني مزبلات " !!!!!!!!!!!!!! اكملت المكالمة ودموعي تنزل وهو لم يعرف أني ابكي ، وبعد المكالمة استمريت بالبكاء ، وأبكي مرات على هذا الجواب وصدقوني ألان ابكي ابكي ودموعي تنزل و تنزل قبل ان أبدا عباراتي الجديده ، ،،،،،،،،،،،،،،،،،وكلما اتذكر جوابه ابكي وابصق على صورته في خيالي، وابصق على هذه العقول المتدينة التي تنظر الى سيدات العراق الارامل بهذا الشكل،

وتذهبون مشيا الى كربلاء والكوفة ، ولماذا لاتذهبون في باصات ؟ ام أنكم تريدون فقط ان تعبروا عن هويتكم الشيعيه ، لادري هل ان الذهاب مشيا سيوصلكم الجنه ، ام أنكم فقط تتحدون السنه ، واذكر هذه السالفة من عهد صدام ، أخذ احد الأشخاص الى الأمن العامه للتعذيب، وكانت من طرق التحقيق و التعذيب المتبعة في آنذاك هي ان يدخلوا قنينة في مخرج الشخص وتعرفون ماهي الآلام والجروح الذي يحدثه هذا التعذيب، القنينة يطلقون عليها بالعراقي " بطل ، قالوا له " يله اكعد على البطل " فكان جواب المسكين عفوي " ليش ماعدكم كرسي اكعد عليه " .

أنتم من الكتاب الشيعه ياناكري الجميل ، يامن تكرسون وقتكم بالكذب والتلفيق والتحذير عن أمريكا بلد العلوم والحضاره ، بلد الأقوام المختلفه، بلد الأديان المتعددة ، بلد المهاجرين واللاجئين اليه من عشرات الآلاف سنويا ، بلد الكرم والديمقراطيه، بلد الجمال والروعة، بلد السينما والفن،و هناك المرأه تنافس الرجل في كل المجالات، ،،، وأين أنتم ياجهله ويافاشلين
، قارنوا علمائكم ، علماء الخلاف بين علي وعمر، علماء صاحب الزمان " والمكان " ، علمائكم وساستكم اللذين يحرقون جباههوم ليبينوا للناس انهم عاكفين على الصلات، قارنوا علمائكم مع علماء أمريكا التي التي نورت الدنيا وجعلتها جميله ، تصوروا لو لم تكن هذه العلوم الامريكيه والغربيه ، كيف كُنتُم تعيشون ؟ لأاعلق على هذا اكثر واترك الجواب للقراء وخيالهم وتصوراتهم،



#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأستاذ عبد الخالق حسين، وشراء الوطنية
- ماذا يفعل الغلمان المخلدون في الجنه ؟
- جريمته بشعه لجماعه مقتدى الصدر
- احذروا الفيسبوك ! مؤامرة أمريكيه
- ملاحضه للأستاذ عبد الخالق حسين، هل أمريكا دوله استعمارية ؟
- ارهابكم وتخلفكم ليس أمريكيا ، يا مسلمين ويأ عرب
- هل أنا عميل ؟


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - مجدي وخنجره بحزامه